❤️

❤️



لبارت الثاني

سيف: عمرو الزيات مش هيسيب الثفقه دي لو علي جثته هى مش مهمه أوي بس هو عاوزها مش عمرو اللى حد يقف قدامه 

عصمان بغضب: عمرو عمرو هو ابن الزيات دا معتش ورانا غيره ف السوق ولا اي

سيف: يا حاج عصمان بلاش اللعب مع عمرو وانت عارف ان نهايته وحشه أخر مره علم عليك واتقبض عليك ف تجارة اثار وكنت هتروح فيها وهو طلعك منها ووقت ما قتلت اخوك هو طلعك منها برضوا معأن كان ممكن يوديك ف داهيه 

عصمان: والله لدفعوا التمن غالي يحزن عليه، انا مش بتهدد يولد الشامي وقفل السكة 

عصمان بغضب : محمد ولا يمحمد جهز نفسك هننزل لابن الزيات كمان اسبوع والله لندمه 

محمد: حاضر يا حاج ومشي

عصمان: بتلعب معايا في النار يا أبن الزيات والله لدفعك التمن

........................ 

سيف بقلق: الو يعمرو مبتردش ليه يعم حصل اى

عمرو وهو ماسك ايد أسيل تانى بشده وضغط عليها: اي يسيف رن رن في اي بخلص حاجه وجاي 

أسيل: سيب ايدي بزعيق

عمرو: اقفي وبطلي عند ومسمش صوتك 

سيف: في اي يعمرو ومين دي والله شكلك وقعت يواد

عمرو: مش وقت كلامك دا شوفلي حد يجي يخد العربية اللى هنا دي واعطالو عنوان وقفل واخدها من ايديها ومشي اتجاه عربيتو 

أسيل: سيبني هو انت مفكرني اى علشان تسحبني كدا 

عمرو وهو مش معطي اهتمام: مش واحده ست اللى تمد ايديها عليا لا عاشت ولا كانت وانا هدفعك تمن بقا 

أسيل بعياط وصويت: سبنيي والناس بدأت تبص عليهم 

فجأة لف وحط ايده ع بوقها وقالها اسكتي وركبها العربية وفضل واقف يستنا سيف هيبعتلو مين وهي قاعده بتعيط جوا عربيته وهو واقف قدامها وبدأت تهدي لثواني وتركز ف ملامحه من ورا ازاز العربية وهو بيتكلم في التليفون وبيزعق وكل شوية تيجي مكالمة ويقفل ويفتح كل خمس دقايق وسرحت جوا عنيه الجميلة وحست أن الدنيا كلها وردي حوليها وحلوه وفاقت فجأة وهو بيفتح العربية وبيرمي شنطتها وحاجاتها ورا علي الكرسي 

اسيل: عربيتي راحت فين 

عمرو: هي دي عربية بقولك اي كلام كتير مش عاوز 

أسيل بغضب: نزلني انت وخدني فين حرام عليك وبدأت تعيط تاني، وبعدين العربية اللي مش عجباك دي تساوي عندي فلوس الدنيا كفايا مين كان صحبها دا اغلي حد ليا وبدأت تنهار 

عمرو: قولتلك مش عاوز صوت كفايا دوشتي دماغي 

اسيل: والله لبلغ عنك واقول انك خطفتني 

عمرو: اعلي ما في خيلك اركبية

اسيل ساعتها عرفت انها وقعت مع حد مش هيرحمها وانها في لعنه اكتر من لعنة قريبها اللي بيأذوها هي وامها واختها وانها في ايد مش هترحمها ووقعت وسط حرب من كل الجهات وبدأت تفكر 

أسيل لنفسها: لي عملتى كدا يغبية تضربي واحد بالقلم من امته وانتى بتعملى حاجه زي دي دا انتى متجرأتيش تعلي صوتك ع عمك وولاده وكنتى زي الكتكوت المبلول وفاقت علي صوت زعيقة

عمرو: يعني اي مجتش هو الشركه بقت سايبة ومواعيد بقت زي الزفت لو جت فا هي مرفوضة من قبل ما تتقبل 

عبير: طب ادور علي حد تاني 

عمرو بعصبيه: متدوريش يا عبير مش عاوز سكرتيرة كفايا انتي بتمشي الشغل مش لازم تكون واحده ماشية ورايا ف الراحه والجايه

عبير: بس يا عمرو بيه

عمرو: خلاص يعبير كلامي واضح سلام 

عبير بدأت ترن علي البنت وتكلمها ودار بينهم حديث .......

Report Page