🖤

قصه جميله (والجن_العاشق) الجزء 1

القصة بدون حذف او إضافة أحداث وانا حبيت أسمى بطلة القصة جميلة لانها فعلا جميلة 

جميلة عمرها حاليا 30 سنة 

قصتها بدأت من عمر 16...

جميلة بنت جميلة ورقيقة وخجولة جدا ...كانت من أسرة بسيطة مكونه من ام ... وأب ... و4 اخوات صبيان 

جميلة كانت البنت الوحيدة والكبيرة...

كان والدها مربى الرعب فى قلبها ...كانت بتخاف منه جدا

وسبب قسوته انه مش بيحب البنات ...

كانت جميلة متفوقة فى دراستها ... روتين حياتها ... من المدرسة للبيت ومن البيت المدرسه وفى الإجازة كانت بتمارس هوايتها وهى الرسم 

كانت مدرستها بعيدة عن البيت ومع ذلك كانت بتروح وتيجى مشى لأن والدها كان مانعها تركب اى مواصلات ودايما يقولها المواصلات فيها شباب اوعى تفكرى فى يوم تركبى مواصلات وكان دايما مربيلها الرعب ومفهمها انه بيراقبها

وكانت بتصدقه ...

خلصت الثانوى وراحت مكتب التنسيق عشان تقدم ورقها كانت عاوزة تدخل كليه تجارة

وبعد ما قدمت ورقها والدها راح وسحب الورق وقعدت فى البيت وحيدة ومكتئبة... ودائما تطفئ النور وتقعد لوحدها فى الضلمة وتفضل تعيط حتى فى الحمام كانت بتعيط وبالذات قدام المرايا اللى فى الحمام

وفى يوم كانت فى اوضتها بتعيط وتكلم مع نفسها ليه بابا بيعمل كدة معايا وليه مش بخرج وما ليش حد احكى معاه...

وفجأة وهى بتعيط حسيت بأيد بتطبطب عليها وسمعت حد بيقولها ( متخافيش انا جنبك) ....

ومن هنا تبدأ قصة جميلة مع الجن العاشق

جميلة اتخضت وقامت بسرعه ناحية النور وشغلته وبصت فى الاوضه ومالاقتش حد .... قالت فى نفسها يمكن بيتهيألي او عينى غفلت ونمت وانا قاعدة وكنت بحلم..

وعدت الموضوع يوميها

لكن من بعد اليوم ده جميلة باقت تشوف أحلام غريبة جدا فى منامها ... وفى يوم حلمت أنها واقفة قدام بيت مهجور وبصت على البيت لاقت فيه كتكوت.. الكتكوت كان تقريبا رجليه وجعاه وماكنش قادر يقوم وفجأة الكتكوت أتحول إلى شاب وسيم جدا وساعتها أعجبت جميلة بالشاب ده ودخلت البيت وقعدت مع الشاب وفضلو يحكو وهى مبسوطة ان فيه حد بيتكلم معاها ....وبعدين صحيت من النوم وهى مبسوطه وكان نفسها تفضل نايمة.....ومن يوم المنام ده وجميلة اتقلب حالها....وباقت كل ليله تقريبا بتشوف الشاب ده فى منامها لحد ماادمنت النوم ... 

الموضوع بدأ يتطور وباقت تنام باليومين متواصلين ولا تصحى تشرب او تدخل حمام او حتى بتجوع وماكنش حد بي قدر يصحيها ولما بتصحى بتكون شبعانه او متاكلش كتير ....والغريبه أن فى الفترة دى جميلة بدأ وزنها يزيد....

والدت جميلة ست طيبة جدا وماكانتش مركزة مع نوم بنتها وكانت بتقول النوم ده عادى لأن مافيش حد بيقعد معاها.... الأحلام بدأت تطور مع جميلة...

وفى يوم حلمت أنها عروسة ولابسة فستان فرح وكان عريسها الشاب اللى دايما بتشوفه واخدها لمكان قالها أن ده بيته والمكان ده عبارة عن باب واول مافتح الباب كان فيه سلالم على شكل حلزون والسلام دى كانت بتنزل على تحت والبيت ده كان غريب ومش منظم ومش نضيف وعرفها على ست كبيرة وقالها انها أمه ودخلها اوضه وقالها دى هتبقى اوضتك وكانت بارضو مش نضيفه واداها هدوم كتير وقالها دى كلها بتاعتك وقعدت واكلت معاه .... الغريبه بقى أنها لما تكون هتصحى بتقوله انا لازم ارجع البيت عشان ماما متقلقش عليا وتطلع السلالم وتخرج من الباب ووقتها بتصحى من نومها...وتتفاجأ أنها كانت نايمة باليومين او اكتر.....وبقى عندها عدم تركيز فى الايام والشهور ...والليل والنهار

باقيت جميله بتنتظر النوم بفارغ الصبر ....وصل بيها الأمر أنها ممكن تنام حتى وهى قاعدة حتى لو فيه ناس قاعدة كانت بتنام غصب عنها كأنها منومه تنويم مغناطيسي ...

وفضلت على كدة سنة تقريبا لحد ماباقت تحس بوجع فى جسمها كله وبالذات بطنها ...!!!

والد جميلة وكان اسمه محسن سافر خارج البلاد للعمل

وبعد سفر محسن حست جميلة بحبها الحياة وحبت أنها تمارس هوايتها الرسم لكن النوم بيتغلب عليها 

ولما بدأت تقاوم النوم بدأت تشوف كوابيس مزعجة وباقت تحس ان فيه حد بيمسكها من ايديها ورجليها ويكتفها 

وفجأة وهى نايمة على السرير لكن ماكانتش نعسانة وكانت حسا بكل حاجه حست كأنها طايرة من على السرير....

جميلة بدأت تشوف كوابيس مزعجة لانها باقت تحس أن حد جنبها وبيكتفها وبتحس بالاعتداء عليها ...وبتكون صاحية مش نايمة. ..وتأكدت أنها بتكون صاحيه لأنها بتكون سامعه صوت أهلها برة فى الصالة... وحتى كانت بتقول ل والدتها على الأحاديث اللى كانت بتدور بينهم وأنها بتقعد تنادى عليهم ومحدش بسمعها....

وفى يوم كانت نايمة واخوها الصغير وكان عمره 3 سنوات دخلها الاوضه وخرج بعد شويه يصرخ.... ويقول ل والدته جميلة ضربتنى ويحط ايده ورا ضهره 

أمه بصت على ضهره لاقت صوابع متعلمة على ضهر الولد وكان اسمه عمرو....

فدخلت والدة جميلة وصاحتها بعنف وزعقتلها عشان ضربت أخوها...جميلة مش مستوعبه الكلام..

قالتلها يا ماما انا لسا صاحيه ..... انا مضربتش حد

والطفل مصمم أنها ضربته وطبعا الأطفال متعرفش تكذب

جميلة بدأت تفهم أن فيه حاجه مش طبيعيه بتحصلها

وحاولت تقاوم النوم لكن النعاس بيغلبها....

بمجرد تغمض عنيها كأن جسمها كله يتقل وتفقد السيطرة عليه...وتحاول تفوق نفسها وتقرأ قرآن ....

ومرة وهى بتقرا القرآن سمعت حد بيقولها أقرى أقرى انا بحب القرأن...

فى يوم شافت حلم غريب جدا ....

شافت نفسها لابسه نفس الفستان الفرح اللى كانت لابساه فى الأول لكن المرة دى كانت نايمة على سرير مستشفى وكانت حامل وداخله الاوضه العمليات عشان تولد ...والسرير كان وحش جدا والمستشفى مش نضيفه خالص وفستانها كان مبهدل شويه وشكله كان أقدم من لما لبسته اول مرة...

فيه حلم تانى جميلة شافته لكن مش عارفه شافته فى اول بدايه الموضوع او لاء...

المهم الحلم كالاتى.... حلمت أنها فى فى مكان واسع كدة زى الغابة وكانت قاعدة على كرسى وكانت فيه ست عجوزة تقريبا كانت الست اللى الشاب عرفها عليها وقالها أنها أمه فاكرينها..؟؟ الست دى كانت معاها مقص كبير جدا وكانت جميلة لابسة فستان بارضو ابيض لكن زى ما يكون لسا ماكملش تفصيله والست دى قعدت على الأرض قدام جميلة ومسكت ديل الفستان وفضلت تقص فيه.... وبعدين جميلة صحيت مفزوعة من نومها...

وفضل موضوع الأحلام ده يتكرر كتير جدا بالذات موضوع الولادة وكانت جميلة بتبقى مستغربه فى الحلم وتسأل نفسها انا حامل كدة ازاى وتصحى مفزوعه..

وفضل الحال على كدة فترة طويلة....وجميلة نفسيتها تعبت جدا..

وفى يوم جأت عمتها عشان تزورها وتقريبا كانت اكتر واحدة تزورهم وكانت جميلة بتحبها كان اسمها سعاد...

سعاد كانت موسوسة جدا ..

وفضلت تحكى أنها تعبانه وعاوزة تروح لشيخ وكدة....فقالت لجميلة تعالى معايا ....

واتفقو سعاد وجميلة واخو جميلة وكان اسمه احمد أنهم يروحو للشيخ ده 

وفعلا راحو ودخول على الشيخ وكان اسمه الشيخ على

سعاد فضلت تحكى اللى تاعبها وإن جسمها واجعها وعلى طول تعبانه ومرهقة و.....والشيخ مش مركز خالص مع سعاد

من اول مادخلو على الشيخ... والشيخ باصص لجميلة بكل استغراب....

راح استأذنهم ودخل اوضه كدة وخرج بعد ربع ساعه

وهو بيبص بارضو لجميلة ...الحاجه سعاد قالتله خير هو انا فيا حاجه ياشيخ مش هتقرالى قالها انتى روحى لدكتور اللى فيكى مرض عضوى ..... 

راح مشاور على جميلة وقال المشكله فى البنت البيضة دى ....دى مصيبتها كبيرة وربنا يستر