🌼

🌼



#عشقت_مجنونة 💙

الجزء 3

تكملة البارت { 4 }






عمار بصدمة شديدة وهو يوجه نظره ناحيه لمار ...: ليييييية يا لماااار ليييييية ليييييية حرااام عليييكيييي ليييييية دا انا كنت بحبك انا اللي بحبك مش هو يا لماااار لييييه توافقي علييييه ...!!!


لمار بغضب شديد وقد فاض بها الكيل لتصرخ بشده في وجه كليهما ...: حرااااااااااااااام عليكوووو انتوووووو حرااااااااااااااام بقييييييييي انا تعببببت تعبببببت منكم لله انا عمري في حياتي ما كرهت حد الا انتوووووو بجد حرااااااااااااااام عليكوووو يا عيله نيروووز سيبوني في حااالي حرااااااااااااااام ..


صرخت لمار بشدة وانفجار وكأنه بركان ثائراً انفجر بكليهما لم تستطع لمار كبت صراخها أو مشاعرها تلك المرة ... لتنفجر بصراخ شديد وبكاء كبير في وجه كليهما ...


لمار ببكاء شديد وصراخ ....: ليييه انا ليييييية ليييييية ... ليييييية مش عاوزين تسيبوني في حااالي لييييه ... انا بكرهكم بكرررررهكم ...


بكت لمار بشدة وصراخ وكأنها تخرج ما بداخلها من مشاعر مكبوته في وجه كليهما بغضب شديد ...


بينما عمر وعمار وقف الاثنان بصدمة شديدة ينظران إليها ويراقبانها بتألم شديد علي حالها هذا والذي وصلت إليه بسبب كلاً منهما ...


عمر بخوف شديد وهو يتجه إليها ليسندها ...: لمار ... انتي ... انتي كويسه ...!!


دفعته لمار بكل قوتها بغضب شديد ... ثواني ووجهت نظرها ناحيه عمار لتردف بقوة وغضب ...: انا مش بحبك يا عمار ولا عمري في حياتي حبيتك ولا عمري في حياتي هحس من نحيتك بأي مشاعر غير الكره ... انت اتهمتني في شرفي قبل ورفضت تسمعني وفوق كل دا كنت عاوز تتجوزني عشان بس تنتقم مني وتعذبني .... أنا بكرهك ...


نظر عمار اليها بصدمه شديدة وتألم كبير فهي معها حق بكل كلمه قالتها .... هو يستحق اكثر من هذا ولكنه ظن أنه عندما يجدها أو يراها مجدداً قد يقول لها كم يعشقها وكم اشتاق اليها ... ولكن الآن هو فقط يشعر بالكره الشديد لنفسه ولأخيه أيضاً ...


عمار بصدمة ...: انا اسف يا لمار .. يا ريت تسامحيني و ... وترجعي معايا بيتك تاني وبعدها نبقي نتكلم ..


لمار بقوة وغضب ...: دا بيتي ... اللي انت واقف فيه دا بيتي يا عمار .... انا مرات اخوك يعني بيني وبينك السلام وخلاص وحتي السلام مش هتطوله مني عشان انا خلاص كرهتك ... انا عمري ما حبيتك يا عمار ... ولا عمري هحبك يا ريت تفهم دا ...


نظر لها عمار بصدمة شديدة ورغماً عنه نزلت دمعه من عيونه ليمسحها بسرعه وألم شديد فبداخله الان صدمه وانكسار وألم ... هو احبها وبشدة وكان يعتقد أنها قد تبادله نفس الشعور ولكن الآن اتضحت أمامه الصورة كامله وأنها بالفعل لم تكن ولن تكن تحبه أبداً بحياتها ... فحتي وميض الأمل الصغير بالنسبه اليه اختفي تماماً مع اكتشاف انها فعلاً زوجه اخيه وليس كما أعتقد أنه يقول هذا ليبعدها عنه ... فها هي الآن اعترفت أمامه انها زوجه اخيه ولن تحبه أبداً في حياتها ... حتي وإن أحبته فهي محرمه عليه بعد الآن ... يعني اختفي كل أمل في حياته بأن تكون لمار من نصيبه هو ...


عمار بإيماء صامت وألم شديد ...: تمام ... انا اسف ليكي علي كل اللي عملته ... حاولي ت ... تسامحيني يا ... يا مرات اخويا ...


نظر عمار الي عمر بتألم شديد ليردف بسخرية ...: برافو عليك يا اخويا ... انت فعلا كسرتني ودمرتني ... رغم اني مش عارف ليه وانا عملتلك ايه عشان تعمل في اخوك دا وتتجوز البنت الوحيدة اللي حبها في حياته وانت اصلا محبتهاش ... انا مش عارف ليه بس بجد برافو عليك ... دمرت اخوك .. لا لا ... من انهاردة انت ولا اخويا ولا اعرفك ولا عاوز اشوفك تاني في حياتي ....


قال عمار جملته ببكاء شديد وحسره وألم لعمر الذي كان هو الآخر ينظر إلي كلام لمار بألم شديد وحسره والي كلام أخيه بصدمه شديدة وتألم اكبر ... فهذا اخوه الوحيد وها هو الآن يخسره الي الابد ...


قال عمار جملته الأخيرة بتألم شديد وخرج من الشاليه الي سيارته وهو يبكي بشدة وألم ... قاد سيارته بسرعه الي مكان بعيد عنهم جميعاً وبداخله يتألم بشدة وبكاء علي ما خسره في حياته ... خسر اليوم اعز شخصين الي قلبه ... لمار حبيبته الوحيدة ... وأخوه الوحيد التؤام ...


بكي عمار بشدة وهو يقود حتي توقف بالسيارة أمام فندق مطل علي البحر مباشرة فهو لا يستطيع القيادة أكثر من ذلك لليوم بسبب كل ما حدث ... نزل عمار واستأجر غرفه بالفندق وبداخله يبكي بشدة وتألم حتي لاحظ الموظفين في الفندق ذلك ... ولكنه لم يهتم هو فقط الآن يشعر أن صدره ضاق بكل العالم ... يشعر بالوحدة وأنه يريد أن يبقي بمفرده بعض الوقت ... يجب أن يعاتب نفسه علي ما فعله في حق تلك المسكينه وما قاله لها بالماضي ... شعر عمار حقاً بالذنب والألم تجاها بشده ... ولكنه شعوره بفقدانها كان اعظم .. فها هو قد فقدها للأبد ... باتت محرمه عليه الي الابد ... ام ... ربما القدر رأي آخر ...


وعلي الناحية الأخري بالشاليه ...


نظر عمر للمار بصدمة لما قالته ولما انفجرت به في وجه أخيه ووجه هو أيضاً ...


عمر بتوتر ...: ل ... لمار ... انا ...


نظرت له لمار بحسره وتألم شديد من وسط بكائها ...


ثواني واردفت بتألم وبكاء ...: انا مش قادرة اتكلم ... بعد ازنك عاوزة ابقي لوحدي شوية ...


أومأ عمر لها بتفهم فهو الآخر يحتاج بعض الوقت بمفرده ليستوعب فكره ان أخيه الآن تبرأ منه كما ظن وأنه لن يكون اخوه مجدداً .... اتجه عمر الي غرفته بتألم شديد ولأول مرة ينفجر باكياً كما الطفل الصغير علي فراق أخيه عمار له ... هل سأصبح وحيداً بعد الآن ...!! هل سأكون بمفردي ...!!


بكي عمر بشدة وحسره علي ما قاله أخيه منذ قليل له ... كيف سيتحمل فكره ان يكون وحيداً بدون أخيه وهو كان السند له في كل شيئ وكل موقف ... تذكر عمر زكرياتهم معاً منذ الطفوله وهم معاً دائماً ... حتي عندما كان يسافر عمار الي الإسكندرية لإدارة شركات والدهم للملاحه وغيرها فأخوه قبطان أباً عن جداً وكان دائماً يسافر ليعمل بعيداً عنه هو وأمه ... كان عمر دائماً يشتاق الي أخيه ويحبه بشدة منذ الصغر وكان عمر يعتبر عمار أخيه الأكبر رغم أنهم تؤام وأيضاً عمار يعتبر عمر أخيه الأصغر ولذلك تولي هو تربيته بنفسه بعد وفاه والدهم ...


بكي عمر بشدة وهو يتذكر كل تلك الذكريات الجميلة مع اخوه الوحيد وكيف فرقت الايام بينهم بتلك السهولة كما حدث منذ قليل ... بكي بشدة وتألم وهو يعلم أنه المخطئ الوحيد في تلك القصه ... هو الوحيد الذي سعي للتفريق بين أخيه ولمار رغم أنه لم يحبها ولم يكن يحبها وإنما كان يحب ياسمين وليست هي ... لماذا فعل هذا لماذا ...!!


لم يستيقظ من شروده وبكائه إلا علي صوت صراخها بالأسفل وارتطام قوي بالأرض ...


نزل عمر مسرعاً بخوف إليها ليتفاجئ بها واقعه أرضاً تحيط بها الدماء التي كانت تنزف من يدها بشده ...


عمر بصدمة .....: لماااااار ...


اتجه عمر إليها بسرعه وحملها دون تفكير الي سيارته ومنها الي المشفي بسرعه وخوف وبكاء أيضاً ... بكي بشدة كما لم يبكي من قبل ... خاف أن يفقدها هي الأخري ... خاف كثيراً ولأول مره يخاف عمر هكذا في حياته ...


يارا بغضب وهي تكلم هدي ...: ما هو يا تهدي وتفهميني ايه اللي حصل خلاكي تيجي منهارة كدا يإما هروح اقول لبابا وماما يا هدي ...


هدي ببكاء شديد ...: خلاص يا يارا بعدين بقي ...

يارا بغضب ...: بت انتي اهدي وفهميني ايه اللي حصل ....

هدي ببكاء ...: ضربني بالقلم وطردني يا يارا .... حسبي الله ونعم الوكيل فيه ...


يارا بشهقة ....: انتي قصدك علي مين ... معتز ...!!

هدي بغضب كبير من اختها ...: معتز ايه هو انا بشتغل عنده ...!! انا بتكلم علي باسل زفت ... اللي بشتغل عنده ...

يارا بشهقة كبيرة ...: هو طردك ...!!

هدي بإيماء وبكاء ...: أيوة يا يارا وضربني بالقلم ...


يارا بغضب رغم فرحتها انها كسبت الرهان من معتز ولكن غضبها من باسل وما فعله لأختها فاق كل الوصف ...

لتردف بغضب ...: واقسم بالله ما هسكتله وأقسم بالله لطربقها فوق دماغه يا هدي ...


هدي بخوف ...: انتي بتتكلمي في ايه يا بت انتي ...!!

يارا بغضب شديد ...: هو مفكر نفسه مين عشان يضربك بالقلم ... لو كان ابويا وامي مش هيعرفو ياخدولك حقك يا هدي انا هاخدلك حقك ...


قامت يارا من مكانها بغضب شديد لتردف بنرفزه وغضب ...: انتي بنت جزمه اصلا عشان سكتي الصبح ومقولتليش كنت هروحله الشركه الصبح لكن دلوقتي هروح فين واجي منين ...


هدي بغضب وبكاء ...: وكنتي ناوية تعملي ايه يا بطه ... هتروحي تطرديه من شركته ولا هتضربيه ولا انتي مفكرة ان اول ما تروحي الأمن هيدخلوكي كدا بكل بساطه ...

يارا بغضب شديد ...: معرفش بقي بس وأقسم بالله ما هسكت علي اللي حصلك دا ....


هدي ببكاء وهي تمسك وجهها أثر الصفعه بألم ...: منه لله ... منه لله ... انا مستحيل اروح الشركه دي تاني مستحيييل ...


يارا بحزن شديد علي أختها ...: متزعليش يا هدي وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم يا حببتي ... متزعليش ...

هدي ببكاء ...: ونعم بالله ...اقفلي النور يا يارا عاوزة انام بعد ازنك ...


أغلقت يارا الضوء وخرجت من غرفه اختها بحزن شديد علي ما حدث لها ... جلست تفكر مع نفسها بعمق قليلاً ...


يارا في نفسها بحزن ...: دلوقتي مصاريف البيت كترت ومعاش بابا مقضينا بالعافيه ... وهدي اختي كمان نفسيتها تعبت من الشغل والمرمطه وهي في كليه علاج طبيعي وعلاج طبيعي مش سهله دا غير أنها بتتاخد غياب في الكليه ودا خطر علي اعمال السنه بتاعتها ... وفوق كل دا هي شايله همي وهم البيت وهم انها اتخطبت لأوسخ انسان في الدنيا وهو معتز الدمنهوري ... والقذر ولا حاطط في دماغه اي حاجه وسايبها ... اووووف انا لازم اعمل حاجه ....


جلست يارا تفكر بعمق وحزن فيما حدث لأختها وان نفسيتها حقاً لن تتحمل العمل مجدداً تلك الفترة وخصوصاً انها تدمرت نفسياً اليوم بعدما حدث لها ... بالتأكيد انها كسبت الرهان وأنها من الممكن أن تخلص اختها من هم معتز ولكن ... حتي وإن تخلصت هدي من هم معتز ... كيف ستتخلص من هم العمل عند هذا الشخص المتعجرف ...


فكرت يارا قليلاً ولم تجد سوي حل واحد ... فما هو يا تري ...!!


~~~~~~~


بيعند في القسي ويقسي ويكسر قلبه بالنسيان ...

بيكدب لما قال هنسي في نور الشمس كان بردان ..

مسافر في الطريق وحدك معدتش طفل زي زمان ...


وجاء الصباح علي الجميع معلناً بدايه جديدة من نوع خاص ...


استيقظت روان مبكراً قبل الجميع ...

لتردف بسرعه ...: انا لازم اروح لآدم دلوقتي قبل ماما تصحي وتمنعني ...


ارتدت روان ملابسها المكونه من دريس باللون الجملي المنقط بشكل رائع ...


خرجت روان من العمارة التي تسكن بها بسرعه وهي تتلفت حولها بخوف ... ثواني وركبت تاكسي واتجهت الي قصر الآدم ...


وعلي الناحيه الأخري ....


وصل إيفان أمام قصر الآدم وهذا هو العنوان الذي أعطاه صاحب الفندق لصديقه علي اساس أنه عنوان تلك الفاتنة التي خطفت قلبه ...


إيفان بحزن ...: فكرتها فقيرة أو من الطبقه المتوسطه لكن دي طلعت اغني من عيلتي بكتير ... يا تري هتوافقي عليا يا روان ولا لأ ...!!


اتجه إيفان الي البوابة ليردف بأدب وهو يحدث أحدي أفراد الأمن ...: بعد ازنك هو دا قصر روان ...!!


فرد الأمن بإستغراب ...: لا يا ابني دا قصر آدم باشا الكيلاني ... واحسنلك تبعد عن هنا عشان لو آدم باشا سمعك بتسأل عن حد يخصه هيقتلك ...

إيفان بإستغراب ...: هي روان تخص آدم باشا في ايه ...!!

فرد الامن بغضب وهو يردف بسرعه ...: شششششش يخربيتك وطي صوتك ... اسمها ممنوع علي اي حد ينطقه مننا فما بالك بيك انت لو آدم باشا سمعك بتناديلها بإسمها هيقتلك ويرميك للنمر بتاعه جوه ...


إيفان بعدم فهم ...: تمام ...!! بس معني كدا انها عايشه هنا ...!!


فرد الأمن بإيماء ...: أيوة ... بس ممنوع الدخول إلا بأمر آدم باشا يا فندم ...


إيفان بإيماء ...: تمام انا هستني آدم باشا هنا عشان أكلمه ....


جلس إيفان في سيارته بإنتظار آدم أن يخرج لانه وكما توصل واعتقد ووصل له عقله أن آدم باشا هو والد روان أو اخوها ولهذا لا يجب علي أفراد الأمن أن ينطقو اسمها ...


إيفان بضحك وهو يجلس بالسيارة ...: للدرجاتي يا روان انتي غنيه وحلوة ...!! انا مش عارف بس انا حبيتك أمتي وازاي بس يا رب تبقي من نصيبي يا حببتي ...


وعلي الناحيه الأخري ...


وصلت روان بالتاكسي أمام قصر الآدم ... لتنزل مسرعةً ودون تفكير أو نظر حتي فتح لها أفراد الأمن الباب ... لتدلف روان بسرعه الي داخل القصر ...


جرت روان حتي وصلت إلي بوابه القصر الداخلية ليفتحها لها حراس القصر من الداخل أيضاً ...


دلفت روان بسرعةً الي الداخل لتتفاجئ بشدة وهي تري آدم الذي كان ينظر إليها بصدمه ممن اتت إليه في تلك اللحظه وهو علي وشك المغادرة من مصر ... وبجانبه تلك الحيه التي نظرت إليها بغضب شديد وهي تكاد تموت من الغيظ والغضب علي من أتت الآن مجدداً ...


دارين بغضب ...: انتي ايه اللي جابك يا بت انتي ...!! امشي اطلعي بره ...!!


روان بغضب شديد منها ...: وانتي مال اهلك يا بتاعه انتي ولا مفكراني هسكت لميتين ابوكي يا مرررة ... فووووقي كدا واعرفي انتي بتتكلمي مع مين يا روح امك ...


نظر لها آدم بإبتسامة لم يستطع إخفائها فبالرغم من أنه طردها مرة إلا أنها لم تيأس وهذا ما عرفه عنها انها لا تيأس من المحاوله وها هي أتت إليه مجدداً ليفرح قلبه بشدة ... وأيضاً فرح أكثر عندما وجهت هذا الكلام الي دارين قبل أن يقطع رأس دارين علي ما قالته لها منذ قليل فقد كان علي وشك أن يفسد خطته ويقتل دارين في تلك اللحظه ...


دارين بغضب وهي توجه نظرها لآدم ...: آدم بعد ازنك نادي علي الأمن اللي دخل الاشكال الزباله دي هنا واطردهم كلهم ...


نظر لها آدم بغضب شديد وهو يكاد أن يقتلها بل امتدت يده إليها بغضب حتي كاد علي وشك أن يصفعها بغضب ويقتلها ...


ولكن قطع غضبه صوت روان وهي تردف بشهقة لا نسمعها الا في المسلسلات او في الحواري الشعبية ...


روان بصوت عالي وغضب وهي تتجه إليها ...: جراااا ايييييييية يا رووووح أممممك انتي ميييينن اصلا يا بتاعه انتي عشان تقفي جنب جوزي ... تعالي بقي عشان انا ساكتالك من الصبح ...


اتجهت روان بسرعه الي دارين وامسكتها من شعرها .... رغم طول قامه دارين إلا أن روان امسكتها من شعرها وجذبتها بغضب الي الأرض وهي تضرب فيها بكل قوتها بغضب شديد ...


روان بغضب وصراخ ...: انتييييي مييييين يا بتاعه انتي عشان تخطفي جوززززي منييي يا بنت ال*** ...


آدم بضحك شديد لم يستطع إخفائه بل والمصيبه أنه تركها بضحك تكمل ضربها بتلك الحيه وكان فقط مستمتعاً بالمنظر وهو يري حبيبته تأخذ حقها بيدها ...


اتجه آدم الي روان بعدما استجمع قواه وخطته وأبعدها بيد واحدة عن دارين ...


حمل آدم روان علي يده وهي تضرب في الهواء بقدمها ويدها بغضب وتسب دارين بأبشع الألفاظ والألقاب ...


آدم بغضب ممثل ...: اهدي يا روان .... وابعدي عنها ...


روان وهي تنزل علي الأرض بغضب وتنظر لآدم ...: بقي المسلوعه دي البرص الجعان دا عاجبك يا آدم وانا لا ...!! انت زوقك معفن ... طب يا ابني لما تخوني خوني مع واحدة حلوة اجنبية كدا بحيث اني اخونك معاها برضه أو اسامحك عشان البت حلوة وشعرها اصفر وسحرتلك ... أشارت علي دارين بيدها لتتابع بغضب ... لكن دي البرص الجعان دي عاجباك في ايييه هااا عاجباك في اييه دي طويله علي الفاضي وحتي داهنه وشها بوهيه وشعرها باروكه دخلت في زوري وانا بتخانق معاها دي عاجباك في ايه يا سي نمر ...!!


آدم وهو حرفياً يحاول أن يتحكم بنفسه ألا يضحك علي كلامها وشكلها هذا ...


دارين بغضب وهي تقوم من علي الأرض ...: انا برص يا بتاعه انتي ...!! يا ...


آدم بمقاطعة وهو يردف لدارين ببعض الغضب ...: اتفضلي انتي يا حببتي اسبقيني علي العربيه لحد ما اطلعها انا بره وبعدها اجيلك ...


دارين بإيماء وحب ...: ماشي مستنياك يا حبيبي بس متتأخرش عشان نلحق الطيارة ...


نظرت دارين الي روان بخبث وإغاظه وكأنها تقول لها هو ملكي بمفردي ...


نظرت لها روان بغضب وهي تعض علي شفتيها بغضب ...

لتردف بغضب شديد ...: لا لا انا شكلي كدا معرفتش اضربك كويس يا بنت ال*** ...


امسكتها روان من شعرها مجدداً وضربتها بقوتها مجدداً لتصرخ دارين بإستغاثه ...


ابعد آدم روان عن دارين مجدداً ...

ليردف بغضب لروان ...: ما تتهدي بقي ايه الجبروت دا ....

روان بغضب شديد ...: جبروت ايه يا سي زفت انت لسه شوفت جبروت ... دا انا هقلب نادية الجندي دلوقتي واضربك انت وهي ....


آدم وهو يكز علي أسنانه بغضب ...: روحي انتي يا دارين يلا ...


خرجت دارين بسرعه وخبث الي السيارة لتنتظر آدم بها ...


اما آدم بالداخل ...


نظر إلي روان بغضب وهو يضيق عيونه بغضب وينظر إليها ...


روان بخوف من نظرته تلك ...: ايه يا ابن فريدة العمشه انت هتضربني ولا ايه ...!!

آدم بغضب ...: انتي غبيه يا بت انتي ايه اللي انتي عملتيه دا ...!؟

روان بشهقة ...: تصدق انا الحق عليا اني تاعبه نفسي وقولت اجي افكرك بيا ... يا اخي عنك ما افتكرتني انت فين يا اسلام تيجي تخطبني تاني يمكن نمر تاني يخطفني منك ...


قالت روان جملتها الأخيرة بإستفزاز وهي تحاول التأكد من شيئ ما فهي تعلم آدم جيداً ... وقد نجحت بذلك ويا ليتها لم تقل هذا ...


تحولت عيون آدم في ثانيه واحدة الي اللون الاسود الجحيمي ...


ليردف بغضب وصوت عالي ...: قوووولتييي اييييية ...؟!؟؟؟!!!


روان بصدمة وهي تنظر الي عيونه ....: انت ... انت فاكرني يا آدم ... انت منستنيش ...


آدم بغضب وهو يمسكها من يديها بقوة وغضب ... ليجذبها بقوة إليه ... لتصطدم روان بصدره العريض بقوة وشهقة وصدمه اكبر مسيطره عليها ...

آدم بغضب وعيون الجحيم .....: لا منستكيش يا رووووح امك ... انتي روان مرااااتييييي ...


يتبع....

Report Page