أظهرت أبحاث جديدة، أن واحد من كل خمسة أشخاص يعانون من مرض السكري النمط الأول في الولايات المتحدة والذين أدخلوا إلى المشفى بحماض كيتوني سكري، يعاد قبولهم مجددا خلال 30 يوم.
Med-Alep
◽بينت نتائج قاعدة البيانات الوطنية لإعادة القبول أن الوفيات أعلى بين أولئك الذين أعيد قبولهم خلال 30 يوم، وأن ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى المزمنة وفقر الدم، والإناث كانت عوامل خطر نوعية لإعادة القبول.. ومن ناحية أخرى، ارتبطت السمنة وفرط شحوم الدم بانخفاض معدلات إعادة القبول.
◽وقال في مقابلة مع أخبار مدسكيب الطبية: "يجب على السريريين البدء في التخطيط لتخريج المريض من وقت القبول، حيث كان هناك ميل لجعل إقامة هؤلاء المرضى في المشفى أقصر، وقال آخر: ينبغي بذل المزيد من الجهود لضمان تثقيف المرضى وخاصة حول الحماض الكيتوني وآثاره
كما ينبغي تبنّي عملية القرار المشترك لتعزيز التزام المريض بالانسولين الذي يعمل على نحو أفضل من المثالي، كما قد يكون من الضروري المتابعة عن كثب بعد التخريج من المشفى.
◽وأعرب د.شيفاسوامي من قسم الغدد الصم عن عدم تفاجئه بمعدل إعادة القبول %20
وأردف قائلاً : "إنه منذر خطر بلا شك ودائماً ما أخبر مرضاي ألا ينسوا الأنسولين، لكن إن كان ولا بد فلا تنسوا الأنسولين طويل الأمد، وهذا سيبقيك خارج المستشفى"
◽يمكن أن يحدث الحماض الكيتوني السكري بعد نقص الأنسولين أو بسبب الإنتان، وهو تراكم خطير للكيتونات في الدم بسبب فرط سكر الدم وهو أحد المضاعفات الخطيرة والمخيفة التي قد تُدخل المريض في غيبوبة أو تؤدي للموت.
◽قال شاكا عن السبب في أن الإناث أكثر عرضة من الذكور لإعادة القبول أنهنَّ يمِلن إلى أن يكنَّ أكثر بحثا عن الصحة، ويحضُرْنَ في وقت أقرب إذا شعرْنَ بأنهنَّ سيصبْنَ بالحماض الكيتوني السكري، وأضاف : هناك فرضية مثيرة للاهتمام تتمثل في تقييم ما إذا كان هناك اختلاف في النتائج خلال الاستشفاء على أساس الجنس.
ومع ذلك، قال شاكا : يمكن دائما عمل المزيد للمريض المصاب بالسكري من النوع الأول أثناء وجوده في المستشفى أو عند خروجه من المستشفى. وهذا من شأنه أن ينقذ الأرواح ويقلل التكاليف.
ترجمه: هبة الله سرّاج
دقّقه: تقى أدنا
المصدر: Medscape