بشار برهوم: "لو يطلع بأيدي كنت عطيت الاحداثيات تبع الميليشيات الإيرانية لإسرائيل"

بشار برهوم: "لو يطلع بأيدي كنت عطيت الاحداثيات تبع الميليشيات الإيرانية لإسرائيل"

بشار برهوم: "لو يطلع بأيدي كنت عطيت الاحداثيات تبع الميليشيات الإيرانية لإسرائيل"

كشف الناشط الموالي لعصابات الأسد المجرم، بشار برهوم، في مقابلة على إحدى الفضائيات عن موقفه من الضربات الإسرائيلية التي تستهدف الميليشيات الإيرانية في سوريا.


وقال برهوم، ردا على سؤال المذيع حول رأيه بما يحدث للميليشيات الإيرانية في سوريا، أجاب حرفيا: "صدقني لو أعرف أعطي إحداثيات عن الإيرانيين، وأتواصل مع إسرائيل لكنت كتير مبسوط".


وفي دهشة واستغراب من المذيع، أعاد عليه السؤال مرة ثانية، فأجابه برهوم بنفس الكلام، بأنه يتشرف بالاتصال بإسرائيل للإدلاء بمعلومات عن مواقع الإيرانيين في سوريا، واصفا إيران بأنها البلاء الأكبر على سوريا.


وأضاف، عندي استعداد أتعامل مع الشيطان إذا كان ضد إيران، والمهم أن نتخلص منها، لأنها تقف ضد أبناء شعبي، وتعمل على احتلال بلدي، والسيطرة على كل شيء.


ويعرف البرهوم بتصريحاته المثيرة للجدل، وتهجمه على النظام المجرم، على الرغم من موالاته له،


ويندرج الهجوم غير المسبوق الذي شنه ضد إيران وميليشياته، بالتزامن مع اشتداد الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد النفوذ الإيراني العسكري في البلاد، وصولا إلى استهداف القنصلية الإيرانية في قلب دمشق.


يذكر أن البرهوم في الصيف الفائت قام بشتم حزب البعث الحاكم، كما شتم الأجهزة الأمنية والمخابرات ووصف عناصرها بالأذلاء.


ويعتبر البرهوم من الناشطين الذين اندسوا في ما يسمى "غضبة" ناشطي الساحل، والتي ارتفعت سقوف مطالبها سريعا، وخاصة مع توصيف الناشطة لمى عباس لأسباب التدهور المعيشي في مناطق سيطرة النظام المجرم بثلاثية: الحواجز والإتاوات والاحتكار، إلى النيل من المجرم بشار الأسد وزوجته.


ولكن البرهوم انزوى بعيدا عن هذه الغضبة، واتخذ موقفا ناقضا لسقفها الذي تجاوز المقبول من وجهة نظره، وخرج بتسجيل اعترف فيه بأن المجرم بشار الأسد رمز لا يجوز النيل منه، وقام بتهديد الحاضنة الموالية بحرب جديدة شرق الفرات، رافعا شعار "لا صوت يعلو فوق صوت الحرب.

Report Page