- JustPaste.it

- JustPaste.it

https://justpaste.it/halabuhanifa

حَدَّثَنِي عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، مِنْ أَهْلِ مَرْوَ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ نَعُودُهُ أَنَا وَأَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْهِ وَعَلِيُّ بْنُ يُونُسَ فَقَالَ لِي عَبْدُ الْعَزِيزِ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، عِنْدِي سِرٌّ كُنْتُ أَطْوِيهِ عَنْكُمْ فَأُخْبِرُكُمْ، وَأَخْرَجَ بِيَدِهِ عَنْ فِرَاشِهِ فَقَالَ سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ: احْتَمَلْنَا عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ كَذَا وَعَقَدَ بِأُصْبُعِهِ، وَاحْتَمَلْنَا عَنْهُ كَذَا وَعَقَدَ بِأُصْبُعِهِ الثَّانِيَةِ، وَاحْتَمَلْنَا عَنْهُ كَذَا وَعَقَدَ بِأُصْبُعِهِ الثَّالِثَةِ الْعُيُوبَ حَتَّى جَاءَ السَّيْفُ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا جَاءَ السَّيْفُ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ نَقْدِرْ أَنْ نَحْتِمَلَهُ ) السنة

 السبب الثامن من أسباب جرح أبي حنيفة : قوله بالحيّل

قال ابن بطة (حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ , حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ , حَدَّثَنَا أَبُو الْحَارِثِ الصَّائِغُ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ:  هَذِهِ الْحِيَلُ الَّتِي وَضَعَهَا هَؤُلَاءِ - أَبُو حَنِيفَةَ وَأَصْحَابُهُ - عَمَدُوا إِلَى السُّنَنِ فَاحْتَالُوا فِي نَقْضِهَا , أَتَوْا إِلَى الَّذِي قِيلَ لَهُمْ إِنَّهُ حَرَامٌ وَاحْتَالُوا فِيهِ حَتَّى أَحَلُّوهُ


حَدَّثَ مُوسَى بْنُ سَعِيدٍ الدَّنْدَانِيُّ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:  لَا يَجُوزُ شَيْءٌ مِنَ الْحِيَلِ) إبطال الحيل

قال الخطيب (أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله الحنائي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو توبة الربيع بن نافع، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله ابن المبارك، قال: من نظر في كتاب الحيل لأبي حنيفة أحل ما حرم الله، وحرم ما أحل الله ) تاريخ بغداد

السبب التاسع من أسباب جرح أبي حنيفة : اباحة الشرك


قال ابن حبان (خبرنا الثقفى قال : حدثنا أحمد بن الوليد الكرخي قال : حدثنا الحسن بن الصباح قال : حدثنا محفوظ بن أبى ثوبة قال : حدثنى ابن أبى مسهر قال : حدثنا يحيى ابن حمزة وسعيد بن عبد العزيز قالا : سمعنا أبا حنيفة يقول : لو أن رجلا عبد هذا البغل تقربا بذلك إلى الله جل وعلا لم أر بذلك بأسا ) كتاب المجروحين - ابن حبان ج 3 ص 73


نفس الرواية في  تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ج 31 ص 369 (  أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثني علي بن عثمان بن نفيل حدثنا أبو مسهر حدثنا يحيى بن حمزة وسعيد يسمع أن أبا حنيفة قال لو أن رجلا عبد هذه النعل يتقرب بها إلى الله لم أرى بذلك بأسا فقال سعيد هذا الكفر صراحا) سند اخر

 كان السلف يعيبون و يحدرون  من أبي حنيفة جميعا

قال عبد الله   (حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ ، حَدَّثَنِي أَسْوَدُ بْنُ سَالِمٍ ، قَالَ :   إِذَا جَاءَ الأَثَرُ أَلْقَيْنَا رَأْيَ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَصْحَابِهِ فِي الْحُشِّ ، ثُمَّ قَالَ لِي أَسْوَدُ : عَلَيْكَ بِالأَثَرِ فَالْزَمْهُ أَدْرَكْتُ أَهْلَ الْعِلْمِ يَكْرَهُونَ رَأْيَ أَبِي حَنِيفَةَ وَيَعِيبُونَهُ  ) السنة


قال البغدادي ( قال أبو بكر بن أبي داود: ما تقولون في مسألة اتفق عليها: مالك وأصحابه، والشافعي وأصحابه، والأوزاعي وأصحابه، والحسن بن صالح وأصحابه، وسفيان الثوري وأصحابه، وأحمد بن حنبل وأصحابه؟ فقالوا له: يا أبا بكر؛ لا تكون مسألة أصح من هذه؛ فقال: هؤلاء كلهم اتفقوا على تضليل أبي حنيفة  )تاريخ بغداد  15/516 

قال أبو بكر بن أبي داود (سمعتُ ابْن أبي دَاوُد يَقُول الوقيعة فِي أبي حنيفة إجماع من العلماء لأَن إمام البصرة أيوب السختياني وقد تكلم فيه وإمام الكوفة الثَّوْريّ وقد تكلم فيه وإمام الحجاز مَالِك وقد تكلم فيه وإمام مصر اللَّيْث بْن سعد وقد تكلم فيه وإمام الشام الأَوْزاعِيّ وقد تكلم فيه وإمام خراسان عَبد اللَّه بْن المُبَارك وقد تكلم فيه فالوقيعة فيه إجماع من العلماء فِي جميع الأفاق أو كما قَالَ ) الكامل لابن عدي 8/241

قال حرب الكرماني (وأصحاب الرأي: وهم مبتدعة ضُّلّال أعداء السّنة والأثر يرون الدين رأيًا وقياسًا واستحسانًا، وهم يخالفون الآثار، ويبطلون الحديث، ويردون على الرسول، ويتخذون أبا حنيفة ومن قال بقوله إمامًا يدينون بدينهم، ويقولون بقولهم فأي ضلالة بأبين ممن قال بهذا أو كان على مثل هذا، يترك قول الرسول وأصحابه ويتبع رأي أبي حنيفة وأصحابه، فكفى بهذا غيًا وطغيانًا وردًا ) عقيدته

أمــــــا كلام السلف المُفصل في أبي حنيفة

 أقوال الامام احـــــــمــــــــــــــــــــد في ابي حنيفة


 قال ابنه عبد الله  ( أُخْبِرْتُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَوْسَجِ، قَالَ: قُلْتُ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يُؤْجَرُ الرَّجُلُ عَلَى بُغْضِ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَصْحَابِهِ؟ قَالَ: إِي وَاللَّهِ


 حَدَّثَنِي مُهَنَّا بْنُ يَحْيَى الشَّامِيُّ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: مَا قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ وَعِنْدِي وَالْبُعْر إِلَّا سَوَاءً


سَأَلْتُ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ الرَّجُلِ، يُرِيدُ أَنْ يَسْأَلَ، عَنِ الشَّيْءِ، مِنْ أَمْرِ دِينِهِ مَا يُبْتَلَى بِهِ مِنَ الْأَيْمَانِ فِي الطَّلَاقِ وَغَيْرِهِ فِي حَضْرَةِ قَوْمٍ مِنْ أَصْحَابِ الرَّأْي وَمِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ لَا يَحْفَظُونَ وَلَا يَعْرِفُونَ الْحَدِيثَ الضَّعِيفَ الْإِسْنَادِ وَالْقَوِيَّ الْإِسْنَادِ فَلِمَنْ يَسْأَلُ، أَصْحَابَ الرَّأْي أَوْ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ عَلَى مَا كَانَ مِنْ قِلَّةَ مَعْرِفَتِهِمْ؟   قَالَ: يَسْأَلُ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ وَلَا يَسْأَلُ أَصْحَابَ الرَّأْي، الضَّعِيفُ الْحَدِيثِ خَيْرٌ مِنْ رَأْي أَبِي حَنِيفَةَ)كتاب السنة

قول الاوزاعــــــــــــــــــــــــــــــي


 قال عبد  الله بن الامام احمد ( حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، أَنَّهُ ذَكَرَ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ: لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ


حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ الْمِصِّيصِيُّ، قال ذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ:  هُوَ يَنْقُضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً


حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، ثنا أَبُو حَفْصٍ التِّنِّيسِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ:  مَا وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ مَوْلِدٌ أَشَرُّ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَبِي مُسْلِمٍ وَمَا أُحِبُّ أَنَّهُ وَقَعَ فِي نَفْسِي أَنِّي خَيْرٌ مِنْ أَحَدٍ مِنْهُمَا وَأَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا


حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ يُوسُفَ الْحِمْيَرِيَّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، أَنَّهُ كَانَ يَعِيبُ أَبَا حَنِيفَةَ أَشَدَّ الْعَيْبِ


َحدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، ثنا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ بَلَغَنِي عَنِالْأَوْزَاعِيِّ، أَنَّهُ قَالَ : أَبُو حَنِيفَةَ ضَيَّعَ الْأُصُولَ وَأَقْبَلَ عَلَى الْقِيَاسِ


حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ أَبُو نَشِيطٍ، ثنا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ، سَمِعْتُ الْفَزَارِيَّ :يَعْنِي أَبَا إِسْحَاقَ، قَالَ:قَالَ لِي الْأَوْزَاعِيُّ إِنَّا لَنَنْقِمُ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّهُ كَانَ يَجِيءُ الْحَدِيثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُخَالِفُهُ إِلَى غَيْرِهِ


حدثني إبراهيم ، ثنا أبو توبة ، عن أبي إسحاق الفزاري ، قال : قال الأوزاعي :   إنا لا ننقم على أبي حنيفة الرأي كلنا نرى ، إنما ننقم عليه أنه يذكر له الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيفتي بخلافه ) السنة  

مـــــــَالِكُ بْــــــــنُ أَنَـــــــــــــــــــــــسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ

قال عبد الله  ابن الامام احمد ( حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، ذَكَرَ أَبَا حَنِيفَةَ فَذَكَرَهُ بِكَلَامِ سُوءٍ وَقَالَ: كَادَ الدِّينَ، وَقَالَ: مَنْ كَادَ الدِّينَ فَلَيْسَ مِنَ الدِّينِ


حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ، مَرَّةً أُخْرَى قَالَ:سَمِعْتُ مَالِكًا، يَقُولُ فِي أَبِي حَنِيفَةَ قَوْلًا يُخْرِجُهُ مِنَ الدِّينِ، وَقَالَ: مَا كَادَ أَبُو حَنِيفَةَ إِلَّا الدِّينَ


حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ أَيُذْكَرُ أَبُو حَنِيفَةَ بِبَلَدِكُمْ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: مَا يَنْبَغِي لِبَلَدِكُمْ أَنْ يُسْكَنَ


حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: قَالَ لِي خَالِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ  أَبُو حَنِيفَةَ مِنَ الدَّاءِ الْعُضَالِ وَقَالَ مَالِكٌ: أَبُو حَنِيفَةَ يَنْقُضُ السُّنَنَ


أُخْبِرْتُ عَنْ مُطَرِّفٍ الْيَسَارِيِّ الأَصَمِّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، قَالَ :  الدَّاءُ الْعُضَالُ الْهَلاكُ فِي الدِّينِ أَبُو حَنِيفَةَ الدَّاءُ الْعُضَالُ 


حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنِي الْحُنَيْنِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ:  مَا وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ مَوْلُودٌ أَضَرَّ عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، وَكَانَ يَعِيبُ الرَّأْيَ


حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ،  ذَكَرَ أَبَا حَنِيفَةَ ، فَذَكَرَهُ بِكَلامِ سُوءٍ وَقَالَ : كَادَ الدِّينَ ، وَقَالَ : مَنْ كَادَ الدِّينَ فَلَيْسَ مِنَ الدِّينِ


سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ ، يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قُلْتُ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ :   كَانَ عِنْدَنَا عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ ، فَقَالَ : قَدْ كَانَ عِنْدَكُمْ مَنْ قَلَّبَ الأَمْرَ هَكَذَا وَقَلَّبَ أَيْ بَطْنَ كَفِّهِ عَلَى ظَاهِرِهَا ، يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَ) السنة 


قال الخطيب (أَخْبَرَنَا ابن رزق، أخبرنا ابن سلم، حدّثنا الأبار، حدّثنا أبو الأزهري النّيسابوريّ، حَدَّثَنَا حبيب  كاتب مالك بن أنس عن مالك بن أنس قال: كانت فتنة أبي حنيفة أضر على هذه الأمة من فتنة إبليس في الوجهين جميعا، في الأرجاء، وما وضع من نقض السنن ) تاريخ بغداد

قول الاعمــــــــــــــــــــــــــش


قال عبد الله بن الامام احمد (-حَدَّثَنِي عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، سَمِعْتُ مُعَرَّفًا، يَقُولُ: دَخَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى الْأَعْمَشِ يَعُودُهُ فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَوْلَا أَنْ يَثْقُلَ، عَلَيْكَ مَجِيئِي لَعُدْتُكَ فِي كُلِّ يَوْمٍ، فَقَالَ الْأَعْمَشُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: أَبُو حَنِيفَةَ،فَقَالَ:  يَا ابْنَ النُّعْمَانِ أَنْتَ وَاللَّهِ ثَقِيلٌ فِي مَنْزِلِكَ فَكَيْفَ إِذَا جِئْتَنِي


حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بنَ عَيَّاشٍ، ذَكَرَ أَبَا حَنِيفَةَ وَأَصْحَابَهُ الَّذِينَ يُخَاصِمُونَ فَقَالَ: كَانَ مُغِيرَةُ يَقُولُ:  وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهُ إِلَّا هُوَ لَأَنَا أَخْوَفُ عَلَى الدِّينِ مِنْهُمْ مِنَ الْفُسَّاقِ ، وَحَلَفَ الْأَعْمَشُ قَالَ: وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهُ إِلَّا هُوَ مَا أَعْرِفُ مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُمْ قِيلَ لِأَبِي بَكْرٍ يَعْنِي الْمُرْجِئَةَ؟ قَالَ:  الْمُرْجِئَةُ وَغَيْرُ الْمُرْجِئَةِ) السنة 

قول  بن المبـــــــــــــــــــــــــــارك


 قال عبد الله بن الامام احمد (حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَتَّابٍ الأَعْيَنُ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَمَّاسٍ ، قَالَ : صَحِبْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ فِي السَّفِينَةِ ، فَقَالَ : اضْرِبُوا عَلَى حَدِيثِ أَبِي حَنِيفَةَ  ، قَالَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ ابْنُ الْمُبَارَكِ بِبَضْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا


حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الْجَمَالُ الرَّازِيُّ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ،  أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَحَدَّثَ فِيهَا ، بِأَحَادِيثَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : إِنَّ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُ خِلافَ هَذَا فَغَضِبَ ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَقَالَ : أَخْبَرْتُكَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ وَتَأْتِينِي بِرَجُلٍ يَرَى السَّيْفَ عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ،   أَنَّهُ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَحَدَّثَهُ فِيهَا ، بِحَدِيثٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ بِخِلافِ هَذَا فَغَضِبَ ابْنُ الْمُبَارَكِ غَضَبًا شَدِيدًا وَقَالَ : أَرْوِي لَكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَأْتِينِي بِرَأْي رَجُلٍ يَرُدُّ الْحَدِيثَ لا حَدَّثْتُكُمُ الْيَوْمَ بِحَدِيثٍ ، وَقَامَ


حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ ، حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ ، قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ   وَذَكَرَ لَهُ مَسْأَلَةً مِنْ قَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ ، فَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : قُطْعُ الطَّرِيقِ أَحْيَانًا أَحْسَنُ مِنْ هَذَا الْقِيَاسِ ) السنة 

قول بن عـــيــــيــــنـــــــــــــــــــــــة


قال عبد الله ابن احمد ( حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، ثنا سُفْيَانُ (ابن عيينة ) ، قَالَ :  مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَجْرَأَ عَلَى اللَّهِ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ ، فَقَالَ : جِئْتُكَ عَلَى أَلْفٍ بِمِائَةِ أَلْفِ مَسْأَلَةٍ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلُكَ عَنْهَا ، فَقَالَ : هَاتِهَا ، قَالَ سُفْيَانُ : فَهَلْ رَأَيْتُمْ أَحَدًا أَجْرَأَ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذَا ؟


حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا سُفْيَانُ ، قَالَ :  كُنْتُ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ يَوْمًا فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فِي الصَّرْفِ فَأَخْطَأَ فِيهَا ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا حَنِيفَةَ هَذَا خَطَأٌ فَغَضِبَ ، وَقَالَ لِلَّذِي أَفْتَاهُ : اذْهَبْ فَاعْمَلْ بِهَا وَمَا كَانَ فِيهَا مِنْ إِثْمٍ فَهُوَ فِي عُنُقِي


حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : كَانَ أَبُو حَنِيفَةَ يَضْرِبُ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَمْثَالَ فَيَرُدَّهَا ، بَلَغَهُ أَنِّي أُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا ، فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَا فِي سَفِينَةٍ كَيْفَ يَتَفَرَّقَانِ ؟ فَقَالَ سُفْيَانُ : فَهَلْ سَمِعْتُمْ بِأَشَرَّ مِنْ هَذَا


حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ :  مَا وُلِدَ فِي الإِسْلامِ مَوْلُودٌ أَضَرُّ عَلَى الإِسْلامِ مِنْ أَبِي حَنِيفَة ) السنة


 جاء في الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ، (قال نعيم عن الفزاري : كنت عند سفيان بن عيينة ، فجاء نعي أبي حنيفة ، فقال : لعنه الله ، كان يهدم الإسلام عروة عروة ، ما ولد في الإسلام مولود أشر منه . هذا ما ذكره البخاري )ص 149 – 150 

أَيُّــــــــــوبُ السَّخْتِــيـــــــــــــــــَانِيُّ


قال عبد الله ابن الامام احمد ( حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَلَّامَ بْنَ أَبِي مُطِيعٍ، يَقُولُ:  كُنْتُ مَعَ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَرَآهُ أَبُو حَنِيفَةَ فَأَقْبَلَ نَحْوَهُ، فَلَمَّا رَآهُ أَيُّوبُ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: قُومُوا لَا يُعْدِنَا بِجَرَبِهِ، قُومُوا لَا يُعْدِنَا بِجَرَبِهِ



Read Next page

Report Page