🖤
"عاشقي الغامض"
"الجزء الخامس"
.
يدخل ماجد مرة واحده ع مكتب حاتم و وشه مليان ريأكشن الصدمه ...
ماجد : حاتم إلحق !!
حاتم بفزع : في اي ي ماجد مالك داخل كده لي خضتني !
ماجد : تيا في مصيبه !!
حاتم : تيا !! مالها !
( يتقفل المشهد .. يجي الليل .. تيا قاعده ع سريرها وشها بهتان و عنيها و مناخيرها محمرين اووي ..لابسه اسود في اسود تسمع خبط باب الاوضه .. )
تيا : أدخل ..
( تدخل خيريه .. تبص ل تيا بإستغراب .. )
خيريه : اي ي تيا مجهزتيش لي ! بتهزري مش كده؟
تيا : ما أنا لابسه أهو مجهزتش فين ده !؟
خيريه : طيب براحتك .. هو انتي ليه مكترة الحمرة اللي ع وشك ؟!🤨
تيا : سرحت و انا بحط ف طلع معايا كده ..
خيريه : طيب يلا تعالي معايا ..
( تاخد خيريه تيا من ايديها .. و ينزلوا تحت تقعد تيا في وش سامح و ع الجنبين الباقي متوزعين .. سامح باصص بإنتصار و تيا موطيه رأسها و دموعها نازلين .. )
محمد و هو بيضحك : والله و ليك وحشه ي سحس الكويت كانت عامله اي ؟
سامح : كانت تحفهه حرفياا بس طبعا مافيش احسن من مصر
محمد : طبعاا ده مصر ام الدنيا ..
سامح : طبعاا .. عمي ..
محمد : خير ي سامح ؟
سامح : الصراحه انا كنت عاوزك في موضوع كده ..
محمد : خير ..
سامح : انا طالب القرب منك
( تيا تنزل دموعها كتير مخبيه وشها ب شعرها .. قلبها واجعها .. ، يبص محمد ل ميار .. )
محمد : احنا قرايب اصلاا ي سامح .. بس انا فهمت قصدك .. عاوز تجوز بنتي ميار ؟
( تتكثف ميار أوي و تنصدم .. )
سامح : لا مش ميار خالص انا عاوز اتجوز تيا
( يتصدم الكل و تيا تبدء تمسح دموعها و ترفع رأسها .. )
تيا : و انا موافقه ي بابا
( يبص محمد ل تيا ب صدمه أكبر ! )
سامح : و انا عاوز اتجوز بسرعه عشان مقرر إني هسافر تاني ..
( يعدي وقت .. الكل قاعد بس يكون سامح مشي .. )
محمد : ازااي يعني! عايز يتجوزك انتي الأول !! مش الأولي أختك ميار كنت هقول اه كانوا صغيرين و بيلعبوا مع بعض و فاكرين بعض و يكون مخطط أنه هيجوزها من ساعتها .. لكن انتي اللي لسه شايفك امبارح أقل من 5 دقائق دلوقتي جاي يطلب إيدك مني لا و اي تتجوزي بعد بكرة و تسافري و تقولي " يقلد صوتها " موافقه ي بابا ..!
ميار و تحاول تهدي : ي بابا سيبك من حوار انا الأولي و لا لا عادي يعني مش هيتجوزني غصب عنه هو عاوز تيا ..
محمد : طيب ده ماشي و حتة ال 5 دقائق بتوع امبارح حصل اي فيهم عدوا 5 سنين بدل 5 دقائق مثلا؟؟!
خيريه و هي تحاول تهدي برضه : ي محمد أهدي احنا مش ناقصين أهدي كده و أسمعها يمكن عايزاه تقول حاجه ..
محمد : طيب لو في حاجه قولي ي ست هانم !
تيا : قابلت النهاردة سامح و قضيت معاه اليوم لما خرجت و قالي أنه حبني و كده و انا مكدبش إني حسيت ب حاجه ناحيته ف قالي خلاص هاجي بليل و اطلبك من عمي .. مش أكتر ي بابا..
محمد و يهدي : طيب يعني انتي كده بقي خلاص بكرة آخر ليله ليكي معانا ؟؟
تيا : آه
محمد و يقرب منها يحضنها : هتوحشيني ي بنت قلبي
تيا و تحتضنه بعمق : و أنت كمان ي بابا
( و تاخد تيا راحتها في العياط في حضن ابوها .. يعدي الليل .. ، يعدي يوم ..صبح يوم كتب الكتاب .. تقوم تيا .. قاعده تيا ع سريرها ضامه رجليها عليها .. تدخل عليا ميار .. )
ميار : ايش ي عروسهه مالك؟؟
تيا : متقوليليش عروسه ي مياار !!
ميار : امال انتي اي ي بنتي مش انهاردة كتب كتابك و اخر يوم ليكي معانا يعني
هتوحشييني اوي ي تياا
( و تاخد ميار تيا في حضنها يعيطوا الاتنين في حضن بعض .. تدخل لمي من وراهم .. )
لمي : يلا ي نكديين !
( و تنقض عليهم فوق السرير و تحضنهم .. ال3 يحضنوا بعض و يكونوا شكلهم جميل.. تبعد لمي .. )
لمي : يلا بقي مش هنقوم نجهز نفسنا من دلوقتي ولا ايي ؟!
تيا : مليش نفس لأي حاجه خالص انسوني هبقي البس بليل ..
ميار : بتستهبلي ي تيا تعالي قومي معايا أمكيچك هتطلعي قمر من ايدي..
لمي : لالالا اوعي ي تياا اوعي يغرك انها اختك هتبوظ خلقتك !
( تضحك تيا .. و تقوم من ع السرير و تقف .. )
تيا : طيب منكوا لله ضحكتوني و انا مليش نفسي .. انا هقوم ادخل اخد دش و هبقي اجيلك ي ميار نروح كوافير هاا !
ميار : كده ي تيا كده ي اوختشي تشكي فياا !
تيا : من بعد اخوتشي ده هشك فيكي و في امك
لمي : ي دين اميي
( يعدي الوقت .. بليل الكل جاهز و قاعد تحت في الانتريه .. قاعده تيا مافيش اي ريأكشن ع وشها .. اللي قاعدين ميار و لمي و اروي و حور و خيريه و محمد و المأذون الكل بيتكلم مع بعضه و مستنين سامح و هي مش سامعه ولا كلمه شاردة بتفكر في اللي هيحصل بعد ما تبقي مراه مغتصبها .. )
ع مدخل مستشفي ...
توصل عربيه اسعاف و السرينه بتاعتها عليا اووي .. الكل واقف قدام باب المستشفي مستنيين يشوفوه .. ينزلوه بنقاله و يجروا بيه ع جوة و يدخلوه اوضه العمليات .. يجري الكل وراه و يستنوا بره الاوضه .. يمشي محمد رايح جاي و الكل قاعد في حاله توتر .. تيا واقفه بعيد عنهم ..
مبتسمه حسه ب ردة روحها اللي رجعتلها تاني حاسه ب حاجه هتحصل توقف كتب الكتاب و الجوازه .. و هو فعلاا سامح اللي في اوضه العمليات اذ مات تيا هتخلص منه و وشها كله امل ب كده ..
*فلااااااااااااش بااااااااااااك*
المأذون و هو بينفخ : اي ي جماعه العريس إتأخر كده ليي ؟؟! ورايا كتب كتاب تاني بعديكوا في المهندسين ..
محمد : صحيح هو اتأخر اوي .. انا هقوم اكلمه اشوف هو في ااي
( يقوم محمد و يطلع فونه يكلم سامح .. محدش يرد .. يرن تاني .. شويه و في اخر الرنه .. واحد يرد عليه .. )
شخص : السلام عليكم ..
محمد : و عليكم السلام سامح معايا ؟؟
شخص : حضرتك قريبه ؟
محمد : ايوا انا عمه اي حصل ؟؟!
شخص : صاحب التليفون ده عمل حادثه ع الطريق ترله كبيرة خبطت عربيته و دلوقتي احنا طلبنا الاسعاف هتيجي تاخده ...
محمد : نعممم !!!
( يقوم الكل من مكانه بعد ما سمعوا نبرة صوت محمد .. )
محمد : طب .. طب مستشفي ايي؟؟
( يقفل الخط محمد و يلف يبصلهم .. )
محمد : سامح عمل حادثه !!
*بااااااااااااااك*
( يعدي وقت .. يخرج الدكتور من اوضه العمليات و يشيل الكمامه من ع بؤه .. يجري الكل عليه و واقفه تيا بعيد عنه و جمبها اروي و حور .. )
محمد : خير ي دكتور سامح اخباره اي ؟؟!
الدكتور ب حزن : للأسف فقدنا المريض في نص العمليه .. البقاءلله
( يزعل الكل .. واقفه تيا و جمبها اروي و حور بصتلهم و ابتسمت .. )
تيا : خلصت منه !! و أخيراا ردة روحي !
( يبصولها بصدمه ! )
تيا : تعالوا معايا ننزل تحت و انا احكيلكوا ..
( تمشي و يمشوا وراها و هما باصين ل بعض و مستغربين طريقتها النشيطة بعكس اول يوم اتعرفت بيه كانت حزينه .. نزلوا تحت و قعدوا ع طرابيزة و بدأت تيا تحكيلهم .. ، ع طرابيزة مش بعيده عنهم .. قاعد حاتم و جمبيه ماجد مراقبينهم .. )
ماجد : هو امتي ي حاتم هتخطي خطوة نحو تيا ؟؟ انت كده مش بتعمل اي حاجه غير ي تبعد عنها اللي بتحبهم او بتنقذها من اي حاجه وحشه ؟!! .. مسيره في يوم هتتجوز مش هتفضل عانس عشانك !!
حاتم : ايواا يعني برضه عاوز ايي ؟!
ماجد : هتعمل اي مع البنت بعد كده ؟؟!
حاتم : هقرب منها واحده واحده .. و هبقق اقولك ازاي .. كمان ما تركز مع بتاعتك شويه بدل ما هي بائسه كده عشنن عمر
ماجد بتوتر : قصدك حور ؟؟!
حاتم : و هو في غيرها ؟! .. ماجد انت عندك فرصه تتعرف عليها و انت حظك ان ملكش ماضي معاها .. ف قرب منها بطريقهه مثلاا كأنك طالب معاهم في الجامعه اتعرف عليها اخرجوا اعترفلها شويه شويه هتحبك انت قمور يا ولاا مافيش واحده عمرها ما تقدر ترفضك
ماجد : ده رأيك ؟؟
حاتم : اها ..
( يعدي اسبوع .. بدون احداث .. ترجع الحياه زي ما كانت .. و افضل شويه .. الشله كلها قاعده ع طرابيزة في كافيه الجامعه .. بيتكلموا و يضحكوا و يهزروا .. و ترجع علاقه زياد و تيا عاديه جداا زي الاصدقاء قبل ما تحصل بينهم اي حاجه .. تقوم حور من مكانها و هي بتضحك .. )
حور : كفايه ضحك الله يخربيتكوا ! .. ريقي نشف من كتر الضحك هروح اجبلي اي حاجه اشربها
اروي : تمم
( تروح حور تطلب عصير .. و تكون واقفه مستنياه يخلص .. يقرب منها ماجد و هو مغير من إستايله و تسريحه شعره .. و شكله عسل اوي .. يقف جمبيها و يطلب عصير برضه .. يبصلها و يبتسم .. )
ماجد : انتي حور مش كده ؟؟!
حور تبصله و هي مستغربه : ايوا انا حور عرفتني منين ؟؟!
ماجد : انا معاكوا في نفس السنه بس من اول التيرم مش باجي عشنن كنت مسافر .. و دلوقتي جيت و شويه صحابي قالولي عليكي اني ممكن اخد منك المحاضرات انقلها ده اذا سمحتي يعني انتي عارفه امتحانات الميدتيرم قربت و كده ..
حور : بص انا مش بدي محاضراتي لحد الصراحه بس انت متأخر اووي في المنهج ف ممكن اساعدك هديك المحاضرات و اي حاجه متكونش فاهمها ابقي كلمني اقابلك اشرحهالك
ماجد : تمم هكون ممنونلك جداا .. ااه صح معرفتكيش ! انا اسمي ماجد ..
حور : ولا يهمك و انتي عارفني اصلا حور .. معلش مش معايا الورق دلوقتي هاخد رقمك و نبقي نتقابل لما اجهزهملك تمم ؟؟!
ماجد : تمم سلاام
حور : سلام
( و يكون العصير جهز كل واحد ياخد كوبايته و يمش من طريق تاني .. ترجع حور ل الشبب .. )
تيا : إتأخرتي لي ي بنتي ؟!!
حور : واحد وقفني كان عاوز مني المحاضرات اللي بنقلها ..
عمر : و انتي طبعاا رفضتي
حور : لا وافقت لأنه اصلا مجاش من اول التيرم ف صعب عليا اخدت رقمه و هبقي اقابله و اديهمله ..
الكل : اخدتي رقمه !!
حور : في اي ي جماعه
مصطفي : اصل مش من عادتك يعني يحور تدي رقمك ل أي حد بالساهل ..
حور : حسيته كده مش حد وحش اطمنتله ع طول و قلبي اتشرحله اووي
عمر : اتشرحله !!
( يتعصب عمر و يقوم يخرج برة الكافيه .. متهتمش حور ليه و ابتسمت ..