محنة هزيمة وسطوة الغرب

محنة هزيمة وسطوة الغرب

عن تأثرهم المبالغ بنجوم الرياضة والفن الغربي المسلمين

في عصر هوان الأمة وهزيمة أبناءها الفكرية والثقافية أمام هيمنة الثقافة الغربية وسطوة انتشارها السريع بين البلدان صار معظم شباب المسلمين يلهفون وراء كل مايتصدره الغرب وإعلامه من نجوم وألعاب وإلهاء، دون التفكر بمنافع التي تعود بها هؤلاء على حياتهم وواقعهم. بل صار بعضهم يعشقون كل مايشبه الغربيين من أسلوب حياتهم واهتماماتهم وإهمالاتهم، طالما الظاهرة جاءت من الغرب فلا بد أن تتوق أليها نفوسهم لاإراديا! فإذا عرفت السبب لاتتعجب من إعجاب واقتداء معظم شباب وبنات المسلمين بمحمد صلاح وحبيب محمدوف وغيرهم من النجوم المسلمين البارزين في ساحات المنافسة الرياضية الغربية. والحقيقة التي يجهلها معظم هؤلاء أو بالأحرى أن نقول ينكرها هؤلاء هي أنهم لايحبونهم ولايفضلونهم كونهم رياضيين ماهرين أو مسلمين فقط بل لكونهم ممثليهم في الساحة الصراع التي لابد من تمثيل لهوية المسلمين، لعلها تخفي بعض مالحق بنفوسهم من الهزيمة والهوان من الناحية السياسية والثقافية، فلا بد من صراع شاءوا أم أبوا، صراع بين المنتصر والمنهزم حاليا، بين الغرب الصليبي والمسلمين، ولابد من بديل تريح بها نفوسهم لكنه تلهيهم عن الصراع الحقيقي وكيفيتها.


..... وللقصة بقية لم تكتب بعدُ.

١٣/٩/٢٠١٩

5:15PM



Report Page