المناطق الأثرية في دير الزور عرضة لسرقات الميليشيات الإيرانية

أقدمت ميليشيات تابعة "الحرس الثوري" الإيراني على القيام بعمليات التنقيب عن الآثار في مدينة البوكمال شرقي دير الزور، حسبما أفادت مصادر محلية.

حيث جلبت هذه الميليشيات أجهزة متطورة للكشف والتنقيب عن الآثار، للبحث عن الكنوز الأثرية بهدف تهريبها وبيعها في الأسواق العالمية.

وذكرت شبكة دير الزور 24 المحلية، أن هذه الأنشطة تجري بإشراف مباشر من الميليشيات، حيث يُشغَل عدد من العناصر المحليين والمدنيين من سكان المنطقة في عمليات التنقيب.

وأضافت أن هؤلاء العمال يمنحون أجورا مرتفعة، مما يُغري العديد منهم بالمشاركة في هذه العمليات، على الرغم من المخاطر المرتبطة بها.

وأشارت الشبكة إلى أن عمليات التنقيب تركز على المنطقة القريبة من آثار الصالحية بريف البوكمال الشرقي، وهو موقع ذو أهمية تاريخية وأثرية.

وتعد هذه الأنشطة جزءا من سلسلة من الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا، حيث تُستَغل الفوضى المستمرة في مناطق سيطرة عصابات الأسد، لتحقيق مكاسب مالية من خلال تهريب الآثار وبيعها في الأسواق العالمية، علاوة على سرقة الثروات الأخرى.