حول ملف المرأة في الحظيرة الفرعونية

التعدد والقرار في البيت

[[ الوضع القانوني للمرأة أفسد الزواج الأحادي القديم . ولم يقتصر الأمر فقط على الأمراء الذين لديهم عدة زوجات مثل الملوك، بل إن أشخاصا أقل أهمية لديهم إمراتان أو ثلاث في آن واحد، معترف شرعيا بذريتهن، رغم أن واحدة منهن فقط تشغل مراكز ربة البيت . والواقع أن اعتراف الأب بابنه يستوجب أن تكون والدته ربة البيت ]]

المرأة في زمن الفراعنة | كريستيان ديروش نوبلكور - ترجمة حليم طومسون

القوادة بالرقيق والدعارة

[[ التجار وأسعار الرقيق : تزايد إلى حد كبير عدد السجينات اللاتى كان مستخدموهن يشترونهن أساسا (كان الفرعون يبيع جزءا من غنيمته ، فى عصر الدولة الحديثة، وحقق التجار السوريون مكاسب كبيرة عن هذا الطريق) . وكانوا أكبر الموردين للعاهرات لبيوت الجعة، مما كان يسعد الطلبة الذين يوبخهم بلا جدوى الكتبة المعلمون الوقورون. ومع ذلك كان هؤلاء التجار يلجؤون أيضا إلى ربات المنازل. وهناك قصة معروفة تخص السيدة ارى نفرت التي كانت تعيش فى بيت مدير الدائرة (المدعو ساموت) منذ سبع سنوات، عندما عرض عليها التاجر المدعو راعيا شراء أمة سورية شابة اسمها جعنى حر أمنتت ( ومعناها: «وجدتها في الغرب)) ... قال لى: احصلى على تلك الفتاة اليافعة أو الصغيرة بدفع ثمنها لى . وكان هذا الثمن ٤ دبن وكيته واحداً من الفضة، وهو ما يعادل ستة أطباق من البرونز، و ۱۰ دبن من النحاس و ١٥ رداء من الكتان، وخمار، وبطانية ]]

المرأة في زمن الفراعنة | كريستيان ديروش نوبلكور - ترجمة حليم طومسون

حد الزنا

[[ الزيجات تظل مستقرة للغاية. غير أن الحالة الأكثر شيوعا ربما كانت الزنا المعروف آنذاك بأن عقوبته شديدة القسوة. ومع ذلك كانت هناك تسويات عديدة بخصوص ما تسميه النصوص الجريمة الكبرى، أو الخطيئة الكبرى التى تهدد بالقتل بواسطة تمساح ]]

[[ مشاركة شخصية أو مالية، إلا أن الزنا يعرض على المحكمة : وكان الحكم يحدد العقوبة، وهى الخصى بالنسبة للرجل إذا ما اعتبر «مغتصبا»، وقطع الأنف بالنسبة للمرأة المشاركة بارادتها، مما يعنى تشويه وجهها وحرمانها من أى جاذبية . وإذا تمت الجريمة بلا عنف فإن الرجل يتلقى فقط مائة ضربة بالعصا غير أن ذلك ما أفادنا به ديودور الصقلي ، وهناك تهديد في حالات أخرى يحكم فيها بقطع أنف وأذني الرجل والأشغال الشاقة، ونفى المرأة في النوبة . ]]

المرأة في زمن الفراعنة | كريستيان ديروش نوبلكور - ترجمة حليم طومسون