🤎🤎🤎
رن عليها وقال بلهجة حازمة "قدامك عشر أسئلة تجاوبي عليهم سريعًا وهاقفل"
إستغربت من طريقة كلامه بس تجاوبت معاه
-فطرتي؟
=لا
-أحسن، نضفتي البيت وخلصتي؟
=لسه فاضلي المطبخ
-علي فكرة المفروض تزعقي لأختك الصغيرة تعمل معاكي عشان هما حاطين كل حاجة عليكي بس في الأخر دا أمر مايهمنيش، قولتيلي إمبارح إنك هاتعملي كيكة وبسبوسة إنهارة!
=أه
-عملتي؟!
=هاعمل علي العصر
- الحبوب خفت علي العلاج
=انا لسه جايبة العلاج إمبارح
-هايجيب نتيجة بإذن الله، الدكتور اللي وديتك عنده دا شاطر جدًا، بس دا بردو أمر مايخصنيش
=طالما أمر مايخصكش بتسأل ليه؟!
-وإنتي مالك؟! متجاوبي وأنتي ساكتة
=مش هجاوب
-اللاب توب اللي بايظ جبتيه من عند عمك صالح
=هاجيبه علي المغرب
-وكنتي هاتقوليلي أمتي إنك هاتخرجي علي المغرب!
=إنت اللي قايلي إمبارح اروح عند عمي صالح إنهاردة المغرب
-تأكدي عليا بردو، أفرض نسيت
إتنهد وقال وهو مضايق "مين عندكم في البيت"
-أبويا وأخويا الكبير واختي نايمة
=طلعيه ياخد مني الفطار، مالقتش بتنجان عند الراجل اللي في شارعكم دا، ولا بطاطس، هما بيعملوا فطار ايه، المهم جبت فول وطعميه
-إحنا جايبين الفطار من بدري وهما أكلوا وانا هابقي أسخن الفول واكل
=يعني إنتي بتبدي فطار اهلك علي فطاري!
-هو اي خناقة وخلاص
=خلاص اللي يريحك
-تمام
=يعني إنتي مش هامك المشوار اللي أنا جيته كله عشانك
سكتت وماردتش
=ماشي تمام خليكي ساكتة وعلي فكرة ماكنتش رانن أصالحك ولا معني كلامنا دا إننا إتصالحنا، سلام
مالحقتش ترد وقفل
معداش كام دقيقة ولقت أبوها داخل الأوضة، قالها "حد ييجي يزور حد علي الصبح كدا!"
"طالما مضايق كدا يبقي خطيبي؟"
"اه وجايب فطار عشان تفطروا سوا، هو انا مابفطركيش يابنتي"
"بس ماتنكرش إنك بتحبه" لبست الطرحة سريعًا وخرجت
اول ما شافها قال "علي فكرة مش جاي أصالحك، بس أنا ماكنتش عارف افطر فين وماكنش ينفع أقعد في الشارع وأفطر"
"تمام أفطر ولما تخلص ناديني" قالتها وهي داخله
"انا أسف، حقك عليا"
بصتله بإنتصار وبإبتسامة وقالت "أيوه كدا"
ونادت أخوها وقعدت تفطر معاه
لـ أميمة عبدالله
"وشخص مايهجركش في الخصام ومايبخلش عليك بحنيته💗💗💗🌿