حول وليد إسماعيل
سُني🟥 تفويض وتهوين من مبحث الأسماء والصفات
◾ الأسماء والصفات ليست من أصول الدين
◾الأسماء والصفات مسألة جانبية والله لم يطلب منك إثباتها على الحقيقة أو جعلها مجازية
◾سخرية ممن يدافع عن الأسماء والصفات
◾ابن عثيمين أخطأ في تبديع الأشعرية
◾العامي إذا سمع آيات و أحاديث الصفات سيتوهم « التجسيم » !
🛑 لا يوجد شيء اسم التجسيم عند أهل السنة ، هذه إطلاقات الجهمية في وصف إثبات الصفات لتعطيلها ، عندنا الوصف « بالتمثيل » فقط .
فأهل السنة وسط بين المعطلة والممثلة
﴿ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وَهُوَ السَّميعُ البَصيرُ﴾ [الشورى: ١١]
و منهج أهل السنة النفي المجمل والإثبات المفصّل
بينما منهج الجهمية النفي المفصل و الإثبات المجمل - إن وُجد أصلاً
◾القدر المشترك = تشبيه وتمثيل
◾ تعامله مع الموافق له من أهل السنة في مقابل زنادقة وقبورية الأزهر | اللقاء كامل مع القبوري الأزهري و اتصال أحمد كريمة
زعم فيه أن لم يكفر أحد من المعاصرين الأشعرية ليخرج من فرية الرمي بالخارجية و قد كفرهم جمع غفير من علماء أهل السنة
🟥 يردد شبهات الجهمية
ما أبلغ ما قاله وليد إسماعيل في موافقة قانون تأسيس التقديس للرازي في ضرب ظواهر النصوص!
⬛ ﴿أَأَمِنتُم مَن فِي السَّماءِ أَن يَخسِفَ بِكُمُ الأَرضَ فَإِذا هِيَ تَمورُ﴾ [الملك: ١٦]
﴿قالَ آمَنتُم لَهُ قَبلَ أَن آذَنَ لَكُم إِنَّهُ لَكَبيرُكُمُ الَّذي عَلَّمَكُمُ السِّحرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيدِيَكُم وَأَرجُلَكُم مِن خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُم في جُذوعِ النَّخلِ وَلَتَعلَمُنَّ أَيُّنا أَشَدُّ عَذابًا وَأَبقى﴾ [طه: ٧١]
في السماء 👈 على السماء إن أريد بها السماء المخلوقة
أو في السماء أي الجهة 👈 العلو
فكل ما علا هو سماء
﴿مَن كانَ يَظُنُّ أَن لَن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ فَليَمدُد بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ ليَقطَع فَليَنظُر هَل يُذهِبَنَّ كَيدُهُ ما يَغيظُ﴾ [الحج: ١٥]
⬛ ﴿وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَلا يَئودُهُ حِفظُهُما وَهُوَ العَلِيُّ العَظيمُ﴾ [البقرة: ٢٥٥]
[[ حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو سُفْيَانَ يَعْنِي الْمَعْمَرِيَّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «مَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ فِي الْكُرْسِيِّ إِلَّا كَحَلْقَةٍ فِي أَرْضٍ فَلَاةٍ». ]]
📚 السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل
فالعرش فوق السماوات والأرض وهو أعظم منهما حجماً واتساعاً لذلك وسعهما
🛑 وقد نقل ابن تيمية مقراً تكفير من زعم أنه لا يدري العرش في السماء أم الأرض
[[ قال: قال «أبوحنيفة» عمن قال: لا أعرف ربي في السماء أم في الأرض: فقد كفر؛ لأن الله تعالى يقول: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [طه:٥] وعرشه فوق سبع سماوات.
قلت: فإن قال: إنه على العرش استوى، ولكنه يقول لا أدري العرش في السماء أم في الأرض؟ قال: هو كافر، لأنه أنكر أن يكون في السماء، لأنه تعالى في أعلى عليين، وأنه يدعى من أعلى لا من أسفل ]]
📚 الحموية
⬛ أما ما ذكره من وضع السماوات على إصبع فهذا يوم القيامة وهو نظير قوله تعالى
﴿وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدرِهِ وَالأَرضُ جَميعًا قَبضَتُهُ يَومَ القِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطوِيّاتٌ بِيَمينِهِ سُبحانَهُ وَتَعالى عَمّا يُشرِكونَ﴾ [الزمر: ٦٧]
[[ ٤٩٤ - حَدَّثَنِي أَبِي ﵀، نا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ، نا أَبُو كُدَيْنَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «مَرَّ يَهُودِيٌّ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُو جَالِسٌ، قَالَ: كَيْفَ تَقُولُ يَا أَبَا الْقَاسِمِ يَوْمَ يَجْعَلُ اللَّهُ السَّمَاءَ عَلَى ذِهِ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ، وَالْأَرَضِينَ عَلَى ذِهِ، وَالْمَاءَ عَلَى ذِهِ، وَالْجِبَالَ عَلَى ذِهِ، وَسَائِرَ الْخَلْقِ عَلَى ذِهِ، وَجَعَلَ يُشِيرُ بَأَصَابِعِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾ [الأنعام: ٩١] الْآيَةَ» ]]
📚 السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل
🟥 إنكار صفة الصدر لله عز وجل
◾[[ ١١٩٥ - حَدَّثَنِي أَبِي، نا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: «خُلِقَتِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورِ الذِّرَاعَيْنِ وَالصَّدْرِ»
١٠٨٤ - حَدَّثَنِي أَبِي، نا أَبُو أُسَامَةَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ﵁ قَالَ: «خَلَقَ اللَّهُ ﷿ الْمَلَائِكَةَ مِنْ نُورِ الذِّرَاعَيْنِ وَالصَّدْرِ» ]]
📚 السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل
و هو أثر ثابت عن عبد الله بن عمرو بن العاص و فيه أن الله خلق الملائكة من نور ذراعيه و صدره
و هذا النور من آثار صفات الذراعين و الصدر ، لا أنهم خلقوا من نور غير مخلوق
و الصفات غير مخلوقة و آثار الصفات مخلوقة
🛑 مثال :
◾الرحمة صفة الله = غير مخلوقة
◾الجنة أثر من آثار صفة الرحمة لله = مخلوقة
وهو نظير قولهم أن الله خلق إبليس من نار العزة
[[ ١٠٨٣ - حَدَّثَنِي أَبِي، نا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «خُلِقَتِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورِ الْعِزَّةِ، وَخُلِقَ إِبْلِيسُ مِنْ نَارِ الْعِزَّةِ» ]]
📚 السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل
أي من نار هي أثر من آثار صفة العزة لله عز وجل
◾ كلام ابن تيمية في أن الصحابة الذين حدثوا عن بني إسرائيل لم يكونوا يتبنون مثل ذلك في العقائد
فلا يمكن أن يكون عبدالله بن عمرو بن العاص أخذه عن بني إسرائيل و الأئمة يذكرونه في أبواب الرد على الجهمية
🟥 تعريض بآية من آيات كتاب الله
🟥 قدري
[[ ١٦٠٣ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: إِنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ يُكَذِّبُونَ الْقَدَرَ وَيَزْعُمُونَ أَنَّ اللَّهَ ﷿ لَا يُقَدِّرُ الشَّرَّ، قَالَ: فَبَلِّغْهُمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ مِنْهُمْ بَرِيءٌ، وَأَنَّهُمْ مِنْهُ بَرَاءٌ، وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ لِأَحَدِهِمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا ثُمَّ أَنْفَقَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا قَبِلَهُ اللَّهُ مِنْهُ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ " ]]
📚 الإبانة الكبرى لابن بطة العكبري
🟥 من عقيدتنا في القدر
١) لا يمكن لأحد أن يخرج عن مشيئة الله عز وجل بل لا يكون شيء إلا بإذنه
﴿وَما تَشاءونَ إِلّا أَن يَشاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَليمًا حَكيمًا﴾ [الإنسان: ٣٠]
وفيها كذلك إثبات المشيئة للإنسان لكنها مندرجة تحت مشيئة الله التكوينية لا تخرج عنها أبداً
٢) كلنا صائرون إلى ما علمه الله و شاءه و قدّره و كتبه قبل خلقنا ، لا يخرج أحد عن ذلك قيد أنمة
[[ ٨٥٧ - حَدَّثَنِي أَبِي، نا هُشَيْمٌ، نا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ سُرَاقَةَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فِيمَ الْعَمَلُ؟ أَفِي شَيْءٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ أَوْ فِي شَيْءٍ نَسْتَأْنِفُهُ؟ قَالَ: «بَلْ فِي شَيْءٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ» قَالَ: فَفِيمَ الْعَمَلُ إِذَنْ؟ قَالَ: «اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ»
١٠٥٩ - حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَدَ الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، أَنَا أَبُو الرَّبِيعِ يَعْنِي سُلَيْمَانَ بْنَ عُتْبَةَ السُّلَمِيَّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ خَلَقَهُ فَضَرَبَ كَتِفَهُ الْيُمْنَى، فَأَخْرَجَ ذُرِّيَّتَهُ سَوْدَاءَ كَأَنَّهُمُ الْحُمَمُ، فَقَالَ لِلَّذِي فِي يَمِينِهِ: إِلَى الْجَنَّةِ وَلَا أُبَالِي، وَقَالَ لِلَّذِي فِي يَسَارِهِ: إِلَى النَّارِ وَلَا أُبَالِي " ]]
📚 السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل
٣) الأحاديث المتعلقة بدفع الدعاء للبلاء هي خاصة بالأقدار المعلّقة وما في صحف الملائكة لا الأقدار الثابتة الموافقة لعلم الله
﴿يَمحُو اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الكِتابِ﴾ [الرعد: ٣٩]
والدعاء سبب في دفع البلاء كما الأكل سبب في حصول الشبع و كذلك الشرب سبب في حدوث الارتواء فلا تُبطل الأسباب بالقدر بل هي من قدر الله