إحياء الموتى - الدحيح
الفصلنسخة احتياطية ( منزوعة الموسيقا ) . هنا
مختصر الحلقة
إحياء الموتى = [ تنزع نصف المادة الوراثية الموجودة في بويضة غير مخصبة و تأخذ مادة وراثية كاملة من كائن حي و تضعها في البويضة فتحصل على كائن له نفس المادة الوراثية الخاصة بالكائن الأول ]
بها ترويج لعقائد دهرية كفرية و علموية و هي
1) إحياء الموتى ليس خصيصة إلهية
2) الإنسان هو مجرد المادة ولا شيء إلا المادة
3) قدرة الإنسان على التخليق مضاهئة لفعل الرب
4) الحتمية الجينية Genetic Determinism
رد مختصر
- العقيدة الأولى ( إحياء الموتى ليس خصيصة إلهية ) فهذا كفر معلوم بطلانه بما هو معلوم بالاضطرار من دين الإسلام ولا يقول به إلا كافر بالله العظيم
- العقيدة الثانية ( الإنسان هو مجرد المادة ) فهذا مبني على نفي كل ما هو غيبي و هذا النفي لا يقدرون على أن يأتوا عليه بدليل على سبيل الجزم . فتظل دعواهم بلا دليل و هذا أصلاً مخالف لبداهة العقول ( إن كانوا يثبتونها أصلاً على مذهبهم ) لما يُعرف من النفس والوجدان و الشخصية . إلخ
- العقيدة الثالثة ( قدرة الإنسان على التخليق مضاهئة لفعل الرب ) فيقال :
ما فعلوه ليس فيه من فعل الرب شيء بل هو أقرب للإخصاب الطبيعي أو الحقن المجهري , ولا يقول أحد عن الجنس في الثديات مثلاً أنه " خلق كائن حي " أو أن الذي ينجب ولداً هو " يخلق ولداً " و لا يقول أحد عن الحقن المجهري أنه خلق
- العقيدة الرابعة ( الحتمية الجينية ) فيقال :
الحتمية الجينية هي الاعتقاد بأن المادة ( الجينات ) هي المتحكمة في سير حياة الإنسان و كل أخلاقه وتصرفاته و توجهاته و هذا اعتقاد مبني على نفي الغيب بل و نفي أمور مشاهدة أصلاً و معلومة ببداهة العقول مثل الوجدان والنفس .
أمثلة على فساد هذا :
التوأم المتطابق ( متطابقان في المادة الوراثية و مع هذا لو مات أحدهما لا يُقال أنه لم يمت لأن توأمه ما زال حياً )
فما فعلوه ليس إحياءاً للموتى أصلاً ولو قيل أنه إحياء للموتى فهذا أيضاً إحياء للموتى !
التوأم المتطابق ( متطابقان في المادة الوراثية ) و مع هذا تجد تباينات بينهما في السلوك و إن كان كلاهما يميل لتقليد الآخر من الجهة النفسية فالمادة الوراثية ليست مجبرة لأحد على شيء , أقصى ما تؤثر به أن توجد ميولاً لا أكثر
أخيراً : حتى على مذهب الحتمية الجينية فليس بالضرورة أن يكون تطابق المادة الوراثية مجبراً للفردين على نفس السلوك والاختيارات فهناك فرع AB Genetics الذي يمكن من ظهور تباينات في الأفراد المتطابقين في المادة الوراثية أصلا
الرد المفصل . حلقة أبي الفداء بن مسعود . هنا
تم عمل هذا المقال بواسطة قناة الفصل . لإثرائه أرسل على هذا البوت