حول ابن حجر العسقلاني

حول ابن حجر العسقلاني

سُني

التجهم


الخارجية

[[ وَأَمَّا مَنْ خَرَجَ عَنْ طَاعَةِ إِمَامٍ جَائِرٍ أَرَادَ الْغَلَبَةَ عَلَى مَالِهِ أَوْ نَفْسِهِ أَوْ أَهْلِهِ فَهُوَ مَعْذُورٌ وَلَا يَحِلُّ قِتَالُهُ وَلَهُ أَنْ يَدْفَعَ عَنْ نَفْسِهِ وَمَالِهِ وَأَهْلِهِ بِقَدْرِ طَاقَتِهِ وَسَيَأْتِي بَيَانُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الْفِتَنِ وَقَدْ أَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي نَضْرٍ عَنْ عَلِيٍّ وَذَكَرَ الْخَوَارِجَ فَقَالَ إِنْ خَالَفُوا إِمَامًا عَدْلًا فَقَاتِلُوهُمْ وَإِنْ خَالَفُوا إِمَامًا جَائِرًا فَلَا تُقَاتِلُوهُمْ فَإِنَّ لَهُمْ مَقَالًا قُلْتُ وَعَلَى ذَلِكَ يُحْمَلُ مَا وَقَعَ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ثُمَّ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ فِي الْحَرَّةِ ثُمَّ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ثُمَّ لِلْقُرَّاءِ الَّذِينَ خَرَجُوا عَلَى الْحَجَّاجِ فِي قِصَّةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ ]]

👈 فتح الباري


الإرجاء

[[ وَالْمُعْتَزِلَةُ قَالُوا هُوَ الْعَمَلُ وَالنُّطْقُ وَالِاعْتِقَادُ وَالْفَارِقُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّلَفِ أَنَّهُمْ جَعَلُوا الْأَعْمَالَ شَرْطًا فِي صِحَّتِهِ وَالسَّلَفُ جَعَلُوهَا شَرْطًا فِي كَمَالِ ]]

[[ وَتعقبه بن الْمُنِيرِ بِأَنَّ الْإِيمَانَ لَا يَتَبَعَّضُ وَهُوَ كَمَا قَالَ ]]

👈 فتح الباري


التحسين والتقبيح الشرعيين

[[ وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ أَنَّ التَّحْسِينَ وَالتَّقْبِيحَ إِنَّمَا هُوَ بِالشَّرْعِ ]]

👈 فتح الباري


البدعة الحسنة

[[ وَالتَّحْقِيقُ أَنَّهَا إِنْ كَانَتْ مِمَّا تَنْدَرِجُ تَحْتَ مُسْتَحْسِنٍ فِي الشَّرْعِ فَهِيَ حَسَنَة وَأَن كَانَت مِمَّا تَنْدَرِجُ تَحْتَ مُسْتَقْبَحٍ فِي الشَّرْعِ فَهِيَ مُسْتَقْبَحَةٌ وَإِلَّا فَهِيَ مِنْ قِسْمِ الْمُبَاحِ ]]

👈 فتح الباري


الجبر

[[ ‌وَلِلْعَبْدِ ‌قُدْرَةٌ ‌غَيْرُ ‌مُؤَثِّرَةٍ ‌فِي ‌الْمَقْدُورِ وَأَثْبَتَ بَعْضُهُمْ أَنَّ لَهَا تَأْثِيرًا لَكِنَّهُ يُسَمَّى كَسْبًا وَبَسْطُ أَدِلَّتِهِمْ يَطُولُ ]]

[[ قَالَ بن بَطَّالٍ قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ وَغَيْرِهِ يُقَالُ لَهُمْ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ إِنَّمَا نَسَبَ خَلْقَهَا إِلَيْهِمْ تَقْرِيعًا لَهُمْ بِمُضَاهَاتِهِمُ اللَّهَ تَعَالَى فِي خَلْقِهِ فَبَكَّتَهُمْ بِأَنْ قَالَ إِذَا شَابَهْتُمْ بِمَا صَوَّرْتُمْ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ تَعَالَى فَأَحْيُوهَا كَمَا أَحْيَا هُوَ من خَلَقَ وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ أَسْنَدَ الْخَلْقَ إِلَيْهِمْ صَرِيحًا وَهُوَ خِلَافُ التَّرْجَمَةِ لَكِنَّ الْمُرَادَ كَسْبُهُمْ فَأَطْلَقَ لَفْظَ الْخَلْقِ عَلَيْهِمُ اسْتِهْزَاءً أَوْ ضَمَّنَ خَلَقْتُمْ مَعْنَى صَوَّرْتُمْ تَشْبِيهًا بِالْخَلْقِ أَوْ أَطْلَقَ بِنَاءً عَلَى زَعْمِهِمْ فِيهِ قُلْتُ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ مُنَاسَبَةَ ذِكْرِ حَدِيثِ الْمُصَوِّرِينَ لِتَرْجَمَةِ هَذَا الْبَابِ مِنْ جِهَةِ أَنَّ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَخْلُقُ فِعْلَ نَفْسِهِ لَوْ صَحَّتْ دَعْوَاهُ لَمَا وَقَعَ الْإِنْكَارُ عَلَى هَؤُلَاءِ الْمُصَوِّرِينَ فَلَمَّا كَانَ أَمْرُهُمْ بِنَفْخِ الرُّوحِ فِيمَا صَوَّرُوهُ أَمْرَ تَعْجِيزٍ وَنِسْبَةُ الْخَلْقِ إِلَيْهِمْ إِنَّمَا هِيَ عَلَى سَبِيلِ التَّهَكُّمِ وَالِاسْتِهْزَاءِ دَلَّ عَلَى فَسَادِ قَوْلِ مَنْ نَسَبَ خَلْقَ فِعْلِهِ إِلَيْهِ اسْتِقْلَالًا وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ثُمَّ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْعَمَلَ مَنْسُوبٌ إِلَى الْعَبْدِ لِأَنَّ مَعْنَى الْكَسْبِ اعْتِبَارُ الْجِهَتَيْنِ فَيُسْتَفَادُ الْمَطْلُوبُ مِنْهَا ]]

[[ فَأَخْبَرَ أَنَّهُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ وَأَنَّهُ خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ فَثَبَتَ أَنَّ الْأَفْعَالَ كُلَّهَا خَيْرَهَا وَشَرَّهَا صَادِرَةٌ عَنْ خَلْقِهِ وَإِحْدَاثِهِ إِيَّاهَا وَقَالَ تَعَالَى وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَقَالَ تَعَالَى أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ فَسَلَبَ عَنْهُمْ هَذِهِ الْأَفْعَالَ وَأَثْبَتَهَا لِنَفْسِهِ لِيَدُلَّ بِذَلِكَ عَلَى أَنَّ الْمُؤَثِّرَ فِيهَا حَتَّى صَارَتْ مَوْجُودَةً بَعْدَ الْعَدَمِ هُوَ خَلْقُهُ وَأَنَّ الَّذِي يَقَعُ مِنَ النَّاسِ إِنَّمَا هُوَ مُبَاشَرَةُ تِلْكَ الْأَفْعَالِ بِقُدْرَةٍ حَادِثَةٍ أَحْدَثَهَا عَلَى مَا أَرَادَ فَهِيَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى خَلْقٌ بِمَعْنَى الِاخْتِرَاعِ بِقُدْرَتِهِ الْقَدِيمَةِ وَمِنَ الْعِبَادِ كَسْبٌ عَلَى مَعْنَى تَعَلُّقِ قُدْرَةٍ حَادِثَةٍ بِمُبَاشَرَتِهِمُ الَّتِي هِيَ كَسْبُهُمْ ]]

[[ وَيُسْنَدُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ حَيْثُ إِنَّ وُجُودَهُ إِنَّمَا هُوَ بِتَأْثِيرِ قُدْرَتِهِ وَلَهُ جِهَتَانِ جِهَةٌ تَنْفِي الْقَدَرَ وَجِهَةٌ تَنْفِي الْجَبْرَ فَهُوَ مُسْنَدٌ إِلَى اللَّهِ حَقِيقَةً وَإِلَى الْعَبْدِ عَادَةً وَهِيَ صِفَةٌ يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا الْأَمْرُ وَالنَّهْيُ وَالْفِعْلُ وَالتَّرْكُ فَكُلُّ مَا أُسْنِدَ مِنْ أَفْعَالِ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَهُوَ بِالنَّظَرِ إِلَى تَأْثِيرِ الْقُدْرَةِ وَيُقَالُ لَهُ الْخَلْقُ وَمَا أُسْنِدَ إِلَى الْعَبْدِ إِنَّمَا يَحْصُلُ بِتَقْدِيرِ اللَّهِ تَعَالَى وَيُقَالُ لَهُ الْكَسْبُ ]]

👈 فتح الباري


مناصرته لابن المطهر الحلي الرافضي على ابن تيمية

[[ عالم الشيعة وإمامهم ومصنفهم، وكان آية في الذكاء؛ شرح مختصر ابن الحاجب شرحاً جيداً سهل المأخذ؛ غاية في الإيضاح، واشتهرت تصانيفه في حياته، وهو الذي رد عليه الشيخ تقي الدين ابن تيمية في كتابه المعروف بالرد على الرافضي، وكان ابن المطهر مشتهر الذكر، وحسن الأخلاق، ولما بلغه بعض كتاب ابن تيمية، قال: لو كان يفهم ما أقول؛ أجبته ]]

👈 لسان الميزان

القبورية

  • يقول في ديوانه الشعري :

يا سيد الرسل الذي منهاجه ......... حاو كمال الفضل والتهذيـب

فاشفع لمادحك الذي بك يتقي ......... أهوال يوم الدين والتعذيب

فلأحمد بن علي الأثري فـــي ......... مأهول مدحك نظم كل غريــب

قد صح أن ضناه زاد وذنبـه ......... أصل السقام وانت خير طبيب

يا سيدي يا رسول الله قد شرفت ... قصائدي بمديح فيك قد رُصفـــــا

بباب جودك عبد مذنب كلــــف ... يا أحسن الناس وجها مشرقا وقفا

بكم توسل يرجو العفو عن زلل ... من خوفه جفنه الهامي لقد ذرفـا

وإن يكن نسبة يعزى إلى حجـر ... فطالما فاض عذبا طيبا وصفــــا

اصدح بمدح المصطفى واصدع بـه .. قلب الحسود ولا تخف تفنيـــــدا

واقصد له واسأل به تُعطَ المنى .. وتعيش مهما عشت فيه سعيـــــدا

خير الأنام من لجا لجنابــــه .. لا بِدع أن أضحى به مسعــــــودا

فما تبلغ الأشعار في مدحــه ...... به ناطق نص الكتاب وناقل

ولي إن توسلت الهناءُ بمدحه ...... لأني مستجد هناك وسائـــل

فإن أحزن فمدحك لي سروري ......... وإن أقنط فحمدك لي رجائي

نبي براه الله أشرف خلقــــــه .. وأسماه إذ سماه في الذكر أحمـدا

فرجّ نداه أنه الغيث في الندى .. وخف في سطاه إنه الليث في العدا

فكم حمدت منه الفوارس صولــة .. وعاد فكان العود أحمى وأحمـــدا

وإن قنطت من العصيان نفس ....... فباب محمد باب الرجاء

  • يروي قصيدة البردة الشركية ( بردة البوصيري )

1910 - القصيدة الْمَعْرُوفَة بالبردة من نظم البوصيري قرأتها على الْعَلامَة شمس الدّين مُحَمَّد بن عَليّ الغماري النَّحْوِيّ بِسَمَاعِهِ لَهَا على الْعَلامَة أثير الدّين أبي حَيَّان عَنهُ وَكتب إِلَيْنَا أَبُو الْخَيْر أَحْمد بن أبي سعيد العلائي عَن تَقِيّ الدّين ابي المحاسن يُوسُف بن عمر بن سَالم سَمَاعا عَن النَّاظِم سَمَاعا"

👈 المعجم المفهرس


التبرك

[[ قوله باب هل يجعل نقش الخاتم ثلاثة أسطر

............ وَفِيهِ اسْتِعْمَالُ آثَارِ الصَّالِحِينَ وَلِبَاسُ ملابسهم على جِهَة التَّبَرُّك والتيمن بهَا ]]

[[ قوله باب غسل الميت ووضوئه

......... حَتَّى لَا يَكُونَ بَيْنَ انْتِقَالِهِ مِنْ جَسَدِهِ إِلَى جَسَدِهَا فَاصِلٌ وَهُوَ أَصْلٌ فِي التَّبَرُّكِ بآثار الصَّالِحين ]]

[[ (قَوْلُهُ بَاب الْكَفَن فِي الْقَمِيص الَّذِي يكف أَو لَا يكف)

........ فَكَأَنَّهُ يَقُولُ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا التَّبَرُّكُ بآثار الصَّالِحين ........... وَاسْتَنْبَطَ مِنْهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ جَوَازَ طَلَبِ آثَارِ أَهْلِ الْخَيْرِ مِنْهُمْ لِلتَّبَرُّكِ بِهَا وَإِنْ كَانَ السَّائِل غَنِيا ]]

[[ (قَوْلُهُ بَابُ مَنِ اسْتَعَدَّ الْكَفَنَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُنْكَرْ عَلَيْهِ)

............. وَفِيه التَّبَرُّك بآثار الصَّالِحين ]]

[[ (قَوْلُهُ بَابُ الْمَسَاجِدِ الَّتِي عَلَى طُرُقِ الْمَدِينَةِ)

........... وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ عِتْبَانَ وَسُؤَالُهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ لِيَتَّخِذَهُ مُصَلًّى وَإِجَابَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ذَلِكَ فَهُوَ حُجَّةٌ فِي التَّبَرُّك بآثار الصَّالِحين ]]

[[ (قَوْلُهُ بَابُ الشُّرْبِ مِنْ قَدَحِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)

..... وَفِي الْحَدِيثِ التَّبَسُّطُ عَلَى الصَّاحِبِ وَاسْتِدْعَاءُ مَا عِنْدِهُ مِنْ مَأْكُولٍ وَمَشْرُوبٍ وَتَعْظِيمُهُ بِدُعَائِهِ بِكُنْيَتِهِ وَالتَّبَرُّكُ بِآثَارِ الصَّالِحِينَ ]]

[[ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنَ الْفَوَائِدِ غَيْرَ مَا تَقَدَّمَ جَوَازُ اسْتِحْضَارِ ذَوِي الْفَضْلِ لِلْمُحْتَضَرِ لِرَجَاءِ بَرَكَتِهِمْ وَدُعَائِهِمْ وَجَوَازُ الْقَسَمِ عَلَيْهِمْ لِذَلِكَ ]]

[[ وَفِيهِ طَهَارَةُ النُّخَامَةِ وَالشَّعْرِ الْمُنْفَصِلِ وَالتَّبَرُّكُ بِفَضَلَاتِ الصَّالِحِينَ الطَّاهِرَةِ ]]

[[ وَيُؤْخَذُ مِنْهُ اسْتِحْبَابُ الدُّعَاءِ عِنْد حُضُور الصَّالِحين تبركا بهم ]]

[[ وَفِيهِ التَّبَرُّكُ بِطَعَامِ الْأَوْلِيَاءِ وَالصُّلَحَاءِ ]]

[[ وَفِي الْحَدِيثِ التَّبَرُّكُ بِالرَّجُلِ الصَّالِحِ وَسَائِرِ أَعْضَائِهِ وَخُصُوصًا الْيَدَ اليمني ]]

👈 فتح الباري


الغزل "العفيف "

[[ وَأَغيد من إِشراق خدّيه قَد بَدا

دَليلٌ بأنّ الخدّ يَروي عَن الزهري

وَمذ لاح في الخدّ اِخَضرارُ عذاره

تواتر عِندي ما رَواه عَن الخضرِ

وَيا طال ما أَغنى محيّاهُ عَن شَذا

رياض وَأَلوان من الراح والزهرِ

فخدّاه تفاحي وَعَيناه نرجسي

وعارضُه مسكي وريقتُه خمري

وَليلةَ بتنا وَالرَقيب بمعزلٍ

وَلَم أَرَ مِن ناهٍ يُحاول عن أَمري

فَما زلت أُسقى راحَهُ ورضابه

إِلى أَن عقلتُ العقلَ في مربط السكرِ

وخرّ صَريعاً لا حِراكَ به فَما

تعفّفتُ عَن إِثم وَلَم أخلُ عَن وزرِ

عَفا اللَهُ عَنّي هَل أَقول قصيدة

وَلا أَشتَكي فيها من الصدّ والهجرِ

وَلَم أَرمِ عذّالي وَأَحفظ قاتِلي

وَحاجبهُ وَاللَحظُ قَوسي وَنُشّابي

وَلَم يَك نَقلي اللثمَ في صحن خدّه

وَبالثغر أَو بالريق خَمري وَأَكوابي

وَلَم تسلبي يا عَزُّ قَلبيَ واجِباً

فَأَمسى ذَليلاً طوع سلب وَإِيجابِ

وَلَم أَتنسّك خوف واشٍ وَأَعتَكِف

ووجهك قنديلي وصدعك محرابي ]]

📚 ديوان ابن حجر العسقلاني

[[ وزاد شيخنا الشيخ شهاب الدين بن حجر، فسح الله في أجله، هذا المعنى نكتة حصل بها الاتفاق البديع بلقبه الكريم، فقال في وقاد أيضًا:

أحبب بوقاد كنجم طالع ... أنزلته برضا الغرام فؤادي

وأنا الشهاب فلا يعاند عاذلي ... إن ملت نحو الكوكب الوقاد

ومن نكته البديعة الغريبة قوله:

بنده الأزرق لما ... شده من قد سباني
جدول فوق كثيب ... دار يسقي غصن بان ]]

📚 خزانة الأدب وغاية الإرب لابن حجة الحموي

شهاب الدين ابن حجر = العسقلاني


أغلب المقال مستفاد من الأخ محمد سيد ومن مدونة أبي موسى الروسي جزاهما الله خيراً


تم عمل المقال بواسطة : قناة مخالفات الطائفة الحركية .

المقال قابل للتعديل . لإثرائه . أرسل على بوت القناة .


قائمة المقالات

الصفحة الرئيسية

Report Page