أسلاف زنادقة اليوم
سني🟥 الإنسانوية العالمانية ( كل الأديان تؤدي إلى الله ) = التتر
[[ وهذا من جنس جهال التتر أول ما أسلموا فان الإسلام عندهم خير من غيره وإن كان غيره جائزا لا يوالون عليه ويعادون عليه ]]
👈 الرد على المنطقيين لابن تيمية
🟥 حقوق المرأة
[[ وأهل الصين بيض إلى الصفرة فطس، يبيحون الزنا ولا ينكرون شيئًا منه، ويورثون الأنثى أكثر من الذكور ]]
📚 الروض المعطار في خبر الأقطار للحميري | عن أهل الصين
[[ وإذا تقربوا قبل بعضهم بعضًا وتعانقوا، ولا يتزوج أحد منهم أكثر من امرأة واحدة ولا يتسرى عليها، فإن زنت باعها وإن زنا باعته، وليس لهم طلاق، ويورثون النساء جزأين والذكور جزءًا .. ومن أحكامهم أن من زنا بأمة غيره في دار سيدها فعليه حد معروف، فإن زنا بها خارج الدار فلا شيء عليه كأنه لم يأت ريبة ]]
📚 الروض المعطار في خبر الأقطار للحميري | عن النصارى
🟥 العالمانية
[[ وتعاظم الأمر في كثيرٍ من أمصار المسلمين حتى صار يقال الشرع والسياسة، وهذا يدعو خصمه إلى الشرع وهذا يدعو إلى السياسة... ثم إن السياسة الحادثة تضعف الخلافة ]]
📚 مجموع الفتاوى لابن تيمية
🟥 الأخلاقية أن تفعل الخير دون إرادة الخير في المقابل ( بالتشبه بالإله حسب الطاقة )
[[ ولكن هؤلاء الذين يقصدون بالعبادة العلوَّ في الأرض، والتشبُّه بالإله، كما يقوله المتفلسفة: إن الفلسفة هي التشبُّه بالإله على قدر الطاقة يقعون في أمور من هذا الباب، ولهذا يجعلون الشفاعة ليست سؤالًا لله، إنما هي فيضٌ يفيض على المتشفّع لتعلق قلبه بالشافع ، كما ذكر ذلك ابن سينا وأمثاله، ووقع بعضُ ذلك في كلام صاحب الكتب المَضْنون بها على غير أهلها « الغزالي» وكذلك في كلام صاحب هذا «الحزب» ما يوافق هذا ، ذكره في كتابه الذي صنفه في التصوف ذكره في الشفاعة وهو وأمثاله يأخذون من أقوال صاحب الكتب المضنون بها على غير أهلها مما يوافق أقوالَ الفلاسفة ولا يوافق دين الإسلام، وهؤلاء يجعلون الدعاء تأثير النفس الناطقة في العالم، لا يجعلون ذلك فعلًا يجيبُ الله به الداعي ، ولهم أصول فاسدة قد بُسِطَ الكلامُ عليها في غير هذا الموضع ]]
📚 الرد على الشاذلي لابن تيمية
زعمهم أن فعل الخير مقابل إرادة الخير هو نفاق « يريدون أهل الأديان » و أما الأخلاقية الحقيقية أن تفعل الخير بلا مقابل من أحد « لا رب و لا بشر ولا غيره » و هذا في حقيقته تشبه بالإله فهو وحده الغني عمن دونه ، و هم كذبة في دعواهم فهذا غير ممكن في المخلوق أصلاً فلا يتحرك المخلوق إلا إرادة لمحبوب أو دفعاً لمكروه و غير ذلك محض مكابرة ، لكن تأمل هذا التقاطع و كيف أنها نفس الزبالات الفكرية التي يدسها إبليس على مر العصور !
و أبرز المشهورين بهذا الخبل في هذا العصر ريتشارد دوكنز و مريديه من غلمان الإلحاد
و كما قال ابن تيمية ليس إلا مجرد استعلاء على الخلق ، فهو في حقيقته يؤله نفسه و يرفعها على البشر و هي دعوى كاذبة في نفسها و هو يعلم ذلك في حقيقة نفسه فجمع بين النفاق و فساد العقل و الكبر على الخلق ثم يتحدث عن الأخلاقية !
🟥 الموت الرحيم
[[ ومن عجيب طبهم : ما حدّثنا به كليام دبور؛ صاحب طبريّة؛ وكان مقدّماً فيهم. واتفق أنه رافق الأمير مُعينْ الدين من عكّا إلى طبريّة وأنا معه. فحدثنا في الطريق قال: كان عندنا في بلادنا فارس كبير القدر؛ فمرض وأشرف على الموت. فجئنا إل قس كبير من قسوسنا ؛ قلنا : تجيء معنا حتئ تبصر الفارس فلاناً؟ قال: نعم . ومشئ معنا ونحن نتحقق أنه إذا حط يده عليه عوفي! فلما رآه قال: أعطوني شمعاً؛ فأحضرنا له قليل شمْع . فليّنه وعمله مثل عُقّد الإصبع. وعمل كل واحدة في جانب أنفه. فماتٌ الفارس! فقلنا له: قد مات! قال: نعم. كان يتعذب؛ سددت أنفه حتئ يموت ويستريح!. ]]
📚 الاعتبار لأسامة بن منقذ
🟥 ملاحدة اليوم = الفلاسفة الدهرية + الجهم بن صفوان
[[ فإن قالوا: بل حَدَثَ كلّ حادث بنفسه، من غير أن يُحدثه أحد: كان هذا ظاهر الفساد، يُعلم بضرورة العقل أنّه في غاية المكابرة، ونهاية السفسطة، مع لزوم ما فرّوا منه؛ فإنّهم فرّوا من أن يكون ثَمَّ فاعلٌ محدِث، وقد أثبتوا فاعلًا محدِثًا، لكن جعلوا كلّ حادِث هو يحدث بنفسه ويفعلها؛ فجعلوا ما ليس بشيء يجعل الشيء، وجعلوا المعدوم يُحدث الموجود؛ فلزمهم ما فرّوا منه من إثبات فاعل، مع ما لزمهم من الكفر العظيم، وغاية الجهل، وغاية فساد العقل ]]
[[ وحُكِيَ عن الجهم أنّه كان يخرج، فينظر الجَذْمَى، ثُمّ يقول: أرحم الراحمين يفعل هذا؟. يقول إنّه يفعل لمحض المشيئة، ولو كان يفعل بالرحمة لما فعل هذا.وهذا من جهله لم يعرف ما في الابتلاء من الحكمة، والرحمة، والمصلحة. ]]
👈 النبوات لابن تيمية
🟥 الغرب = كانط ( صاحب الأخلاق الكانطية المطلقة ) = السمنية
[[ وهكذا وصف العلماء حالهم كما قال أبو عبد الله محمَّد بن سلام البيكندي شيخ البخاري في كتاب السنة والجماعة، من تأليفه: ما جاء في بدو الجهمية والسمنيّة، وكيف كان شأنهم وكفرهم بآيات الله. عن حفص بن عبد الرحمن البلخي قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن أيوب بن أبي تميمة ، قال: { ما أعلم أحدًا من أهل الضلال أكذب على كتاب الله من السمنية } ، قال: وهو عندنا كما قال، { لا أعلم أحدًا أجهل ولا أحمق قولًا منهم } لا يتعلقون من كتاب الله بشيء، ولا يحتجون، {إنما هو حب وبغض من أحب دخل الجنة، ومن أبغض دخل النار } ]]
👈 التسعينية لابن تيمية
🟥 نظرية التطور
[[ وَقد قَالَ القيروانى ( رأس فرقة باطنية ) فِي رسَالَته الى سُلَيْمَان بن الْحسن « انى اوصيك بتشكيك النَّاس فى الْقُرْآن والتوراة وَالزَّبُور والانجيل وبدعوتهم الى ابطال الشَّرَائِع والى ابطال الْمعَاد والنشور من الْقُبُور وابطال الْمَلَائِكَة فى السَّمَاء وابطال الْجِنّ فى الارض واوصيك بَان تدعوهم الى القَوْل بانه قد كَانَ قبل آدم بشر كثير فان ذَلِك عون لَك على القَوْل بقدم الْعَالم » ]]
📚 الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي ¦ ج1/ص280
قلت :
◾في نظرية التطور 👈 البشر اليوم « هوموسابينز » و قبلهم توجد أصناف أخرى « هوموايريكتوس » ، « هومونياندرتال » ، و بغض النظر عن أن الفروقات بين كل هؤلاء لا تختلف عن الفروقات بين الرجل الأبيض و الزنجي اليوم إلا أنهم يعتبرونهم مراحل تطور متفاضلة أي ليس هناك « آدم » في تصورهم من الأساس
🟥 النباتيون = أبو العلاء المعري
[[ ولمَّا انتهى أبو عيسى الورَّاق إلى حيث انتهتْ إليه أربابُ المقالات، طاش عقله، ولم يتسع لحكمة إيلام الحيوان وذبحه، صنَّف كتابًا سمَّاه «النوح على البهائم» فأقام عليها المآتم وناح، وباخ بالزندقة الصُّراح. وممن كان على هذا المذهب أعمى البصر والبصيرة كلبُ معرّةِ النُّعمان المكنيّ بأبي العلاء المعزي، فإنَّه امتنع من أكل الحيوان، زعمَ لظلمه بالإيلام والذبح ]]
👈 طريق الهجرتين لابن القيم
🟥 أصحاب الطاقة و قانون الجذب = المتصوفة والمتكلمون و الفلاسفة
[[ ولكن بعض الناس الذين دخلوا في دين الصابئين والمشركين؛ ظنوا شفاعة الرسرل لأمته لا يحتاج إلى دعاء منه، بل الرحمة التي تفيض على الرسول تفيض على المستشفع؛ من غير شعور من الرسول، ولا دعاء منه ومثَّلوا ذلك بانعكاس شعاع الشمس إذا وقع على جسم صقيل ثم انعكس على غيره، فإن الشمس إذا وقعت على الماء أو مرآة؛ وانعكس شعاعها على حائط أو غيره حصل النور في الموضع الثاني بواسطة الشعاع المنعكس على المرآة، قالوا:👈 فهكذا الرحمة تفيض على النفوس الفاضلة كنفوس الأنبياء والصالحين، ثم تفيض بتوسطهم على نفوس المتعلقين بهم، وكما أن انعكاس الشعاع يحتاج إلى المحاذاة فكذلك الفيض لا بد فيه من توجه الإنسان إلى النفوس الفاضلة و جعل هؤلاء الفائدة في زيارة قبورهم من هذا الوجه. وقالوا: إن الأرواح المفارقة تجتمع هي والأرواح الزائرة فيقوى تأثيرها 👉 ( الطاقة والفيض ) و هذه المعاني ذكرها طائفة من الفلاسفة ومن أخذ عنهم كابن سينا وأبي حامد وغيرهم وهذه الأحوال هي من أصول الشرك وعبادة الأصنام، وهي من المقاييس لفاسدة التي قال بعض السلف: "ما عُبدت الشمس والقمر إلا بالمقاييس"، 👈 وهي من أقوال من يقول: إن الدعاء إنما تأثيره بكون النفس تتصرف في العالم، لا بكون الله يجيب الداعي 👉 ( قانون الجذب ) ، وهي مبنية على أن الله ليس بفاعل مختار يحدث الحوادث بمشيئته واختياره. ثم الإلهِيُّون منهم يقولون: إن الحركة سبب الاستعدادات من العالم السفلي لأن يفيض عليها من العقل الفعال الصور النوعية ، وأن يفيض على النفوس العلوم والأخلاق وغير ذلك. وهؤلاء يجيزون أن يعبد الإنسان الكواكب, لأنه بتوجهه إليها يفيض إليه منها أمور ]]
👈 الاستغاثة في الرد على البكري لابن تيمية
🟥 كارل ماركس [ الدين أفيون الشعوب ] = الشيعة اليونسية
[[ وهذا موجود في الشيعة المنتسبين إلي يونس القيسني حتى ينشدون :
تعالوا نخرب الجامع ... ونجعل فيه خماره
ونكسر المنبر ... ونجعل منه طنباره
ونخرق المصحف ... ونجعل منه زماره
وننتف لحية القاضي ... ونجعل منه أوتاره
ويحلف أحدهم اليمين الغموس كاذبًا؛ ولا يجترئ أن يحلف بشيخه اليمين الغموس كاذبًا، ومنهم من يقول: كل رزق لا يرزقه إياه شيخه لا يريده، ومنهم من يذبح الشاة ويقول باسم سيدي، ومنهم من يقول إن شيخه أفضل من الأنبياء والمرسلين، ومنهم من يعتقد فيه الإلهية كما يعتقده النصارى في المسيح، وإذا ذكروا شيخهم عظموه وادعوا فيه الإلهية، وأنشدوا على لسانه:
موسى على الطور لما خرَّ لي ناجا ... وصاحب الترب ماجيتُه حتى جا
ولهم أيضًا:
وأنا صرخت في العرش حتى ضج ... وأنا حملت على علي حتى هج ... وأنا البحار السبعة من هيبتي ترتج
ويقولون: نحن غلمان الملك، ويسمون المسجد اصطبل البطالين، ويقرأون القرآن: «وما أرسلناك إلا رحمة للمدمنين»، وألوان من هذا الجنس الذي فيه استهزاء بالله وآياته ورسوله، مع تعظيم شيخهم وغلوهم فيه ]]
👈 الاستغاثة في الرد على البكري
🟥 الدولة المدنية = قريش في الجاهلية
[[ قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَقَدْ كَانَتْ قُرَيْشٌ -لَا أَدْرِي أَقَبْلَ الْفِيلِ أَمْ بَعْدَهُ- ابْتَدَعَتْ رَأْيَ الْحُمْس رَأْيًا رَأَوْهُ وَأَدَارُوهُ فَقَالُوا: نَحْنُ بَنُو إبْرَاهِيمَ، وَأَهْلُ الحُرمة، ووُلاة الْبَيْتِ، وقُطَّان مَكَّةَ وساكنُها، فَلَيْسَ لِأَحَدٍ مِنْ الْعَرَبِ مثلُ حقِّنا، وَلَا مثلُ مَنْزِلَتِنَا، وَلَا تعرفُ لَهُ الْعَرَبُ مثلَ مَا تعرِفُ لَنَا، فَلَا تعظِّموا شَيْئًا مِنْ الحِلِّ كَمَا تُعظمون الحرمَ، فَإِنَّكُمْ إنْ فَعَلْتُمْ ذَلِكَ استخفَّت العربُ بحُرمتِكم، وَقَالُوا: قَدْ عَظَّمُوا مِنْ الْحِلِّ مِثْلَ مَا عَظَّمُوا مِنْ الْحَرَمِ، فَتَرَكُوا الْوُقُوفَ عَلَى عَرَفَةَ، وَالْإِفَاضَةَ مِنْهَا، وَهُمْ يَعْرِفُونَ وَيُقِرُّونَ أَنَّهَا مِنْ الْمَشَاعِرِ وَالْحَجِّ وَدِينِ إبْرَاهِيمَ ﷺ ويَرَوْن لسائر العرب أن يُفِيضُوا مِنْهَا، إلَّا أَنَّهُمْ قَالُوا: نَحْنُ أهلُ الْحَرَمِ فَلَيْسَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نخرجَ مِنْ الْحُرْمَةِ، وَلَا نُعَظِّمُ غيرَها، كَمَا نُعَظِّمُهَا نَحْنُ الحُمْس، وَالْحُمْسُ: أَهْلُ الْحَرَمِ، ثُمَّ جَعَلُوا لِمِنْ وُلِدُوا مِنْ الْعَرَبِ مِنْ سَاكِنِ الْحِلِّ وَالْحَرَمِ مِثْلَ الَّذِي لَهُمْ، بِوِلَادَتِهِمْ إيَّاهُمْ، يَحِلُّ لَهُمْ مَا يَحِلُّ لَهُمْ، ويَحرُم عَلَيْهِمْ مَا يَحرُم عليهم. وَكَانَتْ كِنانة وخُزَاعة قَدْ دَخَلُوا مَعَهُمْ فِي ذَلِكَ.ثُمَّ ابْتَدَعُوا فِي ذَلِكَ أُمُورًا لَمْ تَكُنْ لَهُمْ، حَتَّى قَالُوا: لَا يَنْبَغِي للحُمْس أَنْ يأتَقِطوا الأقِط، وَلَا يَسْلَئُوا السمنَ وَهُمْ حُرم، وَلَا يَدْخُلُوا بَيْتًا مِنْ شَعَرٍ، وَلَا يَسْتَظِلُّوا-إنْ اسْتَظَلُّوا- إلَّا فِي بُيُوتِ الأدَم مَا كَانُوا حُرُمًا، ثُمَّ رَفَعُوا فِي ذَلِكَ، فَقَالُوا: لَا يَنْبَغِي لِأَهْلِ الحِلِّ أَنْ يَأْكُلُوا مِنْ طَعَامٍ جَاءُوا به معهم مِنْ الحِلِّ إلَى الحَرم إذَا جَاءُوا حُجاجًا أو عُمَّارًا، ولا يطوفون بِالْبَيْتِ إذَا قَدِموا أولَ طوافهمِ إلَّا فِي ثِيَابِ الحُمْس. فَإِنَّ لَمْ يَجِدُوا مِنْهَا شَيْئًا طافوا بالبيت عُراةَ. فإن تكرَّمنهم متُكرِّم من رجل أو امرأة، ولم يجدوا ثِيَابَ الْحُمْسِ؛ فَطَافَ فِي ثِيَابِهِ الَّتِي جَاءَ بِهَا مِنْ الحِل، أَلْقَاهَا إذَا فرغِ مِنْ طَوَافِهِ، ثُمَّ لَمْ ينتفعْ بِهَا، وَلَمْ يَمَسَّها هو، ولا أحدٌ غيرُه أبدا. وكانت الْعَرَبُ تُسمى تِلْكَ الثِّيَابَ: اللَّقَى، فَحَمَلُوا عَلَى ذَلِكَ العربَ فَدَانَتْ بِهِ، وَوَقَفُوا عَلَى عرفَاتٍ، وَأَفَاضُوا مِنْهَا، وَطَافُوا بِالْبَيْتِ عُراةً، أَمَّا الرِّجَالُ فَيَطُوفُونَ عُرَاةً، وَأَمَّا النِّسَاءُ فَتَضَعُ إحْدَاهن ثيابَها كلَّها إلَّا دِرْعًا مُفَرَّجًا عَلَيْهَا، ثُمَّ تَطُوفُ فِيهِ، فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْ الْعَرَبِ١، وَهِيَ كَذَلِكَ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ:
اليومَ يَبْدو بَعْضُهُ، أَوْ كُلُّهُ ... وَمَا بَدَا مِنْهُ فَلَا أحِلُّه
وَمَنْ طَافَ مِنْهُمْ فِي ثِيَابِهِ الَّتِي جَاءَ فِيهَا مِنْ الْحِلِّ أَلْقَاهَا؛ فَلَمْ يَنْتَفِعُ بِهَا هُوَ وَلَا غَيْرُهُ. فَقَالَ قَائِلٌ مِنْ الْعَرَبِ يَذْكُرُ شَيْئًا تَرَكَهُ مِنْ ثِيَابِهِ، فَلَا يَقْرَبُهُ، وَهُوَ يُحِبُّهُ فَكَانُوا كَذَلِكَ حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى مُحَمَّدًا ﷺ فَأَنْزَلَ عَلَيْهِ حَيْنَ أَحْكَمَ لَهُ دِينَهُ، وَشَرَعَ لَهُ سُنَنَ حَجِّهِ: ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: ١٩٩] يَعْنِي قُرَيْشًا، وَالنَّاسُ: الْعَرَبُ، فَرَفَعَهُمْ فِي سُنَّةِ الْحَجِّ إلَى عَرَفَاتٍ وَالْوُقُوفِ عَلَيْهَا وَالْإِفَاضَةِ مِنْهَا. وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِيمَا كَانُوا حرَّموا عَلَى النَّاسِ مِنْ طَعَامِهِمْ وَلَبُوسِهِمْ عِنْدَ الْبَيْتِ، حَيْنَ طَافُوا عُراةً، وحرَّموا مَا جَاءُوا بِهِ مِنْ الْحِلِّ مِنْ الطَّعَامِ: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ، قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ [الأعراف: ٣١، ٣٢] ١، فَوَضَعَ اللَّهُ تَعَالَى أَمْرَ الحُمْس، وَمَا كَانَتْ قريش ابتدعت منه، عن النَّاسِ بِالْإِسْلَامِ، حَيْنَ بَعَثَ اللَّهُ بِهِ رسولَه ﷺ.
الرسول ﷺ يخالف الحمْس قبل الرسالة: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمرو بْنِ حَزْم، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ بْنِ جُبَيْر بْنِ مُطْعِم، عَنْ عَمِّهِ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ جُبير بْنِ مُطْعم. قَالَ: لَقَدْ رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ، وَإِنَّهُ لَوَاقِفٌ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ بِعَرَفَاتٍ مَعَ النَّاسِ مِنْ بَيْنَ قَوْمِهِ حَتَّى يدفعَ مَعَهُمْ مِنْهَا تَوْفِيقًا مِنْ اللَّهِ لَهُ، ﷺ تسليمًا كثيرًا. ]]
👈 سيرة ابن هشام
[[ فَهَذِهِ الاية يدْخل فِيهَا كل من تعبد بِفَاحِشَة وامر مُنكر وان احْتج بِالْعَادَةِ الَّتِي لسلفه اَوْ زعم ان الله يَأْمر بذلك اَوْ لما يذكرهُ من الاسباب كَقَوْل مُشْركي الْعَرَب هَذِه الثِّيَاب عصينا الله فِيهَا فَلَا نطوف لَهُ فِيهَا يُرِيدُونَ وَقت الْعِبَادَة ان يجتنبوا ثِيَاب الْمعْصِيَة وَكَذَلِكَ تقسيمهم النَّاس الى قسمَيْنِ حمس وَغير حمس واباحتهم للحمس مَا يحرم على غَيرهم من الطّواف فِي الثِّيَاب وَمن الطَّعَام وَعدم دُخُول الْبيُوت المنقوبة فِي الاحرام من ابوابها واسقاطهم عَن الحمس الافاضة من عَرَفَة بالافاضة من مُزْدَلِفَة ]]
👈 الاستقامة لابن تيمية
🟥 مجتمع الميم ( اللوطـ./ـية ) LGBTQ+ و الزنا المنتشر في الغرب = العثمانيون و الصوفية
🟥 البغايا والعواهر ( العاملات بالجنس التجاري Sex Workers )
[[ وفيهم نساء لا يردن الإحصان ويرغبن في الزنا، وسبيل هذه أن تحضر مجلس صاحب الشرط فتذكر زهدها في الاحصان ورغبتها في الدخول في جملة الزواني، وتسأل حملها على الرسم في مثلها، ومن رسمهم فيمن أراد ذلك من النساء أن تكتب نسبها وحليتها وموضع منزلها وتثبت في ديوان الزواني، وتجعل في عنقها خيط فيه خاتم من نحاس مطبوع بخاتم الملك ويدفع اليها منشور يذكر فيه دخولها في جملة الزواني وأن عليها لبيت المال في كل سنة كذا وكذا فلسا، وإنّ من تزوّجها فعليه القتل، فتؤدي في كلّ سنة ما عليها ويزول الانكار عنها. فهذه الطبقة من النساء يرحن بالعشيات عليهنّ ألوان الثياب من غير استتار فيصرن إلى من طرا إلى تلك البلاد من الغرباء من أهل الفسق والفساد وأهل الصّين، فيقمن عندهم وينصرفن بالغدوات، ونحن نحمد الله على ما طهّرنا به من هذه الفتن. ]]
📚 رحلة السيرافي | أخبار الصين والهند
[[ وَكَانَ على البغايا ضَرَائِب مقررة وَأما فِي بِلَاد الصَّعِيد وَالْوَجْه البحري فَإِنَّهُ يفرد حارات للمغاني والبغايا تقوم كل وَاحِدَة مِنْهُنَّ. بِمَال مُقَرر فَيكون هُنَاكَ من التجاهر بِالزِّنَا وَشرب الْخمر مَا يشنع ذكره حَتَّى لَو مر غَرِيب بِتِلْكَ الْمَوَاضِع من غير أَن يقْصد الزِّنَا لألزم بِأَن يَأْتِي بغيا من تِلْكَ البغايا وَيكرهُ على ذَلِك أَو يفتدى. بِمَال يَدْفَعهُ إِلَيْهَا حَتَّى تقوم بِهِ مِمَّا عَلَيْهَا من الضريبة. ]]
📚 السلوك لمعرفة دول الملوك للمقريزي
🟥 الدياثة
بعض أخبار الدياثة عن الإفرنج في العصور الغابرة ( تُسمى اليوم " تحضر " )
[[ وليس عندهم شيء من النّخوة والغَيْرة يكون الرجل منهم يمشي هو وامرأته، يلقاه رجل آخر يأخذ المرأة ويعتزل بها، ويتحدث معها، والزوج واقف ناحية ينتظر فراغها من الحديث! فإذا طولت عليه خلاها مع المتحدّث ومضى! .. ومما شاهدت من ذلك : أني كنت إذا جئت إلى نابلس أنزل في دار رجل يقال له : معز، داره عمارة المسلمين لها طاقات تفتح إلى الطريق. ويقابلها، من جانب الطريق الآخر، دار لرجل إفرنجي يبيع الخمر للتجار. يأخذه في قِنّينة من النبيذ، وينادي عليه ويقول: «فلان التاجر قد فتح بنية من هذا الخمر من أراد منها شيئاً فهو في موضع كذا وكذا». وأجرته عن ندائه : النبيذ الذي في تلك القنينة، فجاء يوماً ووجد رجلاً مع امرأته في الفراش فقال له: «أي شيء أدخلك إلى عند امرأتي؟» قال: « كنت تعبان دخلت أستريح!» قال: «فكيف دخلت إلى فراشي؟ قال: «وجدت فراشاً مفروشاً نمت فيه!» قال: «والمرأة نائمة معك ؟ » قال : «الفراش لها. كنت أقدر أمنعها من فراشها؟» قال : «وحق ديني! إن عدتَ فعلت كذا تخاصمتُ أنا وأنت!» فكان هذا نكيره ومبلغ غيرته! .. ومن ذلك : أنه كان عندنا رجل حمّامي يقال له: سالم، من أهل المعرة ، في حمام لوالدي رخمه الله قال : «فتحتُ حماماً في المعرة أتعيش منها، فدخل إليها فارس منهم، وهم يُنكرون على من يشدّ في وسطه المئزر في الحمام ! فمد يده فجذب مئزري من وسطي رماه! فرآني وأنا قريب عهد بحلق عانتي فقال : { سالم ! } فتقربت منه. فمد يده إلى عانتي وقال : { سالم جيد وحق ديني اعمل لي كذا ! } واستلقى على ظهره، وله مثل لحيته في ذلك الموضع فحلقتُه ، فمرّ يده عليه فاستوطأه فقال : { سالم بحق دينك اعمل للداما (والداما بلسانهم: الست) } يعني امرأته وقال الغلام له : { قل للداما تجيء! } فمضى الغلام وأحضرها وأدخلها، فاستلقت على ظهرها وقال : { اعمل كما عملت لي! } فحلقتُ ذلك الشعر وزوجها قاعد ينظرني فشكرني ووهبني حق خدمتي!» : فانظروا إلى هذا الاختلاف العظيم ما فيهم غيرة ولا نخوة، وفيهم الشجاعة العظيمة وما تكون الشجاعة إلا من النخوة والأنفة من سوء الأحدوثة .. ومما يقارب هذا أنني دخلت الحمام بمدينة صور خلوة فيها . فقال لي بعض غلماني في الحمام: «معنا امرأة»! فلما خرجتُ جلستُ على المصاطب ، وإذا التي كانت في الحمام قد وهي مقابلي قد لبست ثيابها وهي واقفة مع أبيها. ولم أتحقق أنها امرأة. فقلت لواحد من أصحابي: «بالله أبصر : هذه امرأة ؟». وأنا أقصد أن يسأل عنها فمضى وأنا أراه، رفع ذيلها وطلّع فيها ! فالتفت إليَّ أبوها وقال : { هذه ابنتي، ماتت أمها، وما لها من يغسل رأسها، فأدخلتها معي الحمام غسلت رأسها ! } قلت : {جيد ما عملت هذا لك فيه ثواب }»! . ]]
📚 الاعتبار لأسامة بن منقذ
[[ و رسم ملك الخزر أن يكون له خمس وعشرون امرأة ، كل امرأة منهن ابنة ملك من الملوك الذين يحاذونه ، يأخذها طوعاً أو كرها . وله من الجواري السراري لفراشه ستون ، ما منهن إلا فائقة الجمال . وكل واحدة من الحرائر والسراري في قصر مفرد ، لها قبة منشاة بالساج ، وحول كل قبة مضرب ، ولكلّ واحدة منهن خادم يحجبها . فإذا أراد أن يطأ بعضهن بعث إلى الخادم الذي يحجبها فيوافي بها في أسرع من لمح البصر حتى يجعلها في فراشه . ويقف الخادم على باب قبة الملك ، فإذا وطئها أخذ بيدها وانصرف ]]
[[ ومن رسم ملك الروس أن يكون معه في قصره أربعمائة رجل من صناديد أصحابه وأهل الثقة عنده ، فهم يموتون بموته ويقتلون دونه . ومع كل واحد منهم جارية تخدمه وتغسل رأسه ، وتصنع له ما يأكل ويشرب ، وجارية أخرى يطؤها . وهؤلاء الأربعمائة يجلسون تحت سريره ، وسريره عظيم مرصع بنفيس الجوهر ، ويجلس معه على السرير أربعون جارية لفراشه ، وربما وطيء الواحدة منهن بحضرة أصحابه الذين ذكرنا . ]]
[[ وليس يصل الواحد إلى امرأته حتى يوفي الصداق الذي قد واقف وليها عليه ، فإذا وفاه إياه جاء غير تحشّم حتى يدخل إلى المنزل الذي هي فيه ، فيأخذها بحضرة أبيها وأمها وإخوتها ، فلا يمنعونه من ذلك . ]]
📚 رسالة ابن فضلان في وصف الرحلة الى بلاد الترك والخزر والروس والصقالبة
[[ ولا يكاد يرى ببلد افرنجة زمن ولا ذو عاهة، والزنا في غير ذوات الأزواج عند الافرنج غير منكر ]]
📚 الروض المعطار في خبر الأقطار للحميري
[[ يأكلون الحمص والعدس ويعملون الشراب من الدخن ولا يأكلون اللحم إلّا مغموسا بالملح، ويلبسون الصوف، ولهم بيت عبادة في حيطانه صورة متقدّمي ملوكهم، والبيت من خشب لا تأكله النار، وهذا الخشب كثير في بلادهم، والبغي والجور بينهم ظاهر ويغير بعضهم على بعض، والزنا بينهم كثير غير محظور، وهم أصحاب قمار، يقامر أحدهم غيره بزوجته وابنه وابنته وأمه فما دام في مجلس القمار فللمقمور أن يفادى ويفكّ فإذا انصرف القامر فقد حصل له ما قمر به يبيعه من التجار كما يريد، والجمال والفساد في نسائهم ظاهر، وهم قليلو الغيرة، فتجيء ابنة الرئيس فمن دونه أو امرأته أو أخته الى القوافل إذا وافت البلد فتعرض للوجوه فإن أعجبها إنسان أخذته إلى منزلها وأنزلته عندها وأحسنت إليه وتصرّف زوجها وأخاها وولدها في حوائجه ولم يقربها زوجها ما دام من تريده عندها إلا لحاجة يقضيها ثم تتصرّف هي ومن تختاره في أكل وشرب وغير ذلك بعين زوجها لا يغيره ولا ينكره ]]
📚 معجم البلدان لياقوت الحموي | الصين
▪️ المنتقبة المنافقة أم المتبرجة ( العارية) المهذبة ؟!
[[ ولا يستتر نساؤهم من رجالهم ولا من غيرهم . وكذلك لا تستر المرأة شيئاً من بدنها من أحد من الناس .والقد نزلنا يوماً على رجل منهم فجلسنا ، وامرأة الرجل معنا ، فبينما هي تحثنا إذ كشفت فرجها وحكته . ونحن ننظر إليها فسترنا وجوهنا ، وقلنا : { أستغفر الله }، فضحك زوجها ، وقال الترجمان : { قل لهم تكشفه بحضرتكم فترونه وتصونه فلا يُوصل إليه هو خير من أن تغطيه وتمكن منه } ]]
📚 رسالة ابن فضلان في وصف الرحلة الى بلاد الترك والخزر والروس والصقالبة
▪️ السباحة المختلطة للعراة ( لكن لا يزنون = أفضل من الغرب اليوم )
[[ وينزل الرجال والنساء إلى النهر فيغتسلون جميعاً عراة لا يستتر بعضهم من بعض ، ولا يزنون بوجه ولا سبب . ومن زنا منهم كائناً من كان ضربوا له أربع سكك ، وشدّوا يديه ورجليه إليها وقطعوا بالفأس رقبته إلى فخذيه ، وكذلك يفعلون بالمرأة أيضاً . ثم يعلق كل قطعة منه ومنها على شجرة ...وما زلت أجتهد أن يستتر النساء من الرجال في السباحة فما استوى لي ذلك ]]
📚 رسالة ابن فضلان في وصف الرحلة الى بلاد الترك والخزر والروس والصقالبة
▪️ الزنا الجماعي
[[ الرُّوس هم أقذرُ خلق الله، لا يستنجون من غائط ولا بول، ولا يغتسلون من جنابة، ولا يغسلون أيديهم من الطعام، بل هم كالحمير الضالة، يجيئون من بلدهم فيُرسُون سُفُنَهم بإتل، وهو نهر كبير، ويبنون على شطّه بيوتا كبارا من خشب. ويجتمع في البيت الواحد العشرة والعشرون، والأقل والأكثر، ولكل واحد سرير يجلس عليه، ومعهم الجواري الرّوقة للتجار، فينكح الواحد جاريته ورفيقه ينظر إليه، وربما اجتمعت الجماعة منهم على هذه الحال بعضهم بحذاء بعض، وربما يدخل التاجر عليهم ليشتري من بعضهم جارية فيصادفه ينكحها فلا يزول عنها حتى يقضي إربه. ]]
[[ فلمّا مات ذلك الرجل الذي قدّمت ذكره قالوا لجواريه : «من يموت معه » ؟ فقالت إحداهنّ : « أنا » . فوكلوا بها جاريتين تحفظانها وتكونان معها حيث سلكت ، حتى أنهما ربما غسلتا رجليها بأيديهما . وأخذوا في شأنه وقطع الثياب له ، واصلاح ما يحتاج إليه . والجارية في كل يوم تشرب وتغني فرحة مستبشرة .... والجارية التي تريد أن تُقتَل ذاهبة وجائية تدخل قبة قبة من قبابهم فيجامعها صاحب القبة ويقول لها : " قولي لمولاك إنما فعلتُ هذا من محبتك " .. .. و أخذ الرجال يضربون بالخشب على التراس لئلا يُسمع صوت صياحها فيجزع غيرها من الجواري ولا يطلبن الموت مع مواليهن ثم دخل إلى القبة ست رجال فجامعوا بأَسرهم الجارية ]]
📚 رسالة ابن فضلان في وصف الرحلة الى بلاد الترك والخزر والروس والصقالبة
[[ ولقد شاهدت بعيني رأسي في ساحة بين القصرين بالقاهرة أحد هؤلاء الأشخاص يستحوذ على امرأة شابة في غاية الجمال كانت قد خرجت من الحمام ؛ فأضجعها في وسط الساحة وواقعها . ولم يكد يقوم عنها حتى أسرع الناس إليها يتمسحون بثيابها وكأنها أداة نسك وعبادة لما لامسها رجل صالح ؛ ويسر ولقد هم العامة كادت أن تفتك بهم: قلت سابقا ؛ يتمتع كل واحد من هؤلاء القوم بإجلال كبير عند الجمهور ؛ وينال منه هبات وهدايا ثمينة جدا ]]
📚 الحسن بن محمد الوزان الفاسي وصف إفريقيا جـ1 صـ272
[[ عن أبي القاسم بن علي بن المحسن التنوخي عن أبيه. قال: "أخبرني جماعة من أهل العلم أن بشيراز رجل يعرف بإبن خفيف البغدادي شيخ الصوفية هنا يجتمعون إليه ويتكلم عن الخطرات والوساوس ويحضر حلقته ألوف من الناس وأنه فارهٌ فهمٌ حاذق. فاستغوى الضعفاء من الناس إلى هذا المذهب، قال: فمات رجل منهم من أصحابه وخلف زوجة صوفية فاجتمع النساء الصوفيات وهن خلق كثير ولم يختلط بمأتمهن غيرهن. فلما فرغوا من دفنه دخل ابن خفيف وخواص أصحابه وهم عدد كبير الى الدار. وأخذ يعزي المرأة بكلام الصوفية إلى أن قال: قد تعزيت ... فقال لها: ههنا غير!! فقالت: لا غير. قال: فما معنى إلزام النفس آفات الهموم، وتعذيبها بعذاب الهموم، ولأي معنى نترك الإمتزاج لتلتقي الأنوار، وتصفو الأرواح ويقع الاختلافات وتنز البركات!! قال: فقلن النساء أن شئت. قال: فاختلط جماعة الرجال بجماعة النساء طول ليلتهم فلما كان سحر خرجوا. قال المحسن قوله (ههنا غير) أي هنا غير موافق المذهب. فقالت (لا غير) أي لا يوجد مخالف، وقوله: نترك الإمتزاج كناية عن الممازجة في الوطء. وقال لتلتقي الأنواء، عندهم أن في كل جسم نوراً إلهياً. وقوله الاختلافات أي يكون لكن خلف ممن مات أو غاب من أزواجكن. قال المحسن: وهذا عندي عظيم ولولا أن جماعة يخبروني يبعدون عن الكذب ما حكيته لعظمته عندي واستبعاد مثله أن يجري في دار الإسلام، قال: وبلغني أن هذا ومثله شاع حتى بلغ عضد الدولة فقبض على جماعة منهم وضربهم بالسياط وشرد جموعهم فكفوا ]]
📚 (تلبيس إبليس ص٣٧٠، ٣٧١)
[[ فركبنا فيه ووصلنا بعد خمسة عشر يومًا إلى بلاد البَرَهْنكَار الذين أفواههم كأفواه الكلاب «وضبطها بفتح الباء الموحدة والراء والنون والكاف وسكون الهاء»، وهذه الطائفة من الهمج لا يرجعون إلى دين الهنود ولا إلى غيره .. أخبرونا أنهم يتناكحون كالبهائم، لا يستترون بذلك. ويكون للرجل منهم ثلاثون امرأةً فما دون ذلك أو فوقه، وأنهم لا يزنون. وإذا زنا رجل منهم فحد الرجل أن يصلب حتى يموت أو يؤتي صاحبه أو عبده فيصلب عوضًا منه ويسرح هو. وحد المرأة أن يأمر السلطان جميع خدامه فينكحونها واحدًا بعد واحد بحضرته حتى تموت، ويرمون بها في البحر ]]
📚 معجم البلدان لياقوت الحموي
▪️ حمالات الثدي
[[ و كل امرأة منهم فعلى ثديها حُقّة مشدودة إما من حديد و إما من فضة و إما نُحاس و إما ذهب على قدر مال زوجها و مقداره و في كل حُقة حلقة فيها سكين مشدودة على الثدي أيضاً ]]
📚 رسالة ابن فضلان في وصف الرحلة الى بلاد الترك والخزر والروس والصقالبة
ما حكم لبس النساء حمالات الثدي؟
[[ لبس حمالات الثدي يحدده ، ويجعل النساء كواعب ، فتكون بذلك مثار فتنة ، فلا يجوز لها أن تظهر به أمام الرجال الأجانب منها . ]]
فتاوى اللجنة الدائمة (17/107)
▪️ الكعوب العالية
[[ قال مسدد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر عن عبد الله رضي الله عنه قال : « كان نساء بني إسرائيل يصلين مع الرجال في الصف فاتخذن قوالب يتطاولن بها تنظر إحداهن إلى صديقها فألقي عليهن الحيض فأخرن قال عبد الله فأخروهن من حيث أخرهن الله عز وجل » ]]
📚 المطالب العالية في زوائد الثمانية لابن حجر العسقلاني
بعضه مستفاد من
- آدم المالكي
- جهاد خالد
- أبي جعفر الخليفي
- فقه القرون الثلاثة الأولى
تم عمل المقال بواسطة : قناة مخالفات الطائفة الحركية .
المقال قابل للتعديل . لإثرائه . أرسل على بوت القناة .