.

.


ة

مدونة جرير الحسني | حول السلفية الجهادية في الأردن وأحدث أخبارها
تعريةُ الباطل مهما علا

مختصر البيعة ووجوبها و احكامها و الدولة الاسلامية فى العراق و الشام /جمعه أبو يوسف البشير”
5 Votes

مختصر البيعة ووجوبها و احكامها و الدولة الاسلامية فى العراق و الشام


((1))
ماذا تعنى البيعة؟؟

البيعة تعنى اختيار مجموعة من الناس يسمون أهل الحل والعقد يتصفون بشروط معينة (سيتم ذكرها ) لرجلاً من المسلمين طبقا لشروط معينة (سيتم ذكرها ) لكى يكون اماما للمسلمين ويتولى أمر الأمة لجلب المنافع الدينية والدنيوية ودفع المضار عنها، وقمع الفتن وإقامة الحدود ونشر العدل بينهم وردع الظالم ونصر المظلوم
و تلزم إعطاء العهد من المبايع على السمع والطاعة للإمام في غير معصية، في المنشط والمكره والعسر واليسر وعدم منازعته الأمر وتفويض الأمور إليه



((2))



هل يأثم من يترك البيعة؟؟

نعم فلقد
قال صلى الله عليه و سلم

” من مات وليس في عنقه بيعة مات مِيتة جاهلية ” رواه مسلم



((3))

هل بيعة امام كخليفة للمسلمين واجبة و فرض؟؟؟

نعم


فالإمام الشرعي المتنصب تحت راية الحق بجماعة وشوكة تجب مبايعته والخروج من عهدة الواجب الشرعي فإن لم يوجد وجب على الأمة أو على طائفة منها إيجاد الشوكة بالإجتماع على راية الحق وأن تنصب لها إماماً والا أثموا.

قال الماوردى اختيار امام للامة واجبة و فرض كفايه فإذا ثبت وجوب الإمامة ففرضها على الكفاية كالجهاد وطلب العلم ، فإذا قام بها من هو من أهلها سقط فرضها على الكفاية ، وإن لم يقم بها أحد خرج من الناس فريقان : أحدهما أهل الاختيار حتى يختاروا إماما للأمة



و قال ابن تيمية رحمه الله: (يجب أن يعرف أن ولايةأمر الناس من أعظم واجبات الدِّيْن بل لا قيام الدِّيْن والدنيا إلا بها فإن بني آدم لا تتم مصالحهم إلا باجتماع الجماعة بعضهم إلى بعض، ولابد لهم عند الاجتماع من رأس وقد أوجبه الشارع في الاجتماع القليل العارض تنبيها بذلك على أنواع الاجتماع). .



((4))

و ماذا لو لم يوجد خليفة مثل زمننا هذا؟؟

قال الشيخ الفقيه القاضى الشافعي/ أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد الحليمي فى المنهاج

فإن لم يكن لمن جمع شرائط الإمامة عهد من إمام قبله، واحتيج إلى نصب إمام للمسلمين فاجتمع أربعون عدلاً من المسلمين، أحدهم عالم يصلح للقضاء بين الناس، فعقدوا لرجل جمع الشرائط التي تقدم ذكرها، بعد إمعان النظر والمبالغة بالاجتهاد، ثبتت له الإمامة ووجبت طاعته ” نقلاً عن النويري في نهاية الأرب 6/3 طرق انتهاء ولاية الحكام 156

((5))

من هم احل الحل و العقد هؤلاء ؟؟؟

اهل الحل و العقد هم ممن العلماء و سائر وجوه الناس و أهل الراى و الحكمة الذى يتم بهم اختيار الامام

((6))

ما هى الشروط التى يجب ان تتوفر فيهم ؟؟؟

أ ـ العدالة الجامعة لشروطها الواجبة في الشهادات، من الإسلام والعقل والبلوغ وعدم الفسق واكتمال المروءة.

ب ـ العلم الذي يوصل به إلى معرفة من يستحق الإمامة على الشروط المعتبرة فيها.

ج ـ الرأي والحكمة المؤديان إلى اختيار من هو للإمامة أصلح.

د ـ أن يكون من ذوي الشوكة الذين يتبعهم الناس، ويصدرون عن رأيهم، ليحصل بهم مقصود الولاية.

هـ ـ الإخلاص والنصيحة للمسلمين.

((7))

من يختار اهل الحل و العقد؟؟؟؟

هناك حالتين فى حال وجود خليفة و فى حالة عدم وجود خليفة

ففى حال وجود خليفة

تعين الخليفة لهم،ليختاروا خليفة من بعده كما فعل عمر بن الخطاب بتعيين ستة من أهل الحل والعقد ليختاروا واحدا منهم خليفة للمسلمين بعده وكان ذلك بمحضر من الصحابة دون نزاع.

وفى حالة عدم وجود خليفة

التعيين بالحضور: إذا لم يعين الخليفة جماعة من أهل الحل والعقد، فإن من يتيسر حضوره منهم تنعقد به البيعة، ويقوم الحضور مقام التعيين.

((8))

هل يلزم لهم عدد لكى تصح عقد البيعة بهم ؟؟؟

لا يلزم لهم عدد بل يكفى من اجتمعوا و تيسر حضورهم و ان كان واحدا و لكن الشرط ان تقوم بهم الشوكة

فيكفي بيعة أهل الحل والعقد الذين يتيسر اجتماعهم،

وبهذا قال النووي: ” العلماء والرؤساء ووجوه الناس الذين يتيسر اجتماعهم” [انظر الروضة ونهاية المحتاج] ووجوه الناس عظماؤهم بإمارة أو علم أو غيرهما [حواشي الشرواني 9/76]

وقال القلقشندي: ” وهو الأصح عند أصحابنا الشافعية ” [مآثر الإنافة 1/44 ] فقال
في “مآثر الأناقة” [1/42]: “والثامن – وهو الأصح عند أصحابنا الشافعية رضي الله عنهم -؛ أنها تنعقد بمن تيسر حضوره وقت المبايعة في ذلك الموضع من العلماء والرؤساء وسائر وجوه الناس المتصفين بصفات الشهود حتى لو تعلق الحل والعقد بواحد مطاع كفى“.اه

فالشرط الاساسى ليس فى العدد وبهذا قال الشيخ ابن تيمية عندما انكر انعقادها بالقليل و جعل الشرط هو الشوكة و ليس العدد
فقال الامامة تثبت بموافقه اهل الشوكة التى تتحقق بهم شوكه اى انه الغى العدد اصلا قليله او كثيره و الاعتبار عنده تحقيق الشوكة

وقال الجويني مؤكدا ذلك ان العبرة ليس فى العدد و انما

Report Page