واشنطن تواصل خرقها القوانين الدولية وتدخل معدات عسكرية لدعم قواتها المحتلة في الجزيرة السورية
في إطار أجنداتها المعادية للسوريين وشعوب المنطقة وخرقها المتجدد للقوانين الدولية أدخلت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الساعات الماضية قافلة جديدة مؤلفة من عشرات السيارات والآليات المحملة بمعدات عسكرية ولوجستية بشكل غير شرعي إلى الأراضي السورية قادمة من كردستان العراق لتعزيز نقاط انتشار قواتها المحتلة في منطقة الجزيرة السورية.
مصادر أهلية من مدينة القامشلي وريفها رصدت دخول قافلة من عشرات السيارات والشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية بشكل غير شرعي عبر معبر “سيمالكا” النهري الذي يربط بين منطقة كردستان شمال العراق والحسكة حيث شوهدت القافلة وهي تعبر إلى ريف مدينة المالكية شمال شرق الحسكة وتم توزيعها على الفور على القوات الأمريكية في منطقة الجزيرة.
وأدخلت القوات الأمريكية المحتلة في الـ 22 من الشهر الجاري قافلة من 175 شاحنة محملة بتعزيزات عسكرية ولوجستية عبر معبر سيمالكا النهري قادمة من شمال العراق دعما لميليشيا “قسد” بهدف تعزيز مواقعها ومعسكراتها في أرياف الحسكة ودير الزور والرقة.
وفي سياق مخططها لتخريب وتفتيت المنطقة أدخلت القوات الأمريكية منذ آذار الماضي أكثر من 3 آلاف شاحنة إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتقديم الدعم العسكري والتقني واللوجستي لميليشيا “قسد” التي تصعد من ممارساتها القمعية والعدوانية ضد الاهالي ولتعزيز قوات الاحتلال الأمريكية الموجودة في المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية بشكل غير شرعي بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي في الوقت الذي تؤكد فيه التقارير والوقائع وجود علاقة وثيقة بين واشنطن والتنظيم التكفيري بينما ارتكب “التحالف الدولي” الذي شكلته واشنطن من خارج مجلس الأمن في آب 2014 عشرات المجازر بحق السوريين.
وفي سياق مخططها لتخريب وتفتيت المنطقة أدخلت القوات الأمريكية منذ آذار الماضي أكثر من 3 آلاف شاحنة إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتقديم الدعم العسكري والتقني واللوجستي لميليشيا “قسد” التي تصعد من ممارساتها القمعية والعدوانية ضد الاهالي ولتعزيز قوات الاحتلال الأمريكية الموجودة في المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية بشكل غير شرعي بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي في الوقت الذي تؤكد فيه التقارير والوقائع وجود علاقة وثيقة بين واشنطن والتنظيم التكفيري بينما ارتكب “التحالف الدولي” الذي شكلته واشنطن من خارج مجلس الأمن في آب 2014 عشرات المجازر بحق السوريين.