❤️
البارت ال 13 🖤🌼 ؛ البارت 14.. البارت 15
عز وهو بيحط أيده على شعره و بيضحك بخجل : بصي بصراحة انا كنت فاكرك هترفضي ف انا اتجوزتك عشان اكون ضامن نفسي
اتصدمت ياسمين و بعدت شويه : اتجوزتني ازاي امتى و فين و ازاي
عز وهو بيغمز لها : عمرك سألتي ازاي باسم اتجوز ندى اختي
ياسمين : ازاي مش فاهمة مش هما بيحبوا بعض
عز : لا
مسك عز ايديها و قعدها و قعد جنبها : انا هحكيلك
امك سماح ..تبقى اخت امي
ياسمين بصدمه اكبر : ايييييه يعني انت ابن خالتي
ابتسم عز و كمل : اختها بس مش من نفس الأم جدي و جدك اتجوز تلاته و خلف منهم كتير كمان ولكن التلاته الوحيدين اللي كان بيحبهم سماح و مريم امي و فؤاد الله يرحمه و التلاته من أمهات مختلفة
ضحكت ياسمين: اوووه جدي كان شقي اوي
عز بخبث و هو بيضحك : لا و كان عنده صحه كمان
اتكسفت وخدودها احمرت : بس برضوا مش فاهمة اتجوزتني ازاي
عز : انا كنت عارف عم امهاتنا احمد و قولتله انك جايه كمان عشان كده استقبلك بحرارة كبيرة
ياسمين بشك : دقيقه دقيقه ...الورق ..ده كان
عز بضحكه لطيفة : أيوة عقد جواز شرعي وكمان ولي امرك الوحيد عم والدتك مضى عليه على أنه وكيلك
برقت ياسمين و قامت هجمت عليه وهي بتضحك : انت خبيث اوي اوي ايدا
ضحك عز و خدها في حضنه : مش قادر بصراحه انتي عنيدة اوي وانا تعبت معاكي
ياسمين و ملامحها بدأت تبقى غريبة : بس يا عز جوز ماما كتبني على اسمه يعني أنا زي بنته
ضحك عز و باسها و رجع لورا : كتبك اه و ابنه خلاه يشيل نسبه منك عشان كان ناوي يتجوزك بعد ما يقنعك انك خلاص حياتك اتدمرت و بقيتي محتاجاله يعني أنتي حاليا باسم والدك الحقيقي كل ده من عمايل معتز
خافت ياسمين و حضنته جامد : ارجوك مش عايزة اسمع اسمه
عز بمسخرة : ما خلاص اسم ايه بقى انتي بقيتي بتاعتي حلالي مراتي و حبيبتي و جميلتي
ياسمين بحب و خجل : كنت حاسه انك معايا في كل وقت و لما لقيت عنوان عمي في الشنطه و الفلوس حبيتك اكتر و مبقتش خايفة تاني
عز : احم ...مش بس كده انا عارف انتي كنتي فين قبل ما تروحي لعم احمد
برقت ياسمين و ضربته على صدرة : انت بتراقبني ولا اية بقى
عز وهو مركز في عيونها : كنت خايف عليكي خليت تليفوني يحدد موقع التليفون اللي سيبتهولك كنت عارف مكانك دايما
ضحكت ياسمين و ضربته على كتفه : انت غشاش مبتجيش معايا بس بتراقبني ها
عز بخبث وهو بيبص لشفايفها : احنا متجوزين دلوقتي صح
بعدت ياسمين و ضحكت بدلع : في عينك
عز : لا في قلبك
لسه بيتكلموا و لكن قاطعهم صوت التليفون وهو بيرن
خدت ياسمين تليفونها من جيبها و استغربت كان رقم دكتور ادريس
شاف عز الاسم : مين ده
ياسمين : ده دكتور ادريس قابلته امبارح اول ما اجيت في المستشفى وهو اللي كشف عليا و كان لطيف جدا و بيتكلم عربي
عز بغيرة : اه طب ردي ردي
ردت ياسمين وهي خايفة من نظرات عز : الو
دكتور ادريس : كيفك يا حلوة ايه الاخبار انهاردة
ياسمين : احم ..الحمدلله انت عامل ايه
كان عز عينه بتطلع نار وهو سامعة بيقولها يا حلوة
دكتور ادريس : إذا امكن ممكن نتقابل اليوم يعني في حاجات لازم اقولهالك
بصت ياسمين لعز و كانت هترفض بس عز شاورلها أنه اه
ياسمين : اه موافقة
ادريس : ممتاز هبعتلك عنوان الكافيه في رسالة بعد ساعتين نتقابل
قفلت ياسمين التليفون و قامت جريت بعدن عن عز اللي قام وراها مسكها من كتفها و شالها من غير ما يتكلم ركبها العربيه
ياسمين : والله معرفهوش ..حتى مكنتش هروح انت اللي قولتلي
عز بغضب : اه فعلا انتي فاكرة نفسك هتروحي ..
ياسمين ضحكت من شكله و غيرته اللي واضحه : انت اللي هتروح صح ؟ طب بص بقى عايزاك تضربه لحد الصبح يعني طلع غضبك عليه عشان انا مش هستحمل بصراحه
ضحك عز من طريقتها : غضبي اه طيب انزلي
نزلت ياسمين من العربيه و جريت على فوق فتحت يارا الباب و جريت ياسمين على اوضتها
دخل عز وراها
عز : افتحي الباب
ياسمين : والله مليش دعوه انت شفت و سمعت هو اللي قال قابليني
عز ببرود : افتحي مش هعمل حاجه
ياسمين بقلق : وعد رجالة
عز : أن اومال
فتحت ياسمين و دخل عز و قفل الباب بالمفتاح
في بيت باسم
.......
حضر معتز شنطته و كان تعبان شويه اثر الرصاصه ولكن خرج من الشباك و ركب تاكسي من غير ما باسم يعرف و راح على المطار و معاه 4 من رجالته
كان قاعد في الطيارة ماسك صورة ياسمين و حاضنها : قربنا يا عروستي ..انا جايلك ..وعد مني هخليكي سعيدة طول حياتك بس بلاش دلع
ابتسم معتز بهدوء و حط الصورة في جيبه و بص من شباك الطيارة ...........
البارت ال 14 🖤🌼
ياسمين وهي واقفة على السرير :عز انت عايز ايه قفلت الباب ليه والله اصوت
عز وهو بيقلع الحزام : عايزة تنزلي تقابليه ها
ياسمين بصريخ : لا لا والله لا
نزلت جريت على الباب مسكها من وسطها : لا انتي مش هتهربي زي كل مرة
بصت ياسمين في عيونة بحب و لفت ايديها على رقبته : انا عارفة انك مش هتجبرني على حاجه
ضحك عز بمكر و دفعها على الباب و باسها بحب
بعد عز عنها و همس عند ودنها : عجبتك ولا ايه
فتحت ياسمين عينيها و ارتبكت شويه : لا انت قليل الادب علفكره وانا مش هكلمك تاني
فتحت ياسمين الباب و جريت وملامحها بتضحك
خرج عز وراها وهو بيعدل لبسه سأل الخدامه على عمهم احمد قالتله أنه في الجنينه
خرج عز للجنينه سلم عليه و قعدوا يضحكوا سوا
احمد : عارف يا واد يا عز لو مكنتش واثق انك هتحافظ على ياسمين مكنتش جوزتهالك بالطريقة دي
عز : ما هي اللي عنيدة
احمد وهو بيشاورلها تيجي جنبه : تصدقي ب ايه انتي بتفكريني ب امك و شقاوتها
جريت ياسمين قعدت جنبه و خدها في حضنه
عز بغيرة : ما بلاش الاحضان دي انا قاعد برضوا
طلعت ياسمين لسانها : عمو احمد خد بوسه
ضحك احمد عليهم و قام و سابهم سوا
عز بغيرة اكتر وهو بيقرب عليها وهي بتبعد : خد بوسه ها ..طب والله ما انتي قايمه من هنا غير ما تديني بوسه
ياسمين : بص انت كده بتضحك عليا تاني وانا لا اسمح....
قبل ما تكمل كلامها كان بايسها بكل حب
كانت يارا رايحة تناديهم عشان ياكلو بس لما شافت منظرهم أحرجت و في نفس الوقت حست بشعور غريب اتجاة عز
يارا بكسوف وهي بتقرب عليهم : احم احم الاكل جاهز
بعد عز عن ياسمين و دخلت يارا على جوا
ياسمين بخجل : ينفع كده كل مرة تكسفني كده
عز : لو عليا انا عايز ابوسك كل دقيقه انتي بقيتي بتاعتي خلاص
بص عز في الساعة يدوب يلحق معاد الدكتور اللي ناوي يقتله
قام وقف و باسها تاني برقه و مشي
ياسمين بقلق : عز رايح فين والأكل
عز : لما اجي هناكل سوا
خرج عز و كان خد تليفون ياسمين من غير ما تعرف
ياسمين بتأفف : يوووه بقى بس انا جعانة لسه هستنى
خرجت ياسمين تتمشى وقالت ليارا انها خارجة كان الخليج قريب منهم يدوب عشر دقايق لحد ما عز يرجع
اول ما شافت الميه ابتسمت وجريت قعدت قدامها شافت واحد ماسك جيتار ابتسمت وهي بتتفرج عليه كان بيعزف سيمفونية حزينة خليتها تفتكر كل أيامها الحزينه و اندمجت معاه و بدأت تغني
ابتسم الشاب و راح قعد جنبها كان عيونه خضر و لابس طاقيه
......
وصل دكتور ادريس الكافيه رن على ياسمين بس رد عز و شاورله يجي
راح عنده و قعد
دكتور ادريس : حضرتك مين فين الانسة ياسمين
عز بغضب وعينه كلها شرار : المدام ..الانسة بقت مدام
ادريس وهو مستوعب غيرته : انت زوجها ؟
عز : اه و اتمنى متتصلش على مراتي تاني عشان هأذيك
قام عز عشان يمشي
ادريس بعصبية : اسمعني زوجتك عندها ورم مصابه بالسرطان
وقف عز ضرب و مسكه من ياقته : انت بتقول ايه
ادريس : اقعد عشان نتكلم لازم تجيبها المستشفى
قعد عز وهو مش مصدق و كان نار وقعت عليه وهو لسه حي
ادريس : لازم يتعملها فحوصات كتير و تخضع للعلاج انا معرفش دة حتى ورم خبيث ولا حميد لازم تساعدني انا مقدرتش اقولها وقتها غير لما اشوف حد من أهلها وانت جوزها يعني اكتر حد هيخاف عليها
عز بانكسار و حزن : طب انهاردة هجيبهالك بس على أساس أن المرض فيا انا مش فيها بلاش تقولها حاجه تزعلها ارجوك
وافق ادريس وحاول يواسية ويطمنه ولكن عز قام مشي بسرعة ودموعة بدأت في الانهيار ركب عربيته و اتجه للبيت
كانت ياسمين مندمجة في الغنا و تعب الشاب اللي بيعزف على الجيتار و باس ايديها لانه مش فاهم لهجتها و مشي
فتحت عينيها كان معتز قاعد قدامها بيسقفلها وهو بيضحك .......
البارت ال 15 🖤🌼
كانت ياسمين قاعدة مندمجة في الغنا و بتضحك بتلقائية ولكن فجأة فتحت عينيها وهي بتضحك اتصدمت لما شافت معتز قدامها قاعد بيسقفلها و بيضحك
قامت ياسمين وهي خايفة
و قام معتز من مكانه راح عندها شدها من ايديها قعدها و قعد جنبها
معتز بحب و نظرة جنون : وحشتيني جدا ووحشني حضنك
ياسمين بخوف : ابعد عني والا هصرخ و الم عليك الناس
معتز : ليه كده يا روحي معلش دلوقتي نروح بيتنا و اصالحك ووعد مني مش هزعلك ابدا و اخليكي اسعد إنسانة في العالم و تغنيلي كل يوم ولولادنا الحلوين بس لو انتي مش عايزة ولاد انا هجبرك يا روحي لاني بعشقك و احب يكون لينا ولاد كتير
كانت ياسمين قاعدة الصله وهي خايفة و مرعوبة من جنونة
قرب معتز منها اكتر ولكن هي صرخت بصوت عالي : ابعد عنييييي متلمسنيش
حط معتز أيده على شفايفها بعنف و قال بعصبية : لا لا منصحكيش تعملي كده يا روحي لأن انهاردة و دلوقتي لاما هتكوني من الأموات ..
ضحك و كمل كلامه : او هتكوني مراتي
...
في بيت عم احمد
عز بقلق : ازاي خرجت كده في الوقت ده لوحدها دي حتى مأكلتش
يارا : انا شوفتها ماشيه مع واحد بيتجهوا ناحيه الخليج
عز : واحد مين ..طب منديتلهاش ليه
يارا : كنت هلحقها ولكن اختفوا
اتعصب عز و كمان معاه تليفونها يعني مش هيعرف يوصلها
راح ناحيه الباب و كان هيخرج ولكن يارا وقفته بكلامها: عز انا هاجي معاك ثانيه
جريت لبست و راحت خرجت معاه و راحوا عند الخليج
كان عم احمد طلع ينام من التعب و الإرهاق
...
معتز بعصبية نادى على واحد من رجالته و يجيب عقد الجواز اللي جهزه
معتز : يلا يا روحي امضي
ياسمين : أمضي على ايه يا مجنون انا متجوزة
ضحك معتز و ضربها بالقلم : بقولك أمضي الحوارات الفاضيه مبقتش تنفعني
صرخت ياسمين : بقولك انا متجوزة من عز و بحب جوزي و عمري ما همضي و حتى لو مكنتش متجوزة لو انت اخر واحد في العالم انا عمري ما هتجوزك انت اصلا مش موجود في حياتي انت مجرد فراغ يا معتز واحد مريض وانا عمري ما هحبك
....
في بيت باسم
كان قاعد متعصب من اخوه اللي خدعة و كذب عليه انه فاقد الذاكرة و دخل اوضته ملقاهوش ولا لقى لبسه
باسم بعصبية : انا هوريك يا مجنون أن مكنتش احطك في مصحه مبقاش اخوك الكبير
لبس باسم بدلته و خرج بره على اعتقاد منه أن معتز في بيت عز ورا ياسمين
ركب عربيته و اتجه للبيت اول ما وصل اترددت أنه يخبط الباب و لكن في الأخير خبط
فتحت ندى الباب
ارتبك باسم ولكن فضل واقف مكانه
ندى ببرود : ايه اللي جابك هنا
باسم بحزن : ازيك يا ندى عامله ايه
ندى : كويسة
باسم : ندى أنا آسف على اللي حصل بس كان لازم اعمل كده عشان مصلحتك سامحيني
ندى : اسامحك على ايه كل شئ قسمه و نصيب وانا هتخطب قريب الحياة لسه قدامي طويلة
باسم بغيرة و حزن اكتر : تتخطبي بالسرعة دي ..اقصد الف مبروك
ممكن اكلم عز
ندى بجفاء : عز في تركيا
باسم : شكرا
لف باسم عشان يمشي وهو في قمه حزنه
كانت ندى بتبص عليه وعينيها ممتلئة بالدموع
ندى بتعب و حزن : ارجوك متمشيش
وقعت على الأرض انهارت في البكاء ازاي قدر أنه يبعد عنها بعد الحب ده كله بعد ما اتحدت العالم كله عشانه ..ازاي قادر ينسى كل لحظاتهم الحلوة و لياليهم اللطيفة ..ده جزاء اللي يحب من كل قلبه أنه يقع في حاله من الخذلان و الأسى
"كنت أعلم أن الجميع تركني بمفردي و رحل ولكنني لم احزن لأجلهم ...و لم أشعر برحيلهم ولكن ..حينما رحلت انت شعرت بأنني الان وحيدة حقا لانك كنت الجميع بالنسبة لي ..أقسم لك إن أخبرتني انك سترحل وتأتي بعد مئة عام كنت لأنتظرك ولكن روحي لا تتحمل رحيلك الأبدي "
لف باسم و حضنها بكل قوته و عيونه بتبكي
لفت ندى ايديها على رقبته و هي بتتكلم : ارجوك متمشيش مش هقدر ..وهو كمان مش هيقدر يكون من غيرك متعملش فينا كده
بعد باسم عنها و باسها وهو مش مركز هي قالت ايه : انا اسف مش هبعد تاني حقك عليا انا كمان مقدرش من غيرك انتي كل حاجه في حياتي
ضحكت ندى و خدته و دخلوا جوا
...
رفع معتز أيده عشان يضرب ياسمين بالقلم : مش هتتجوزيني صح يبقى هتموتي هنا
نزلت ضربه على خدها صوتت منها و اتجرحت
قام معتز و شدها من ايديها جامد و ركبها العربيه و ركب جنبها و لسه هيطلع لقى عز واقف قدام العربيه و عروق جسمه بارزة و عينه حمرا و ماسك جهاز الكهربا في أيده و المسدس في الايد التانية .......