🖤🖤

قصة بعنوان (مس من طرف واحد)

(الجزء الثالت)

قالى إتفضل سامعك، قولتله لازم نجيب كتاب شمس المعارف حالاً ، لاقيت وشه إحمر وإبتدى يعرق وقالى إاانت بتقول إيه يا أسناذ هادى ككتاب شمس إيه لا لا ارجوك بلاش ،قولتله ايوة شمس المعارف بتاع تحضير الجن والسحر والشعوذة اى نعم هو خارج عن الإسلام بس إحنا هنستخدمه فى العلاج ،قاالى طب نجيبه منين ،سكت شوية وقولتله موجود عند واحد صحبي هو شيخ برده هينفعنا وانا هسيبك دلوقتي اروح أجيب الشيخ بالكتاب وأبقي بلغني عن كل شئ يحصل أول بأول ، رد عليا بنبرة خوف وقالى ححاضر بس ارجوك متتأخرش ،قولتله تمام

وفتحت الباب وخرجت وقفلت الباب ورايا بس وانا نازل كان فى قطة غريبه واقفه قدامي على السلم سودة سودة جداً جداً عارفين الضلمه هى اسود منها وفاتحه عنيها وبتبصلى أوى أنا مكنتش عارف أنزل منها وعمال ابعد فيها وهى مبتتحركش وكانت هنا الصدمة لاقيتها بتتكلم وبتقولى ايوة بتتكلم سمعتها بوداني اللى هياكلهم الدود بتقولى أوعي ترجع تانى أنا بحذرك ،طبعاً بعد الكلمتين دول أنا أعصابي سابت وجريت على الشارع وقفت تاكسى ومشيت وصلت الجريدة وكتبت كل حاجة حصلت فى خلال الفترة دي وطلعت تليفوني ورنيت على صاحبي الشيخ ده إداني مغلق حاولت كام مرة وأخيراً رن معايا ،ألو شيخ عامر إزيك ،رد عليا وقالى أستاذ هادي اخبارك واحشني والله فينك كده ،قولتله انا جايلك حالاً عاوزك فى موضوع مهم جداً ،قالى انا تحت امرك بس بخصوص اى ،قولتله كتاب شمس المعارف،سكت شويه.. إبتديت اكلم فيه شيخ عامر ياشيخ ،قالى معاك بس الكتاب إتحرق بقدرة غير طبيعيه ،قولتله مش ممكن ده لازم ،قالى هو اتحرق منه بعض الصفحات لحقته بالعافيه بس متقلقش انا حافظ كل الطلاسم اللى فيه والتعويذات بس إنت مقولتليش إى نوع الحالة ،وانا ساكت مبردش ، يا أستاذ هادي روحت فين رد عليا نوع الحالة إى ألو ألو هادي

ومن الصدمة مش قادر ارد من اللى انا شايفه قدامى مش ممكن ....

أم ماجد قدامي بشعرها الإسود المجعد وكانت بنفس الريحه النتنه وعنيها كانت سووودة وأنا لا حول بيا ولا قوة إبتديت أقول أعوذو بالله من الشيطان الرجيم لاقتها بتصرخ وصوتى راح تماماً حسيت بلساني تقل ومش قادر اتكلم وكل حاجة بتطير فى الهوا قدامى عيني ومش قادر اتحرك وفى نفس الوقت الباب خبط انا الشيخ عامر وفى لحظة كانت مختفية تماماً ولسه زى ما انا مبتكلمش ، الشيخ عامر كرر الخبط تانى أنا الشيخ عامر إفتح ياهادي

إبتديت أخد نفسي وجريت بسرعه على الباب وفتحت كان الشيخ عامر فعلاً قولتله إتفضل ياشيخ إنت جيت فى وقتك انا كنت دقيقه وهموت ، رد عليا

وقالى عشان كده جيتلك والكتاب معايا بس ناقص منه بعض الصفحات على العموم متقلقش انا حافظ الكتاب زي إسمي ،قولتله تمام دلوقتى نقدر نمشى وكان الكتاب لأول مرة أشوفه على الطبيعة كتاب غريب جداً وكان شعورى ناحيته غريب جداً حاسس بأنه بيحبس الأنفاس المهم أخدت الشيخ عامر وركبنا تاكسي ووصلنا الشارع اللى ساكن فيه ماجد لاقيته بيرن عليا رديت عليه قالى انت فين يا أستاذ هادي إلحقني بسرعه فى صوت شديد جداً فى الغرفه بتاعت والدتي قولتله امسك نفسك احنا تحت البيت وطالعين وقفلت معاه وقولت للشيخ عامر دى العمارة ياشيخ بس خلى بالك عشان الحالة شكلها خطيرة شويه ،قالى متقلقش هنعالجها إن شاء الله ودخلنا العمارة وطلعنا الشقة لاقيت نفس القطة قدام باب الشقه قولت للشيخ عامر شايف ياشيخ اللى انا شايفه، .. مردش عليا وكان واقف ساكت عمال يقول كلام فى سره وبصلى وقالى هتمشي دلوقتي وفعلاً مشيت ،قولتله إيه ده إنت عملت اى انا مش فاهم انت متفق معاها ولا اى ، رد عليا وقالى متنساش إن ده شغلى

خبطنا على الباب ماجد فتح قالنا إتفضلو ودخلنا لاقيته بيقولى أنا حصلى العجب يا أستاذ هادي ،قولتله هخليك تحكيلي كل حاجة

الشيخ عامر: احكي اللى حصلك قبل ما نجيلك

ماجد رد وقال انا ليا يومين بشوف اللى وراكو ده

ولما بصينا ورانا شوفنا ...