[16:2] - النحل - البغوي
البغوي﴿يُنَزِّلُ المَلائِكَةَ بِالرّوحِ مِن أَمرِهِ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ أَن أَنذِروا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنا فَاتَّقونِ﴾ [ النحل - 16:2 ]
( ينزل الملائكة ) قرأ العامة بضم الياء وكسر الزاي، و( الملائكة ) نصب. وقرأ يعقوب بالتاء وفتحها وفتح الزاي و" الملائكة " رفع، ( ينزل الملائكة بالروح ) بالوحي، سماه روحا لأنه يحيي به القلوب والحق.
قال عطاء: بالنبوة.
وقال قتادة: بالرحمة.
قال أبو عبيدة: " بالروح " يعني مع الروح، وهو جبريل. ( من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا ) أعلموا: ( أنه لا إله إلا أنا فاتقون )
وقيل: معناه مروهم بقول " لا إله إلا الله " منذرين مخوفين بالقرآن إن لم يقولوا.
وقوله: " فاتقون " أي فخافون.