ليه بنموت ؟ الدحيح
سُنينسخة احتياطية ( منزوعة الموسيقا ) . هنا
مختصر الحلقة .
- السخرية من ملك الموت
- الاستهزاء بتقدير الله للآجال و أنه شكاك فيما اذا كان سيعيش أبداً لو تجنب كل مسببات الموت
- سبب خوف الإنسان من الموت ليس هو خوفه الفطري مما ينتظره بعد الموت من الحساب والسؤال لكن هو مجرد عمل للعقل الباطن على أثر أزمات عاطفية مكبوتة وإحباطات جنسية فيما سماه فرويد فوبيا الموت و الفوبيا في علم النفس هو " مرض " يعني الخوف من الموت مدرج تحت تصنيف المرض لكن لشيوعه بين الناس فلم يعد يهم كثيراً
- الترويج لفكرة الجين الأناني Selfish Gene و الحتمية الجينية المطلقة Absolute Genetic Determinism الخاصة بريتشارد دوكنزكما هو ملاحظ في كلامه في الحلقة مثل
[ تعليل استمرار النوع برغبة الجينات في البقاء - البشر يتكاثرون جنسياً لأن هذا أفضل للجينات على المدى البعيد - البقاء للجين الأصلح ]
- الترويج للداروينية الوجودية Darwinian Existentialism و هي باختصار أن الحياة عبث بلا رب وراءها ولا غاية و لا معنى إلا ما يختاره الإنسان أن يجعله هو معناها و كل شيء جاء بالصدفة والعشوائية والطفرات ثم تكون الوعي و بدأنا نكون الأفكار و المعتقدات و نتفق عليها فيما يسمى الاتفاق الاجتماعي Intersubjective Reality كما يشير إليه كلامه عن غريزة البقاء و أنها من المفترض أن تجعلنا باقين لا نموت لا أن الأمر بيد الله و أنه قدّر الآجال بل الأمر كله مقرون بالطبيعة عنده
- ينقل قصة النشأة التطورية ( إنسان الغاب ) كما قال بنفسه
" في عصور ما قبل التاريخ كان البشر صيادين وجامعي فواكه و يعيشون في الكهوف ( كالقردة !) فكانت فرصة العيش المديد ضعيفة بسبب انتشار الأوبئة والكائنات المفترسة لذلك شاع الزواج المبكر بمجرد البلوغ حرصاً من الجينات على انتقالها بسرعة بينما الآن لأن أعمارنا طالت تأخرت فترة الزواج لعدم خوف الجينيات من الزوال "
و و هذا مناقض لصريح القرآن و السنة فأعمار البشر تتناقص منذ آدم إلى يومنا هذا
[[ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14) ]] العنكبوت
[[ إن الله عز وجل لما خلق آدم مسح ظهره فأخرج منه ما هو من ذراري إلى يوم القيامة، فجعل يعرض ذريته عليه فرأى فيهم رجلا يزهر، فقال: أي رب من هذا؟ قال: هذا ابنك داود، قال: أي رب كم عمره؟ قال: ستون عاما، قال رب: زد في عمره. قال: لا، إلا أن أزيده من عمرك، وكان عمر آدم ألف عام. فزاده أربعين عاما، فكتب الله عز وجل عليه بذلك كتابا وأشهد عليه الملائكة، فلما احتضر آدم وأتته الملائكة لتقبضه قال: إنه قد بقي من عمري أربعون عاما، فقيل إنك قد وهبتها لابنك داود قال: ما فعلت، وأبرز الله عز وجل عليه الكتاب وشهدت عليه الملائكة.]]
رواه أحمد واللفظ له عن ابن عباس والترمذي، وصححه عن أبي هريرة. ورواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.
هذا غير أن هذا دور منطقي فهو يبني صحة الفرض على التأويل المبني نفسه على صحة الفرض !
الفرض ⬅️ المشاهدة ⬅️ التأويل ⬅️ الفرض
- الترويج لما يشبه اليونيجينكس Eugenics المبني على إمكانية القضاء على الموت جينياً عن طريق الانتقاء الجيني عن طريق التحكم في تشريع الزواج والتكاثر
الرد التفصيلي . هنا
تم عمل هذا المقال بواسطة قناة سُني. لإثرائه أرسل على هذا البوت