🌼

🌼



#عشقت_مجنونة 💙

الجزء 3

البارت { 6 }






فتح عمر عيونه ليجد نفسه قد نام مكانه في المشفي بعدما احضر لمار بالأمس ...


اتجه بسرعه الي غرفتها ولكنه لم يجدها ... نظر بإستغراب الي الممرضه التي دلفت للتو .....

ليردف بإستفهام ...: لو سمحتي هي فين المريضه اللي كانت هنا ...!!


الممرضه بشهقة...: هي ... هي تقربلك ...!!

عمر بتوتر بعد كلامها هذا ...: نعم ... دي مراتي ...!!


الممرضه بشهقة ...: هي فاقت امبارح بالليل واصلا كان الجرح سطحي في ايديها مأذتش نفسها .... و ... ومشت من هنا وحضرتك نايم ...


عمر بصوت عالي وصدمة ...: ايييييييية ...!!!!


الممرضة بخوف شديد ...: و ... والله العظيم هي قالتلي انها معندهاش أهل عشان كدا مشتها من المستشفي امبارح ...


عمر بصدمة شديدة وكأن العالم يدور من حوله .. هل رحلت لمار .. هل هربت منه للأبد ... مستحيل أن اسمح بحدوث هذا ...


عمر بغضب شديد ...: خرجت فييييين رااااحت في انهي طريييق ....!!

الممرضه بخوف ...: معرفش والله هي خرجت وخلاص ...


اتجه عمر مسرعاً خارج المستشفي الي سيارته ليقودها مسرعاً الي كل أنحاء المدينه او المنطقه يبحث عنها في كل مكان ....


عمر بغضب شديد ودموع لأول مرة تنزل من عيونه لفتاه ...: مش هسمح أن دا يحصل يا لمار ... ورحمه ابويا ما هتبعدي عني ... هلاقيكي وهعذبك لحد ما جسمك يتكسر من الضرب اللي هضربهولك لما الاقيكي يا لماااااااااااار ....


قال جملته الأخيرة وهو يضرب علي مقود السيارة بغضب شديد ودموعه تأبي طاعته لتنزل مسرعةً من عيونه بخوف شديد علي لمار وإحساس وشعور اخر يرفضه عمر يرفضه وبشدة ... كان يكرهها ويتلذذ بتعذيبها أما الآن شعوره الوحيد المسيطر عليه هو الخوف الشديد عليها ... فقط يخاف عليها ويأبي أن تتركه وترحل هكذا ...


وفي مكان آخر في حي شعبي بسيط بعيد عن تلك المنطقه تماماً في مدينه الإسكندرية ... واذا لاحظنا سنجد أن الساحل الشمالي بجانب أو بالتحديد يوجد بمدينه الإسكندرية أيضاً ...


فتحت تلك الجميله الشقراء بعيون عسليه عيونها للمرة الثانيه بعد عذاب الهرب من هذا اللعين ... لتتذكر ما حدث بالإمس لها عندما هربت من المشفي وهو نائم ... حمدت لمار الله كثيراً علي اتمام تلك الخطه ... وبعد أن هربت منه ومن منطقه الساحل الشمالي ... اتجهت مباشرة بأقرب وسيله مواصلات لها الي مدينه الإسكندرية عند خالتها اللي تسكن هناك لتبقي معاها فهي لم تستطع السفر بالليل الي القاهرة حيث عائلتها ووالدتها ...


لمار بسعادة لم تشعر بها منذ مدة ...: صباح الخير يا خالتو ...


الخاله (نشوي) بفرحة كبيرة ...: صباح الخير يا لمونه ... قومي يلا عشان تفطري ...


لمار وهي تقوم بسعادة ...: انا مش عارفه اشكرك ازاي يا خالتو بجد انك تفهمتي اللي حصلي المدة اللي فاتت دي ... صمتت لتتابع بحزن شديد ... اتمني ماما تتفهم اللي حصل ومتزعلش مني لما تعرف اني اتجوزت البني آدم القذر دا ...


نشوي بحزن ...: معلش يا حبيبه قلبي ... اكيد لما تفسريلها هتفهم أنه كان غصب عنك وانا كمان هساعدك وهرن عليها دلوقتي نفه...

لمار بسرعه وخوف ...: لا لا والنبي يا خالتو ...ابوس ايديكي انا مش عاوزة حد يعرف اني هنا حتي لو ماما والنبي ...


نشوي بإستغراب ...: ليه يا بنتي ...!


لمار بسرعه وخوف ...: عشان اول مكان هيفكر فيه عمر هو بيت اهلي وممكن ساعتها يهدد ماما أو يعمل حاجه لو شك أنها عارفه مكاني ... ابوس ايديكي انتي متعرفيهوش قدي يا خالتي والنبي ما تعرفيها حاجه ...


نشوي بإيماء وتفهم ...: حاضر يا بنتي ... بس انتي هتفضلي هربانه كدا علطول يعني ...!!

لمار بإحراج ...: فترة بس هدور علي شغل وهأجر شقه و ...

نشوي بغضب شديد ..: انتي فهمتي ايه يا جاموسه !! انا قصدي أنه حتي لما ترجعي لعيلتك ودا مسيره هيحصل في يوم من الايام اكيد هو كمان هيرجعك غصب عنك ...!

لمار بحزن شديد ...: انا مش هرجع الفترة دي خالص يا عمتو ... لازم ابعد عن كل حاجه لحد ما افكر انا هعمل ايه ...


نشوي بغضب شديد ...: القذر الو** .. حسبي الله ونعم الوكيل فيه وفي أمثاله ... بصي يا بنتي احنا نرفع قضيه خلع عليه ومن الفترة دي لحد ما نكسب القضيه هتفضلي قاعدة معايا يا لمار ... نظرت إليها بحب لتتابع بفرحة ... واصلا انا وحيدة زي ما انتي شايفه يعني لا ابن ولا جوز يسلوني وانتي هتونسيني يا حببتي الفترة دي ..


لمار بفرحة وحب ...: ربنا يخليكي يا خالتو ... بعد ازنك كنت عاوزة منك طلب اخير ...


نشوي بإيماء ...: اتفضلي يا بنتي ...!

لمار بحزن ...: كنت عاوزة انزل ادور علي شغل ... بالله عليكي يا خالتو لو تعرفي اي شركه هندسه هنا او طالبه مهندسين أو حتي اي شغلانه وخلاص انا موافقه المهم اني عاوزة اشتغل ...


نشوي بحزن ...: ليه يا بنتي تشتغلي لو عاوزة حاجه قوليلي عليها وانا اجبهالك مستورة والحمد لله ...


لمار بنفي ...: معلش يا خالتو انا مبعرفش اقعد في البيت وغير كدا انا عاوزة اشغل نفسي عشان مفكرش فيه تاني ....


نشوي بإيماء ...: حاضر يا حببتي هخلي ابن واحدة صاحبتي يدورلك علي شغل في الشركه اللي بيشتغل فيها ... أصل هو كمان مهندس ... بس مهندس حاسبات ومعلومات ...

لمار بإيماء ...: شكراً اووي يا خالتو ...


نشوي بفرحة ...: يلا تعالي عشان تفطري دا البيت نور والله لما جيتي ...


اتجهت لمار بفرحة لتفطر مع خالتها ولأول مرة تشعر بفرحة أو سعادة في حياتها ... صحيح أنها لم تنتقم أو حتي ترد صفعه واحدة من التي اخذتها وبقوة من عمر إلا أنها فقط سعيدة بالإبتعاد عنه ... حتي وإن كان قلبها يحبه في يوم ... هي تعلم نفسها جيداً وأنها ستكرهه الضعف في اليوم التالي بسبب أفعاله وما سببه لها تلك المدة ... أرادت لمار فقط التخلص منه حتي في خيالها وعقلها ...


شكراً لأنك اتممتها ... فقد كنت بحاجه الي خزلان صغير جداا لتكمل خيبتي بك ��


اتجهت يارا تسير ببطئ كما وأنها تنساق الي موتها الي شركة الدمنهوري ...


يارا وهي تتحدث الي موظفه الاستقبال ...:بعد ازنك ممكن اقابل معتز باشا ...!

الموظفه برسميه ...: هو مش موجود دلوقتي في الشركه يا فندم و ... وجهت الموظفه نظرها الي باب الشركه لتردف بسرعه ... اهو جه اهو اتفضلي روحيله يا فندم ...


وجهت يارا نظرها الي باب الشركه لتجد هذا الوسيم الاحمق يدلف الي الشركه بغرور ووسامه تثير حوله اعجابات الفتيات والموظفات بشدة ...


يارا وهي تسير إليه بسرعه لتلحقه قبل أن يدلف الي المصعد ...


يارا بسرعه ....: لو سمحت .. معتز باشا ...!!


استدار معتز لمن تتحدث إليه ليتفاجئ بها تقف أمامه وفي شركه والده أيضاً ... ابتسم لها بخبث

ليردف بضحكه شامته ...: كنت عارف انك هتيجي علفكرة ...


يارا بحزن شديد ...: انا محتاجه اتكلم مع حضرتك شوية ... في قرار اخدته لازم تعرفه وتقولي رأيك ...


معتز بخبث ...: تمام تعالي يلا ...

يارا بأدب وغضب ...: اطلع حضرتك بالاسانسير وانا هطلع علي السلم ...


اتجهت يارا بسرعه الي سلالم الشركه لتصعد الي الدور العلوي قبل أن يتحدث هذا الاحمق ويثير غضبها وهي الآن بحاجه الي التماسك حتي تخبره بقراراها ...


نظر لها معتز بسخرية وهي تصعد السلالم

ليردف بضحك وخبث ...: هي مفكرة نفسها عايشه في روايه ولا ايه والكلمتين دول هيثبتولي يعني أنها محترمه وكدا ...! هههههههه عقلها صغير زيها .... صمت ليتابع بغضب وخبث ... ابقي وريني بقي هتعرفي مكان المكتب ازاي يا ست المحترمه ...


قال معتز جملته بسخرية واتجه بالمصعد الي الدور العلوي حيث مكتبه فهو مؤخراً قد عمل بالشركه بسبب والدته التي أجبرته علي ذلك حتي يتوقف عن عاداته السيئه ومصادقه الفتيات والذهاب الي الملهي مع اصدقائه ... ولكن أيضاً كما يقول المثل ديل الكلب عمره ما هيتعدل ...


اتجه معتز بغرور بوسامته الشديدة تلك الي مكتبه وبدأ العمل وهو يضحك بخبث ويتخيلها تصعد وتنزل كل الأدوار الإثناعشر من أجل أن تبحث عنه ... ولكنها تستحق هذا لأنها أرادت أن تمثل دور المحترمه ولا تصعد معه في نفس المصعد ... هذا ما حدث به معتز نفسه بخبث ...


وعلي الناحيه الأخري في الدور السادس بالشركه ...

كانت تبحث بتعب فقد صعدت الكثير من الأدوار من أجل ألا تصعد معه في نفس المصعد وهذا لأنها متدينه بطبعها وتعلم أنه إذا اجتمع رجل وامرأة في مكان واحد يكون الشيطان ثالثهما ... ولذلك دائماً ما تجتنب يارا المصاعد وخاصه عندما تكون مختلطه ...


صعدت يارا الي الدور السادس وهي تبحث عنه وعن مكتبه وأخيراً وبعد الكثير من الوقت قرأت لافته مكتوب عليها مكتب معتز الدمنهوري ...


دقت يارا الباب بخجل ورِقه ...

ليردف معتز من الداخل بخبث ...: تعالي ....


دلفت يارا بخجل فرغم انها تكرهه إلا أنها تخجل جداً منه ومن نظراته التي تشعر أنه سيأكلها بها ...


دلفت يارا الي مكتبه وتركت الباب مفتوحاً ...


معتز بغضب ...: ما تبطلي بقي دور الروايات الفقسانه اللي انتي عايشه فيها دي وتقفلي الباب ...

يارا بهدوء رغم غضبها ...: دا مش جو روايات فطسانه ولا حاجه دا ديني اللي بيأمرني بكدا يا استاذ معتز ... ولا انت مسمعتش الحديث الشريف " لا يخلون رجل وامرأة الا كان ثالثهما الشيطان " ...!!


معتز بغضب وخجل من نفسه لأول مرة فلأول مرة تتحدث معه فتاه في الدين ... حتي والدته لم تقل له هذا ...

معتز بغضب ...: طب انتي عاوزة ايه ...!! خير جايه ليه هدي مالها ولا انتي جايه ليه ...!!


يارا بهدوء وهي تجلس علي الكرسي أمام المكتب ...: هدي كويسه يا استاذ معتز ... انا جايه لحضرتك في موضوع تاني ...

معتز بخبث ...: ايه خسرتي الرهان صح ...!!


يارا بإيماء وغضب ...: أيوة خسرت الرهان ... انا هشتغل معاك في الشركه زي ما اتفقنا ...


معتز بضحك وشماته ...: وعاملالي فيها هرقليز وقوية ومش عارف ايه ... نظر لها بخبث وغضب ليردف بتوعد .... صدقيني مش هعديلك التهديد اللي انتي هددتيني بيه في العربيه علي خير يا يارا ... مش انا اللي يتهدد يا طفله ....


يارا بغضب وقوة ...: اولا انا مش طفله .... ثانياً لو هتستغل اني خسرت الرهان عشان ترضي غرورك وتنتقم مني انا همشي من هنا ومش هشتغل واعلي ما في خيلك زي ما بيقولوا ...


معتز بغضب ...: لمي لسانك يا يااااارااا انتي متعرفيش انتي قاعدة في مكتب مين ومع ميييين ...!!


يارا بحزن وألم وهي تتذكر اختها وما نوت عليه وعلي فعله ... هي لم تأتي هنا بحجه خسارة الرهان فقط ... هي أتت لشيئ آخر أيضاً ...


صمتت يارا لتردف بحزن وكسرة نفس ...: انا مكنتش جايه عشان الرهان وبس يا معتز باشا ....


معتز بإستغراب وغضب ...: اومال كنتي جايه تعملي عليا محترمه وخلاص ...!!

يارا بهدوء رغم غضبها وأنها تود الآن الإنفجار بوجهه ... : لا كنت ... كنت جايه .. ع ... عشان ...


معتز بغضب ...: في ايه ما تنطقي ....!!

يارا بخجل شديد وحزن وبكاء ...: كنت جايه اقولك سيب اختي هدي و .. وإتجوزني انا ....


نظر لها معتز بصدمه شديدة للغايه ... بينما هي قالت جملتها بتوتر وخجل وانفجرت بعدها في بكاء شديد وتحول وجهها في ثانيه اللي اللون الأحمر القاتم ليعيطها جمالاً وشكلاً رائعاً ...


نظر لها معتز بإبتسامه جذابه للغايه وتأمل بكائها المفرط بشكل كبير وخجل شديد بإستمتاع وكأنه ينظر إلي لوحه جذابه ... هو لا يدري لما هي تبكي هكذا ... ولكن لأول مرة تعرض عليه فتاه هذا الطلب وتبكي بعدها هكذا ...


معتز بخبث وهو يضم كفيه بإستمتاع ببكائها ....: خلصتي ...!!


يارا ببكاء وهي تمسح وجهها بخجل ...: انا ...انا ...


معتز بخبث ...: لا انا اللي المفروض ارد .... هههه عاملالي فيها شيخه ومحترمه وقال الله وقال الرسول وفي الاخر بتقولي كدا هههههههه


يارا بخجل وغضب ...: علفكرة انا قولت كدا مش عشان بحبك ولا حتي افكر اني احبك في يوم يا قذر انت ...انا بعرض عليك الطلب دا عشان اخلص اختي من الهم اللي هي فيه بسببك وبسبب عيلتك ...


معتز بخبث ...: لا يا شيخه ...!! ممممم طب انا مش ضارب اختك علي ايديها عشان تتجوزني ما ترفضني ايه المشكله لكن ليه انت تقولي الكلام دا وتعرضي علي خطيب اختك الطلب دا يا محترمه ...!!


يارا بألم وغضب ...: عشان للاسف ابويا ميعرفش ان خطيب بنته قذر كدا وللاسف هو جابرها علي الجواز منك يعني الموضوع خارج عن إرادتها ...


معتز بخبث ...: بيفكر صح حمايا دا والله ... هيلاقي لبنته عريس لقطه زيي فين ما اكيد لازم يجبرها ...


يارا بغضب وقوة ...: قصر الكلام انت موافق ولا امشي ولا كأني قولت حاجه وبرضه مش هشتغل في الشركه معاك ... ها قولت ايه ...!


معتز بضحك وخبث ...: انتي بتلوي دراعي يعني انك مش هتشتغلي ...!! والمفروض او المعروف أن الراجل هو اللي بيطلب الست للجواز مش العكس يا ست يارا ...


يارا بغضب ...: تمام انا ماشيه ...


قالت جملتها واتجهت لتخرج ولكن قبل أن تخطو خارج المكتب ...


معتز بصوت عالي ....: استني يا يارا ....


التفتت إليه لتردف بغضب ...: نعم ...!!

معتز بخبث ...: موافق ... بس بشرط ...


يارا بغضب ...: ايه هو ...؟؟

معتز بخبث ...: كتب الكتاب بتاعنا الاسبوع الجاي ...


يارا بصدمة ...: ايييييييية ...!!


معتز بخبث ...: زي ما سمعتي كدا ....


يارا بغضب ونفي ...: لا طبعا ... انا مش موافقه ...


معتز بخبث ...: تمام وانا كمان مش موافق ...

يارا بحزن وتوسل ...: طب والنبي عشان خاطري ممكن يبقي الشهر الجاي ابوس ايديك يا معتز باشا ...


نظر إليها معتز بخبث شديد وهو يستمتع بتوسلها له ...

ثواني وأردف بإيماء وخبث ...: تمام يا يارا ... عشان خاطر ابوكي مش عشان خاطرك ... وعشان اديكي وقت ترتبي امورك للي جاي ...


يارا بعدم اطمئنان الجمله الأخيرة ...: تقصد ايه يا معتز ...!!

معتز بتوعد ...: اقصد اني هخليكي أقل من الخدامه اللي عندنا في البيت يا يارا ... استعدي عشان انتي هتشوفي الجحيم بعينيكي الحلوة دي يا مراتي ....


كنت اقاتل من أجلها حتي وجدت أنني فقط من يُقتل ....


ام روان وإيفان بصوت واحد ...: ايييييييية ...!!!


الطبيبه بإستغراب ...: ايه مالكم ... أيوة حامل مبروك ومن فترة طويله كمان بس هي شكلها مكنتش حاسه بالحمل أو آثاره عشان كدا متعرفش تقريباً ...


قالت الطبيبه جملتها بإختصار واتجهت بعيداً ...


التفت ايفان بسرعه وانكسار ليردف بلهفة ...: هي ... هي متجوزة ...!!


الأم بإستغراب من هذا الشخص الذي لا تعرفه ...: افندم انت مين ...!!

إيفان بدموع ...: معقول متجوزة ...!! يعني أنا كنت بحب واحدة متجوزة ...!!


الأم بغضب ...: أيوة متجوزة انت مين يا اخ انت ...؟؟

إيفان بحزن شديد وانكسار ...: مش مهم بقي انا مين معدتش فارقه ... عن ازنك .....


قال إيفان جملته بألم شديد وحزن كبير واتجه خارج المشفي يجر خيبه أمله ورائه في من احبها أو بالأحرى بدايه إعجابه بها قد بدأت والآن اكتشف انها متزوجه ...


خرج من المشفي ليتجه الي سيارته ... وقبل أن يفتحها وجد من يهجم عليه ليضع علي وجهه منديلاً مخدراً وأخذه في سيارته بلمح البصر ...


الشخص بإيماء لصديقه بعدما اختطف إيفان ...: تمام يا ابني اطلع علي قصر آدم باشا النمر وزي ما أمرنا بالظبط هننفذ لحد ما يرجع ...


صديقه بإيماء ...: تمام ...


اتجهو الي قصر آدم بهذا المسمي إيفان ويالا حظه وقدره الاسود الذي جعله يتورط مع من لا يرحم ... بالتأكيد سيفعلون من فخاده شاورما سوري ... ادعو لإيفان الآن فإنه يُسأل هههههههه


وعلي الناحية الأخري بالمشفي ...


فتحت روان عيونها بتعب وهي لا تتذكر اي شيئ سوي أنها اغمي عليها أمام باب منزلها ... ما هذا المكان ...!!


دلفت والدتها الي غرفتها بالمشفي لتردف بحزن ...: الف سلامه عليكي يا بنتي ...


روان بتعب ...: انا فين يا ماما وليه انا هنا ...؟؟

الأم بحزن وقلق وهي تجلس بجانبها ...: الأول لازم اقولك مبروك يا بنتي ..


روان بعدم فهم ...: مبروك علي ايه انا كسبت في مسابقه الحلم ولا ايه ....!


الأم بغضب ...: بطلي قلشك الرخيص دا حتي في عز الهم بتهزري زي الجموسه ...

روان بمرح ....: ما تقولي يا سوسن مبروك علي ايه ...!!

الأم بفرحة ...: مبروك يا بنتي ... انتي حامل يا روان ...


روان بضحك ...: ههههههههههههه حلوة قوليلي نكته تانيه والنبي هههههههه

الأم بغضب ...: انتي عبيطه يا بت ...!!

روان بضحك ...: ما انتي برضه بتقولي حاجات مش معقوله يا ست سوسن والله شكلك انتي اللي حامل والمرحوم ابويا ناوي يجبلنا عيال تاني ...


الأم بغضب ....: اتلمي يا تربيه وسخه انا معرفتش اربيكي صحيح ... لولا ان الحمل مأثر علي نفوخك انا كنت ضربتك قلم لوحت دماغك ...


روان بصمت وصدمة شديدة ...: دا ... هو ... الموضوع بجد ...! انتي بتتكلمي جد يا ماما فعلاً ...!


الأم بإيماء وفرحة ...: أيوة يا بنتي بتكلم جد ... الف مبروك يا روان يا بنتي ...


روان بصدمة شديدة ...: ماما ... انا روان ... انا يا ماما هبقي ام ...!! انا هبقي ام وانا لسه عندي ٢٠ سنه ... احييييييييييييييييييية انا هبقي أم واجري ورا عيالي في الشارع بأبو وردة ...!! انتي بتتكلمي جد انا دماغي عملت error يا ماماااا انتي بتتكلمي جد ...!؟


الأم بضحك ...: هتبقي اهبل ام في الدنيا هههههههه مبروك يا بنتي يا حببتي ...


روان بفرحة شديدة وهي تتحسس بطنها ...: انتي قصدك أن في هنا ولد ...!!

الأم بغضب ...: في ايه يا بت انتي اومال هيبقي فين يعني أيوة خلاص انتي حامل مالك ...!


روان بفرحة شديدة وقد تناست كل شيئ ... ليس وكأنها انكسرت وتحطمت منذ قليل علي يد زوجها ... نست روان كل شيئ ...

لتردف بفرحة ...: انا مش مصدقه نفسي يا ماما ... دا آدم لو عرف ه ...


الأم بغضب شديد ...: وأقسم بالله يا روان لو جبتي سيرته تاني انا هضربك يا بنت بطني ... عشان انتي معدومه الكرامه وانا بقي هربيكي من اول وجديد عشان تتظبطي ...


روان بحزن شديد وإيماء وقد تذكرت ما حدث لها علي يده ... لتردف بحزن ...: انا مش معدومه الكرامه يا ماما ... انا خلاص اخدت قراري ...


الأم بإستغراب ...: اللي هو ...!!

روان بحزن شديد وهي تمسح دموعها ...: مش عاوزة افتكر اصلا أن في حد في حياتي اسمه آدم ...


الأم بإيماء وحزن ...: شاطرة يا بنتي ...

روان بمرح وهي تمسح دموعها ...: معملتيش يعني زي الافلام واللي في بطنك دا لازم ينزل وكدا ...!! أصل اي حمل في الافلام بيقولو الكلمه دي هههههههه


الأم بغضب ...: بعد الشر يا حيوانه ... ابنك او بنتك اللي جايه دي هتبقي نور عيني ... وبعدين ياما ناس أطلقت وخلفو وعاشو حياتهم عادي يا حببتي ...


روان بإيماء وشرود ...: معاكي حق ... ياما ناس أطلقت وعاشو حياه طبيعيه ...


الأم بحزن ...: قومي يلا عشان نروح ...


روان بإيماء ...: ماشي يلا ...


اتجهت روان مع والدتها الي المنزل مرة أخري ولكن تلك المرة كانت سعيدة للغايه بخبر حملها ... تشعر وكأنها بحلم او ما شابه فهي لا تدري أي شيئ عن الأمومة والحمل أو تحمل المسؤولية أو أي شيئ .... فقط تشعر أنها طفله تحمل بطفله ...


وعلي الناحية الأخري في أميركا ...


آدم بغضب شديد وهو يتحدث في الهاتف ...: وأقسم بالله لو ما نفذتو اللي بقولكو عليه هاجي انا بنفسي واقتلكم ...


الرجل بخوف شديد ...: يا آدم باشا انت بتتكلم في قتل ... احنا رجالتك من زمان يا باشا بس عمرنا ما قتلنا حد طول عمرنا بنعلم عليه بس ... لو عاوزنا نعلملك عليه يا باشا هنعمل كدا و ... الو ... الو ...


كان آدم قد كسر من شدة غضبه الهاتف ورماه بقوة علي الأرض ليسقط متهشماً ...


آدم بغضب شديد ...: وأقسم بالله هربيكم كلكم واولهم الكلب الزباله اللي فكر يبص بصه واحدة لمراتي دا ...انا هقتتتتلللله بإيددددي هقققتتتللله ...


قال آدم جملته بغضب وكسر كل ما أمامه من انتيكا وتحف علي الطاوله ...


آدم بغضب شديد .....: انا لازم ارجع بسرعه ... لااازم اخلص من دارين ومجدي بسرعه عشان ارجع واربي اي حد فكر يبص لروان مراتي ... لازم ارجع بسررررعه عشانك يا روان لاااازم ....


يتبع.....

Report Page