❤️

❤️



البارت الأول 

في بيت هادي وعائلة متوسطه وسط حارة شعبية في حارات القاهره واقفه بنت جميلة قدام المراية الحزن باين في عنيها وملامحها كل حاجة فيها بتمشط شعرها الأسود الطويل ومشغلة اغنية بصوت أم كلثوم وجه مقطع بيقول 

"غلبت اصالح في روحي" وفجأة الباب خبط ودخلت واحده باين عليها الطيبة والحنية باين أنها واحده قوية رغم كل الصراعات اللي ظاهره في وشها 

الأم: يلا يحبيبتي علشان متتأخريش علي تقظيم الشغل وتلحقي تفطري قبل ما تنزلي

أسيل: حاضر يا ماما هلف شعري وهخرج 

الأم: ماشي يحبيبتي، يلا يمريم أنتي كمان اي الكسل دا الساعه بقت 8

مريم: يماما خلاص صحيت 

أسيل: سبيها يا ماما هتفضل طول عمرها كسولة كدا 

الأم بضحك: الله يرحم أيام الجامعه لما كنتي بتقومي بالشبشب والضحك عم ملامح البيت

الأم: ايوا كدا يحبيبتي اضحكي محدش هيعرف يمس شعره منك ولا من اختك طول ما أنا عايشة 

أسيل: ربنا يخليكي ليا يماما وتفضلي دايماً في ضهري

اسيل وهي بتاكل وبتلبس الشنطة ونزلة بسرعه مع السلامه يست الكل هتأخر 

الأم: مش السلامه يا حبيبتي، مريم يمريم، وطبعاً كلنا عارفين مريم هيتعمل فيها اي بعدين وهتتهزق ازاي 

*نبذة عن اسيل*

"أسيل هي بطلة القصة بنت متخرجة من كلية تجارة، جميلة وملامحها صافيه وبريئة كلها حب للحياة رغم القسوة اللي شافتها منها، عنيها ملونه وشعرها اسود طويل،جميلة واجمل ما يقال كمان، عايشة مع مامتها زينب وأختها مريم في 1 جامعه، ملهاش غيرهم من بعد وفاة ولده، ا اصلها صعيدي بس اتربت ف القاهره من صغرها هي واختها" 

اسيل: ركبت العربية بتاعتها الصغيرة اللي ورثتها من باباها وشغلت سورة الكهف ومشيت ف طريقها تقابل مسيرها الجديد وحياتها الجديده كانت بداية اللعنه من هنا.... 

......................................

في بيت كبير وسط هدوء تمام الساعه 7 ونص بتعلن حرب في البيت صوت جرس عالي وسط بيت الوانه كلها هادية ما يقال عنه قصر بلا انها جنه ولكن ما بدخلها جحيم نازل شاب علي السلم باين عليه في 30 من عمره لابس بدله سودا وحاطط برفان ريحته تجذب نساء العالم جميعاً، عنده عضلات وعينه سودا وطويل وحلو شاب تتمناه الكثير منا بصراحه وباين عليه القسوة والوحشية، أنه عمرو الزيات اصغر رجل أعمال، اهله ماتو في حادثة من صغره ملهوش غير جده حمدي الزيات وعلاقتهم بايظه اصلا وهنعرف لي بعدين 

عمرو وهو بجلس علي المائدة: احتمال مجيش النهارده علي الغدا متتعبوش نفسكم 

رئيسة الخدم: ماشي ياعمرو بيه 

عمرو بغضب: سلوي قولت ميت مره بلاش ملح كتير في الأكل هعيد كلامي كام مره

سلوي: أنا اسفه والله مش هتتكرر تانى 

عمرو: مهي لازم متتكررش تانى علشان المره الجايه هغير طقم الخدم كله وقام من علي الأكل والعصبية كلها عليه وخرج وركب العربية وبدأ رحلتو الجديدة وكانت بداية اللعنة لحياة اسيل من هنا 

...................................... 

اسيل ماشية في الطريق وبتفكر وسرحانة في هيحصل اى ويتري اللى ملحقها في حياتها القديمه هيفضل ولا هيختفي والكابوس دا نهايته اى وانها مش عاوزه حاجه غير اختها وامها اخر حد باقي ليها وبدأت تسرح ونسيت انها سايقة 

عمرو وهو بيتكلم ف الموبايل: يعني اى 

سيف: زى ما بقولك كدا الثفقة دي مش بتاعتنا

عمرو: عمرو الزيات ميتقلوش مش بتاعتنا الثفقة دي لازم تتم 

سيف: بعمرو افهم مينفعش وبعدين دول صعايدة وناس شرانية 

عمرو بغضب: احنا هنعيل ولا اى يسيف الثفقه دي لو راحت لحد هخرب فيها الدنيا واي يعني صعايدة قولتلك الثفقة دي بتاعي وفجأة 

سيف: في اي يعمرو حصلك حاجه يبني ف اي 

عمرو: اقفل بس دلوقتي 

سيف بقلق: في اي 

عمرو: قولتلك اقفل وقفل ف وشه

أسيل وهي بتعيط: أنا اسفة بجد مش عارفه حصل كدا ازاي وكلام بنات بقا احنا عرفينه وعياط علي ولا شيء والخ 

عمرو وهو بيبص ع العربية هما كدا النسوان ملهوش غير المطبخ وبس وبعدين مش عاوز كلام كتير اسك.. ولسه مكملش و بص في وشها وملامحها وسرح 

فاق علي صوتها من تانى وهي بتقول

والله ما كان قصدي يادي النيلة اى اليوم دا هو اى دا وبعدين مطبخ اى هو انت مفكر اننا نسوان زى واحد زيك ولا اى 

عمرو بغضب ومسك ايديها: قولتى اى عيدي كلامك تاني والله يومك مش معدي النهارده عى اصطباحة زفت 

اسيل: سيب ايدي وشدت ايديها منه جامد 

عمرو: انتى فاكره انى هعديلك كلامك دا بالسهل أنتى مش عارفه غلطي في مين 

ودار بينهم خناقة انتهت بأنها ضربته بالقلم 

عمرو بنار بتطلع من عينة: أنتي عملتى اي!!! 

أسيل:......... 

عمرو بزعيق: بقولك عملتي اييي 

اسيل: أنا أنا اسس سفة 

عمرو: اسفه والله لدفعك التمن غالي وفجأة...............

Report Page