حول بردة البوصيري

حول بردة البوصيري

سُني

  • قال الإمام العلّامة عبد الله أبا بُطَيْن الحنبلي رحمه الله عن بعض أبيات البردة : 

[[ مقتضى هذه الأبيات علم الغيب للنبي ﷺ وأن الدنيا والآخرة من جُودِه وتضمنت الاستغاثة به ﷺ من أعظم الشدائد ورجائه لكشفها وهو الأخذ بيده في الآخرة وإنقاذه من عذاب الله، وهذه الأمور من خصائص الربوبية والألوهية التي ادعتها النصارى في المسيح عليه السلام وإن لم يقل هؤلاء إن محمدًا هو الله أو ابن الله ولكن حصلت المشابهة للنصارى في الغلو الذي نهى عنه ﷺ بقوله: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله» والإطراء هو: المبالغة في المدح حتى يؤول الأمر إلى أن يجعل للممدوح شيء من خصائص الربوبية والألوهية. ]]

📚الرد على البردة للعلامة عبد الله أبا بطين📚


  • وقال الإمام العلّامة (المجدد الثاني) عبد الرحمٰن بن حسن آل الشيخ رحمه الله :

[[ فإني وقفت على جواب للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبي بطين، وقد سئل عن أبيات من البردة، وما فيها من الغلو والشرك العظيم المضاهي لشرك النصارى ونحوهم ممن صرف خصائص الربوبية والإلهية لغير الله تعالى، كما هو صريح الأبيات المذكورة في البردة، لا يخفى على مَن عرف دين الإسلام أنه الشرك الأكبر الذي بعث الله رسله، وأنزل كتبه بالنهي عنه، وبيَّن أنه لا يغفره لمن لم يتب منه، وأن الجنة عليه حرام. ]]

[مقدمة كتابه بيان المحجة في الرد على اللجة]


  • قال العلّامة مفتي الديار النجدية عبد الله أبا بُطَيْن رحمه الله في مقدمة كتابه الرد على البردة : 

[[ من ذلك أني ذكرت أن ما تضمنته هذه الأبيات وهي قوله:

يا أكرم الخلق مالي من …  ألوذ به سواك ..

إلى قوله:

فإن من جودك الدنيا وضرتها …  ومن علومك علم اللوح والقلم وقوله

إن لم تكن في معادي آخذًا بيدي … ومنقذي من عذاب الله والألم

وما قبل هذه الأبيات وما بعدها ذكرت أن هذا يشابه غلو النصارى في المسيح عليه السلام.

قال المعترض:

«حاشاه من ذلك.. إلخ» 

فنقول: مقتضى هذه الأبيات علم الغيب للنبي ﷺ وأن الدنيا والآخرة من جُودِه وتضمنت الاستغاثة به ﷺ من أعظم الشدائد ورجائه لكشفها وهو الأخذ بيده في الآخرة وإنقاذه من عذاب الله، وهذه الأمور من خصائص الربوبية والألوهية التي ادعتها النصارى في المسيح عليه السلام وإن لم يقل هؤلاء إن محمدًا هو الله أو ابن الله ولكن حصلت المشابهة للنصارى في الغلو الذي نهى عنه ﷺ بقوله: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله» والإطراء هو: المبالغة في المدح حتى يؤول الأمر إلى أن يجعل للممدوح شيء من خصائص الربوبية والألوهية.  ]]


  • سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب . هنا

  • عبد الرحمن بن حسن وعبد اللطيف بن حسن . هنا

  • قال بن باز رحمه الله

[[ هذه أبيات منكرة، شرك، هذه من أبيات البردة للبوصيري لا تجوز، بل هذه من الشرك الأكبر نعوذ بالله، فإن الرسول ﷺ ليس من جوده الدنيا وضرتها، ضرتها الآخرة، هذا من جود الرب جل وعلا، من ملك الرب جل وعلا، ما يملكه النبي ﷺ ولا يعلم ما في اللوح والقلم عليه الصلاة والسلام، ما يعلم الغيب عليه الصلاة والسلام، وكذلك قوله:

ما لي من ألوذ به سواك عند ...

هذا معناه جعله المعاذ والملاذ، هذا شرك أكبر، أعوذ بالله.

إن لم تكن في معادي آخذًا بيدي

فضلاً .............

يعني: يوم القيامة معناه: أنه هو الذي يجير من النار؛ هذا شرك أكبر، أعوذ بالله، الذي يجير من النار هو الله وحده، لكن اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة، اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة من النار، أما النبي ﷺ فلا يملك الدنيا والآخرة، ولا يجير من النار، بل هو عبد مأمور عليه الصلاة والسلام. نعم. ]]

رابط الفتوى . هنا


  • العلامة ابن العثيمين رحمه الله : يبين الشرك والكفر في أبيات البردة للبوصيري ويقول : كلامه غاية الكفر . هنا

المقال مستفاد من محمد المقدسي


تم عمل المقال بواسطة : قناة مخالفات الطائفة الحركية .

المقال قابل للتعديل . لإثرائه . أرسل على بوت القناة .

قائمة المقالات

الصفحة الرئيسية



Report Page