❤️

❤️



البارت الرابع 

عمرو وهو بينزل من على السلم بسرعه وبلهفه وبيحاول يشوف جرالها اى 

وبيخبط ع وشها مش راضيه تفوق 

اشتلها حطها ع الكنبة وبدأ يفوق فيها 

وجاب برفان ومعملش اى نتيجة الحل الوحيد كان مستشفي وبالتالي اشتلها وجري بيها علي العربية ووداها المستشفي بأسرع ما عنده عاوز دكتوره بسرعه 

الدكتور خرج في اى يفندم 

عمرو: انت مالك انت بقول دكتورة 

الدكتور: مفيش غيري هنا 

عمرو بعصبيه: هو اى اللى مفيش غيرك هطربقها ع دماغك انا عمرو الزيات انت فاهم 

الدكتور بخوف: اسفين يا باشا دكتورة بسرعه 

دخل الاوضه حطها ع سرير وسبها وطلع برا 

الدكتورة جت ودخلت وبدأت تعطيها حقن وتشوف حلتها وهو واقف هيموت من الخوف عليها

يتري حبها من اول نظرة او مسيرها معاه اى، يتري عمل كدا ووداها المستشفي وهيرجع ياخد حقه منها أو لا، ويتري حصل معاها اى لكل دا واى سبب انهيارها ......... 

......................... 

الدكتورة وهي خارجه عمرو جري عليها: خير يدكتوره 

الأنسة عندها انهيار عصبي نتيجة ازمة مرت بيها قبل كدا ودا نتيجة ضغط فكرها بأحداث قديمه وحصلها كدا 

ياريت بلاش ضفط وكل المطلوب راحه وعدم ازعاج وبراحه عليها في التعامل، البنت لسه متعافتش من صدمه قديمه 

عمرو وقف ولفت الدنيا بيه: شكراً يدكتوره

بدأ يفوق ويفتكر كلام الدكتورة والخوف والقلق يزيد عليه 

دخل وهي نايمه علي السرير ومفتحه عنيها ودموعها نازلة 

أسيل: اطلع برا 

عمرو: مش عاوز منهده كتير واسكتي بدل ما اعمل اللى كنت عاوزه دلوقتي 

اسيل: سبني في حالي، انا عملت اى لكل دا، سرحت شوية وخبطك هدفعلك تعويض خلاص بقا خلاص

عمرو ببرود: وتعويض القلم ونسوان اللى اتقالت 

أسيل بدون رد:......... 

عمرو: لا لما اكلمك تردي عليا حوار السكوت دا مش بيأكل عيش 

أسيل: عاوز اى قصادوا وتسبني ف حالي ومعتش تتعرضلي 

عمرو: لا دا انا هتعرض وهتعرض جامد كمان وضحك صحكه خبيثة 

عمرو وبدأ يقول عرضه:.................. 

أسيل: أنت بتقول اى لا طبعاً أنتَ بتحلم 

عمرو: لا مش بحلم ودا اللى عندي 

أسيل: بعدم تركيز لكلامه الساعه كام 

عمرو: 

بص ف الساعه، الساعه 3 اي الحلوة وراها معاد 

اسيل: انت اشبة ما يكون لكابوس عاوزه امشي من هنا شنطتي فين موبايلي 

عمرو: حاجاتك اى بس مفيش موبايل دورت كانت عاوز حد يجي يخدك بس يلا بقا حظك انك وقعتي ف نصيبي 

عمرو وهو واقف عند الباب: عشر دقايق وتنزلى ورايا علشان اروحك 

مر اليوم بسلام وروحت لاهلها وحكت ليهم اللى حصل مع ضحك متواصل من مريم اللى مش حسه بالمصيبه وامها اللى بتدعي تعدي بسلام مع بنتها وطلب عمرو ورفضها من الشركه وعربيتها واتجه كل واحد للنوم وكل واحد ف دماغه ميت حاجه..

Report Page