🌼

🌼



#خارج_قانون_الحب3 💙

البارت 17





| مفيش حد إتضرب .. بس إنت صياحك طرب |

#بقلمي


بدر وإيده بترتخي عن رقبة عزيز خد نفسه بصدمة ، بعدين رجع خنقه زيادة وهو بيقول : بنتي متبصش لأمثالك ، أنا أبوك كان بيرفعلي تعظيم سلام لما يشوفني يابن ال **** 

عزيز الغضب سري في عروقه ف قاوم بدر وحدفه لورا ، بدر قام وخرج المسدس من بنطلونه وبيقول : إبقى سلملي على اللي خلفك ومعرفش يجيب غيرك 


* في الحديقة 


سيليا بهدوء لأحد الحراس : متعرفش فين حسن الجارد بتاعي ؟ 

الحارس : مع بدر باشا في المخزن 

سيليا بإبتسامة : ميرسي 

إتحركت عشان تروحلهم لإنها كانت محتاجة تتكلم مع حسن في شيء


* في المخزن 


عزيز وهو بيتعدل : إنت فاكر نفسك مين ؟؟ فاكر نفسك مين عشان تعمل كل دة ومحدش يحاسبك !

بدر بزعييق : أنا الزعييييم 

كينان وهو داخل المخزن وحاطط إيده في جيبه ببرود : عليا الطلاق زعيم ، إنت أبوك كان خنزير يلا ! كان تحت إيدي بشفيه زي الدبيحة وقعد في فيلته زي النسوان اللي عندها ظروف لامؤاخذة ، ييجي عيل زيك فاكر إنه هينتقم 

عزيز بسُخرية : ما إنت لو دكر مكنتش خدرته ، ولا كُنت خايف يقوملك يقلبك هو مرا ؟ 

بدر وهو بيسحب الزناد : أنا هرغي معاك ليه ، روح لابوك 

سيليا دخلت جري ووقفت قدام عزيز وهي بتصرخ وبتقول : لا يا بدوري عشان خاااطري !! هو عمل إيه طيب !!

بدر إيديه إترعشت ، متوقعش بنته تشوفه بالمنظر دة ! إيه اللي جابها 

إكس دخل المخزن وهو بيقول : سيليا ! إطعلي على أوضتك يا بابا 

سيليا وهي بتترعش وبتعيط : بدوري إنت هتقتله ؟ هتقتل بني أدم ! هتتحبس ! 

إكس بغضب : سيليا دا جاسوس ضد شغلنا إحنا مثبتينه لحد ما نجيب البوليس بس 

سيليا بعياط : لا بابي سحب زناد المسدس ، سيبوه يمشي طالما جاسوس !

عزيز بضحكة مريرة : هههه .. جاسوس ؟ طب ما تقولولها الحقيقة ! قولها يا بدر يا كابر إنت ومراتك وصاحبك عملتوا في أبويا إيه !!

كينان بزعيق : ما خلصنا بروح أمك عملناله إيه ؟ سجنناه .. * بيحاول يشوش تفكير سيليا * 

في حركة مفاجأة سحب عزيز سيليا لحضنه وهو ماسك رقبتها خانقها 

بدر برعب : سيبها وخليك دكر وإتعامل معاها 

عزيز وهو بيسحب سيليا لورا جامد : كُنت فاكرك إنت اللي دكر طلعت جايب صحابك ف كدة الحسبة مش عادلة ، بنتك روحها تذكرة خروجي من هنا ! 

سيليا بتعيط وعزيز حاضنها بيهددهم بيها لإنها كانت مصدومة إنها عنده ولا شيء من الأساس ! أما عزيز من جواه مشاعرة متضاربة لدرجة إنه زعله إنه خسر سيليا كان طاغي على أي شعور تاني !

كينان من بين سنانه : سيب الحريم وإتعامل معانااا !

إداهم بوسة في الهوا وهو خارج بيها من المخزن 

الحرس شافوه ف رفعوا أسلحتهم ، بدر وهو خارج قال بزعيق : نزل سلاحك إنت وهو !! 

خرج عزيز مفتاح العربية اللي بيستخدمها في فيلا بدر وقال لسيليا بهمس : مضطر أخدك معايا عشان أعرف أخرج ، بعد كدة هسيبك 

سيليا بتعيط ومش حاسة بأي شيء غير بتنميل في رجليها وجسمها كله 

كينان بزعيق : هنسيبه ياخدها هات المسدس يا بدر 

بدر مرعوب تيجي طلقة في سيليا ف مكانش عارف يتصرف 

ركب عزيز وسيليا العربية وقفل الماسوجر 

إكس بزعيق لبدر : هاااات السلااااح الزفت 

بدر بصراخ : بنتي في العربية هتتأذي ، يا سيلياااا 

نزلت سيا وخرج كادر وسيا بتصوت وهي مش فااهمة حاجة 

سحب إكس السلاح من بدر ونشن على كاوتش العربية لطن جات في الحديد 

إكس بزعيق : عاااااا ، إقفلوا البواباااات يا بهايم 

جريوا الحرس لكن ملحقوش كان عزيز خرج بالعربية جامد من الفيلا 

سيا بصويت : بنتييييي ، يا بدر بنتيييي 


* في العربية 


عزيز كان بياخد نفسه بالعافية بعدين قال : مش هينفع أروح بالعربية دي البيت هيقفشوها 

سيليا باصة قدامها وجسمها كله متلج مش مستوعبة الأكشن اللي حصل دة كله ! ساكتة من الصدمة 

عزيز بتركيز في الطريق : دة مش خطف ، أنا مش خاطفك أنا حاولت أخرج من الفيلا مكانش في كارت مضمون قدك 

سيليا بعياط وشهيق : كارت ! وبابي كان هيقتلك ، وإنت هددتهم بيا ، هما عملوا إيه في أبوك ! إنت مين ؟؟ 

عزيز مركز في الطريق بعدين قال : معنديش آجابات لأسئلتك إبقي إسأليهم لما أبقى في أمان وترجعيلهم ، بس إبقي قابليني لو قالولك الصراحة ..


وصل عزيز عند بيته ونزل ، رمى مفتاح العربية لواحد من الحراس وقال : العربية توديها في أي داهية بعيد عن هنا ، سامعني !! بعيد عن هنا تماماً

الحارس بطاعة : أوامرك يا قائد 

سيليا بصدمة : قائد !

سحب دراعها ودخلها البيت ، سمعت جايدا صوت الباب ف نزلت وهي لابسة جاكيت طويل شفاف وتحت فيتان قصير جداً لونهم إسود ، أول ما شافت سيليا وشها إتقلب وقالت : دي بنت الكابر ؟؟ 

عزيز بتعب : أيوة 

جايدا بغيظ : وإيه اللي جاب البتاعة دي هنا ؟ 

سيليا من الصدمة مفيش رد 

عزيز بزعيق : أنا مش عاوز كلام كتير !! بدر عرف كل حاجة وحاصرني مكانش قدامي حل غير دي عشان أقدر أخرج من عندهم 

سيليا دموع من غير كلام 

جايدا بقرف : أنا عوزاكي تعيطي كتير بقى ، دورنا نشوف دموعكم 

عزيز بتحذير : جايدا ! متوجهليهاش كلام 

جايدا نزلت على السلم وقالت ببرود : عارف إزاي عرف حقيقتك ؟ عشان اللي إنت فيه دا ، بتدافع عنها وخايف على مشاعرها ليه ؟ دي بنت الراجل اللي بتقول كان محاصرك في بيته 

عزيز من بين سنانه : اللي أنا أقوله هو اللي يتنفذ ، هتقعد كام يوم معانا قبل بعدين تبقى ترجع لأهلها بمعرفتها 

قلع التيشيرت بتاعه ونكش شعره ف رجع عزيز مش حسن 

صب في الكاس شمبانيا وهو بيشربها بضيق 

سيليا لسه في الصدمة قالت بهمس : حسن !

جايدا بضحكة رقيعة : حسن ؟ دا إسمه عزيز ، عزيز توفيق الإبياري .. بس أنا بقوله عزازي زي ياء الملكية كدة 

ميلت جايدا على ظهره وكل دة سيليا مش مستوعبة اللي بيحصل ، من كتر الأحداث الغريبة اللي حواليها وقعت على الأرض مغمى عليها 

عزيز الكاس وقع من إيده وهو بينحني يشوف مالها ، وهنا جايدا بصتلهم بنظرة غريبة 


* في فيلا بدر الكابر 


كادر عمال يروح وييجي ، وسيا عمالة تعيط 

بدر وكينان وإكس خرجوا بعربياتهم يدوروا على سيليا 

كادر وطى على سيليا وهو بيقول بهمس : بدل ما بتعيطي فهميني مين دة وكان بيعمل هنا إيه ؟ عشان واضح إن دة واحد إنتوا ضاربينه ضربة جامدة ف عاوز يردها 

سيا بعياط : أرجوك كفاية يا كادر أنا قلقانة موت على أختك 

كادر بزعيق : ما أنا قلقاااان ! جاوبيني وهرجعهالك أنا أذكى من جوزك وصحابه ! ليه مش مصدقين دة !! 

سيا بعياط وزعيق : معرفش معرفش معررفش وتعبت !! 

صوت عياط قادر من فوق ف مسكت سيا دماغها وهي بتقول : مش قادرة عاوزة بنتي ، مش قادرة على كل دة دماغي بتوجعني 

كادر بغيظ : لو حصلها حاجة إنتي وبابا أول نا هشيلكم ذنبهاا 

طلعت سيا عشان تشوف قادر بتعب غير محتمل 

ومازال بدر وإكس وكينان بيطوفوا الشوارع عشان يلاقوها 


* في غرفة عزيز القائد 


مسك برفانه وهو بيحركه قدام مناخير سيليا اللي بدأت تتململ وتفوق بالعافية 

جايدا وهي بتنفخ اللبانة وتفرقعها بلسانها : هنسيب كل المشاكل اللي ورانا ونفضل جمب الأميرة النائمة 

عزيز بنبرة أمر : إخرجي برة ..

جايدا بصدمة : سوري ؟ 

عزيز بعصبية : قولت برة دلوقتي !

إتفزعت جايدا ف خرجت ورزعت الباب ، زاح عزيز شعرها عن رقبتها ف شاف العلامة الحمرا عرف إنها بصمته 

فتحت سيليا عينيها بالعافية بعدين قامت إتفزعت ورجعت لورا ، بدأت تعيط تاني ف نفخ عزيز وقال : بطلي عياط .. 

سيليا بعياط : ليه عملت كدة ، إنت مين وإيه علاقتك ببابي ! وليه عملت فيا كدة ودخلتني في مشاكلكم !

عزيز ببرود : إنتي اللي دخلتي نفسك لما وقفتي بيننا 

سيليا بعياط : كُنت بحميك من الموت زي أي واحدة هبلة حبت واحد 

عزيز بصراخ وعينيه بقت حمرا : ماهوو مينفعش ، مينفعشش تحبيني ولا يكون في بيننا أي مشاعر 

سيليا بدأت تمسك المخدة وتضربه : إنت إستغليت مشاعري عشان مشاكل بينك وبين أبويا يا مريض يا قذر !

عزيز مجاوبهاش ، لكنه غمض عينه من كتر الضغط وفجأة قال بهدوء : كام يوم وهترجعي ليهم وتقدري تسأليهم ، لكن أنا متسألنيش عن شيء 

قام وخرج من الأوضة وساب سيليا تعيط 

نزل تحت لقى جايدا مكتفة إيديها وبتهز نفسها بعصبية 

عزيز بهدوء : مكانش قدامي حل غير دة 

جاديا لفت ليه وقالت بغضب : متجيبهاش هنا لحد عندي كُنت أول ما تخرج من الفيلا تفتح باب عربيتك وترميها وتيجي لوحدك ، مش منيمها على السرير بتاعك اللي كنت بتحضني عليه 

عزيز بإنفعال : أرميها إيه هي عروسة ؟ مينفعش

جايدا بذهول : بجد والله ؟ انا مش مرتاحة يا عزيز خليك فاكر ، وهروح لأوضتي قبل ما أرتكب جناية هنا 


* في أوضة عزيز 


سيليا بتعب وعياط : بابي مش وحش عشان يقتل حد ، بس أنا خوفت على حسن .. أقصد عزيز دة عشان حبيته ، ميرا وكادر عندهم حق أنا فعلاً غبية وساذجة .. إهيء .. أخرج من هنا إزاي ؟ 

رجع عزيز الأوضة وقفل عليهم الباب ، سيليا رجعت لورا وهي بتشد اللحاف عليها وبتعيط وبتترعش 

سيليا برعب : هو .. هو إنت هتقتلني ؟ 

ضحك عزيز بصوت عالي لدرجة رعبتها أكتر ، عزيز بسخرية : ليه شيفاني إسمي بدر الكابر ؟ 

سيليا بغضب : بابي مش قاتل !!

عزيز رفع ذقنه بعزة نفس وقال : أااه صح ، إنتي لسه صغيرة لما تكبري إبقي إسألي أبوكي 

سيليا وهي بتترعش : أنا مش صغيرة أنا عندي ١٨ سنة 

عزيز بجمود : وأنا قولتلك معنديش إجابات ليكي ف كدة إنتي بتضيعي وقتك معايا على الفاضي 

سيليا بعياط : مش هيسيبوني ، هيدوروا عليا ويقلبوا الدنيا أنا عندي عيلة بتحبني بجد مش زيك هتعيش وتموت لوحدك مع واحدة عاهرة 

قرب عزيز للسرير وقال : وعرفتي منين إني لوحدي ؟ عرفتي منين إني معنديش أهل ؟ 

سيليا بتبص حواليها بعدين قالت : عشان دة بيتك والناس اللي فيه حراس وواحدة لابسة قمصان نوم 

عزيز بسخرية : وإنتي بقى بتلبسي عبايات وطرح ؟ دا إنتي لبسك حتى بتاع المدرسة مبين أكتر ما مغطي ، وبعدين إيه عيلتك بيحبوكي حبك برص إنتي وهما ، مش دول اللي كنتي بتتشحتفي وبتقولي محدش مهتم بيا عشان كدة بعاندهم ؟ إستغلي إنك بعيدة عنهم يومين وشوفي غلاوتك في قلبهم 

سيليا بقرف : مش متخيلة إنك بالقذارة دي كلها ، خرجني من هنا بقولك خرجني 

بدأت تثور في الاوضة وبتحاول تخرج منها راح عزيز شايلها على كتفه ومقعدها في البانيو ، فتح عليها مياه متلجة عشان من صدمة المياه الساقعة تسكت وتهدى 

عزيز بصرامة : مفيش خروج من هنا إلا بأمري ، فاهمة ! 

كانت بتتنفس تحت مياه الدوش بصعوبه من البرد وبتترعش ، طفى عزيز الدوش وقال : إخرجي من البانيو ونشفي نفسك 

سيليا إتكورت على نفسها وهي بتعيط جامد وبتزيح شعرها المبلول على جمب 

بعد فترة سمعت باب الاوضة بتفتح وبيتقفل ، قلعت هدومها ومسكت الفوطة الطويلة السودا بتاعته ونشفت نفسها ولفت نفسها بيها ، وخصلات شعرها بتنزل مياه على الأرض ، طلعت بهدوء من الحمام عشان تشوف أي شيء ينفع تلبسه 

دخل عزيز الأوضة فجأة وهو بيبصلها ، قفل الباب بسرعة وبعدين مسك قميص من قمصانه من الدريسينج روم وقرب ناحيتها وقال : إلبسي دا هيكون واسع وطويل عليكي 

سيليا برعشة : لو هموت مش هحط هدومك على جسمي 

مسك عزيز طرف الفوطة المربوط وشد سيليا ناحيته ف مسكت الفوطة جامد عشان متوقعش وقال متلبسيش القميص أحسن برضو ، خليني أتأمل في جمال الملبن الملفوف دة 

بدأت سيليا تعيط ف قال عزيز وهو حاطط صوباعه على شفايفها : تؤ تؤ تؤ ، مش عاوز عياط تاني ، هتلبسي القميص ولا تسيبيني أستمتع 

سحبت سيليا القميص منه وهي بتقول من بين سنانها بهمس قدام وشه : أقرب فرصة بابي هيلاقيني فيها ، همسك سلاحه بإيدي وعصوبه بنفسي عليك 

خرج عزيز السلاح اللي لسه واخده من الحرس تحت من بنطلونه وحطه في إيد سيليا وقال وهو فاتح إيديه : هيكون إنتصار أكبر ليكي لو قتلتيني بسلاحي ، جربي ! يلا !!

إيديها كانت بتترعش وهي ماسكة المسدس وبتنزل دموع بس 

سحب عزيز المسدس وهو بيقول : الكلام مفيش أسهل منه ، بس وقت الفعل كله بيخاف

قربلها وهو بيزيح شعرها على جمب وهي بتفعص القميص بإيديها ، شم ريحة رقبتها وقال : كُل ست بيكون لجسمها ريحة مميزة ، مش شامبوهات وشاور وبرفان والكلام دة ، لا ريحة جلد .. وإنتي ريحة جلدك بتفكرني بال .. بتفكرني بالزرع الأخضر الصغير 

سيليا رفعت راسها وقالت : وإنت ريحتك بتفكرني بال .. ولا بلاش أقول 

سحبت القميص وراحت للحمام لكن فجأة عزيز شدها ناحيته و 


يتبع ..



Report Page