♥️

♥️


_ أمنية 

_ نعم ى حببى 

بتوتر _ كنت عايز أقولك على حاجة 

بضحك _ مالك متوتر كده ليه ...عايز تقول أيه 

بسرعة _ بصى أنا قررت أتجوز 

بفرحة وحضنته _ ما شاء الله اللهم بارك عبد الرحمن أخويا كبر وعايز يخطب أخيرا ى بنى ده أنا زهقت من كتر الكلام فى الموضوع ده معاك ... ومين العروسة بقا؟

_ هقولك بس بالله عليكى ما تزعلى منى 

_ لأ مش هزعل قول بقا 

_ خلود أخت عمر 

بحزن وصدمة _ مين .. بتقول مين 

_ عشان كده مكنتش عايز أقولك .. بصى أنا عارف أنك هتقولى عليا أنانى ومش بفكر غير فى نفسى بس والله الموضوع مش كده .. بس أنتى عارفه أنى بحب خلود من زمان وكنت عايز أتقدملها .. وأنى حاولت كتير أحب غيرها أو أتقبل واحدة تانية أو أتخيل واحدة تانية مراتى والله ما قدرت .. أنا فكرت كتير أوى قبل ما أقولك وعلى فكرة ماما متعرفش فلو أنتى مش موافقة أنا هلغى الفكرة خالص بس مش هتجوز أبدا وياريت مش تفتحوا الموضوع ده معايا تانى 

_ عبد الرحمن أنا مش عارفه أقول..

قاطعنى _ وأنا مش عايز أسمع رد منك دلوقتى خالص فكرى براحتك واللى هتقولى عليه هو اللى هيحصل وسابنى ومشى 

عبد الرحمن أخويا وسندى فى الدنيا أكبر منى بخمس سنين مش وافق أبدا يتجوز قبل ما يتطمن عليا. وأتفأجأت بيه دلوقتى بيقولى أنه عايز يخطب خلود أخت طليقى عمر ، اللى أنا عارفة أنه بيحبها من زمان وكان هيتقدملها لولا المشاكل اللى حصلت بينى وبين عمر وبعدها طلاقى منه،

 أنا دخلت أوضتى وفتحت الصندوق بتاعى وفضلت أقلب فى الحاجة اللى بالنسبالى هى حياتى كلها  

أول حاجة مسكتها هى الخاتم 

_ الله ى عمر ده حلو أوى أنت عرفت منين أنه عجبنى 

_ أخدت بالى وأحنا بنشترى حاجة الفرح لما وقفتى قدامه كتير وكان واضح أنه عجبك ولما سألتك مرضتيش تقولى أنه عجبك 

بفرحة _ أنت أخدت بالك من كل ده 

_ طبعا، إذا مكنتش أخد بالى منك أخد بالى من أيه... بس أنتى مقولتش أنتى ليه مش قولتى أنه عجبك 

_ بصراحة يعنى محبتش أشيلك الهم لأنه أحنا كنا أيام الفرح وأنت كانت مطلوبة منك فلوس كتير

_ أنا أول ما شوفته عجبك روحت ودفعت اللى كان معايا من تمنه وقولت للبايع أنه يحجزوه ليا وأول ما قدرت أجمع باقى تمنه روحت جيبته ليكى أهو 

_ عمر أنا بحبك أوى أوى 

_ وأنا بحبك جدا .. ربنا يبارك ليا فيكى 


أفتكرت الذكري دى ونزلت دمعة من عينى غصب عنى،

وبعديها مسكت المسبحة اللى جابهلى 

_ أمنية.. أمنية 

كنت فى المطبخ فرديت _ أنا هنا ى عمر 

جه المطبخ وعمل معايا السلطة وبعد ما خلصنا أكل وحكالى عن يومه وأنا كذلك فضلت أشتكيله من الهدوم البيضا اللى مكنتش راضية تنضف ، وعن الرز اللى عملته وأتحرق لأنى نسيته وبعدين عملت غيره وعشان كده أتأخرت فى عمل الأكل .

_ طب وفيها أيه يعنى كنت هأكله عادى.. طالما من إيدك 

_ شوف أزاى..يعنى كنت هتأكل الرز وهو شايط 

_ عايزة الصراحة .. لاء 

_ أنا قولت كده برضوه هههههه

_ أمنية أنا جيبتلك دى 

ببص لقيته ماسك فى إيده مسبحة إلكترونية لونها موف لونى اللى بحبه 

_ الله دى حلوة أوى 

_ عشان وأنتى بتتطبخى أو بتعملى أى حاجة تفضلى تستغفرى وتسبحى عشان تأخدى حسنات كتير وربنا يبارك فى اللى بتعمليه ومش تنسى الأكل تانى 

_ تسلمى يارب.. ربنا يبارك ليا فيك ويجمعنا مع بعض علطول 


فتحت المسبحة لقيتنى عاملة أكتر من خمس ألاف مرة وأبتسمت لما أفتكرت أنه مشارك معايا فى الثواب: لأنه هو اللى ساعدنى أعمله.

وبعديها مسكت الفستان الأرزق ووقتها مقدرتش أمسك نفسى أكتر من كده وعيطت كتير جدا 


_ عمر يترى هجيب بنت ولا ولد

_ بنت إن شاء الله

_ أشمعنا يعنى.. ده معظم الرجالة بيكونوا عايزين ولد 

_ أنا بسمع أنه البنت الكبيرة بتكون حبيبة أبوها... وبعدين أنا عايز بنت تكون زى القمر زيك كده 

_ طب لو أفترضنا أنها بنت .. أنا عايزة أسميها مليكة 

بأستغراب _ مليكة!! .. أنا بحب أسم سلمى أيه رأيك؟

_ لاء مليكة أحلى 

_ سلمى 

_ مليكة 

_ سلمى 

بطفولبة _ مليكة .. أنا أمها اللى هجيبها الدنيا وأنا اللى هسميها بس بقا 

بضحك _ خلاص ى ستى مليكة مليكة 


محستش بنفسى غير وأنا قاعدة على الأرض وماسكة الفستان فى إيدى والفجر بيأذن قومت صليت الفجر وفصلت أدعى أنه ربنا يصبرنى ويسعد عبد الرحمن أخويا ويرزقه بالخير 

تانى يوم لقيت عيد الرحمن جالى الأوضة

_ أمنية .. أنا عايز أعتذرلك أنا أسف أنى..

قاطعته _ وأنا موافقة ،خلود محترمة وكويسة وأنت بتحبها من زمان 

_ أنا مش عايزك تتنازلى عشانى لأى سبب .. أنا خلاص غيرت رأى.

بضحك _ تنازل أيه .. أيه الكلام الكبير ده،يلا أتكل على الله 

_ أنا خايف لعمر يرفضنى 

_ لاء متقلقش عمر عارف أنك راجل وتعرف ربنا ودى أهم حاجة عنده .. وكان دايما بيشكر فيك 

_ ربنا يستر .. أمنية أنا بحبك أوى 

_ وأنا كمان ى حبيبى كفاية صبرك كل السنين دى 

أنا مش أتنازلت زى ما عبد الرحمن بيقول أنا عارفه أنه عبد الرحمن بيحب خلود من زمان ،مش عايزة يبقى نسخة منى ،مش عايزة يتعذب أكتر من كده ، مش عايزة يفضل بقية عمره بيعيط على فرصة ضاعت عليه وهو أصلا محاولش عشانها.

ماما جت أتكلمت معايا وقالت ليا أنها زعقت على عبد الرحمن عشان تفكيره ده وأنها مش موافقة على الجوازة دى وأنا أقنعتها أنه خلود كويسة وأنى مش زعلانة ولا حاجة.

عبد الرحمن أخويا أتقدم لخلود فعلا وعمر وافق عليه وحددوا معاد الخطوبة 

_ أيه الجمال ده اللهم بارك ده أنتى هتبقى أحلى من العروسة 

_ يلا ى ولا بطل كذب 

كنت لابساه فستان موف وعليه خمار مشجر،وروحنا الخطوبة دعيت كتير أنى مش أشوفه ولا عينى تجى فى عينه لأنى عارفه أنى لو شوفته جرحى إلى بحاول أقفله هيتفتح تانى بس المرة دى مش هعرف أقفله لبقية عمرى.

الحمد لله الخطوبة كانت منفصلة وأنا اللى لبست خلود الشبكة وشغلنا أغانى بدون موسيقى وكانت بالدف وكانت حفلة جميلة جدا بس وأنا خارجة شوفته وهو واقف مع عبد الرحمن أخويا كنت رايحة أنادى عليه عشان يتصور مع خطيبته وأتصور معاهم بس لما لقيته واقف مع عمر رجعت تانى المكان المخصص للستات وأنا راحة سمعت أتنين بيتكلموا عنى 

_ شوفتى عاملة فى نفسها أيه ولبسه لبس كأنها لسه متجوزتش 

_ هتلاقيها عاملة كده عشان يرجعلها تانى .. هتلاقيها أصلا هى اللى خلت أخويا يخطب أخته عشان تحاول ترجع المية لمجرايها تانى بعد ما سابها .. هى كانت تحلم بواحد زيه ده طول بعرض قمر يخرب بيته 

_ ما هو خلاص أتخرب ههههه 

أنا واقفة سامعة كل حاجة ومصدومة من الكلام.

وخلود كانت جمب البنات دول ولقيتها بترد عليهم _ ى أستاذة منك ليها هو أنتو مش عارفين أنه الغيبة حرام وأنه السخرية بالشكل ده الدين مش يقبلها وكمان أنتو أساءتوا الظن فيها تخيلوا بقا أنتو أخدتوا ذنوب أد أيه .. وأنا عايزة أقولكم أنه أمنية دى أحسن واحدة أتعاملت معاها فى حياتى ولما كانت مرات أخويا كانت بتتعامل معايا على أنها أخت حرفيا وحتى لما محصلش نصيب فضلت تتكلم وتتعامل معايا كويس،ولولا أنه دى أسرار بيوت كنت قولتلكم مين اللى ساب التانى.

كانت بتكلم معاهم بصوت واطى محدش سامعه غيرهم ،البنتين كانوا محرجين جدا من نفسهم وأعتذروا على التصرف ده ده، وأنا وقفت بره دقيقتين وبعدين دخلت عشان محدش يفتكر أنه أنا سمعت حاجة دخلت بعدها حضنت سلمى حضن كبير جدا وكنت فرحانة بيها جدا.

بعديها بحوالى شهر عبد الرحمن قالى أنه عمر عايز يرجعلى طبعا أنا رفضت جدا مجرد فتح الموضوع تانى 

لحد ما يوم عبد الرحمن كنا بنأكل لقيته قالى _ أمنية ... عمر هجى يقعد معاكى النهاردة إن شاء الله بعد العشاء جهزلى نفسك والكلام فى الموضوع ده أنتهى 

بعصبية _ يعنى أيه أنتهى يعنى هترجعونى ليه غضب عنى!!

بهدوء _ أمنية لاحظى أنه صوتك عالى .. أنا عمرى ما غصبتك على حاجة أبدا وأنتى عارفة ده كويس بدليل لما قولتلى أنك عايزة تتطلقى أنا وافقت مع أنى مكنتش مقتنع خالص 

_ طب وهى هتفرق أيه .. أنت وافقت على الطلاق ودلوقتى هترجعنى تانى 

ماما أتكلمت _ى حبيتى محدش هيرجعك ولا حاجة،عمر محتاج يتكلم معاكى ويوضحلك كل حاجة وأظن ده حقه 

_ طب لما أشوف أخرتها أيه 

قمت وأنا مضايقة لاء متعصبة... لاء لاء فرحانة وفرحانة أوى كمان أنه لسه بيحبنى ولسه عايزانى بالرغم من كل اللى حصل معانا 


ببكاء _ عمر عمر فين بنتى بالله عليك هاتها أشوفها بس 

_ أهدى بس أهدى .. هى عند اللى خلقها قولى ورايا " اللهم أجرنى فى مصيبتى واخلفنى خيرا منها" 

_ اللهم أجرنى فى مصيبتى واخلفنى خيرا منها

ونمت بسبب المنوم اللى أخدته


بنتى ماتت كانت أصعب سنة عدت عليا فى حياتى مقدرش أنكر أبدا أنه عمر وقف معايا وكان بيحاول يطلعنى من النفسية اللى زى الزفت دى ، طول الوقت شكلى كان بهتان، حتى الأكل مبقتش بعمله بقينا بنأكل من بره مكنتش بعمل حاجة غير أنى أصحى من النوم أمسك فستانها الأزرق وأعيط لحد ما أنام، وبعدين قررت أنى هطلق من عمر؛ لأنه مش هيقدر يستحملنى أكتر من كده، مش عايزه يكرهنى ولا يحس أنى حمل عليه وبعد محايلات كتير منى حصل الطلاق .


 ‏أول ما العشاء أذنت قومت ألبس لبست فستان أسود بحبه أوى ولبست عليه خمار أرزق 

 ‏_ شكلك حلو أوى 

 ‏_أحمم 

 ‏_ طب خلينا نتكلم جد شوية أنا والله مش عارف لحد دلوقتى أنتى أتطلقتى ليه.. طب أنا زعلتك فى أيه؟

 ‏_ أنت مغلطش خالص، بس أنا مكنتش هقدر على إحساس أنى مش بعمل أى حاجة وأنى حمل عليك 

 ‏_ مش قالك أنك حمل .. بالعكس أنا كنت مقدر جدا زعلك بس مكنتش عارف أعمل أيه،كنت بحاول أكون جمبك على قد ما أقدر .

 ‏_ أنا عارفة والله .. بس والله إحساس صعب وإبتلاء كبير جدا 

 ‏_ أنا عارف .. هو عشان إبتلاء كبير ربنا بيعطى على قد الإبتلاء ده عشان كده لما حد أبنه يموت وهما يصبروا هو بيكون سبب فى دخوله الجنة بإذن الله 

 ‏_ ربنا يصبرنى على الإبتلاء ده ويربط على قلبى 

 ‏_ آمين .. هترجعى لبيتك بقا ده أنتى وحشتى البيت جدا 

 ‏_ البيت بس 

 ‏_ وصاحب البيت والله 

 ‏_ وبعدين الناس بتقول توافقى ترجعلى مش ترجعى البيت 

 ‏_ لاء ى حبيتى .. أنا مرجعك لعصمتى تانى يوم الطلاق 

 بصدمة _ أيه ده بجد !! 

 ‏_ أه والله .. معندناش ستات تتطلق 

 ‏_ أنت عارف أيه اللى خلانى أقعد معاك 

 ‏_ أيه؟ 

 ‏_ أنك لسه متمسك بيا 

 ‏_ أنا عمرى ما هتخلى ولا تخليت عنك .. ويلا بقا عشان نجيب مليكة 

 ‏ضحكت_ سلمى 

 ‏_ وأنا قولت مليكة 

 ‏بتصميم _ سلمى 

 قام رد وهو بيقف_ أنا موافق على أى حاجة .. وخرج وهو بيقول لعبد الرحمن_ يلا ى بنى عشان نحدد فرحك وفرحى أنا كمان وغمزلى 

وفعلا عملنا فرح لعبد الرحمن وأنا رجعت بيتى نفس اليوم. 

# أمنية

Report Page