كلمة للمتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين بشأن الهجوم الذي استهدف موكبًا للأتراك والميليشيات الحكومية في العاصمة مقديشو

كلمة للمتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين بشأن الهجوم الذي استهدف موكبًا للأتراك والميليشيات الحكومية في العاصمة مقديشو


تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية


صدرت كلمة جديدة للمتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين، الشيخ علي محمود راجي، للتعليق على الهجوم الذي استهدف موكبًا للأتراك وميليشيات الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب في العاصمة مقديشو يوم السبت مطلع الأسبوع الجاري.


 


الكلمة التي نشرتها الإذاعات المحلية في الولايات الإسلامية تحت سيطرة حركة الشباب المجاهدين، أذيعت باللغة الصومالية، وقد حصلت وكالة شهادة الإخبارية عن نسخة منها وتقدم لكم ترجمة لها فيما يلي نصها:


قال المتحدث الرسمي في كلمته: “إننا كمسلمين في الصومال، جزء من أمة الإسلام احتُلت ديارنا ومُنعنا من التحاكم لشرع الله، وقد فرض الله علينا الجهاد في سبيله في مثل هذه الحال، وقتال الصليبيين وأعوانهم المرتدين بكل الطرق التي أباحها لنا الشرع القويم وذلك لنرد العدو المعتدي”.


 


وأضاف الشيخ علي راجي: “لم يحصل في التاريخ أن احتل عدو ديار المسلمين بالشكل الذي يحصل اليوم، وكذلك لم يحصل في التاريخ أن اختلط العدو مع المسلمين كما هو الحال اليوم”.


 


وواصل الشيخ موضحًا: “فبعد أن احتلوا ديار المسلمين على هؤلاء المسلمين أن يجاهدوا ويقاتلوا لرد عدوانهم، وأن يكونوا على علم بالواقع وما يجري فيه، وأن يفهموا المرحلة التي يمر بها الجهاد والمنطقة التي نجاهد فيها فنحن نقاتل عدوًا يسكن في عمق ديارنا”.


 


وقال الشيخ علي راجي : “في يوم السبت 2 جمادي الأول 1441 هـ نفذ المجاهدون هجومًا في تقاطع “أكس كنترول أفجوي” في مدينة مقديشو واستهدفوا به موكبًا للعدو يتضمن الأتراك ومليشيات حكومة الردة الذين كانوا يحرسونهم، وقد أصاب الهجوم الموكب وكبّدهم خسائر فادحة وقتل فيه وأصيب الأتراك الذين غزوا الصومال وكذلك حراسهم المرتدين.”


 


وواصل المتحدث الرسمي كلمته قائلا: “وفي الجانب الآخر أدى الهجوم إلى وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف المسلمين الذين تزامن وجودهم في المكان أثناء وقوع الهجوم، ونتأسف بشدة على هذه الخسائر التي لحقت بهم ونوجه تعازينا لأهالي المسلمين الذين قتلوا في موقع الهجوم، والذين أصيبوا أو فقدوا أموالهم فيه، ونسأل الله تعالى أن يجعل القتلى من الشهداء ويجعل مقامهم الجنة وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، كما نسأله سبحانه أن يشفي المصابين، ويخلف خيرًا كل من فقد أمواله من المتضررين”.


 


وأضاف المتحدث الرسمي: “وإنه لمن المؤكد أن المجاهدين هم أكثر من تألم لمصاب المسلمين في هذه العملية، وهذا حقيقة ما دفعنا للتعزية ومشاركة إخواننا أحزانهم، بينما استغل الصليبيون والمرتدون ووسائل إعلام العدو هذا الحدث ليحققوا مآربهم الشخصية، فكان هدفهم الافتراء على المجاهدين، والعمل على تشويه صورة عبادة الجهاد. ولو كانوا حقًا يتألمون لمصاب المسلمين، لتحدثوا علنا عن الجرائم التي يرتكبها الأمريكيون والإثيوبيون والكينيون بحق أمتنا المسلمة باستمرار، تلك الأمة التي نضحي بأنفسنا من أجلها، وأبناءها هم أبناء المجاهدين الذين قدموا أنفسهم رخيصة للدفاع عن الدين والأرض والعرض نسأل الله أن يتقبلهم من الشهداء، ونقول قدر الله وما شاء فعل، فقد استتر رتل العدو التركي وحراسه المرتدين في الحاجز بتلك السيارات التي كانت تقل المسلمين فكانت كدروع بشرية أثناء استهداف المجاهدين له ووقعت هذه المصيبة التي لحقت بالمسلمين”.


 


وقال الشيخ علي راجي في كلمته: “وعلى المسلمين أن يستوعبوا ما نكرره دائما، بأن الجهاد الذي نخوضه اليوم له ظروفه وأحواله الخاصة، ونقاتل فيه العدو في حالات صعبة “.


 


وشدد المتحدث الرسمي قائلا: “وإننا نعتقد أن دم المسلم حرام، وأن الله حرمه علينا وعصمه، ونحن ننقاد لشريعة الله، ولو كان المجاهدون يستهدفون المسلمين كما يزعمون لاستهدفوهم في منطقة أكثر اكتضاضًا من تقاطع “أكس كنترول” ولكن ليس هدفنا المسلمين بل أعداء الدين”.


 


وأضاف: “ومن جانب آخر فإن حفظ الدين مقدم على حفظ النفس كما أجمع عليه المسلمون، والجهاد الذي نخوضه أكبر من أن يبحث فيه عن مكاسب سياسية أو مناصب رفيعة، بل هو جهاد نبتغي منه رضوان الله سبحانه ونحن ندافع عن دينه وعباده ونحرر به بلاد المسلمين”.


 


“فلهذا علينا أن نفهم طبيعة الصراع الذين نخوضه مع العدو ومكائده الخبيثة، ومن المؤسف جدًا أن يسكن العدو بين أظهر المسلمين ويختلط بهم، وهذا ما يؤدي لوقوع خسائر في صفوف المسلمين عندما يستهدف المجاهدون هذا العدو، ونحن أمام أمرين، إما أن يتعطل الجهاد ضد العدو لتفادي الخسائر التي تلحق بالمسلمين الذين اختلط بهم، فيحكم هذا العدو قبضته على الأرض ويسيطر على البلاد أو أن نستمر في قتال العدو، بالحرص على تفادي الخسائر التي تلحق بالمسلمين أو تقليلها في أسوء الأحوال، والشرع الحنيف والعقل يؤكدان على أن الخيار الأخير هو الأصح، ونحن نعمل بهذا الخيار الذي يقضي بالحرص على دم


Truth Info:

Deleted Account:

Al-Shabaab claims deadly attack in Somalia's Mogadishu https://www.aljazeera.com/news/2019/12/al-shabaab-claims-deadly-attack-somalia-mogadishu191231002343929.html


بيان من حركة الشباب المجاهدين بعنوان “استهداف الرتل التركي”


 0


 شارك


تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية


نشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانًا جديدًا بعنوان “استهداف الرتل التركي” لتقديم تفاصيل عن الهجوم الذي استهدف رتلًا تركيًا ترافقه ميليشيات الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب عند حاجز “إكس كنترول-أفجوي” في العاصمة مقديشو يوم السبت.


 


وحصلت وكالة شهادة الإخبارية على نسخة من البيان الذي نشر باللغة الأنجليزية والعربية.


وجاء في بيان حركة الشباب المجاهدين:


بدأت حكومة الردة غير الشرعية، عقب العملية العسكرية التي نفذها المجاهدون ضد الرتل التركي عند حاجز “إكس كنترول-أفجوي” في العاصمة مقديشو، وما تلاها من خسائر في أرواح المسلمين، بدأت في بحث سبل الاستغلال من هذه العملية، فلجأت حكومة الردة كما هي عادتها للتلاعب المخادع في عدد القتلى والمصابين، وعمدت لتضخيم عدد قتلى الضحايا المدنيين وإخفاء عدد القتلى الحقيقي في صفوف جنودهم ومسؤوليهم بهدف التأثير على الرأي العام وكسبه لجانبهم.


 


وبعد ثلاثة أيام من البحث الدقيق والتحقيقات الشاملة سعى خلالها المجاهدون للتواصل وإجراء مشاورات ومباحثات مع جميع الأطراف المعنية بالأمر في مقديشو. تمكنوا من الوصول للتفاصيل الحقيقية للهجوم وتحققوا من إجمالي عدد القتلى التي يبيّنها الجدول التالي:



 


ومع أن المجاهدين يتوخون الحذر الشديد في جميع عملياتهم العسكرية ويبذلون أقصى جهدهم لتفادي الخسائر البشرية غير المقصودة، إلا أنه ومع الأسف وقع ضحية هجوم يوم السبت عدد من المسلمين بشكل غير مقصود، وذلك عندما دخلت سيارة تنقل ركابًا في الطريق بشكل مفاجئ وغير متوقع من جانب طريق آخر تم إغلاقه قبل الهجوم، ثم انحرفت بشدة إلى المنطقة المستهدفة في مسار الهجوم.


 


وفي هذا المقام، توجه حركة الشباب المجاهدين خالص تعازيها للمسلمين المتضررين من العملية العسكرية، ويؤكد المجاهدون مرة أخرى وبوضوح أن دماء المسلمين وأموالهم وكرامتهم مصونة، ولا نسمح بأي حال من الأحوال وتحت أي ظرف بسفك دماء المسلمين بصورة غير مشروعة، أو الاعتداء على ممتلكاتهم وأعراضهم.


 


ومع ذلك، فإن حماية الإسلام والدفاع عنه هي أولوية ندفع ضريبتها من أرواحنا، وإننا نتعهد بمضاعفة جهودنا وتكثيف جهادنا ضد القوات الغازية. وفي ذات الوقت، نطمئن إخواننا المسلمين في الصومال بأننا سنتخذ جميع التدابير اللازمة لحفظ حياتهم قدر المستطاع.


 


كما ندعو جميع المسلمين في الصومال للابتعاد عن القوات الغازية، وعلى رأسهم الغزاة الأتراك. فلا تسافروا معهم أو ترتبطوا بهم أو تتشاركوا معهم في أي معاملات تجارية. فهم أهداف مشروعة لعملياتنا العسكرية.


 


وأخيراً، تقدم حركة الشباب المجاهدين أيضا تعازيها الخالصة للمسلمين والتجار الأبرياء الذين قُتلوا نتيجة غارات الطائرات الأمريكية بدون طيار في الصومال – آخرها غارات يوم الأحد المتعددة في ولاية شبيلي السفلى الإسلامية. حيث لجأت القوات الأمريكية في خطوة يائسة إلى القصف الجوي العشوائي الذي يستهدف المدنيين الأبرياء بعد أن فشلت تمامًا في حربها ضد الإسلام.


 


يذكر أن كلمة صدرت يوم أمس للمتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين، الشيخ علي محمود راجي للتعليق على الهجوم، أكد فيها على أن الحركة لم تستهدف المدنيين وإنما الرتل التركي والميليشيات الحكومية وأن سقوط المسلمين خلال الهجوم جاء دون قصد، متعهدًا بمواصلة مسيرة الجهاد ضد الغزاة والأعداء وبالحرص على حفظ دماء المسلمين وممتلكاتهم، وقدم التعازي لأسر ضحايا الهجوم.


 


وتتكتم كل من تركيا والحكومة الصومالية المدعومة من الغرب على العدد الحقيقي لخسائرهما البشرية في هذا الهجوم بينما تروج القنوات الإعلامية الموالية لهما لخبر مقتل مدنيين فقط في الهجوم الذي استهدف حاجزًا أمنيًا في العاصمة.


 


وبنفس السياسية الإعلامية يتم كتم أخبار الضحايا المدنيين في الهجمات الأمريكية الجوية على جنوب الصومال.


 


وجاء بيان حركة الشباب المجاهدين ليسلط الضوء على عملية التلاعب في عدد القتلى في الهجمات وهو ما أشارت له صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مع بيانات القتلى في أفغانستان حيث أثبتت وثائق حكومية مسربة كشفت عنها الصحيفة تعمد الإدارة الأمريكية التلاعب بأرقام القتلى لتلميع السياسات الأمريكية الفاشلة في أفغانستان وتصويرها في موقف المنتصر رغم أن الحقائق على الأرض معاكسة تماما لما تروج له الإدارة الأمريكية والإعلام الموالي لها.

Report Page