واصلت احتفالية حلب عاصمة للثقافة السورية لعام ٢٠١٩ فعالياتها اليوم بندوة حوارية جمعت بين الأطفال واليافعين والشباب وبين صناع القرار وذلك على مسرح المركز الثقافي العربي في العزيزية بحلب .

واصلت احتفالية حلب عاصمة للثقافة السورية لعام ٢٠١٩ فعالياتها اليوم بندوة حوارية جمعت بين الأطفال واليافعين والشباب وبين صناع القرار وذلك على مسرح المركز الثقافي العربي في العزيزية بحلب .

حلبي ياخيو https://t.me/HalabiA77











واصلت احتفالية حلب عاصمة للثقافة السورية لعام ٢٠١٩ فعالياتها اليوم بندوة حوارية جمعت بين الأطفال واليافعين والشباب وبين صناع القرار وذلك على مسرح المركز الثقافي العربي في العزيزية بحلب .

بحضورو مشاركة كل من :

-نائب رئيس المكتب التنفيذي الأستاذ أحمد ياسين ممثل السيد محافظ حلب

ومدير الثقافة الأستاذ جابر الساجور ومعاون مدير التربية للتعليم الأساسي الأستاذ عبدالحميد مصري وممثلة منظمة اليونيسكو السيدة نورهان محجوب ورئيس دائرة ثقافة الطفل الأستاذة مريانا حنش .

حيث أكد الأستاذ ياسين أننا نلتقي اليوم مع أطفالنا وشبابنا اليافعين بلقاء حواري مفتوح لنستمع إلى أفكارهم ومشاكلهم والصعوبات التي تواجههم في حياتهم اليومية وأنا شخصيا تعلمت منهم كما أنني فخور بما طرحوه من أفكار جميلة بناءة تدل على نضجهم وحبهم لوطنهم ونحن نثق بهم ونعول عليهم في بناء الوطن .

بدوره أوضح الأستاذ الساجور تستمر فعاليات حلب عاصمة الثقافة السورية لعام ٢٠١٩ وها نحن اليوم نتواجد بندوة حوارية تجمع بين أطفالنا وشبابنا اليافعين من منظمتي اتحاد شبيبة الثورة وطلائع البعث وبين صناع القرار بحلب لننقل مشاكلهم وتطلعاتهم وطموحاتهم بكل مصداقية وشفافية إلى صناع القرار الذين وعدوهم بايجاد الحلول وقد تم بالفعل حل بعض المشاكل التي طرحوها بشكل مباشر مع الجهات المعنية كما أكد الأستاذ الساجور أن الهدف من إقامة تلك الندوات هو تعزيز ثقافة الحوار والثقافة المجتمعية ونحن كفريق واحد متكامل نؤمن أن بناء سورية الوطن والإنسان هو مسؤولية المجتمع والحكومة .

من جانبه الأستاذ مصري أكد أن لقاء اليوم مع الأطفال واليافعين للاستماع إلى آرائهم ومتطلباتهم وإيجاد الحلول لها وطبعا عندما نستمع لمشاكلهم ونسعى لحلها فنحن نساهم في بناء الشخصية القيادية الوطنية القادرة على بناء المستقبل وصناعة القرار وهنا يكمن دورنا كمديرية التربية .

وأشارت الأستاذة مريانا إلى أهمية اللقاء ووصفته بأنه يأتي لدعم قدرات الأطفال في المشاركة وحرية التعبير وطرح المشاكل والأسئلة التي تدور بذهنهم أمام صناع القرار بهدف خلق مساحة حوار مجتمعية متعددة المجالات للوصول إلى الحلول من أجل تحسين حياتهم فعندما نصنع جيل قادر على الحوار والتعبير فإننا نصنع جيلا قادرا على صناعة القرار في المستقبل .

تركزت معظم التساؤلات والطروحات حول أهم المشاكل من ضرورة ترميم المدارس وتأهيلها والاسراع بعملية إصلاح المقاعد الصفية وترحيل الهياكل و المخلفات البتونية والمعدنية من الباحات المدرسية وضرورة إنشاء جسور و أنفاق للمشاة د لعبور الطلاب بشكل آمن لا سيما في الاستراد الفاصل بين صلاح الدين والحمدانية وصولا إلى الكشف عن ظاهرة التنمر وضرورة علاجها كما وتم طرح مشكلة النقص الحاصل في عدد باصات النقل الداخلي في بعض الأحياء وغيرها من المشاكل التربوية والاجتماعية والخدمية في المدينة .

حضر الندوة الحوارية كل من مدراء المراكز الثقافية في العزيزية وهنانو والصاخور

الأستاذ جهاد غنيمة والأستاذ محمد سمية والأستاذ أحمد العبسي والرفيق حسام داود من قيادة فرع حلب لطلائع البعث وعدد من الأهالي والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي والتربوي .

Report Page