أنثى قتلها زمانها | رقية صفاء مجبل

أنثى قتلها زمانها | رقية صفاء مجبل

-مشروع يقظة فكر.

واخيرا قد وصلت الى تايلدنا كنت بأنتضار صديقي يدلني على شقه مناسبه لأرتاح بها من كاهل السفر 

واخيرا قد اتى شابً بعمر ال30عام يستقبل صديقه الذي قد اتى الى تايلدنا ليستخري قليلا عانق الاصدقاء عناق حاراًمليئاً بالشوق كانا من حاره واحد ولكن افترقا بسبب عملهما الشاق 

قال جاك / ماهذا ياايها الشاب قد كبرت بسرعه وبلغت 30عام بالامس كنت ب25من عمرك 

قال سايفون / أنها الايام ياصديقي لديها سباق وقضت بي وهيه ربحت وانا خسرت عمري ولكن الان اترك الكلام الى حين لنذهب معا الى شقه لترتاح بها من عبئ السفر 

اخذ سايفون صديقه جاك الى شقه ليرتاح بها كانت كانت الشقق جميعها محجوزه وباقي شقه واحده وهيه رقم 613 فالطابق السابع 

واخيرا جاك دخل الى شقته ورحل سايفون الى منزله 

كان جاك على استعداد ان يخرج ليستكشف المدينه عندما خرج خالط نضره جارته الجميله التي ملامحها تبدوا له انها عربيه وهتف لها واخيرا جارتي عربيه 

تكلمت بالهجه العربيه 

قال لها جاك /نحن هنا غرباء بهذه المدينه فاذا كنت ِ تحتاجين اي شيء اعتبريني وكـاني احد اقاربك لأني ايضا عربي 

قالت له شكرا للطفك وقفلت باب شقتها وودعت جارها ورحلت 

ذهل جاك من المناضر التايلنديه وفجأه وهوا يتمشى في الشارع لمحى جارته كانت جالسه بمقهى منزويه بمكانا معزول اراد ان يتعرف على جارته اكثر دخل الى المقهى وعندما لمحته الفتاه خرجت من المقهى وكانها لاتراه كان متعجب. من تصرفها هذا جلس في مكانها وتذكر صديقه واتصل عليه لكي يأتي اليه بعث اليه الموقع الذي هوا فيه وعده دقائق واتى سايفون صديق جاك 

جلسا يتكلما 

قال سايفون الى متى يارجل ستبقى اعزب قد دخلت 30عام وانت لازلت لم تتزوج 

قال جاك سايفون لااستطيع لدي عمل وانا محامي معروف في مصر ولدي شركات كبيره للتصدير ليس لد وقت الان هربت لارتاح بها. قليل والسبوع المقبل انني سأعود الى بلدتي 

قال سايفون ومتى ستبقى على هذا الحال 

قال جاك لااعلم 

بقيا الاصدقاء يتكلما عن عملهما وعن حياتهم 

وعندما حل الليل كلا منهما رحل الى منزله عندما عادا جاك الى منزله لمحى شقه جارته 612 

تذكر تصرفها في المساء ثم دخل الى. منزل ليسترخي وعند الصباح خرج جاك ليمارس الرياضه وعند عودته كانت جارته العربيه تود ان تخرج سلم عليها وردت هيه السلام كان جاك ينتبه الى تصرفات جارته بكل مره غريبه الاطوار كان ترد السلام ثم تهرب اوقفها وهي نازله من السلم اخبرها اود ان اعزمك على الغداء ياجارتي وارجوكِ لاتردي عزيمتي هزت برأسها ورحلت 

كان جاك قلبه يدق عندما ينضر لها وكان لايعلم لماذا يدق بسرعه وعند الضهريه كانوا في مطعم جميل وراقي كان جاك يود ان يتعرف على جارته ولكن كانت حياديه بجوابها وكانت لاتتكلم بكثره معه واستغرب جاب من تصرفاتها كان يتأملها عندما يحين الهدوء بينهم انتهى الموعد وكل منهما عاد الى منزله كان جاك يفكر بجارته (عبير من خلال الموعد اخبرته اسمها وتبلغ من العمر30عام ومن بلده مصر من العاصمه واخبرها جاك ايضا هوا ايضا من بلده مصر من الاسكندريه) بقى يفكر بها حتى اغشاه النوم وخلال اسبوع كاملا كان جاك يفكر ويراقب وبعض الاحيان يعزمها في مطعمً راقيً وعندما انتهى هذا الاسبوع كان يجب جاك ان يعود الى مصر وكان لايريد لأن قلبه تعلق بجارته عبير ولكن ارادا ان يعرف لماذا هيه تصرفاتها غريبه ارادا ان يساعدها وعند قبل اخر لليلتين قبل ان يعود جاك الى مصر

ارادت عبير ان تفتح قلبها لجارها وتخبره عن الذي حصل معها بمصر ولماذا لجئت الى تايلدنا

كانوا جالسين بأحد المطاعم وكانت عبير تفرك بايديها 

قال جاك مابك 

قالت. عبير لا شيء 

قال جاك تكلمي 

قالت عبير انا بنت من احد اراياف مصر والداي عقلهم شرقي عندهم البنت فقط للزواج 

تركت عائلتي ورائي واكملت دراستي بالعاصمه مهندسه معماريه ولي شركه كبيره شركه الصفاء

انصدم جاك من الانسانه التي امه وقال لماذا انت هنا 

قالت الانسان الناجح يكون دائما لديه اعداء ويردونه ان يقع وانا وقعت بتهمه لست اهلا بها 

قال وماهيه التهمه 

قالت تهمت بقضيه الدعاره ببلدتي وتهمت انني بأنني ملحده والكثير من القضايا 

قال ومن وراء كل هذا 

قالت لا اعلم وعندما علمت الرأسه المصريه انني اتهمت بقضيه الالحاد قاضتني 

بعت اسهمي بالشركه جميعها وعندها لجأت الى تايلدنا وعائلتي تريد قتلي لأنني نشرت بالصحف انني ادير دعاره وملحده واصبحت بنضرهم غير شريفه 

حدق جاك بالفراغ وهوا يفكر بكم الهائل التي تحملته هذه الانثى 

قالت كنت انوي ان اطور نفسي وبلدي بعملي واصنع لي اسم ولكن الانسان الناجح لايعيش طويلا

قال جاك وعدا مني انني سأعود الى مصر لأجل ان احقق نحوا قضيتك ِ وقسما بحبي. لك ِ لن اعود الى هنا. الا وان ارجعت سمعتك وشركتك

قالت اليه شكرا لك ياصديقي 

وبعد انقضاء لليلتين عاد جاك الى مصر اداره عمله و ذهب الى مصر وحقق نحو اسم الشركه الصفاء وصاحبتها وكان كلام عبير حقيقي وبعد شهر عرف من هوا الذي وراء كل هذا وحاليا هوا بتايلندا يلحق ب عبير لأجل ان يسقط سمعتها غضب جاك من هذا اللعين ماذا يريد من عبير الى هذا الحد اعمته العداوه اكملت عبير شهرها وهيه تحاول ان تهدئ كلما تذكرت القضيه والقدر الذي حصل معها تبكي بحرقه انها تشتاق الى عبير الطموحه والى عائلتها والى مصر ارادت عبير ان تفتح شركه ولكنها لاتستطيع لان اعدائها متواجدين بكل مكان وعند نهايه الشهر ارادت عبير ان تسافر الى كندا وتبعث رساله الى جارها جاك عن طريق صديقه بأنها ستسافر لكي تنسى قليلا كان جاك يلحق بهذا الرجل الذي اراد ان يكيد الى عبير قررا ان يسافر الى تايلدنا ليلحق بهذا الرجل وماذا يريد من عبير ولم يخبر عبير بأنه بتايلندا لانه وعد نفسه هوا لن يعود اليها الا ان يرجعها الى مصر معززه مكرمه 

وخلال اسبوع كاملا من خلال تحقيق والمراقبه كان يراقب تحركات عبير من بعيد لان العدو قريب من عندها في احد الايام وهوا متنكر بزي رأى عبير من بعيد كانت جالسه بمطعم وكان شخص موجه سلاح عليها وهذا الشخص متخفي تمشى متخفيا حتى وصل الى الرجل وعندما وصل اطلق رصاصه هذا رجل نحو عبير توقف عقل وقلب جاك عندها مسك بيده ورفعها 

قال الم يكفيك انك قد سقطت من سمعتها بمصر وانت الان تريد ان تقتلها عض هذا الرجل على يد جاك وهرب ضل يلحق به جاك اتصل جاك بصديقه واخبره عن يلحق به لحق صديق جاك بجاك ومسكو الرجل ضربوه بعنف 

سأله جاك ماذا تريد من. هذه الفتى قال اليه لم تعطيني نفسها فاذا لم تكون لي لم تكون لأحد وسأقتلها واسقط سمعتها على رفضها لي كيف لها ان ترفضني 

ضحك جاك وقال الم تستحي من نفسي رجلا كبير وشعرك قد شاب وتركض نحو فتاه بريعان شبابها بنصف عمرك وعندما كان يتكلم جاك لم يشعر الا وهوا وصديقه مربطين ومحاوطينهم 20شخصا 

قال الرجل الم يعلمك عائلتك لا تعلب مع الاكبر منك واتركني والا سأقتلك ثم اقتلها ضرب احد الرجال على رأسهم اغمى عليهم وتركوهم ورحلوا 

وبعد نص ساعه استيقضوا قال صديق جاك الان يجب عليك ان تعود الى مصر والا ستشكل خطرا

وان عبير ستسافر بعد ايام الى كندا وهوا لايعلم بهذا الامر لذلك يجب ان نختفي بهذا الحال اسبوع او نص شهر انت ارحل اكمل اعمال بمصر حتى نفرغ كان العدو بهذا الفتره غاضب عندما غاب جاك فجاء وعبير وعندما علم ان جاك عاد الى مصر بالكاد ان عبير ليست معه وكان لديه حل واحد وهوا صديق جاك ارسل رجاله ليراقبوا تحركات سايفون صديق جاك وعندما راقبوه وراقبوا مكالماته علموا. ان عببر في كندا منذ نصف شهر استعدهذا الرجل لكي يقتل عبير لأنه سأم منها يريد ان يقتلها بأقرب وقت لايحتمل. عيشها ومطاردتها هكذا لايريد ان يتركها الا وهوا قتلها

قبل اني يسافر اداره خطه لجاك ليقتله ايضا لكي ينهي حكايه عبير وقتله من خلال حادث دبره عن طريق تفجير بيته في الليل ي وهوا نائم قتلا جاك بدون اي ذنب فقط اراد ان ينجي حبيبته ويعودها الى بلدتها سافر الى كندا ومباشره الى شقه عبير ايضا كانت 612 شقتها ضرب الباب بعنف لينفتح كان يمسك المسدس بكفوف حتى لا ااحد يشك بأن احدا قتلها صرخ باعلى صوته قتلته نضرت اليه عبير وعرفته الذي شوه سمعتها ووجعلها تترك بلدتها قال اليه ماذا تريد قال اريد ان اقتلك كيف لكي ان ترفضينني وكيف لكي ياايتها الانثى ان تكسرين سوق شركتي وكيف لكي ياايتها الانثى ان تديرين شركه وتربحين لا يجب علي ان اقتلك انت من انت حتى ترفضين ان اقضي لليله معك

رفع لمسدس نحوها كانت عبير ترحب بقتلها انذاك وعندما قتلها كتب رساله ووضعها بجانبها تعبت لم يعد للحياة قيمة، انتهى الدور“. ليتأكد الجميع بأنها انتحرت لغسل عارها ضحك عليها والدم يسبح حولها ووضع المسدس بين ايديها وخرج ليتأكد الجميع بأنها قد انتحرت هي لأنها تعبت من الحياه وارادت تنتحر وبعد مرور ثلاثه ايام خرجت رائحه نتنه من الغرفه ولاحض الجميع وعندما جائو الى غرفه عبير لقوها مرميت بالارض جثه هامده رائحتها نتنه ضن الجميع بأنها قتلت نفسها او انتحرت.


#انتهاج4

#اصنع_قصة

Report Page