زيارة السَّيِّدة الزَّهراء (عَليها السَّلام
يَا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَن يَّخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً ، وَزَعَمْنَا أَنَّا لَكِ أَوْلِيَاءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصَابِرُونَ لِكُلِّ مَا أَتَانا بِهِ أَبُوكِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ وَأَتَى بِهِ وَصِيُّهُ (وَأتَانَا بهِ وَصيُّهُ)، فَإِنَّا نَسْأَلَكِ إِنْ كُنَّا صَدَّقْنَاكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنَا بِتَصْدِيقِنَا لَهُمَا لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنا بِوِلايَتِكِ .
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ ،اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ نَبِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ حَبِيبِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَلِيلِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ صَفِيِّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَمِينِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَفْضَلِ أَنْبِياءِ اللهِ وَرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا سَيِّدَةَ نِسَاءِ العَالَمِينَ مِنَ الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللهِ وَخَيْرِ الخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الشَّهِيدَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ المَرْضِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفَاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْحَوْراءُ الإِنْسِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا المُحَدَّثَةُ العَلِيمَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَغْصُوبَةُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَةُ ، السَّلامُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
صَلَّى اللّهُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ، أَشْهَدُ أنَّكِ مَضَيْتِ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكِ، وَأنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللّهِ (صلى الله عليه وآله) ، وَمَنْ جَفاكِ فَقَدْ جَفا رَسُولَ اللّهِ (صلى الله عليه وآله) ، وَمَنْ آذاكِ فَقَدْ آذى رَسُولَ اللّهِ (صلى الله عليه وآله) ، وَمَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللّهِ (صلى الله عليه وآله) ، ومَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللّهِ (صلى الله عليه وآله) ، لِأنَّكِ بَضْعَةٌ مِنْهُ وَرُوحُهُ الّذَي بَيْنَ جَنْبَيْهِ. أُشْهِدُ اللّهَ وَرُسُلَهُ وَمَلائِكَتَهُ أنِّي راض عَمَّنْ رَضيتِ عَنْهُ، ساخِطٌ عَلى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ، مُتَبَرِيٌ مِمَّنْ تَبَرَّأتِ مِنْهُ، مُوال لِمَنْ والَيْتِ، مُعاد لِمَنْ عادَيْتِ، مُبغِضٌ لِمَنْ أبْغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَنْ أحْبَبْتِ، وَكفَى باِللّهِ شَهيداً وَحَسيباً وَجازِياً ومُثيباً.