🌼

🌼



#عشقت_مجنونة 💙

تكملة البارت 19





اسلام بصدمه كبيرة ..: تقصدي ايه يا روان ...! يعني ايه الكلاااااام دااااا ...

روان بحزم ....: يعني أنا جايه اقولك ابعد عني وعن آدم باشا يا اسلام ... انا جايه أكدلك الكلام اللي قولتهولك في القصر بعد ما اتخطفت ... انا مكنتش بكدب عليك ... انا فعلا حرم آدم باشا الكيلاني ...


هنا توقف عقل إسلام عن العمل ... لم يعد يستطيع أن يستوعب ما قالته معذبه قلبه وكيانه بعد ...


اسلام بصدمه ...: بس ... بس انتي خطيبتي يا روان وانا ...وانا بحبك ... انا بعشقك مش بس بحبك ... !!


روان بحزن شديد ...: وانا اسفه جداا يا دكتور اسلام ... انا عمري ما حبيتك انت بالنسبالي دكتوري في الجامعه ...


أخرجت من حقيبتها خاتم ووضعته بجانبه لتردف بحزم وحزن أيضاً ...: كل شيئ قسمه ونصيب يا دكتور اسلام ... لو سمحت إبعد عن جوزي لو بتحبني فعلاً اتمني متقفش في طريقه تاني ...


اسلام بصدمه شديد وسخرية ...: هايل يا روان ... اكتر واحدة وثقت فيها دمرتني ... صمت ليتابع بدموع لم يستطع إخفائها .... علي العموم كل شيئ قسمه ونصيب زي ما قولتي ....


اومأت روان بحزن شديد هي الأخري ...وخرجت من غرفته لتتقابل مع ماجدة والدته ...


روان بحزن ...: اتمني تسامحيني يا ماجدة هانم ... بس اللي حصل كان غصب عني ...


ماجدة بغضب ...: انا مش عاوزة اشوف وشك تاني ...


اومأت روان بدموع واتجهت الي خارج المستشفي وهي تبكي بشدة ولا تستطيع التوقف عن البكاء ... اتجهت الي السيارة لتردف بدموع حاولت إخفائها ...: خلصت ... اتفضل امشي يا استاذ مجدي ...


إنطلق مجدي بسيارته مجدداً وهو يبتسم بخبث شديد وينظر لتلك الشاردة عن الواقع من زجاج سيارته ...


فريدة بإستغراب وهي تنظر للطريق ...: استني يا مجدي انت رايح منين ...!!


مجدي بخبث ...: هنطلع من طريق خارجي شوية صحيح هيبقي طويل بس دا احسن من أننا نتكشف ... أصل آدم باشا موقف كل الطرق واللجان عشان عرف أن روان مش في القصر ...


انتبهت روان الي الحديث لتردف بتوتر ...: آدم باشا ...!!!

أومأ مجدي بخبث ليردف بخبث ...: شكلك كدا كنتي غاليه عنده اوووي يا روان هانم ... القاهرة كلها مقلوبه عليكي تقريباً ...


خافت روان بشدة من كلامه هي تعلم أن آدم سيبحث عنها ولكن لم يأتي حتي في قراره عقلها انه سيقلب عليها العالم أجمع بهذا الشكل ... خافت بشدة من أن يجدها مجدداً ... تلك المره سيقتلها لن يتوقف عن عقابها إلي الأبد بالتأكيد ...


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


اتجه عمار مسرعاً بصدمه الي العنوان ... صعد الي الشقه ليجدها مفتوحه عمداً ... استغرب كثيراً ولكنه لم يهتم ودلف الي الشقه يبحث عنها وهو يتمني ألا يجدها ... دلف الي غرفه النوم ليُصدم بشدة ... فتح عمار عيونه بصدمه شديدة وإنكسار شديد ... تحطم بالكامل ... كل جزء منه الآن بالكاد يقف علي قدمه فقد تحطم قلبه وعقله بالكامل مما رآه ...


اتجه بصدمه اليها ليجد لمار نائمةً شبه عاريه يغطي جسدها بطانيه ثقيله نوعاً ما وكتفيها ورقبتها عاريتين بالكامل ... توقف عقله عن الإستيعاب ... .


عمار بصدمه شديدة ...: ل ... لمار .... لا لا مستحيييل ....!!


فتحت لمار عيونها بوهن وتعب تشعر به وهي تحاول تذكر أي شيئ ... وضعت يدها علي رأسها بتعب وهي تقوم ببطئ ليظهر ظهرها العاري ...


بينما عمار كان واقفاً ينظر لها بصدمه شديدة ...ثواني ما تحولت صدمته إلي غضب كبير ....


عمار بغضب وهو يتجه إليها ليصفعها صفعةً كبيرة ... : ليييييه ها لييييييه انا عملت فيكي اييييه عشان تعملي فيا كدااااا ليييييه ... لم يترك لها فرصه للرد فأامسك شعرها بقوة وسحبها منه بالغطاء الذي تمسكت هي به بخوف من أن يري جسدها ... سحبها عمار من علي السرير لتقع متألمه علي الأرض ...


اتجه إليها ليضربها بشدة دون حتي أن يسمع صرخاتها وتوسلها ...


لمار بصدمه وصراخ ...: عماااار انا والله ما اعرف حاجه ابوس ايديك اسمعني ...


صفعها عمار بشدة ليردف بغضب شديد وهو يضربها ...: انتي واحدة **** استغليتي اني بحبك عشان استر عليكي واتجوزك يا * ...


ضربها بشدة ليردف بغضب ...: بس وأقسم بالله يا لمار هكون مندمك أشد الندم وزي ما حبيتك انا كرهتك أضعاف دلوقتي ... انتي رخيصه و* وانا بقي هعرفك ازاي تلعبي عليا انا عمار راسل نيروز ...


قال جملته وصفعها بشدة مجدداً لتقع هي مغشياً عليها ... نظر لها بإحتقار شديد وتوعد ...


خرج من الغرفه الي خارج الشقه وهو يتوعد بالكثير والكثير لتلك الحقيرة من وجهه نظره ... بداخله قد تحطم كلياً مما رآه ... إنكسر قلبه بالكامل ...


وإنكسرت هي الأخري تماماً فما هو رأي القدر يا تري ...!!


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


_ الجميزااااااععع الجميزااااااععع انا هرووووووح انا هروووووووح الجميزاااااعععععععع ...


كانت تغني بها تلك المجنونة ندي بعد خروجها من الكليه بعد إمتحانها ....


اتجهت ندي وهي تغني لمروان بابلو بأغنيته الشهيرة الجميزاااععع (منصحش حد يسمعها ��)


اتجهت ندي ناحيه كليه الهندسه تنتظر صديقتها ليلي حتي تخرج هي الأخري من إمتحانها ..


ثواني ووجدتها تخرج هي الأخري من الكليه ...


ندي بمرح وهي تتجه لها ...: في مكنه جامدة هربانه من المرور ...

ليلي بضحك ...: ههههههههههههه والله العظيم يا بنتي انتي مجنونة وهتفضلي مجنونة طول عمرك يا فصيله ههههههههههه المهم طمنيني عليكي عملتي ايه في امتحانك ... واه صح ايه اخبار القاهرة وحشتني اوووي هههههههه


ندي بضحك ...: حد قالك سيبيها وتعالي جامعه اسكندريه أما انك جزمه بلدي صحيح ...

ليلي بضحك ...: يلا أهي كلها شهر ونتخرج أنا وانتي وأسافر انا بقي القاهرة تاني عشان أتعين في أكبر شركه في العالم ... شركات الآدم لو عارفاها يا ندي يااااه يا بنتي مجرد اصلا التدريب فيها كان حاجه تانيه ما بالك بقي لما اشتغل هناك ...


ندي بخبث ...: ممممم علي ماما يلا ... بقي انتي عاوزة تشتغلي في شركات الآدم ولا مش عارفه إسمها ايه دي عشان اكبر شركه في العالم وبس هههههههه كيف انتي يعني عاوزة تبوظي شرع ربنا ...


انفجرت ليلي ضاحكةً من تلك المجنونة التي تفهمها جيداً ...


ليلي بضحك ...: ههههههههههههه اعملك ايه انتي البيست للأسف يعني فاهماني كويس اوووي هههههههه ايييوووة بالظبط عشان اللي في دماغك هيييح هو بغباوته بحلاوته بعيون امه العسلي دي جابني الأرض يا ندي هههههههههه


ندي بضحك ...: يا اختي انا اول مرة اشوف واحدة بتحب واحد اسمه جاسر اتنيلي دا بدل ما ترتبطي بواحد اسمه ياسر عشان تفضلي تقوليليه يلا يا ياسر سمع عمو ... ولا واحد اسمه عمر عشان تقوليله انا اكتر حاجه توجعني الخيانه يا عومر بصوت مي عز الدين هههههههه


إنفجرت ليلي ضاحكةً بشدة من تلك المجنونة ...


ليلي بضحك ... : ههههههههههههه يخربيييييييتك فظيعه وربنا هههههههه لا يا اختي هو جاسر بس هو يحن علي أمي ويعبرني دا ميعرفش اصلا شكلي يا ندي رغم اني إتكلمت معاه قبل كدا وانا في موقع التدريب وهو حتي مبصش عليا ...

ندي بضحك ...: هوا بيتكلم انا اول مرة اشوف هوا بيتكلم والله ههههههههه

ليلي بضحك هي الأخري ...: ههههههههههههه بطلي يا بنتي حرام عليكي والله ههههههههه

ندي بضحك ...: ما هو طول ما انتي لابسه السلوبته دي عمره ما هيبصلك ولا يعبرك انا نفسي افهم ازاي تبقي أخت واحد موز زي علي السويسي كدا ولابسه سلوبته و ... وايه دا مش دا بنطلون بوي فريند ولا دي فخادك اصلا ولا ايه ...!!


لم تستطع ليلي كتم ضحكاتها من تلك المجنونة لتدخل في نوبة ضحك كبيرة .....: ههههههههههههه انتي وأقسم بالله مجنونة يا ندي يا صاحبتي علتلاق ما شوفت ولا هشوف زيك هههههههههههه


ندي بضحك ...: ههههههههههههه يا بنتي بقي سيبك من الضحك دا وقوليلي اخوكي عليً مش عاوز عروسه والنبي ...!!

ليلي بضحك ...: للأسف علي اصلا بيحب هههههههه

ندي بأسف مصطنع ...: حتي اخوكي مرتبط ... كل اخواتكم مرتبطين وكل صحاب اخويا مرتبطين وكل الناس بتحب طب فين نصيب ميميس يا مصر ولا فين المنبه اللي هيرن دلوقتي يصحيني من الكابوس دا ..


إنفجرت ليلي من الضحك مجدداً علي تلك المجنونة ...

_ ههههههههههههههه يخربيتك انا لو قعدت معاكي اكتر من كدا هعمل حمام علي نفسي هههههههه ... يلا سلام بقي وصلت سكن الجامعه خلاص ...


ندي بأسف ...: طب ما تيجي توصليني وانا اجي اوصلك ...!

ليلي بضحك ...: ههههههههههه يلا يا بت من هنا ... هكلمك بالليل علي الواتس يلا سلام ...


ودعت ندي صديقتها ليلي واتجهت لتذهب لمنزلها هي الأخري ..


خرجت ندي من الجامعه تنتظر أخوها حتي يأتي ليوصلها ... ثواني واتجهت سيارة غاليه الثمن لتقف أمامها ... فُتح شباك السيارة لتجده ندي دكتور عز الدين ...


عز الدين بخبث ...: واقفه لوحدك ليه يا ندي ...!

ندي بتوتر ...: مفيش يا دكتور مستنيه اخويا هيجي دلوقتي ...

عز الدين بخبث ...: لو هيتأخر اوصلك انا عادي ...!

ندي برفض ...: لا .. لا شكراً يا دكتور ...


آتي لندي في تلك اللحظه إتصال من أخيها ...لترد عليه مسرعةً ...


ادهم علي الجهه الأخري ...: معلش يا ندي مش هعرف اجي اخدك في ورايا عمليه قلب مهمه في العنايه دلوقتي اركبي انتي تاكسي وروحي ...

ندي وهي تنظر ل عز الدين الذي نظر لها بخبث وهو يرفع حاجبه دليل علي علمه بما قاله اخوها ...


ندي بحزن ...: ماشي يا ادهم سلام ...


أغلقت ندي الخط لتردف بأدب ...: معلش يا دكتور مش هينفع اركب عربيه حضرتك لأنك تعتبر حد غريب عني ... انا اسفه جداا بس انا هاخد تاكسي ...


عز الدين بإبتسامه كبيرة أظهرت وسامته الشديدة فهو وسيم للغايه ...: طب ما تعتبريني انا صاحب التاكسي ما هو غريب عنك برضه ...


ندي بتفكير وضحك ...: بس علي شرط ... تنجحني في أعمال السنه وبدل ما بجيب ٢,٥ من عشرين في الميديتيرم خليهم ٣ والنبي ...


انفجر عز الدين ضاحكاً بشدة لأول مرة من تلك المجنونة ...

عز الدين بضحك ... : ههههههههههههه انتي مجنونة يا ندي والله مش اول مرة أضحك كدا علفكرة من زمان هههههههه

ندي بمرح ...: اي حد دكتور بيبقي في نكد كدا علطول إسألني انا اخويا دكتور برضه ....

عز الدين بضحك ...: ههههههههههههه طب يلا تعالي .


اتجهت ندي لتركب بجانبه في السيارة ....


ندي بضحك بعدما دلفت الي السيارة ...: ايه التكيف دا الواحد ولا كأنه دخل الهيمالايا ...

عز الدين بضحك ...: ههههههههههههه طب عنوان بيتكم فين يا مجنونة ههههههههه

ندي بمرح ...: لا بعد التكيف دا عنوان البيت في شمال أبيدوس هههههههه


انفجر عز الدين ضاحكاً من تلك المجنونة ...


عز الدين بضحك ...: ههههههههههههه والله دمك زي العسل انا اول مرة بجد أضحك كدا من سنين ههههههههههه


ندي بإستغراب ...: من سنين ... معقول ...!

عز الدين بإيماء وصدق ...: أيوة انا بابا وماما توفو من ٥ سنين ومن بعدها الضحكه مبقتش تعرفلي طريق لحد انهاردة بجد اول مرة أضحك كدا سواء الصبح وانتي داخله الإمتحان وبتكلمي نفسك زي المجانين أو دلوقتي يا مجنونة ههههههههه


ندي بضحك ....: علي الله بس تقدر تعبي وشغلي دا وتنجحني والنبي هههههههه


عز الدين بضحك ...: ههههههههههههه انتي اصلا من ال١٠ الأوائل علي الدفعه يعني مينفعش تقولي كدا يا هبله ...

ندي بمرح ...: متقولش كدا قدام حد عشان ما يفكرونيش دحيحه ويتنمرو عليا ...

عز الدين بضحك ...: ههههههه ماشي يا مجنونة ... مقولتليش برضه عنوان بيتك فين ...!

ندي بإشارة ... : **** (وأعطته العنوان)


انطلق عز الدين بسيارته ليوصل ندي الي منزلها وطول الطريق لم يخلو من مشاغباتها وضحكه علي كلامها الذي ولأول مرة بصدق يضحك هكذا من قلبه ...


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


كل ما أريده هو أن أضم يدكِ بشدة نحو قلبي وأهمس لكِ ... أحبكِ جداا ...⁦♥️⁩


كانت تقف في المطبخ تحضر الغداء تدندن ببعض الألحان وتبتسم بعشق لأول مرة ...


رحمه بغناء وعشق ...: بااااين حبييييت أيوة انا حبييييت حبيت الدنيا اللي بتضحكلي معاك علطول ....


أخذت رحمه تعد الغداء وهي تبتسم بعشق وتتذكر ما حدث بينها وبين عشقها الأول والأخير أحمد الدسوقي ...


Flash back لما حدث في الصباح ...


فتحت رحمه عيونها بوهن لتتفاجئ بنفسها محاصرة بين عضلاته وهو نائم يحتضنها بشدة وكأنها سترحل بعيداً عنه ...


أخذت رحمه تتأمله بعشق كبير وإبتسامه كبيرة تتشكل علي وجهها الأبيض الجميل ...


إقتربت رحمه منه بخجل وإختطفت قبله صغيره من شفتيه ... ابتعدت رحمه بخجل لتتفاجئ بصوته الرجولي الجذاب ...


احمد وهو ما زال مغمض عيونه ...: انتي بتسمي دي بوسه ...!

رحمه بشهقة وخجل ...: انت صاحي ...!


فتح احمد عيونه لتظهر عسليتيه الرائعتين بشكل أكثر من جذاب ورائع ...


احمد وهو ينظر لها بإبتسامه خبيثه ولكن جميله للغايه ....: انتي بتسمي اللي عملتيه دا بوسه ...!

رحمه بخجل شديد وهي تحاول الإبتعاد ... : اوعي يا احمد كدا عيب ...

احمد بضحكة خبيثه ...: هههههه مش قبل ما أصبح عليكي يا رحمتي ..


قال جملته وإنقض علي شفتيها في قبله عميقه للغايه ... حاولت رحمه الإبتعاد بخجل شديد ليحبسها هو بين عضلات صدره وهو يقبلها بشدة وعشق كبير ... دون شعور منها هي الأخري بادلته قبلته بحب كبير لتلف ذراعيها حول رقبته وهي تقبله بعشق كبير ... وهو الآخر كان تائهاً بين بحور قبلتهما وعشقه لها ...


إبتعد عنها بعد كثير من الوقت عندما شعر بحاجتها للتنفس ...


احمد بغضب وخبث ...: نفسك قصير اوووي علفكرة ...

رحمه بخجل شديد ووجهه متوهج من الخجل ...: احترم نفسك يا احمد باشا ...


انفجر احمد ضاحكاً من تلك المجنونة ....


احمد بضحك ...: ههههههههههههه طب وإيه لازمه باشا دلوقتي بعد احترم نفسك هههههههه

رحمه بخجل ....: بطل بقي عشان بتحرجني ...

احمد بضحك ....: ما انتي اللي مجنونة والله ... صمت ليتابع بعشق ... بحبك ... بحبك اوووي يا مجنونة قلبي ...

رحمه بعشق شديد ...: وانا كمان بعشقك يا احلي ما في حياتي ...

احمد بضحكه خبيثه ...: لا دا انا أصبح عليكي تاني بقي ...


إقترب منها احمد مجدداً لكي يقبلها ولكن قبل أن يقترب رن هاتفه بجانبه ... زفر في ضيق وأمسك هاتفه ينوي قتل من يرن في تلك اللحظه ليجدها نعمه سكرتيرة اسلام إبن عمه ...


رد في ضيق ...


_ الو خير يا نعمه ...


نعمه علي الجهه الأخري بتوتر ...: احمد باشا اخو حضرتك فارس مش موجود في الشركه عشان الشغل وحضرتك في إجتماع مهم دلوقتي في الشركه الأم للسيوفي باشا وهو قالي أقولك انك تحضره مكانه عشان هو مشغول ...

احمد بهدوء ...: ماشي نص ساعه وهكون عندك ...


أغلق احمد الخط ليتفاجئ بصوت أنثوي غاضب بشدة ...


رحمه بغضب ...: مين دي بقي اللي نص ساعه واكون عندك ....!!

احمد بخبث وهو يرفع حاجبه بمكر ...: بتغيري بقي ولا ايه ...!

رحمه بغضب وغيرة شديدة ...: احماااااا بقوووولك اييييه انت لو فاااكرنني هقولك أيوة يا روحي بغير عليك وانت وحث ومث بحبك زي البنات المايصه دوووول مشششش انااااا ياااااباااااباااااا ميييين دييييييي اللي ام امها داعيه عليها وهتروحلها كمان نص ساعه ...

احمد بضحك شديد وإنبهار اكبر من تلك التي يكتشف كل يوم جنونها ....: ههههههههههه ايه يخربيتك انا اول مرة اشوفك كدا يا رحمه انتي بتتحولي ولا ايه هههههههههههههه ... دي يا ستي نعمه سكرتيرة إسلام السيوفي ابن عمي اللي حكيتلك عنه قبل كدا وأنه في المستشفي ...

رحمه بإيماء وغضب ...: ماشي خلاص ...

احمد بخبث ...: بس مكنتش اعرف انك بتغيري عليا اوووي كدا يا رحمتي ...!

رحمه وهي تنظر له بغضب وغيره ....: انا مش بغير عليك ... بس لو ابوها راجل تقربلك ...


إنفجر احمد ضاحكاً بشدة من تلك المجنونة التي يعشقها كل يوم زيادة عن اليوم الذي قبله ...

احمد بضحك كبير ...: ههههههههههههه والله مجنونة هههههههههه

رحمه بخجل ...: انا قايمه احضر الفطار ...


اتجهت رحمه لتقوم من علي السرير ولكن شدها أحمد إليه لتقع بين أحضانه ...


احمد وهو يحتضنها بشدة ويهمس في أذنها بصوت أذابها ... : مفيش واحدة في الدنيا دي كلها تقدر تملي عيني أو تاخد مكانك ابداً يا رحمتي ... انتي الوحيدة اللي عشقتها والوحيدة اللي هعشقها طول عمري ...

رحمه بخجل شديد وعشق ....: وانا كمان بحبك اوووي يا احلي واجمل إنسان في الدنيا دي كلها ....


احمد بضحك ...: لا انا كدا مش هعرف اروح الشغل انهاردة ...

رحمه بخجل وهي تدفعه بعيداً لتقوم ...: اوعي كدا وانت قليل الادب يا منحرف انت ...


ضحك احمد بشدة عليها بينما هي إتجهت الي المطبخ لتعد الإفطار له ولصغيرها إياد ...


Back ...


ابتسمت رحمه بخجل وعشق وهي تتذكره ...


لتردف بعشق كبير ...: انا لازم احضرلك مفاجأة لما تيجي يا حبيبي ... لازم أثبتلك اني بعشقك مش بس بحبك ...


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


كانت مشغوله للغايه في تناول شطيرة البرجر في يدها وفي نفس الوقت تتحدث في الهاتف مع العملاء ...


_ لا يا فندم دا صوتي والله ... أهاهاهاهاأ دم حضرتك تحفه يا فندم ... اكيد تنورنا ...


أغلقت الخط لتردف بزفير ...: ابو تقل دم امك مبحبوش الواد دا ...


ثواني ونظرت أمامها لتجد شخصاً واقفاً يحدق بها بضحك علي شكلها الأكثر من مضحك بهذا الفم الممتلئ والطعام الذي يلوث حول فمها ....


نعمه بغضب ...: خير يا افندي انت مين اصلا ...!


وقف بشموخ ليردف بهدوء وجدية ...: انا هيثم أيمن خليفه ... انتي نعمه ...!!!


يتبع.....

Report Page