معلومات لا يعلمها الكثيرون عن قبيلة الرشايدة العربية في السودان
قبيلة الرشيدي أو الرشايدة أو بني رشيد هي أحد القبائل العربية التي يعود نسبها إلى قبيلة بني عبس من عدنان، ويعود نسب القبيلة إلى رشيد بن شرول من بني عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
الرشايدة في الأصل من العرب البدو، لجأوا إلى السودان و إرتريا قبل أكثر من مائتي عام من الحجاز، لإسباب عدة، أهمها إندلاع الحروب بين القبائل وانتشار المجاعة. بحثًا عن مصادر الماء والغذاء، قرروا الرشايدة الانتقال إلى تلك المناطق. واليوم هم أكبر مصدر للماشية في السودان.
يتحدث قبيلة الرشايدة بلهجتهم الحجازية ويتحدث بها أفراد القبيلة حتى الآن على الرغم أنه دخل عليها بعض التأثيرات من اللهجات واللغات المحكية في تلك الأقاليم ولقد تأثرت لهجة القبيلة باللهجة المحلية للبلاد ودخلت عليها ألفاظ وتراكيب جديدة بسبب التعايش مع السكان هناك
الرشايدة هم من أشهر القبائل العربية في السودان ،ومتواجدين بكثرة في الصحراء. ومن اهم صفاتهم:
هم من العرب البدو الرحل ومعظم بيوتهم مبنية من الشمل والخيش لسهولة الحركة
يفضلون حياة البداوة ويعيشون حياتهم في الصحراء بعيدًا عن المدن لإعتمادهم على الرعي، ويقومون في المقام الأول بتربية الماعز والأغنام.
إلى جانب الرعي تشارك نساء الرشايدة المحجبات اللاتي يصنعن بأيديهن الكثير من العناصر الجميلة المصنوعة من الخرز مثل زخارف الجدران والملابس والمجوهرات الفضية التي تباع في "سوق" كسلا، الذي يقال إنه من أفضل الأسواق في السودان.
يمتازون أيضًا بأنهم يحفظون بتفصيل كبير نسب حيواناتهم، ويحتفظون بسجلات ذهنية لقطعانهم على مدى سبعة أو ثمانية أجيال سابقة من القطيع.
بمجرد أن تبلغ الفتاة الرشايدة سن الخامسة، يُطلب منها ارتداء حجاب وبرقع يغطي معظم وجهها، باستثناء عينيها وبما أن الجنسين لا يختلطان بحرية في ثقافة الرشايدة، فإن الشباب والشابات لديهم فرص قليلة للقاء من تلقاء أنفسهم. ونتيجة لذلك، عادة ما يتم ترتيب الزيجات حسب العائلات (2002، كارول بيكويث، ص 142).