🌼

🌼



#خارج_قانون_الحب3 💙

البارت { 27 }






| كما قطع فان جوغ أُذنه ليرسمها ، أشعر أنني بحاجة لنسيان الإنتقام فقط لأنني أحببتها |

#بقلمي


سيليا بدوخة : وسعي من طريقي يا حشرة إنتي ، وإياكي طوال فترة قعادي غصب عني هنا تفكري تتعرضيلي 

جايدا وهي بتخبط سيليا على كتفها : طب إتكلي على الله عشان مزعلكيش

مسكت سيليا دماغ جايدا وخبطتها في الحيطة وهي بتقول ب غل : طبيعي هتكل على الله أمال هتكل عليكي إنتي ؟ أنا خارجة من الأوضة ببقول يا رحمن يا رحيم وكويس إنك جيتي في وشي

عزيز خرج من الأوضة وهو بيبعدهم عن بعض : مش عشان ساكت وبدلع وأطبطب أطلع ألاقي خناقة بنتين في ثانوي !

سيليا وهي حاطة إيديها في وسطها : مالهم بتوع ثانوي إن شاء الله ؟ 

ميل عزيز على ودانها وهو بيقول ب غزل : ملبن أوي

بصتله سيليا من فوق لتحت وسابته ومشيت 

عزيز بتحذير لجايدا : إنتي عارفة إنها تعبانة بتجُري شكلها ليه ؟ 

جايدا بغيظ : بقيت أنا اللي غلطانة صح ! وسع يا عزيز عشان هروح الحمام

إتحركت من قدامه ف راح هو ناحية سيليا وقال بهمس : أنا عارف إنك مش مرتاحة هنا ، بس أنا لو رجعتك لأهلك عمري ما هشوفك تاني 

لفت سيليا وبصتله وقالت : دة صحيح ، عمرك ما هتشوفني بإرادتي أنا ، عشان عمري ما هكون العشيقة بتاعت راجل جايله طفل في الطريق 

مشيت بعيد عنه وسابته وقلبها لسه بيوجعها 


* في المستشفى


بعد وقت طويل وصلوا ودخلوا كادر عشان يتعالج ، سيا كانت مُنهارة من العياط تماماَ عشان كادر نزف كتير ف كانت مرعوبة عليه 

مادلين بتهديها وبتقول : هيكون بخير ، هيكون بخير بإذن الله 

سيا بعياط : الكلب اللي ضرب عليه نار كُنت عاوزة أقتله بإيدي بس الحرس كتفوه وملحقتش ، لو كادر جراله حاجة أنا هموت مش هقدر أتحمل 

ميرا وهي بتعيط على الأرض وبتترعش : ياريتني كُنت أنا 

مادلين برعب : بعد الشر عليكي وعلى كادر هيخرج متقلقيش ، ياارب

عدا وقت وكادر لسه جوة ، سيا مالت راسها على كتف مادلين ونامت من العياط والتعب ..


* في حلم سيا 


كانت في شقة قديمة ، غالباً دي شقة والدة بدر ، كل ما بتخطي خطوة جوة الشقة .. الشقة ترجع كإنها جديدة 

دخلت سيا أوضة النوم ، لقت سيدة ثلاثينية ذات خصلات شعر سودة .. قاعدة على المرايا بتسرح شعرها الكثيف وقاعد جمبها طفل 

الطفل * بدر * : ليه بتقعدي وقت طويل قدام المرايا ؟ ليه مش بتقعدي معايا !

والدته بتبريقة خوفت سيا شخصياً : وأسيب ملذاتي لمين ؟ أنا ست حلوة .. محتاجة تتقدر 

فجأة بسرعة البرق وقفت قدام سيا وقالتلها بتحذير وعينيها متكحله إسود : أنا اللي بعمله دة بمزاجي ، شيطاني لعب ف دماغي ف كُنت ست خاينة ف إبني طلع زي ما إنتي شايفة ، لكن إنتي بإيدك تغيري قدر ولادك .. لا إنتي وحشة ولا حتى أبوهم دة تاب عشانهم ، إبعدي سيليا عن السكة دي .. إبعديها عن السكة دي 

بصت سيا على السرير لقت ريناد قاعدة عليه وهي بتقول بإبتسامة غريبة : متقلقيش على بدر ، سيبيهولي وإهتمي بولادك 

فجأة الطفل اللي قاعد قام وخنق ريناد 

سيا بصالهم بتبريقة وحماتها واقفه قدامها بتهزها وتخليها تبصلها وهي بتقول : خلي بالك على ولادك .. سياا ! سيااا


* الوقت الحالي / الواقع


مادلين بهمس : سيا فوقي ، الدكتور بيقول خرجوا الرصاصة من كتف كادر

إنتفضت سيا من نومها وحبات العرق نازلة على وشها زي الشلال ، قلبها بيدق زي الطبل الصاخب وهي بتقول بتوهان : إبني ! ولادي !

مادلين بإبتسامة : الدكتور خرجله الطلقة وقال إنه كويس بس هياخد وقت يرتاح 

سيا خدت نفسها وهي بتمسح العرق عن وشها وبتقول براحة : اللهم لك الحمد ، يارب أشكرك وأشكر فضلك 

بصت سيا حواليها ف قالت مادلين : ميرا سبقتك ودخلتله ، الدكتور سمحلها بخمس دقايق بس


* عند كادر


ميرا وهي بتعيط : سلامتك يا حبيبي ، أنا قولت لمامي كادر محبوس عاوزين نطلعه ، وقولتلها متثقش في بابي

كادر نايم نبيردش ولا أي جزء منه بيتحرك ، مسكت ميرا إيده السليمة وباستها وهي بتعيط ..


* في فيلا بدر الكابر


بدر بغضب : سيا مبتردش تقول هما في أنهي مستشفى ، والحرس التليفونات خارج منطقة التغطية ، أنا هنا بتشل ..

إكس وهو بيلف بالكرسي : إنت عارف لما الحارس قالك إن الواد دة اللي كان مع سيليا يوم الصيدلية ؟ أنا مقتنع إنه سلمها لعزيز زي الهدية 

بدر من بين سنانه : يابن ال *** ، يعني أنا إبني مضروب بالنار وبنتي معرفش فين أنا مخي هيوقف 

كينان بحزن : هنعمل إيه مع الزبالة اللي في المخزن ؟ 

بص بدر لإكس ف قال إكس : متبصليش كدة ، مش هتستفاد حاجة لما تقتله خلينا نعرف أي شيء ممكن يفيدنا أو يعرفنا الأماكن اللي ممكن يكون زفت عزيز دة فيها ! بما إنه بروح أمه عامل فيها أبوه وبيتواصل معاه كل يوم 

رن فون كينان وكان رقم مادلين ، رد عليها بعدين بص لبدر وقال : الرصاصة كانت في كتفه يا زعيم وخرجوها وحالته مستقرة 

خد بدر نفسه بعدين خبط الترابيزة برجله من السعادة 

كينان بضحكة : إشطا خليكي على تواصل معايا ، سلام


* في المستشفى 


قفلت مادلين معاه وهي بتحط الفون في شنطتها وبتقول ل سيا : هروح كافيتيريا المستشفى أجيب لنا حجات ناكلها او نشربها أنا دايخة وميرا شكلها جاعت وإنتي كمان 

سيا بقلق : أنا خايفة على ريما والولاد لوحدهم ف الشاليه مع الكلب دة 

مادلين بطمأنينة : متخافيش معاها حُراس مش خاينين ، المهم هقوم أنا 

خرجت ميرا من عند كادر وهي بتقول لمادلين : رايحة فين يا مامي ؟ 

مادلين بدوخة : هروح الكافيتيريا أجيب حاجة نشربها وناكلها 

راحت الكافيتيريا وقالت للراجل : من فضلك ثلاثة كرواسون وعصير ..

سندت على الحيطه لحد ما يجهز طلبها لقت مسج واتس من كينان 


مادلين ع الواتس : دة وقته يا كينان ! سيليا مش عارفين هي كويسة ولا إيه وميرا تعبانه عشان كادر والجو مقلوب وانت عاوزني أتصورلك ؟ 


كينان يكتب الأن ..


كينان : أتطمن عليكي طيب وحشتيني 

رفعت مادلين الكاميرا وبعتتله الصورة ، راح كينان باعتلها صورته وهو عامل بوقه على وضعية البوسة 

ضحكت مادلين وهي مغطية وشها 

جهز طلبها ف أخدته وهي ماشية حاسة ب دوخة ، راحت للتواليت وحطت الكيس على الحوض وقلعت القميص بتاعها والوشاح وفضلت بالتيشيرت الكت بتاعها ، زاحت شعرها الكيرلي لورا وهي بترجع في الحوض ووشها بقى أحمر 

غشلت بوقها ووشها ف دخلت ميرا وهي بتقول : مامي إنتي كويسة ؟ 

مادلين بتعب : هاتيلي منديل من عندك 

إدتها ميرا منديل ف سندت مادلين بجسمها الرشيق على الحوض وهي بتقول بتعب : مشاكل ورا بعض ومأكلناش وسفر وضغط ، طبيعي يحصلي كدة 

ميرا بخجل : أصل أنا جيت الحمام عشان أجهز نفسي لإن الظروف جاتلي وكدة 

مادلين بإبتسامة : تمام خشي يا ماما بس الأول إمسكي

خرجت مادلين من شنطتها إزازة ديتول صغيرة وهي بتقول : نضفي بيها المكان قبل ما تستخدميه عشان الجراثيم 

ميرا ب وش أحمر من الغيظ : ماميي !

دخلت الحمام ومادلين بتضحك عليها بهدوء ، عضت شفتها اللي تحت وهي بتفتح فونها وبتشوف ظروفها الشهرية متأخرة كام يوم 

فتحت التطبيق وشافت ( تأخرت دورتك الشهرية ٣٦ يوماً .. نسبة إحتمال الحمل ٩٥% ) 

مادلين بدوخة : يالهوي حمل ! 


* في منزل عزيز القائد .. المؤقت 


مددت سيا على السرير وبدأت تروح في النوم ، دخل عزيز الاوضة وقفل الباب ، خلع التيشيرت بتاعه وجزمته ونام جمب سيليا وحضنها من ورا وهي نايمة 

سيليا من التعب مقدرتش تفتح عينيها ف قال عزيز : ششش ، مش هلمسك بس محتاج أنام وأنا حاضنك 

سيليا بتعب : روح نام جمبها ، إطلع برة 

عزيز وهو بيحضنها جامد أكتر وبدأ يدمع : وأنا صغير ، لدعني تعبان .. وكُنت حاسس روحي بتطلع ، قام أبويا مسك دراعي اللي إتلدع وفضل يمص الدم المسموم ويتفه بعيد ، ويعالجني وياخد باله مني .. اللدعة مترفش ليه سابت علامة بني في دراعي مكنتش بحبها كانت مضيقاني ، روحت عملت وشم على العلامة دي .. رسمة تعبان إسود اللي في دراعي لحد دلوقتي .. أبويا يومها ضربني عشان الوشم ووالدتي بما إنها أجنبية ف شافت إنه كيوت وعادي حُرية شخصية .. من اليوم دة مشوفناش أبويا .. أو مش فاكر عشان مكونش كذاب بس هو قاطعنا ، قاطعنا لمُدة طويلة ... كُنت دايماً الحجات اللي بحبها هو يكرهها ويحاول يمنعني عنها ، لو عايش كان منعني عنك ، وأنا مش بس حبيتك أنا إعتبرتك الخيط اللي بيربطني بأدميتي ، بيحسسني بمشاعر إتدفنت من زمان مع أمي وأبويا ، جايدا وأمها كانوا طوق النجاه لشخص ضايع زيي .. مكنتش بحبها كنت بقضي معاها إحتياجاتي ك راجل ف مش حاسس بسعادة إنها حامل وكان كل دة قبل ما أقابلك 

لفت سيليا ليه وهي وشها عليه دموع وعزيز عينيه حمرة ، بصتله ف كان بين وشه ووشها مسافة سنتي متر صغير ..

خد عزيز نفسه وهو بيبص لعينيها الحزينة وقال : لما قابلتك ، متسألنيش حصل إزاي وإمتى ، بس عاوزك أكتر من أي حاجة تانية

سيليا بعياط : إنت كل شوية تقربلي من غير جواز وأنا خايفة أكون زي جايدا دي 

عزيز وهو بيوقف من على السرير ف قامت سيليا إتعدلت معاه 

قال : هتعرفي تختاريني زي ما إختارتك ؟ هتقطعي علاقتك بأهلك عشاني لو إتجوزنا !

سيليا وهي بتقوم من على السرير قالت بصدمة : أقطع علاقتي بأهلي ! مفيش إنسان يقدر يعمل كدة أكيد اللي بينك وبين بابي ممكن يتصلح و ..

عزيز عينيه إحمرت وقال : متكمليش ! إوعي تكملي ، إنتي مش فاهمة أنا بتعذب إزاي عشان فضلتك عن أبويا وأمي وآنتي معملتيش كدة في المقابل !

سيليا بصريخ : عشان مقدرشش !

عزيز بحقد : حتى لو متجوزناش مش هتكوني لغيري ، تقولي عني أناني تتقولي عني متملك لكن أنا مش هسمح لحد يدمر مخيلتي وأنا عايش جمبك الأيام الأخيرة من عمري ، وأنا بلمسك وإنتي ملكي !

سيليا بعياط : وأنا كمان بتعذب ، عشان مضطرة أختار بينك وبين أهلي ، وعشان الراجل الوحيد اللي حبيته طلع في واحدة حامل منه ! شوفت بقى قلبي بيوجعني إزاي !

بدأت تشهق وتعيط ف قربلها عزيز وهو بيحضنها وبيقول بعد ما دموعه أخيراً نزلت ولكن وشه جامد : يبقى إتجوزيني ، لو تقبلوكي ك مراتي هيكون كويس لكن عمري ما هتعامل معاهم ، لو متقبلوكيش ف حطيتيهم قدام الأمر الواقع وقرار البعد عنك هيكون منهم هما 

بعدت سيليا عنه شوية وهو بيبصلها شغف بعدين قالت : مش هقدر أعمل كدة ، مقدرش أشوف كسرة عين بابي بسببي إني فضلت حد عليه بعد كل الحب والعيشة الحلوة اللي عيشهالي

عزيز عينيه إتحولت ل شر 

سيليا بدموع : ولا هقدر أتحمل كسرة قلبي في بعدك ..

حضنها عزيز جامد وهو بيقول : سيبي كل حاجة لوقتها ، وخليني في حضنك دلوقتي ♡ 


* في المستشفى 


مر وقت وهما قاعدين وسيا رافضة تتحرك ، فردت مادلين رجليها وهي بتقول : من حُسن حظي إني ملبستش كعب عالي ، الشوز الرياضي أفضل شيء لضهري الأيام دي 

سيا بإستغراب : هو ظهرك تعبان ولا إيه ؟ 

مادلين بإبتسامة : يعني مش أوي ، كينان إتصل وقال جايين همت وبدر عشان بدر عاوز يتطمن على كادر ويقول للحرس تقريباً يسلموا الحارس اللي ضرب كادر بالنار للبوليس

سيا بقلق عشان عارفة إن بدر وكينان رجعوا : يارب بس يسلموه للبوليس فعلاً

فجأه ومادلين قاعدة جاتلها بوسه على خدها ، لفت تشوف مين ف البوسة التانية جت في بوقها بالغلط 

كينان بإستمتاع وهو مغمض عينه : دي بالذات اللي بيسموها محاسن الصُدف 

لكن إبتسامته بهتت اول ما شاف بنته وسيا وشهم باهت عشان كادر وقال بأسى حقيقي : بدر في الشاليه مع قاسم عشان يشوفوا حكاية الحارس دة ، متقلقيش عدت على خير

سيا بتعب : يارب 

رن فون سيا ف خرجته ولقت رقم غريب 

ردت وسمعت صوت سيليا بتقول بعياط : مامي ..

سيا بلهفة : سيليا !! إنتي فين .. إنتي فين انا بموت بسببك إنتي وأخوكي 

سيليا بصدمة : هو كادر جراله حاجة !

غيرت سيا الموضوع وهي بتقول بقلق : إنتي فين يا سيليا عرفيني مكانك قلبي بيوجعني من الخوف والقلق 

سيليا بتنهيدة : مع عزيز يا مامي ، لكن انا بخير محدش لمس شعرة مني هو بس محتجزني ف مكان معرفوش وسمحلي أكلمك أطمنك 

سيا بغضب : إوصفيلي أي حاجة حواليكي ، أي حاجة يا سيليا 

سيليا بتوتر : أءء ألو ؟ مامي انا لازم أقفل فوراً 

قفلت سيليا معاها وهي بتدي الفون لعزيز اللي واقف جمبها وبتقول بإمتنان : شُكراً 

عزيز : تؤ مبقبلش الشكر كدة ، عاوز بوسة 

سيليا وهي إيديها في وسطها : لا طبعاً

عزيز : خلاص براحتك لكن مش هخليكي تكلميهم تاني 

باسته سيليا على خده الشمال ف جابلها خده اليمين ، باسته 

ف بصلها ف راحت قالت : لا ...

مدهاش عزيز فرصة ترفض و ..


* في المستشفى 


مادلين وهي ساندة على الحيطة وبتقول لكينان : مين عزيز دة اللي سيا بتقول سيليا عنده 

كينان من بين سنانه : من وسط كل الأخبار الزفت دي مفيش حاجة تفرح .. 

مادلين بهمس : تؤ في 

بصلها كينان بطرف عينه ف قربتله وهمست : عاوزة أكل بطيخ كتييير 

بصلها كينان مش فاهم برضو ف لوت بوزها وهي بتقول : تؤ !

مسكت إيديه وحطتها على بطنها وهي بتقول : مشرفني بقاله ٣٦ يوم 

رفع كينان راسه بصدمة وهو بيقول : حامل !

مادلين بهمس : وطي صوتك أنا مكسوفة حد يعرف 

كينان بعقدة حاجب : مكسوفه ليه ما إنتي حامل من جوزك 

مادلين : كُنت حاسة بدوخة وعملت تشيك أوت على التطبيق اللي متابع معايا شهر بشهر لقيت ظروفي إتأخرت جداَ ، دكتورة هنا كشفت عليا وبشرتني 

كينان بسرحان فيها : يعني مش متضايقة إنك حامل ؟ 

مادلين عشان حبت فرحته : متبصليش بس بعيونك الزرقا دي بحزن عشان بضعف 

كينان بعذاب : طب ما أنا كمان بعضف والظروف زفت وستشفى عام ، أنا على الله حكايتي 

ضحكت مادلين على كلامه 


رفعت سيا الفون بتاعها وكلمت بدر 

بدر رد وقال : إيه يا حبيبي كادر كويس وإنتي بخير ؟ 

سيا : أه وقادر مع ريما في الشاليه ، بدر إسمعني سيليا كلمتني من عند عزيز 

ضغط بدر على الفون بين إيديه جامد وقال : قالت إيه ؟ 

قبل ما تنطق سيا سمعت صويت ...


يتبع ...



Report Page