🌼

🌼



#عشقت_مجنونة 💙

تكملة البارت { 33 }






آدم بإنبهار وشرود ...: يخربيتك انتي ازاي كدا ....!

روان بغضب وهي تظن أنه يتحدث عن نفسه وليس عنها ...: ازاي كدا عشان بقولك الحقيقه يا آدم وأنك بجد مفتري وعصبي وغيور زيادة عن اللزوم لدرجه ان مفيش غيريك اصلا علي وجهه الأرض اللي بيغير من اخو مراته ...


نظر إليها آدم بغضب وعيونه بدأت تتحول إلي الأسود المخيف لأول مرة بعدما تصالحا ... اتجه إليها بغضب شديد لتتراجع روان الي الوراء بخوف شديد ...

جذبها آدم إليه بغضب لترتطم بصدره العريض ...


آدم بغضب وهو يجذبها من شعرها المربوط ...: لولا أن احنا في بيت امك يا رواااان انا كنت قتلتك علي الكلمه دي ... واااه انا غيور للدرجااااتي غيور لدرجه اني ممكن اقتل اخوكي واقتلك إنتي كمان لو فكرتي تبصيله حتي وانتي بتتكلمي معاااه عاااارفه ليييييية عشان انا مررريض بيكيييي وانتي كل شووووية تعذبيني يا رواااان اعترفتلك قبل كدا إني عندي زفت مرض نفسي اسمه حب التملك وانتي للأسف مفكراااني بهزر معاااكي يا رواااان انا ممكن اقتلك بدافع الغيررررة والحب ومش بهزر يا رواااان ...

روان بغضب وعناد ...: وانا مش عبده عندك انك تمتلكني يا آدم اناااااا مشششش عبددده عشان تقولي كدا ... اللي انت فيه دا مش حب يا آدم دا مجرد مرض يعني انت محبتنيش ...

آدم وهو يمسح بيده علي وجهه بغضب شديد محاولاً الهدوء ... وجهه نظره إليها بغضب ليجدها ترتجف من الخوف من شكله وعيونه ...

آدم بغضب ...: انتيييييي غبييييه غبييييييه بقوووولك انتي الوحيدة اللي قلبي حبها انتي الوحيدة اللي قدرتي توقعي النمر الوحيده من جنس البنات اللي انا مش بطيقه قدرت تخليني أعشقها ومش أي عشق انا بالذات يا رواااان حبي مختلف انا بالذات مفيش حاجه اسمها عبده بالنسبالك لإني بعشقك بتملك زيادة عن اللزوم فيا تتعودي علي كدا بمزاجك يا اما هعودك عليا وعلي تملكي غصب عنك ...

روان بغضب ...: غصب عني ازاي مش فاهمه ...!!

آدم بخبث ...: بلاش أحسنلك عشان في حاجات كتير اووي مش هتعرفيها ولا هتفهميها في شخصيتي ..


قال جملته بخبث واتجه ناحيه الحقيبه التي اتي بها من قصره ليخرج منها قميصه ...


روان بغضب في داخلها ...: معقد انا متجوزة واحد معقد ...


شهقت بشدة وخجل عندما وجدته يخلع ملابسه أمامها ...

روان بغضب وهي تعطيه ظهرها ...: انت سااافل يا آدم ...

آدم بضحك وهو يخلع قميصه العلوي لتظهر عضلات صدره وبطنه السداسيه بشكل أكثر من جذاب ...: علفكرة انا جوزك مش شاقطك ....!

روان بخجل ...: وانت عشان جوزي تغير هدومك قدامي يا سافل يا منحرف ...

آدم بخبث وضحك ...: علفكرة اول مرة الاحظ انك كيرفي ووتكه اووي كدا شبه كيم كارداشيان ...


شهقت روان بخجل وقد علمت إلام ينظر هذا السافل لتُدير وجهها إليه بغضب شديد ...


اتجهت إليه روان بخجل لتردف بغضب ...: آدم انت ....

آدم بخبث وهو يقترب منها خطوة ...: يا عيون آدم ...

روان بغضب ...: انت س...

آدم بمقاطعة وهو يقترب خطوة أخري ...: يا قلب آدم كنتي بتقولي ايه ...!

روان بمتابعه ولم تنتبه لإقترابه ...: انت سافل و....

آدم وهو يقترب منها خطوة أخيرة حتي صار أمامها مباشرة ...: سافل ومنحرف كمان يا بطتي ...

قال جملته بوقاحه وجذبها من خصرها إليه بشدة في قبله عميقه ووقحه للغاية عبرت عما بداخل آدم النمر لتشهق روان بغضب وخجل وهي تحاول الإبتعاد عنه ولكن دون جدوى فما هي إلا قطه أمام اسد ضخم كبلها آدم بين زراعيه وحملها الي سريرها بعشق شديد لتنصهر هي رغماً عنها بين زراعيه فآدم النمر بالذات تنهار أمامه كل قواتها وحصونها ليأخذها معه في بحر عشقهما الذي لم ينتهي ولن ينتهي مهما مر الزمان والوقت فحب تملكه لها وعشقه لها الذي لم تري منه روان سوي قطره ينمو يوماً بعد الآخر ... مريض نفسي بها ماذا تريدين أكثر من ذلك يا روان ...!


وبالخارج في المطبخ ...


كانت والدتها تعد الغداء بوجهه مبتسم وبداخلها تحمد الله علي عوده ابنتها وصغيرتها إليها ... وحمدت الله عندما علمت أن آدم زوج ابنتها يعشقها كل هذا العشق الذي حظت هي به أيضاً من قبل علي يد زوجها لآخر يوم في حياته ولهذا لم تتزوج بعده أبداً ودعت الله كثيراً أن تحظي ابنتها بهذا الشخص الذي يعشقها بشدة ويكون رفيق دربها وحبها الاول والاخير ... وعندما اتي آدم إلي منزلها مع ابنتها وجدت به هذا الشخص وشعرت أنه هو من سيعشق ابنتها ويقدرها مهما كان عنادهم وتحديهم ...


حمدت الله في سرها كثيراً واكملت اعداد الطعام ...


الأم بفرحة وبعض الحزن أيضاً ...: ربنا يهديك يا ابني انت كمان وتلاقي اسراء عشان افرح بيك ... يا رب يا اسراء تكوني كويسه ...


وبعد ساعتين ...


اكملت الام أعداد الغداء لتتجه الي غرفه ابنتها ...

الأم وهي تطرق الباب ...: رواااااااااااااان اااادم يلا عشان الغدا جاهز ....

روان من الداخل بخجل ...: حاضر يا ماما جاين اهو ..


وجهت روان نظرها لآدم بغضب بينما هو كان ينظر إليها بخبث وعشق وهو يبتسم بجاذبيه شديدة ...


روان بغضب وخجل ...: ابعد يا آدم خليني اقوم ...

آدم بإبتسامه خبيثه أظهرت غمازات فكه الطويل ...: أنا لسه معاقبتكيش علي انك حضنتي اخوكي وسيبتيه يمسك ايديكي ...

روان بغضب وعناد ...: هتعاقبني هعاقبك انا كمان عشان بتحضن ياسمين وبتبوسها رغم انها اختك ... ما انت مش هتبقي لوحدك اللي مريض بالتملك دا ولا مش عارفه اسمه ايه ...

آدم بضحك وهو يرفع حاجبه ...: ايه دا في ناس غيرانه اهي ...

روان بخجل ...: لا مش بغير وابعد عشان ماما لو لاحظت غيابنا هتجبلنا ابو وردة ... تخيل كدا مدير اكبر شركات في العالم بيضرب بأبو وردة يااااه دا الصحافه هتستلمك ...

آدم بضحك ...: هههههههه مجنونة والله يا روان ... علي العموم انا هقوم عشان احنا مش في بيتنا ... غمز إليها ليتابع بخبث ... بس لما نبقي لوحدنا في شرم هيبقي ليا عقاب طويييل معاكي ...

روان بخجل وهي تقوم مسرعه وهي تلف حول جسدها بطانيه ...: انا هقوم قبل ما اشتمك يا آدم ....


ابتعدت عنه بسرعه تحت ضحكاته من جنونها .... ثواني واستدارت إليه لتردف بتساؤل ....: آدم صحيح هو انت بتحب كلاب الهاسكي ولا العادي ...!

آدم بإستغراب ...: كلاب هاسكي ...!!

روان بمرح ...: اصلي اشتريت لانسز جديد ازرق عاوزة اجربه عشان ابقي شبه اللي بيوصفوهم في الروايات وبصراحه خايفه منك أصل انت لما بتتحول شيطانك بيخاف منك ...

آدم بضحك وهو يقوم من علي السرير ليتجه إليها بخبث ...: مممممم يعني انتي اشتريتي لانسز ازرق وعاوزه تجربيه فبتسأذني مني ...!

روان بإيماء ...: ايوووة ويا ريت توافق عشان دا من الغالي ابو ١٥ جنيه ...

آدم بضحك ...: هههههههه مجنونة والله ... صمت ليتابع بجدية وحزم ... لا ممنوع تحطي لانسز طول حياتك يا روان ...

روان بغضب ...: لييييييه ...!

آدم وهو ينظر إليها بخبث ....: عشان انا بحب اصحي كل يوم علي القهوة بتاعتي اللي في عيونك ... معقول هتحرميني منها ...!

روان بتوهان في غابه عيونه عندما اقترب منها ...: ها ..!

آدم بخبث وهو يقترب أكثر ...: بتحبيني يا روان ..!

روان وهي شبه منومة مغناطيسياً تحت تأثير عيونه الخضراء المتوهجة ...

لتردف بعشق وتوهان ...: بحبك ايه ... قول بعشقك ... بموت في امك ... بتنفسك برضه تمشي ...

ابتسم آدم بخبث واقترب منها بشدة لتظن روان أنه سيقبلها لتغمض عيونها بعشق ... اقترب آدم منها بخبث ... ثواني وهمس أمام فمها ...: خليتك تعترفي اخيراً يا حرم النمر ...


قال جملته بخبث وابتعد عنها لتشهق روان بخجل شديد ...

روان بخجل وغضب ...: ولاااا انت نومتني مغناطيسياً يلااااااااا انت عملت فياااا ايييييييية ....

آدم بضحك وخبث ....: تستاهلي عشان طول لسانك هههههههه

روان بغضب ...: طب يلا يا ابن ال....


_ يا رواااان يا ااااادم انتو بتعملللووو ايييه الاكل هيبرد ....


كان هذا صوت والدتها التي قطعت كلامها ..


روان بضحك ...: حاضر يا ماما جاين اهو ... وجهت نظرها إليه لتتابع بغضب ... احمد ربنا أن ماما جت عشان كنت هشتمك بأمك ...

آدم بضحك وخبث ...: اعمليها كدا عشان اعاقبك قدام مامتك ....

روان بخجل ....: قليل الادب ...


وأخيراً خرج الإثنان بعدما ارتدو ملابسهم ليتناولو الغداء مع والدة روان والتي كانت تضحك علي جنون ابنتها وعنادهم المستمر لبعضهم وفي داخلها تحمد الله علي عودتها إليها سالمه وسعيدة هكذا ...


انتهي آدم وروان من تناول الطعام لتردف روان بمرح ...: طبعاً مامتي حببتي هتعتبرني ضيفه ومش هتخليني اغسل المواعين زي زمان ...

الأم بغضب ...: قومي يا بت انتي صدقتي نفسك ولا ايه انا محضرة الغدا اصلا عشان آدم لولا كدا كنت سبتك تحضريه ... قووومي اغسلييي المواعييين ...


اتجهت روان بغيظ الي المطبخ تحت ضحكات آدم علي شكلها وجنونها ...


جلست الام مع آدم لتردف بحزن ...: بص يا ابني انا قاصداك في خدمه ...

آدم بإنتباه ...: اتفضلي يا حماتي ...

الأم بحزن ..: بنت اختي هربت من شهر يا ابني ....

آدم بتفاجئ ...: بنت اختك ...!!

الأم بتكمله ...: أيوة اسمها اسراء و...

آدم بمقاطعة وتفاجئ شديد ...: اسراء بنت خاله روان ...!!!!

الأم بإستغراب ...: انت تعرفها ...!

آدم بإيماء ...: أيوة جاتلي الشركه من شهر وكانت عاوزة تشوف روان ...

الأم بحزن ...: حببتي يا اسراء كانت عاوزة تثبت براءة روان لإبني الغبي هيثم ...

آدم بعدم فهم ...: أنا مش فاهم حاجه ...!

الأم بحزن ...: أنا هفهمك يا ابني ... هيثم واسراء بيحبو بعض من صغرهم وان شاء الله ناوين يتجوزو بس لما انت خطفت روان هيثم كان فاكر أن روان هي اللي عملت كدا عشان تهرب معاك ولما اسراء حاولت تقنعه أنه غلطان ضربها ومصدقهاش لحد ... بكت بشدة لتتابع بحزن ... لحد ما هربت مننا ومن ساعتها واحنا بندور عليها مش لاقينها وكأنها فص ملح ودابت ...


آدم بإيماء وحزم ...: وانا اوعدك هلاقيها وهعرف مكانها انهاردة قبل بكرة ...

الأم بفرحة ...: بجد يا ابني ...!

آدم بإيماء وابتسامه جذابة ...: أيوة ...

الأم بفرحة كبيرة ...: دا جميل عمري ما هنساه ليك ابداا يا آدم يا ابني ربنا يكرمك ....

آدم بتكمله ...: هي اسمها اسراء ايه ...!

الأم بمتابعه ...: اسراء عبد القادر الجلاد ...


قالت جملتها بفرح واتجهت ناحيه المطبخ لروان ابنتها ... ليخرج آدم هاتفه في تلك اللحظه ...

آدم وهو يتحدث الي شخص ما ...: أيوة اسمها اسراء عبد القادر الجلاد ... تجبلي مكانها دلوقتي حالا ولو من تحت الارض فااااهم ...


اغلق الخط في وجهه ونظر الي روان ليردف بخبث وغمزة ...: مش يلا بينا بقي يا جميل علي بيتنا نكمل عقاب هناك ...

روان بغضب وبيدها رغوة صابون ...: انت يا سااافل تعااالي هنااااا ....


جرت روان وراء آدم بالرغوة في يدها وآدم كان يجري منها وهو يضحك بشدة علي جنونها ... لتركب روان علي ظهره بغضب وتغطي وجهه بالصابون وهي تضحك ... حملها آدم الي غرفتها بضحك هو الآخر ليرتدي كلا منهم ملابس الخروج خاصته ... ثواني وامسك آدم بيدها وودعا والدتها وخرجا من المنزل وكلاً منهما يمسك يد الآخر بعشق أما آدم كان يمسك يدها بعشق وتملك شديد ..


وصلا الي الجراچ لتركب روان بجانبه في سيارته الغاليه ...

روان بمرح ...: جايب مركب يا آدم مش عربيه دي يا ابني حرام عليك التبذير دا ...

آدم بغرور لم يتركه أبداً ...: وهو النمر بيشتري اي عربيه برضه ...

روان بغضب ...: يخربيت غرورك اللي مش هيسيبك دا ...

ضحك آدم بخبث واتجها معاً الي المنزل وبداخل كلاً منهما عشق شديد للآخر وبدايه حب بعد عذاب وحرب رغم أن عنادهم وكبريائهم ما زال بداخل كلاً منهما ... الا أنهما علما وتأكدا انهما لا يستطيعان العيش بدون بعضهما البعض ... فهل للقدر كلمه أخري ..


لمار بغضب وإجبار ...: م ... موافقة يا حضرة المأذون ...

المأذون بإيماء ...: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ...


قال المأذون جملته ورحل هو وبعض الأشخاص المزيفين الذين إستأجرهم عمر كشهود وولي امر لمار ...


لمار بسخرية وغضب بعد رحيلهم ...: أنا كنت فاكرة انك قذر بس ... طلعت قذر وكداب كمان ... ازاي تأجر ولي امري وشهود مش حقيقين انت ايييييه طب افتكر ربنا يا اخي وان اللي بتعمله دا حراااام ...

عمر بغضب شديد ...: اخررررررسيييي بقولك اخررررررسيييي انتي ليكي عين تتكلمي بعد كل اللي عملتيه في عيلتي ... انتي مفكرة نفسك مين يا بت مفكرة نفسك مييين عشان تخلي اخويا يحبك ويفكر يتجوزك ... صمت ليتابع بخبث وغضب .... واوعي تكوني فاكرة اني متجوزك عشان سواد عيونك برضه ... أنا متجوزك عشان أنقذ اخويا وكلها شهر وهطلقك يا بنت النجار ...

لمار بسخرية وتألم ...: اللي انا عاوزاك تعرفه يا عمر أن لا انت ولا اخوك تشرفو عيلة النجار زي ما انت بتقول ... وبما أن دا أمر واقع في حياتي للأسف انا عاوزة اطلب طلب مقابل اني وافقت اتجوزك ...

عمر بسخرية ...: وافقتي تتجوزيني ...!! هه اؤمري يا ست الحزن والجمال ...

لمار بتألم ودموعها تنزل رغماً عنها ...: بعد ما المدة دي تخلص وتطلقني انا مش عاوزة اعرفك تاني في حياتي مش عاوزة اشوفك تاني لا انت ولا اخوك ... عاوزة امحي من ذاكرتي اسم عيله نيروز نهائي يا ريت مشوفش وشك تاني في حياتي ...

عمر بسخرية وبعض الغضب من كلامها ...: دا علي اساس ان عيله نيروز هتموت وتشوفك ... علي العموم انا فاهم قصدك كويس .. وبرضه موافق هسيبك الشغل في الشركه اللي بتشتغلي فيها ومش هشوفك تاني ودا من دواعي سروري يا ... يا حرمي المصون ..


لمار بتألم شديد وبعض القوة ...: ومش هتلمس شعرة مني طول الشهر دا ...

عمر بسخرية وهو ينظر إليها من أعلي الي أسفل ...: انتي مش من نوعي اصلا ...


قال جملته وتركها ورحل ليغلق باب الشاليه عليها من الخارج تاركاً لمار في الداخل تبكي بشدة وتتألم بحسرة علي حياتها وحظها الذي توقعها معه ... معقول انها في يوم أحبته ... لا مستحيل هي تتمني ان ينتهي هذا الشهر بأسرع ما يمكن لترحل بعيداً عنه الي الأبد ...


وفي الناحيه الأخري في القاهرة ...


عمار بغضب شديد وهو يتحدث في الهاتف ...: يعنييي ايييييييية مششش لاقينهااااا هتكوووون راحت فييييين يعني رااااحت فيييييين ....


اغلق عمار الخط في وجهه واتجه بسيارته الي منزلها ليسأل والدتها عليها مجدداً فهي مختفيه طوال اليوم ولا احد يعلم مكانها ...


عمار وهو يدلف الي منزلها بتوتر ...: ها يا حماتي جت ولا لأ ...!!

ام لمار ببكاء شديد وخوف علي ابنتها ....: لا يا ابني لحد دلوقتي مجتش وحتي سألت ياسمين صاحبتها قالتلي انها مش معاهم في اسكندرية انا مش عارفه بنتي فييين يااااا رب يااااا رب ...


عمار بخوف شديد هو الآخر عليها بالرغم من كل شيئ ...: متقلقيش يا حماتي انا مش هسيب جحر مش هدور فيه وان شاء الله هلاقيها ... صمت ليتابع في نفسه بحزن ... رغم كل اللي عملتيه فيا يا لمار بس لو لقيتك هحضنك لحد ما عضمك يتكسر انا مستحيل اسيبك لحظه بعد كدا الاقيكي بس وانا هسامحك علي كل حاجه وهبدأ معاكي من جديد ... ياااارب الاقيها ياااارب ...


~~~~~~~~~~


هدي ببكاء علي سريرها ...: مش راااحه في حته يا يارااا اسكتييي ...

يارا بحزن علي أختها ...: يا هدي مش كدا عشان خاطري بطلي عييط وقومي البسي عشان تروحي الشغل ...

هدي بحزن وبكاء ...: أنا مش كورة عندهم كل دقيقه يحدفوني لحد لا اشتغلي فين لا اشتغلي عند مين انا مش عبده عندهم انا اتخنننقت بجددد اتخنققتتت منك لله يا معتز انت السبب ...

يارا بحزن ...: طب هتعملي ايه في الورقه اللي مضيتي عليها ... اقتربت منها لتردف بحزن .... يا هدي انتي لازم تبقي قويه وتواجهيه مش تعيطي من دلوقتي وانتي لسه في البدايه ...

هدي ببكاء ...: اواجه ازاي ما خلاص هيشغلوني في شركه باسل الملك ...

يارا بخبث ...: انتي ناسيه انه مستني يعرف ردك بكرة علي الخطوبه ... يعني دي خلاص فرصتك انك تنتقمي منه ...

هدي بإنتباه ...: انتي شايفه اني اوافق ...!!

يارا بإيماء ...: أيوة يا هدي احنا مقدمناش غير كدا ... لازم توافقي ...

هدي بإيماء وهي تمسح دموعها وتقوم لكي تستعد للذهاب الي العمل ....: أنا هعرفك يا معتز الكلب ... والله العظيم هنتقم منك ومن ابوك علي كل حاجه عملتها فيا وفي صاحبتي فاطمه الله يرحمها ...


ارتدت هدي فستان زهري منقط بالاسود وعليه حجاب ابيض وكوتشي ابيض جعلها ملكه في الجمال والاحتشام ...


خرجت من شقتها بعدما قالت لوالديها أنها ذاهبه الي الجامعه كالعادة واتجهت الي شركه الملك وفي داخلها تلعن تلك الشركه وصاحبها الذي وظفها سكرتيره لديه رغماً عنها بعدما أخبرها الدمنهوري والد معتز بذلك أجبرها علي الذهاب للعمل لديه والا سيحبسها ...


نزلت هدي من التاكسي لتنبهر بشدة وهي تري لأول مرة في حياتها مبني شركه بهذا الجمال والعلو فهي خمسين طابق تقريبا ...


نظرت هدي بإنبهار الي تلك الشركه لتردف في نفسها ...: ايه الجمال دا انا هشتغل هنا معقول ...!!

ثواني وتابعت في داخلها بغضب ...: بس يا حسرة هشتغل عند واحد طردني قبل كدا وأهني لما كنت شغاله عنده في الكافيه بتاعه ... صمتت لتتابع بإستغراب ... بس مش غريبه يبقي عنده شركه بالجمال دا وفاتح كافيه برضه ...!! يعني الموضوع مش منطقي بالنسبالي ...!!! يلا وانا مالي ما يتحرق ...


قالت جملتها بغضب واتجهت الي داخل الشركه لتبدأ رحله جديدة من نوع آخر ... رحله تحدي وعناد جديد ... ولكن أيضا لا احد يعلم ما يخبئه له القدر ....


~~~~~~~~~~~~~


حسبي وحسبُك أن تظلي دائماً سراً يمزقني وليس يُقال ..⁦♥️⁩


اتجهت رحمه الي العمل في اليوم الثاني لها ... دلفت الي مكتبها وبدأت العمل ...


ثواني ودق باب مكتبها لتردف بأمر ...: إدخلي ...


دلف شخص ما غريب لأول مرة تراه رحمه ...


الشخص بخبث ...: طب مش نافع إدخل ...!!

رحمه بغضب ....: مين حضرتك ....!!

الشخص بخبث ...: خالد شاهين ... مدير قسم الحسابات في الشركه يا فندم ... سمعت أن حضرتك استلمتي مكان استاذ احمد لحد ما يفوق بالسلامه قولت اجي أعرفك بنفسي ... وأسألك لو حضرتك هتعوزي حاجه ...

رحمه بحزم ....: وتعرفني بنفسك ليه انا عارفه كل اللي بيشتغلو هنا ... اتفضل حضرتك كمل شغلك ...

خالد بإيماء ...: حاضر ...


خرج من مكتبها ليردف في نفسه بخبث ...: مخربشه بس عليها عيون سود جابو اهلي يبختك يا استاذ احمد مراتك أصيله وجميله ... مممممم بس يا تري هتفوق قريب ولا الجمال دا ممكن يبقي من نصيب حد تاني ...

ابتسم بخبث واتجه ليكمل عمله ..


~~~~~~~~~~~


وأي جمال بعد عينيكي يُذكر ...


اتجهت ندي الي المدرج بعد تأخرها عن موعد المحاضرة كالعادة ...


فتحت باب المدرج بخوف لتردف بإعتذار ...: أنا اسفه يا دكتور المواصلات كانت .... معقووووول انتتتتتت !!!!! انت بتعمل ايه هنااااااا !!!!


~~~~~~~~


لما روان تشوف كميه البنات اللي بتكراش علي آدم في الرواية ..


يتبع......

Report Page