🖤

🖤


البارت ال 20 🖤🌼


بكت ياسمين كتير لما شافت عز بيضرب نار على معتز 


ياسمين بتعب و حزن : ليه يا عز ليه


راح عز عليها و حضنها و هو حزين : مش هيأذيكي تاني ده وعدي ليكي 


ياسمين : مش عايزة وعود معتز مأذانيش كان بس محتاج اللي يفهمه حد يقدر يعدل في إفراط الحب اللي عنده ..حد يقولة متحبش ده زيادة و حب ده معتز مريض ب انفصام الشخصية


جريت ياسمين على اخوها اللي كان على الأرض و بيلفظ أنفاسه الأخيرة وهو شايفها و فرحان 


حط أيده على خدودها : هو عنده حق كفايه التعب ده كله لازم ترتاحي متزعليش عليا افتكريلي دايما ايامنا الحلوة سوا و ....واحنا اخوات .....


مات معتز و ماتت الحكايه كلها من بدايتها لنهايتها ...مين يقدر يعيش وهو بيحب بقلب واحد في الواقع هو كان ميت من زمان وهو عارف انها عمرها ما هتحبه غير حب اخوات 


نزلت دموعها وهي بتحاول تصحيه : اصحى يا معتز ارجوك خلينا نعوض الايام الوحشه اللي مرت بيننا ..اصحى خلينا نبدأ من جديد 


"كان يمكننا منح بعضنا فرصه اخرى للبقاء ..كان يمُكنني مداواتُك … كُنت لأضع رِقعات من حبي لك ليداوي انكسار قلبُكٰ …ولكن أخبرني الان بماذا يفيدُ الندم و قد غادرت روحك الفؤاد " 


غمض عز عينه و زعل على زعلها و اتصل على البوليس 


مر اربعه اشهر ولم يعد شئ كسابق عهده 


رجع عز و ياسمين لوحدهم على مصر بعد ما اتقفلت القضيه أنه دفاع عن الشرف و ليس بقت.. ل عمد مدبر 


و الأدهى أنهم اكتشفوا أن معتز دخل البلاد بطريقة غير شرعية و ده يفسد القضيه كلها لانه بالنسبالهم هو لسه حي و مدخلش دولتهم 


كانت ياسمين قاعدة مع ام عز و حزن كبير واضح على ملامحها و لبسها الاسود اللي متغيرش و الهالات السودة اللي ازبلت ملامحها ولكن بتحاول أنها تتأقلم بتحاول ترجع تاني زي زمان


و باسم رجع بيته مع مراته و قدرت تحتوي حزنه و تفضل جنبه خصوصا أن طفلهم قرب يجي على الدنيا 


دخل عز من الباب كان ماسك بوكيه ورد احمر و فيه ورده واحده بيضه 


ابتسمت امه و خدتها الخدامه لاوضتها بعد ما سلمت على ابنها 


عز لياسمين و قد امتلأ الشوق قلبه : مش هتعفي عني يا اميرتي 


ياسمين بحزن : عز قولتلك قبل كده انك ملكش ذنب انت اللي اختارت تبعد بارادتك 


قعد جنبها و باس ايديها : من وقت الحادثه وعدتك اني ابعد عنك لحد ما تهدي و ترجعي بخير و ياسمين اللي بحبها اللي حزنها بيكسرني و كل مرة بقولك لو سامحتيني امسكي فيا خليني اقعد معاكي أو ارجعي معايا بيتنا انا وحيد جدا من غيرك 


ياسمين بحزن : مش قادرة كل ما افتكر اني كنت سبب في موته بموت الف مرة يا عز 


قرب عز و باس جيبينها : انتي عارفة انه مش ذنبك بلاش تحملي نفسك فوق طاقتها 


غمضت عينيها و هديت شويه قام عز وقف و ابتسم لها : ها ..المرادي برضوا هتسيبيني ارجع بيتنا لوحدي 


ياسمين : انا ....


عز بسرعة بيقاطع كلامها : ده المخده تعبت من النومه الناشفة عايزة خد حنين ينام عليه ويتميل 


ضحكت ياسمين و اتكسفت 


عز وهو بيضحك : وعجبي والله انا بقول حكم 


ياسمين : حكم اه طب روح لمخدتك 


عز : ناشفة 


ياسمين : هي ايه 


عز : المخده ،... وانا عايز المربرب الملبن ده يدفي السرير بصراحه 


ياسمين بكسوف اكتر : امشي بقى انت رغاي اوي 


عز وهو بيغمز لها : مسيرك تيجي يا جميل ووقتها مفيش خروج تاني نبدأ نبقى ارانب 


ياسمين بعدم فهم : ارانب 


عز بخبث اكتر وهو بيعض شفايفه ( حمدي الوزير اوي ) : هنجيب بالدسته مع بعض 


جريت ياسمين على فوق من الكسوف و قفلت الباب 


ضحك هو و خرج 


جريت بسرعة و بصت من الشباك عليه وهي بتضحك 


فات 3 شهور كمان كانت ندى في أول التاسع و فجأة اشتد عليها الألم و اتصل باسم على عز و مريم يقولهم أنه رايح المستشفى 


نزل عز من بيته بسرعة وهو قلقان على أخته و خرجت مريم و ياسمين اللي اخيرا غيرت الاسود كانت لابسه فستان نبيتي ضيق شويه عن العادة لأنها خسرت وزن من الحزن و اشترت مقاسات أقل 


دخل عز بسرعة كان باسم واقف بره وخايف و ندى بتصرخ جوا 


عز بنبره هاديه : متقلقش هتكون بخير ...


فجأة اتغيرت نبرتة : بس لو مبقتش بخير والله لاموتك 


دخلت ياسمين و سلمت على باسم وحاولت تهديه و نسيت اللي واقف يبص عليها من فوق لتحت و عيونه كلها رغبة و حب 


قعدت مريم تدعي لبنتها و لفت ياسمين لقيت عز وراها : احم ..عز ازيك 


عز وهو بيبص عليها بلهفه : مش هتحني بقى حرررررام كل ده حرررام ..انتي كل دقيقه تبقي احلى ليه هو انا درتك يا بنتي د انا جوزك 


ضحكت و لسه هتتكلم خرجت ندى و ابنها كانت فاقدة الوعي من المخدر و نقلوها اوضه لوحدها و الممرضه شايله ابنهم وهي بتبتسم 


خدت مريم الولد وفضلت تبوسه 


و باسم كان طاير من الفرحه 


خدت ياسمين الولد و حضنته و فضلت تبوسه 


عز بحسرة و غيرة : يابن المحظوظه ياريتني انا 


خفي بوس خفي ايه متعبتيش 


ياسمين وهي بتغيظة اكتر : يا صغنن يا جميل خد بوسه تاني 


ضحك باسم و خد مريم و الولد و دخلوا كلهم عند ندى فضلوا جنبها 


عز : ياسمين تعالي عايزك بره 


ياسمين : عز هو ده وقته ندى لسه نايمه 


شدها على بره و قفل الباب 


وقف قدامها بصلها زي الطفل : انا حامل ...لازم نرجع لبعض 


فضلت تضحك عليه : عز انت بتقول ايه 


عز بنفاذ صبر : مبدهاش بقى انا بتوحم عليكي 


هجم عليها باسها و الممرضين بيضحكوا عليهم .


النههههههههههاااااي

Report Page