📮 وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم يلقي بيان الجمهورية العربية السوري أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

📮 وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم يلقي بيان الجمهورية العربية السوري أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة



المعلم : نلتقي في لحظة تبدو فيها الصورة قاتمة على الصعيد العالمي حيث تتعرض الأسس التي قامت عليها منظومة العلاقات الدولية لخطر غير مسبوق


المعلم: انتهاك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ودعم الإرهاب وفرض الحصار الاقتصادي يزيد حالة الفوضى على الساحة الدولية ويجعلنا نتجه نحو شريعة الغاب بدلاً من حكم القانون


المعلم : نقف اليوم أمام مفترق طُرق فإما أن نعمل على بناء عالم أكثر أمنا واستقرارا عالم خال من الإرهاب والاحتلال أو أن نقف مكتوفي الأيدي أمام كل ما يحدث


المعلم: مازال الإرهاب يمثّل أحد أهمّ التهديدات للسلم والأمن الدوليين ويشكّل خطراً محدقاً يواجه الجميع دون استثناء وذلك رغم ما حقّقناه في سورية من إنجازات ضده


المعلم: سيسجل التاريخ بأحرف من ذهب بأن الشعب السوري قد سطر ملحمةً بطولية في حربه ضد الإرهاب


المعلم : نحن عازمون على استكمال الحرب ضد الإرهاب بمختلف مسمياته حتى تطهير كل الأراضي السورية منه وسنتخذ كل الإجراءات المطلوبة لضمان عدم عودته


المعلم: هناك دول تستثمر في الإرهاب وتستخدمه أداة لفرض أجنداتها المشبوهة على الشعوب والحكومات التي ترفض الإملاءات الخارجية وتجلى ذلك في حالةِ سورية التي استقدم إليها عشرات آلاف الإرهابيين الأجانب


المعلم : محاربة الإرهاب ليست بعد في سلم أولويات بعض الدول وتراها تصمت صمت القبور إزاء ما تواجهه دول مثل بلادي من إرهاب وحشي


المعلم: لم ينفذ النظام التركي التزاماته بموجب الإتفاقيات بل قدم كل الدعم للإرهابيين في إدلب


المعلم : انخرطنا بحوار جاد وبناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية لتشكيل اللجنة الدستورية بل إن تصميم سورية على تشكيل اللجنة هو الذي أدى إلى تحقيق هذا الإنجاز الوطني الهام للشعب السوري


المعلم: المبادئ الناظمة لعمل لجنة مناقشة الدستور تؤكد أن تتم كل العملية بقيادة وملكية سورية فقط وأن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده دون تدخل خارجي


المعلم : بالتوازي مع معركتنا ضد الإرهاب كنا حريصين على دفع المسار السياسي قدما


المعلم : لا يمكن لتركيا أن تعلن أنها مع وحدة سورية وسلامة أراضيها وفي ذات الوقت هي أّول من يعمل فعليا على تقويض ذلك


المعلم : قد وصل الصلف بالولايات المتحدة وتركيا إلى حد عقد مباحثات واتفاقات بشأن إنشاء ما يسمى بالمنطقة الآمنة داخل الأراضي السورية


المعلم : بدلا من أن نرى سعيا نحو السلام والاستقرار في منطقتنا شهدنا فصلا جديدا من فصول التصعيد الإسرائيلي دفع المنطقة إلى مستويات غير مسبوقة من التوتّر


المعلم : أكدنا مرارا بأن الأبواب مفتوحة أمام جميع اللاجئين السوريين للعودة الطوعية والآمنة إلى بلادهم ونحن كدولة نقدم للراغبين بالعودة منهم كل التسهيلات التي يحتاجونها


المعلم: عصر ضم أراضي الغير بالقوة ولى وواهمٌ من يعتقد أن الأزمة في سورية يمكن أن تحيدها قيد أنملة عن حقها باستعادة الجولان كاملاً حتى حدود الرابع من حزيران لعام 1967 بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي

Report Page