الجامع في تحريم متابعة مباريات كرة القدم

الجامع في تحريم متابعة مباريات كرة القدم

سُني

أقوال أكثر أهل العلم المعاصرين في مشاهدة ومتابعة كرة القدم وحب لاعبيها.

♦️الخلاصة: لا يجوز مشاهدة أو متابعة كرة القدم والتشجيع فيها؛ لما فيها من المخالفات العقدية والشرعية وأنها من اللهو الباطل.

★حكم كرة القدم ومشاهدتها -الشيخ سمير مصطفى فك الله أسره★

[حذر الشيخ من الموالاة والمعاداة على كرة القدم ووصفها بأنها نصبت إلهًا يُعبد من دون الله!!]

★حكم مشاهدة مباريات كرة القدم من باب الترفيه ؟ للشيخ مصطفى العدوي★

[وقد حذر الشيخ من الموالاة والمعاداة في الفرق]

★حكم حب لاعبي كرة القدم - الشيخ محمد صالح المنجد فك الله أسره★

★ما رأيك بمتابعة كرة القدم؟ -الشيخ محمد بن شمس الدين★

[وحذر الشيخ من الإنتماء(الولاء) للفرق الكا//فرة]

★حكم مشاهدة مباريات كرة القدم -لشيخ الإسلام ابن عثيمين★

[وقد حذر الشيخ أيضا من حب ومولاة الكـ//ـفار من أجلها]

★حكم حب الكا/فر كلاعب كرة قدم -الشيخ عبد العزيز الطريفي★

★حكم مشاهدة مبارايات كرة القدم-الإمام ابن باز★

★فتاوى الحويني | حكم مشاهدة مباريات كرة القدم★

★ما حكم تشجيع مباريات كرة القدم ؟ - الشيخ صالح الفوزان★

★ما حكم مشاهدة مباريات كرة القدم؟ | الشيخ صالح العصيمي★

★ماذا بعد كأس العالم؟ د.إياد قنيبي

★كلام للشيخ الخليفي في متابعة كرة القدم ★

★فيديو نافع لقناة وزارة الدفاع العقدي ★

★ كلام للأخ محمود داود صاحب جيم الفرسان لرفع الأثقال ★


مقالات متفرقة لأبي عبدالله الرفاعي


هل تظن أنك حينما تشاهد المباراة بدون النظر إلى عورات اللاعبين، أو بدون الوقوع في المحظروات الأخرى فأنت هكذا سلمت من الإثم؟!

أنت مخطئ، مشاهدتك ومتابعتك لهم إقرار منك على فعلهم سواء كان كشف عورة أو أن المبارايات منها ما هو من الميسر المحرم أو غيرها، قال الله تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ}. قال ابن جرير الطبري ـ رحمه الله ـ :وفي هذه الآية الدلالة الواضحة على النهي عن مجالسة أهل الباطل من كل نوع من المبتدعة والفسقة عند خوضهم في باطلهم. اه‍.

وأنت تعلم جيدا أن استمرار عرض تلك المباريات متوقف على مشاهدتك أنت وغيرك فأنت مساهم في استمرار سب دين الله والقذف والشتم، وإقامة الولاء والبراء لغير الله، فاتق الله واتركها يا عبد الله!


يا من تُعظم لاعبي الكرة الگـ،فا،ر، وتحبهم مثل حب المسلم أو أكثر، وتنشر صورهم ومقاطعهم، أنت على خطر!!

قال الله تعالى:

لَّا تَجِدُ قَوۡمࣰا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ یُوَاۤدُّونَ مَنۡ حَاۤدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ

[المُجَادلَةِ: ٢٢]

یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ 

[المَائـِدَةِ: ٥١]

یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ عَدُوِّی وَعَدُوَّكُمۡ أَوۡلِیَاۤءَ تُلۡقُونَ إِلَیۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَقَدۡ كَفَرُوا۟ بِمَا جَاۤءَكُم مِّنَ ٱلۡحَقِّ  

[المُمۡتَحنَةِ: ١]


تنبيه 

كرة القدم شيء مستحدث، الحكم فيه راجع لأهل العلم، بالاستناد على المخالفات وأدلة تحريمها.

عشان مفيش حد يعمل زي اللي بيحللوا فوائد البنوك لأن معلهاش آية أو حديث، ولكن عندنا مخالفة الربا وعليها أدلة تحريمها، وكذلك مخالفات مشاهدة كرة القدم عليها أدلة تحريمها.


[فتوى أصولية في كرة القدم للشيخ الدكتور عبد الكريم الخضير حفظه الله]

السؤال: ما حكم تشجيع الأندية الرياضية؟.

الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد، فإن على المسلم أن يكون جاداً في حياته مشتغلاً بما خُلِق من أجله وهو عبادة الله وحده، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [(56) سورة الذاريات] وأن يربأ بنفسه عن مثل هذه الأمور التي تضرّه بدينه ودنياه وتشغله عن مصالحه الدنيوية والأخروية، والقاعدة المقررة عند أهل العلم في المباحات أن ما شغل عن الواجبات أو صار وسيلة إلى ارتكاب محرم فإنه يكون حينئذ حراماً، وأما ما شغل عن المستحب ولا يكون وسيلة إلى محرم فإنه يكون حينئذ مكروهاً، وما لا يشغل عن هذا ولا ذاك فإنه يكون مباحاً على الأصل، ومن نظر في أحوال المشجعين وجدهم قد انهمكوا في التشجيع، وغفلوا عن كثير من الواجبات ومن ذلك ترك الصلاة في الجماعة وتأخيرها عن وقتها وغير ذلك مما لا يخفى، فإذا وصل الأمر إلى هذا الحد فلا شك في التحريم حينئذ، إضافة إلى ما يصاحب ذلك من تعلق القلب وانشغاله والحب والبغض من أجلها، والموالاة والمعاداة بسببها.

• من أرشيف ملتقى أهل الحديث


أفتت اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن مباريات كرة القدم

السُّؤالُ: ما هُوَ الحُكْمُ في رُؤْيَةِ مُبارَياتِ الكُرَةِ الَّتِي تُلْعَبُ على كَأسٍ، أو على مَنصِبٍ مِنَ المَناصِبِ: كاللَّعِبِ على دَوْرِيٍّ، أو كَأسٍ مَثَلًا؟

الجَوابُ: مُبارَياتُ (كُرَةِ القَدَمِ) حَرامٌ، وكُونُها على ما ذُكِرَ مِن كَأسٍ، أو مَنصِبٍ، أو غَيْرِ ذَلِكَ مُنْكَرٌ آخَرُ إذا كانَتِ الجَوائِزُ مِنَ اللاعِبِينَ، أو بَعْضِهِم لِكَوْنَ ذَلِكَ قِمارًا، وإذا كانَتِ الجَوائِزُ مِن غَيْرِهِم فَهِي حَرامٌ، لِكَوْنِها مُكافَأةً على فِعْلٍ مُحَرَّمٍ، وعلى هَذا فَحَضُورُ هَذِه المُبارَياتِ حَرامٌ!

• رقم الفتوى (٤٢١٩)


قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( ت ٧٢٨ ) - رحمه الله -: «وما ألْهى وشَغَلَ عَنْ ما أمَرَ اللَّهُ بِهِ فَهُوَ مَنهِيٌّ عَنْهُ وإنْ لَمْ يُحَرَّمْ جِنْسُهُ كالبَيْعِ والتِّجارَةِ وأمّا سائِرُ ما يَتَلَهّى بِهِ الباطِلُونَ مِن أنْواعِ اللَّهْوِ وسائِرِ ضُرُوبِ اللَّعِبِ مِمّا لا يُسْتَعانُ بِهِ فِي حَقٍّ شَرْعِيٍّ فَكُلُّهُ حَرامٌ».

الفتاوى الكبرى لابن تيمية (٥/‏٤١٥)


المقال مستفاد من الأخ أبي عبدالله الرفاعي فيسبوك / تلجرام


تم عمل المقال بواسطة : قناة مخالفات الطائفة الحركية .

المقال قابل للتعديل . لإثرائه . أرسل على بوت القناة .

قائمة المقالات

الصفحة الرئيسية


Report Page