🌼

🌼



#خارج_قانون_الحب3 💙

البارت 42






| أنا لست قوياً أو صامداً ، أنا فقط لا أملك الإختيار سوى أن أتجاوز الألم حتى ولو كان أثقل من روحي |

#بقلمي 

رجع كادر ميرا الفيلا بتاعتها بعد الإحتفال وهو جايبلها بوكيه ورد ، نزلت من ااموتوسيكل بتاعه وهي بتقول : أكتر يوم في حياتي فرحت بيه بجد ، إنت أول مرة تحتفل بعيد ميلادي إحتفال خاص بيا وبيك ♡ 

كادر وهو بيقلع الخوذة بتاعته : أنا عندي كام ميرا يعني ؟ يلا أدخلي جوة وهبقى أكلمك لما تصحي 

ودعته ميرا ودخلت الفيلا كانت الأنوار مطفية ف عرفت إنهم نايمين ،، طلعت على أوضتها بتعب بعد اليوم الطويل دة لكنها كانت مبسوطة جداً

* صباح تاني يوم 

كانت قاعدة خديجة قدام مرايتها وهي بتحاول تغطي جروح وشها الوارم كالعادة بالفاونديشن عشان تروح الكُلية ، دخل أبوها وهو بيقول : عمك وليد بيقول عزيز بيروح كل يوم عند الكلية اللي فيها بنت بدر هي معاكي في الجامعة ، بيوقف قدام البوابة عشان يتفرج عليها من بعيد يعني جايلك لحد عنندك لما نشوف الكلام هيتنفذ ولا لا 

خديجوة عشان سنتها إتكسرت من الضرب : حاضر 

رزع أبوها الباب ف أخدت نفسها وهي بتبص لنفسها في المرايا بكسرة خاطر ، خلصت لبس ودخلت الجامعة أخيراً ، شافت سيليا قاعدة ف حبت تروح تشكُرها على اللي عملته عشانها المرة اللي فاتت 

قعدت خديجة جمبها وهي بتقول : صباح الخير 

سيليا بإبتسامة هادية : صباح النور ، حد ضايقك تاني ؟ 

خديجة : لا لا أبداً .. أنا بس شوفتك قاعدة لوحدك ف حبيت أجي أشكرك على دفاعك عني

سيليا : يا ستي محصلش حاجة ، قولتلك لو حابة تشكُريني بجد دافعي عن نفسك ومتسكُتيش 

خديجة بحُزن : بحاول والله ، هقوم عشان المُحاضرة ميعادها جه 

جت سيليا تقوم راحت كُتبها وقعت منها ، ف نزلت خديجة تلم معاها الكُتب راحت متنحة وهي شايفة مكتوب على دفتر المُحاضرات * سيليا بدر الكابر * 

من كتر صدمتها وهي بتبص على الإسم إفتكرت عمها وليد وهو بيقول ( عاجبك كدة أهو حب بنت عدونا الزفت بدر الكابر ) 

رفعت خديجة راسها وبصت لسيليا بصدمة 

سيليا بإستغراب : في إيه يا بنتي إنتي كويسة ؟ 

خديجة بنفس عميق : إنتي .. بنت بدر الكابر ؟ 

سيليا بإبتسامة : أيوة أنا

خديجة بخوف : ليكي إخوات بنات ؟ 

سيليا بدأت تستغرب من أسألتها ف قالت : لا أنا البنت الوحيدة إيه الأسئلة الغريبة دي ! 

خديجة بدأت تتنفس بسُرعة راحت ساحبه إيد سيليا وهما بيروحوا بعيد وخديجة بتقولها : تعالي معايا 

سيليا وشعرها بيطير حواليها : مودياني فين المُحاضرة هتفوتني 

خديجة بخوف : اللي هكلمك فيه أهم من الزفت ..

دخلوا الحمامات ف وقفت خديجة تاخد نفسها وبعدين قالت لسيليا : هسألك سؤال واحد وتجاوبيني متخافيش بس عاوزة أتأكد من حاجة كمان 

سيليا بعصبية : إنتي مالك تصرفاتك غريبة كدة ليه ما كان ممكن تسأليني السؤال دة وإحنا قاعدين !

خديجة بتعب : إسمعي بس ، إنتي بتحبي واحد ؟ 

سيليا بغضب : مش معنى إني دافعت عنك تعتبري نفسك صاحبتي وليكي الحق تسأليني عن 

قاطعتها خديجة وقالت بتبريقة : إسمه عزيز ! جاوبيني !!

سيليا بدأ قلبها يدق أول ما سمعت إسمه بعدين قالت لخديجة : إنتي تعرفيه منين ؟ 

سندت خديجة على الحيطة وهي بتاخد نفسها وبتقول : طب إسمعيني كويس عشان أنا مش حاسة إني هكون بخيير بعد كدة ، لو بتقابليه حذريه من وليد اللي عايش معاه في نفس البيت ، إوعي تخليه يثق فيه يا سيليا 

سيليا بخوف : إنتي بتقولي إيه أنا مش فاهمة حاجة !

خديجة بتعب : وليد دة بيدبر لموت عزيز عشان ياخد فلوس توفيق لما مش هيبقى في ميراث وعاوز يسمم واحدة حامل ، فهمي عزيز الكلام دة إتفقنا !!

طلعت خديجة تجري برة الحمام ووقفت سيليا مرعوبة على عزيز ، إيديها كانت بتترعش وهي بتخرج فونها من شنطة إيديها وبتختار رقم عزيز عشان تتصل بيه 

فضل يرن لحد ما عزيز رد أخيراً وهو بيقول : أنا أصلاً بلبس وجايلك الجامعة زي كل يوم 

سيليا برُعب : كويس إنك جاي ، متعرفش حد عندك في البيت إنت رايح فين 

عزيز بقلق من نبرة صوتها : حصل حاجة ولا إيه ؟ 

سيليا بخوف : متتأخرش يا عزيز 

* في فيلا إكس

بعد ما ريما فتحت المخزن قبل ما قاسم يروح الشغل ، قلبته رأساً على عقب إنها تلاقي شيء واحد يعرفها حاجة عنه مفيش 

رجعت تدور في حاجتة في أوضة النوم مفيش برضو ف فكرت تروح الشركة تدور هناك بس هيكون صعب جداً إن الأمن يخبوا إنها جت دورت .. 

* في عربية إكس 

كان حاطط الهاند فري بيكلم بدر وبيقوله : ما أنا مش أهبل عشان أسيب أي حاجة تخُص شُغلنا القديم ، كُله في السليم بس الخوف من الكلبين اللي إسمهم عزيز ووليد لو معاهم حاجة تفضحنا بيتنا هيتخرب وشغلنا 

بدر ببرود : معتتقدش معاهم حاجة أصل كون إن عزيز عاوز يعمل هُدنة سلام معايا يبقى وليد معندهوش إثبات إن سيا قتلت أبوه عمد ف متخافش ..

إكس بخوف أكبر : أو عاوز يمثل إن بيننا سلام عشان يبهدلنا على هدوء !

بدر : معتقدش ، وفي كل الحالات مش هديله بنتي ، المهم إنت قصاد ريما حاول تسيطر على الوضع شوية ، فاهمني ؟ 

إكس : يلا أنا قربت على الشركة ، كينان إعتذر إنهاردة عشان مادلين مراته تعبانة ف مش هيقدر ييجي 

بدر : مفيش مشكلة أصلاً اليومين اللي فاتوا أنجزنا شغل كتير ، ولطيفة زمانها مستنيانا في أوضة الإجتماعات ، أنا في الطريق أنا كمان ..

* في عربية سيليا 

عزيز بصدمة : البت دي فين دلوقتي أنا لازم أشوفها !

سيليا وهي بتتنهد : لسه مروحة معرفش ليه ، قالتلي لازم أوصلك الكلام دة ، عزيز الراجل دة لازم تاخد حذرك منه أنا خايفة عليك 

عزيز بتفكير : محتاج أتأكد من كلامها دة عشان لو صح هخليه يودع 

سيليا بشهقة : هتقتله ؟؟ 

عزيز ببرود : أومال أسيبه هو يقتلني ؟ 

سيليا بحُزن بعد الشر عنك يا حبيبي 

عزيز وهو بيقربلها : والله ماحد غيرك حبيبي ، مبخافش حتى من الموت وإنتي معايا 

سيليا بقلق : أنا بقى بخاف من أي حاجة تفرقنا 

عزيز وهو بيبوس خدها : مفيش حاجة هتفرقنا صدقيني 

حضنها وهو بيملس على شعرها وبيقول : متخافيش أنا هتصرف ♡ 

* في فيلا كينان 

مادلين كانت بترجع في الحمام وكينان واقف جمبها ماسكلها الفوطة عشان لما تغسل وشها ، خلصت وخرجت وهي بتتسند عليه ف قال كينان بقلق : لا لا أنا مش هسكت لازم نروح للدكتور 

مادلين بتعب : دة حتى وأنا حامل في ميرا مكُنتش تعبانة كدة 

كينان : عشان كدة إلبسي يلا هاخدك للدكتور 

مادلين بتعب : وعيد ميلاد ميرا ؟ 

كينان : متقلقيش أنا مظبطلها يوم الخميس كله ليها هو متأخر بس هتتبسط ، إنتي تعبانة دلوقتي صحتك أهم 

دخلت ميرا أوضتهم وهي بتقول بقلق : مامي 

مادلين بتعب : متخافيش يا ماما هنروح لبدكتور ونرجع بسرعة ، إوعي تسيبي نار مفتوحة أو تفتحي الباب لحد من الحرس وإحنا 

ميرا بهدوء : متخافيش يا مامي المهم تُبقي كويسة 

شاهد أيضًا

غيرت هدومها هي وكينان وركبوا العربية ، وصلوا عند الدكتور وجه دورها ودخلت ، بعد ما كشف عليها وقالتله اللي بيحصلها قعدت قدامه هي وكينان وهو بيكتب في الروشتة حجات وبيقول : أنيميا شديدة جداً ونقص في الهيموجلوبين هو اللي مسببلك الدوخة والترجيع دة ، هنجيب البنجر الأحمر ونعمله عصير مع النعناع ونشربه أو ممكن نبشره على السلطة لإنه مهم جداً ، والرُمان كمان لو مُتاح ، وأرجوكي ركزي على الغذاء بتاعك ك أم ممكن لما تولدي تعملي دايت زي ما تحبي ، الكبده كمان تتحمر في زيت وتتاكل حاف هتفيدك جداً في المرحلة دي وبلاش أي أدوية من غير إستشارتي 

مادلين بتعب : تمام 

كينان بذوق : مُتشكرين 

خرجوا من عنده وكينان سايق كان بيكلم أمه على التليفون 

مامة كينان : ما أنا قولتلها كدة بقت عاملة زي خلة السنان ، قولتلها يا مادلين الحمل دة صعب مش زي حمل بنتك ميرا لازم تتغذي مبتسمعش الكلام 

كينان بضيق : لسه نازلين من عند الدكتور وهي دايخة مش قادرة توقف على رجليها ، هروح أجيبلها البنجر دة ونشوف الوضع 

والدة كينان : لا إنت تجيبها عندي كبدة فراخ هطلعها تفُك وأعملهالها 

كينان : مينفعش يا ماما عشان ميرا لوحدها في البيت 

أمه وهي بتسيب السبحة قامت وقالت : هلبس العباية وجيالكم ، متسبنيش لقلقي كدة 

كينان بسرعة : طب إلبسي وهنفوت عليكي أهو ..

والدته : ماشي يابني 

قفل مع أمه وهو بيقول : قلقانة عليكي ف عاوزة تيجي 

مادلين بتعب وهي ماسكة بطنها : كتر خيرها .

سكتت شوية وهي بتبص لكينان اللي عينيه دمعت ف قالت : إنت بتعيط !

كينان وهو سايق : مش عارف بس خوفت من كلامه ، لو بتحبيني وبتحبي ميرا إهتمي بصحتك يا شيخة 

مادلين في عقلها ( مُستحيل واحد بيعيط عشاني يكون قتل مراته وأخاف منه ! كينان ميعملش كدة والرسالة دي أكيد كيدية ) 

إبتسمت وهي بتمسك إيده راح رفع إيديها وبايسها 

وصل عند بيت والدته راحت ركبت العربية وهي بتقول : سلام عليكم 

كينان وهو بيبص في المرايا لأمه : وعليكم السلام يا أمي ، إتأخرنا عليكي ؟ 

أمه : لا على ما لفيت الكبدة بعد ما شوحتها 

مادلين بسعادة من إهتمامهم : ليه بس دي ماما كانت هتعملي 

مامة كينان : سيبك من أمك خالص أنا اللي هعملك كل حاجة ، يلا يابني روحنا عشان تلحق تاكلها حاجة وترتاح 

* في أحد المطاعم الشهيرة 

ريما وهي بتشرب الشوربة : أعرف واحد حبيبنا كدة كان بيقول والله هعاقبكم ومفيش مطاعم وفُسح 

إكس وهو بيتفرج على فونه : أنا غلطان يعني ؟ 

ريما وهي بتلعب في خدوده : قطتي الحلوة يا ناس ، لا مش غلطان 

نزل الأكل وبدأوا ياكلوا وعمر عمال يلعب بالطحينة ومش بياكل 

ريما لأكس بهدوء وهما قاعدين في المطعم : بص إبنك بيلعب بالطحينة إزاي ومبياكلش !

بصله قاسم وبعدين قال : هو المكان محترم أه بس أنا مُهزق ، ف إحترم نفسك وكُل

ضحكت ريما على جملته ف قال : بتضحكي على إيه مش إنتي اللي بتشتكيلي ! 

ريما بضحك : كلامك فظيع بجد ، عمر سيب اللي في إيدك وكُل لحمة 

عمر بإعتراض : مش عاوز 

ريما : طب إياك لما نروح تقولي جعان أنا مش هعملك برجر زي ما بتطلب عشان تبطل دلع 

* في منزل خديجة 

ابوها وهو بيضربها : يعني إيه مجاش يا كذابة يابنت الكلب

خديجة بعياط : يعني مجاش أعمل إيييه أااااه 

أبوها : هييجي يوم وتموتي في إيدي ، إفضلي عاندي كدة 

باب الشقة بيخبط جارتها عاوزة تلجقها زي كل مرة 

فتحلها ابو خديجة ف قالتله بتهديد : المرة دي هببغ إنك بتشرب مخدرات وأوديك في ستين داهية ، إياك تمد إيدك عليها تاني

أبو خديجة : يلا يا ولية من هنا على شقتك 

جارتهم : حسبي الله ونعم الوكيل فيك ، مش هتحرك قبل ما أخد البت 

سحب أبو خديجة خديجة من شعرها وهي بترفص غ الارض من الوجع راح راميها على الأرض برة الشقة وهو بيقول : أهي عندك يا أختي ، بالسلامة 

رزع الباب في وشهم ف قومت جارتهم خديجة وهي بتقول : تعالي يابنتي حقك عليا 

* في منزل عزيز القائد 

دخل وليد لقى أنوار البيت مطفية ، قفل الباب وهو بيقول : يا جماعة ياللي هنا !

طلع فوق ودخلل أوضته عشان يغير شم ريحة بنزين 

حاول يفتح النور وهو بيقول بصدمة : إيه الريحة دي !

قبل ما يفتح النور ولع عزيز الولاعة بتاعته وهو بيقول : سنة حلوة يا جميل :)) 

* في فيلا بدر الكابر

كانوا قاعدين بيتعشوا ف قال بدر بهدوء : بُكرة هنروح نطلب إيد ميرا لسعادتك ف جهز نفسك 

كادر بسعادة : بجد ؟ 

بدر : أه طنط مادلين بقت أحسن شوية ف نقدر نقعد ونتكلم معاها ، وإنتي يا سيليا لازم تيجي معانا مفيش حاجة إسمها مش هقدر يا بابي

سيليا بتعب وقلق على عزيز : اللي تشوفوه

* في منزل عزيز القائد

وليد بصدمة : إنت عاوز تولع فينا !!

مسك عزيز رقبة وليد بين إيديه بعنف وهو منيمه في الأرض وهدومه إتغرقت بنزين : أبويا مات إزاي ؟؟؟ إنطقق !!

وليد بإختناق : ما .. ما أنا حكيتلك 

عزيز : عاوزني أنا أنتبم عشان تاخد الفلوس على الجاهز !! يابن ال**** 

وليد بيحاول يدور على شيء يضرب عزيز بيه 

عزيز : كدة أنا فهمت ، عاوزنا نوقع كلنا في بعض وتموت إبني وتاخد الفلوس ليك ، على أساس بروح أهلك إنت من بقية أهلنا 

وليد بحقد : كفاية إني عمري ضاع وأنا بخدم أبوك 

عزيز بعُنف : عارف إحساس إن كل طبقة في جسمك تتحرق لوحدها ؟ الجلد الأول ودة أصعب حاجة 

بعدها اللحم ، بعدين عضمك يتحول رماد ..

وليد بسُرعة وضيق : سيا قتلته عشان إتهجم عليها وهي حامل ! كان عاوز يقتلها لما ملقاش بدر ف إضطرت تدافع عن نفسهااا كح كحح 

وقف عزيز يبُص لوليد بصدمة ..

يتبع ..

Report Page