بناء شبكات الاعتدال الإسلامي | شيريل بينارد - أنجيل راباسا - لويل شوارتز - بيتر سيكل
سُني🟥 الديموقراطية مقبولة فقط إن كانت نتيجتها عالمانية و تبرير القمع في سبيلها
🟥 الصوفية
🟥 مقتطفات من الفتوى التي صدرت من المفوضية الإسلامية في أسبانيا في تكفير الإرهابيين
🟥 عبدالرحمن وحيد رئيس اندونيسيا السابق الصوفي الجهمي عبد الغرب المخلص و توصياته
[[ (۳) على سبيل المثال؛ يقول جيفري كوبشتاين: من وجهة النظر الغربية لأوروبا فإن دعم جهود الترويج للديمقراطية بعد ۱۹۸۹م هو في المقام الأول أمر فوقي يتعلّق بالحكام، فالصناع الحقيقيون للتاريخ، حسب هذا الفهم؛ كانوا موجودين في الكرملين لا في شوارع وارسو أو بودابست وأنه لولا عزم الرئيس السوفييتي آنذاك، ميخائيل جورباتشوف؛ على إنهاء الحرب الباردة، لم يكن ليوجد منفذ في الشرق. أي أن الزعماء السياسيين والدبلوماسيين، لا المتظاهرين؛ هم الذين أحدثوا التغيير في نظم الحكم
- Jeffrey Kopstein, «The Transatlantic Divide over Democracy Promotion,» The Washington Quarterly, Vol. 29, No. 2, Spring 2006, p. 87. ]]
[[ (۲) هناك من يعترض على استعمال مصطلح مسلمين معتدلين»؛ مفضلا وصفهم بأنهم: مسلمون ينتمون إلى التيار الرئيسي»، على أساس أن الولايات المتحدة ليست في موقع يُتيح لها أن تحدد من هم المسلمون الطيبون، ومن هم غير ذلك. ومع هذا، فنفس المشكلة سوف تواجهنا في تحديد من ينتمي إلى التيار الرئيسي ومن لا ينتمي إليه وفضلا عن ذلك؛ فقد تتولد ظروف لا يكون فيها التيار الرئيسي معتدلاً. ]]
[[ ففي النرويج، على سبيل المثال؛ توجد الممثلة الكوميدية «شبانة رحمان» الباكستانية الأصل. وهي تحب الظهور على المسرح مرتدية برقعا تقوم بخلعه، ليظهر تحته فستان أحمر مزخرف، لتبدأ بعده مونولوجها ضد الشريعة. ]]
[[ وإلى جانب الميل للعنف، بُغية إكراه غيرهم من المسلمين على الإذعان لرؤاهم الدينية والسياسية؛ يتفوق الأصوليون على الليبراليين والمعتدلين بميزتين هامتين الأولى هي المال؛ فقد كان للتمويل السعودي المستخدم في تصدير النسخة الوهابية من الإسلام؛ أعظم الأثر خلال العقود الثلاثة الماضية في دعم ونمو التطرف الديني في العالم الإسلامي، بغض النظر عن كونه مقصوداً أم لا. أما الميزة الأخرى فهي التنظيم؛ إذ طورت الجماعات الأصولية على مر السنين شبكات واسعة، مغروسة بدورها في شبكة كثيفة من العلاقات الدولية. وفضلا عن لجوء الراديكاليين إلى العنف، لإكراه غيرهم من المسلمين على اعتناق آرائهم الدينية والسياسية؛ فإنهم يتمتعون بميزتين خطيرتين لا يتمتع بهما المعتدلون ولا الليبراليون المسلمون: الأولى هي المال؛ فالتمويل السعودي المخصص لتصدير النسخة الوهابية من الإسلام على مدار العقود الثلاث المنصرمة قد أثمر، بقصد أو بغير قصد؛ ترويجا للتطرف الديني في أرجاء العالم الإسلامي. وقد أُغلقت مؤسسة الحرمين السعودية لأن فروعها كانت تموّل المنظمات المتطرفة بدءًا من البوسنة حتى جنوب شرق آسيا.
والميزة الثانية للراديكاليين هيا التنظيم، فالجماعات الراديكالية قد أنشأت لنفسها شبكات واسعة على مدار السنين؛ مغروسة بدورها في شبكة كثيفة من العلاقات الدولية. وبعض هذه الشبكات الدولية تقع تحت إشراف سعودي رسمي. أُنشئت رابطة العالم الإسلامي عام ١٩٦٢م برئاسة مفتي السعودية، وكانت مهمتها وقد نشر النسخة السعودية للإسلام في الساحة العالمية، فضلا عن أنها وثقت الارتباط بين الوهابيين وغيرهم من أصحاب الاتجاهات السلفية. وتضم الشبكة الوهابية أيضًا: الاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية والندوة العالمية للشباب الإسلامي»، و رابطة الطلاب المسلمين في أمريكا الشمالية وكندا» . ]]
قلت : و هذا خلاف ما يروج له الجهلة من الجهمية والحركيين الغارقين في نظريات المؤامرة
[[ كذلك شاكر النابلسي، الأكاديمي الأردني الذي يعيش الآن في الولايات المتحدة مؤلف مانيفستو الليبراليين العرب الجدد Mainfesto of New Arab Liberals والذي يقترح، ضمن أشياء أخرى؛ إخضاع القيم المقدسة والتراث والتشريع والقيم الأخلاقية السائدة حاليًا للنقد العميق . وهذه عبارة عقلانية كلاسيكية، مثلها مثل إلحاحه على أن أحكام الشريعة يمكن فقط فهمها في سياقها التاريخي ومن ثم فهي غير صالحة للأبد. ]]
حول التلبنتي الحنبلي
[[ وإذا كانت العلمانية أمرًا فطريًا في الغرب، (۲) فهي ليست غائبة كذلك عن الإسلام، أو متناقضة معه أو غريبة عليه. ولا يشكل العلمانيون ظاهرة جديدة أو يمكن إهمالها في الشرق الأوسط والعلمانية كما اكتشفنا أن الافتراض الشائع، بعدم ملاءمة العلمانية للبيئة الإسلامية؛ هو مجرد فكرة نمطية مسبقة لا حقيقة واقعة. ومن الناحية التاريخية والعقلية؛ نجد أن دور العلمانية في التراث الإسلامي أكبر مما يتصور المحللون وصناع السياسات بوجه عام. وفوق ذلك، فإن العلمانية اليوم في العالم الإسلامي لازالت في مرحلة نموها، ولها طائفة من القادة الناشئين وشبكة متنامية. وقد ظهرت مؤخرا نواة من الكتاب والمفكرين الذين يواسي بعضهم بعضًا بالمنابر والدعم، بالإضافة إلى مساعدة الجماعات الليبرالية الغربية ذات الاتجاه المماثل. وبعملهم هذا يبنون فوق تراث مزدوج : الخيوط العميقة للتفكير العقلاني والإنساني، الحاضر تاريخيا في الفكر والفلسفة الإسلاميين، وحركات القرن الماضي العلمانية من ناحية أخرى.
۲) يرى بعض المؤرخين أن العقلانية والتفكير النقدي والبحث العلمي، أو أحجار الزاوية للتقدم العلمي الغربي بعبارة أخرى؛ قد انتقلت من الإغريق للغرب بوساطة الشرق الإسلامي؛ راجع:
- «John Hobson, The Eastern Origins of Western Civilization, Cambridge, UK: Cambridge University Press, 2004».
لقد شهد القرن التاسع الميلادي بالتأكيد عددًا من الفلاسفة العقلانيين والعلماء والمهنيين؛ الذين تركوا أثرًا وحازوا الشهرة في العالم المسلم. وأشهرهم الطبيب الفارسي محمد بن زكريا الرازي، الذي صنفه المؤرخون على أنه مفكر حر أجرى أبحاثا طبية بنزعة تجريبية. كما بنى الفيلسوف أبو نصر الفارابي على ما كتبه «أفلاطون» و«أرسطو» في نظرية المعرفة والحكومة الرشيدة. وقد وُلد في تركستان، وتعلم في بغداد. ولعل أحسن وصف له أنه مفكر هيوماني بكتابه: «آراء أهل المدينة الفاضلة، الذي يُعد أشهر مطبوعة سياسية، وفيه يصف الحكم المثالي بأنه الحكم الذي يتعاون فيه السكان تطلعا إلى تحقيق السعادة العامة. وهناك مثقف آخر، في القرن التاسع أيضًا؛ هو الكندي»، الذي كان رياضيا وطبيبا. وقد نشر حوالى ٢٥٠ كتابا في العلوم الطبيعية والموسيقى والفلسفة. وثمة مستشفى كبير في بغداد باسم الكندي، الذي أثر عنه قوله: « ينبغي لنا ألا نستحي من استحسان الحق واقتناء الحق من أين أتي، وإن أتى من الأجناس القاصية عنا والأمم المباينة لنا، فإنه لا شيء أولى بطالب الحق من الحق، وليس ينبغي بخس الحق ولا تصغير قائله ولا بالآتي به ولا أحد بخس بالحق بل كل يشرفه الحق. »
- Islamic Philosophy Online, «al-Kindi Site,» Web page, n.d ]]
١- عدم تعاون الوكالات الرسمية الأمريكية المشتركة في دعم الإصلاح الإسلامي « الإسلام الحديث »
٢- ربطها بالإلحاد الدهري و الأنظمة السياسية القمعية
[[ وبغض النظر عن المخاطرة الشخصية يواجه المسلمون العلمانيون عددا من العقبات السياسية :
- ارتباط العلمانية، وبخاصة في العالم العربي بالأنظمة السياسية الاستبدادية الفاشلة.
- ارتباط العلمانية غالبا بالأفكار والشخصيات والجماعات اليسارية وهو ما قد يتسبب في رفضها، وبخاصة في الولايات المتحدة؛ من جانب البرامج والوكالات الرسمية المشتركة في رعاية وتمويل ودعم خطاب الإصلاح الإسلامي.
- كثيرًا ما يُخلط بين العلمانية والإلحاد، وبخاصة لدى الجماهير المسلمة والشرق أوسطية. ويجتهد أعداء العلمانية في تشجيع هذا الخلط. ]]
قلت : ركّز على « رعاية وتمويل الإصلاح الإسلامي » الذي بسبب رفضت عدد من المنظمات «« الرسمية »» التعاون مع العالمانيين في الشرق الأوسط
أيضاً تنبيه على أهمية ربط العلمنة بالإلحاد الدهري في أذهان العامة « أنها قنطرة له » و أنها لا تعارض - تطبيقاً - الجور السلطوي
🛑 تفسير نصوص التعامل مع الكفار في إطار القاعدة التطورية [ نسبة لنظرية دارون ] « عامل الناس كما تحب أن يُعاملوك » مثل :
◾️عدم سب معبودات الكفار
﴿وَلا تَسُبُّوا الَّذينَ يَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدوًا بِغَيرِ عِلمٍ كَذلِكَ زَيَّنّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُم ثُمَّ إِلى رَبِّهِم مَرجِعُهُم فَيُنَبِّئُهُم بِما كانوا يَعمَلونَ﴾ [الأنعام: ١٠٨]
و هذا في الشريعة عندنا سد للذريعة لا احتراماً لهذا الأديان ولا آلهتها بل ورد في القرآن وصف الكفار بأنهم أحط من البهائم و أنهم و هذه المعبودات من دون الله حصب جهنم ( باستثناء من سبقت لهم الحسنى كالمسيح عليه السلام )
◾️الإحسان إلى من ليسوا من أهل القتال من الحربيين
﴿لا يَنهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذينَ لَم يُقاتِلوكُم فِي الدّينِ وَلَم يُخرِجوكُم مِن دِيارِكُم أَن تَبَرّوهُم وَتُقسِطوا إِلَيهِم إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقسِطينَ﴾ [الممتحنة: ٨]
و هذه الآية في حال من ليسوا من أهل القتال أصلاً [ النساء والصبيان و الزمن من الشيوخ ] لكنهم يريدونها قاعدة عامة لإبطال نصوص الجهاد
◾️ وكذلك سائر نصوص التعامل مع المعاهدين والذميين
🛑 ترسيخ التحاكم للذوق الجماهيري
[[ ٨- يجب علينا جميعا معاملة الرموز الدينية والوطنية للآخرين، كما نحب أن يعاملوا رموزنا. إن إحراق الأعلام والرسم على جدران الكنائس والمساجد والمعابد اليهودية هي إهانات تُفسد الحوار وتزيد من شعور الطرف الآخر بالقمع.
٩ - يجب علينا جميعا مراقبة سلوكياتنا في الأماكن العامة، فهي ليست مسرحًا ننفث فيه عدواننا أو ننشر الخوف والكراهية؛ بل هي ساحة لعرض الرؤى والحجج، بحيث يفوز أفضلها بالتأييد . ]]
[[ منها مؤسسة جيوردانو برونو (The Giordano Bruno Foundation). وقد سميت باسم فيلسوف القرن السادس عشر، الذي أعدم بتهمة الهرطقة في روما. وتقع هذه المؤسسة في ماسترزهاوسن Mastershausen بألمانيا بالقرب من ماينز في مبنى فسيح، وتستضيف الأنشطة والمؤتمرات. وقد منحت المنظمة نجلا كيليك Necla Kelek جائزة، وهي عالمة اجتماع ألمانية تركية معروفة؛ تدعو إلى الاندماج والعلمانية، وتنادي باختبارات مواطنة صارمة للمهاجرين المسلمين المجنسين، وكذا طالبت بعقوبات أقسى لـ «الجرائم الثقافية »؛ مثل: الزواج الإجباري والقتل من أجل الشرف. ]]
[[ وقد قادت «رحمان» كذلك احتجاجات سياسية ضد القتل بسبب جرائم العرض، والزواج بالإكراه، وميل الحكومات الغربية لتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث بين أقلياتها، بحجة مراعاة التعددية الثقافية. وهي نفس الموضوعات التي حركت «حرسي علي»، وألهمت غيرهما من مصلحي الجاليات الأكثر جرأة. وتمثل الكاتبة النسوية الألمانية، من أصل تركي؛ « نچلا كيليك» نموذجا آخر. ]]
قلت : من « الزواج الإجباري » هذا ولاية الإجبار عند الفقهاء و أيضاً إجبار البنت على الزواج من المسلم دون الكافر و من الرجل دون المرأة « السحاق »
[[ أما موقع «لا للشريعة»، فمقره كندا، ويحرر بالعربية والفارسية والكردية والإنكليزية والفرنسية والألمانية. وقد دشن ردًا على مسألة واحدة بعينها؛ هي الضغط للسماح للمسلمين في كندا بتأسيس محاكم شرعية تختص بالنظر في قضايا قانونية معينة. وأصبح الموقع نقطة تجمع لمناوئي هذه الرؤية، القائلين بأنها تضر بالمبادئ الأساسية للديمقراطية الغربية، وتُضعف موقف النساء المهاجرات. (٤) وأخيرًا فقد اتحدت ۸۷ منظمة من ١٤ دولة لمعارضة المبادرة الكندية. وقد توسع الموقع، منذ ذلك الحين؛ ليُصبح منتدى أوسع للحقوق المدنية والعلمانية.
(٤) كانت المحاكم الشرعية، من الناحية النظرية؛ أمرًا اختياريًا. ولكن ضغط الأسرة والجماعة المسلمة في الواقع يجعل اختيار المرأة المسلمة محكمة علمانية أمرا صعبا بشكل عام، إن لم يكن مستحيلا؛ رغم أن موقفها القانوني في المحاكم العلمانية أفضل منه في المحاكم الشرعية. ]]
[[ ومنهم أيضا «هما أرجمند » الكندية الإيرانية الأصل، والتي دشنت الحملة ضد المحاكم الشرعية في كندا، وهي متحدثة وناشطة في أوروبا ووسائل الإعلام. وثمة حملة أخرى ترعاها وهي تهدف لمنع المدارس الإسلامية في الغرب، بدعوى أن الإسلام السياسي، كحركة رجعية غير إنسانية؛ يؤدي دورًا مسببا للشقاق ومؤديا للراديكالية. وتؤكد الحملة أيضًا على ضرورة عدم تعريض الأطفال، الذين لم يبلغوا السادسة عشرة؛ لأي تأثير ديني، لأنهم ليسوا بالنضج الكافي ليقيموا رسالته. وقد حصلت أرجمند على جائزة تورنتو لأفضل ناشط هيوماني عام ٢٠٠٦م. ]]
[[ ومنهم كذلك آيان حرسي علي الصومالية المولد، والنائبة السابقة في البرلمان الهولندي؛ هي وجه معروف بتمثيله لقيم العلمانية وعالمية الحريات المدنية وحكم القانون وحقوق المرأة، وكونية الإنسان المتجاوزة النسبية التعددية الثقافية. وهي ملحدة صريحة، وتنتقد دون مواربة جوانب من حياة الرسول محمد (ﷺ)، والمعاملة السلبية للنساء في الإسلام. تلك المعاملة التي تؤمن أنها نابعة من المبادئ الإسلامية ذاتها، وقد أدلت بشهادتها ضد المحاكم الشرعية في كندا. وقد كرمتها عدد من المنظمات الليبرالية لنشاطها، فتلقت جائزة «الحرية من الحزب الليبرالي الدانماركي (٢٠٠٤م)، ومنحها الحزب الليبرالي بالسويد الجائزة الديمقراطية (٢٠٠٥م)، واختارتها مجلة «تايم» الشخصية الأكثر تأثيرًا لعام ٢٠٠٥م، وقد اختيرت شخصية العام الأوروبية من قبل محرري الطبعة الأوروبية من مجلة «ريدرز دايجست عام ٢٠٠٦م. ]]
[[ إننا نرفض «النسبية الثقافية»، والتي تقوم على حرمان الرجال والنساء أبناء الثقافة الإسلامية من حقهم في المساواة والحرية والقيم العلمانية، باسم احترام الثقافات والتقاليد. ونرفض التخلي عن روحنا النقدية خوفًا من اتهامنا برهاب الإسلام، ذلك المفهوم التعس، الذي يخلط بين نقد الإسلام كدين وتشويه صورة معتنقيه. ]]
📚 بيان « معاً لمواجهة الشمولية الجديدة » لمجموعة من « الزنادقة والمرتدين و النصارى » الرافضين للمحاكم الشرعية بين « مسلمي » الغرب
تم عمل المقال بواسطة : قناة مخالفات الطائفة الحركية .
المقال قابل للتعديل . لإثرائه . أرسل على بوت القناة .