❤️

❤️


...............(ساحة الظلام)..................... 

هل تعتقد يوما ما بأن ثقافتك قد تؤدي بك الي الهلاك ...هل تعتقد بانك يوما ما ستجد نفسك تبحث في التاريخ من اجل النجاه .... 

.................الفصل الاول ................ 

علياء من سكان القاهرة تبلغ من العمر ثلاثين عاما تعمل محاسبه في احدي الشركات الخاصة تعيش في شقة والدها كانت متميزة في مجال عملها ....كانت تمثل ايقونة الجمال والأنوثة فكانت  تمتلك خدود وردية جميلة الشكل وحاجبين يبرزان جمال الوجه وتمتلك عيون واسعه تخطف الانظار ورقبه طويلة مثل عارضات الازياء ....وتمتلك القليل من النمش وتتميز بصوت رقيق ولها نظرة لا تنسي تأخذ القلب دائما .......كانت علياء من محبي القراءة وكان والدها يمتلك مكتبه عملاقه بالمنزل تحتوي علي كتب كثيره فكان عميدا لكلية الاثار جامعه القاهرة وكان مستكشف اثار .....وكان يمتلك الكثير من الكتب الفرعونية ...ورثت علياء بعد وفاة والدها تلك الكتب وكانت تجد فيهم تسليه لوقتها ......وفي احدي الليالي كانت تقراء كتاب يجمع بين التاريخ العراقي والحضارة المصرية القديمة ….كتاب (الموتي في ساحه مقدسه) لم تدرك علياء ما بداخله فكان يحتوي علي مجموعه من التعويذات فكان القدماء يعتقدون بان الموت ليس نهاية الحياة بل هو عبارة عن فترة انتقال للروح والموت ما هو الا ربط بين عالم واخر .....وعندما فؤجت علياء بوجود كلمات تدل علي وجود كنز عظيم ...قامت بقراءة الكتاب من البداية مره اخرى ومن بين تلك الكلمات ...العالم سيتغير بالبحث في المنتصف وتكررت تلك الكلمات بصفه مستمرة...التاج العلوي ..تحت الانقاض ...النجمة الصفراء ... وفي صباح اليوم التالي لاحظ مدير علياء بالعمل عدم قدرتها علي انجاز الجزء الخاص بها من العمل ....ووقعت علياء علي اجازة مفتوحة ....وعند عودتها الي المنزل قامت بقراءة الجزء الذي انتهت منه بالأمس مره اخرى ولكنه كان يحتوي علي كلمات لم تسطيع علياء ترجمتها فتذكرت صديق والدها الدكتور كامل دكتور بكلية الاثار جامعه القاهرة وتمنت علياء ان يقع الليل ويأتي الصباح ولكن في اللحظة التالية انقطعت الكهرباء عن الشقة لتهدا الاصوات الخارجية وفجأة بدات تتراقص الستائر وشعرت علياء ببرودة فانتفضت فجاة من فراشها فاقدة الوعي .....وفجأة ظهرت علياء بداخل قصر كثرت فيه الاضاءة ...وفجأة سمعت صوت .. لقد بدأت اللعبة ايتها الجميلة سنستمتع كثيرا

......................... 

اخذ الصوت ينبعث داخل راسها وليس خارجها  

واخذت تلتفت باحثه عن صاحب الصوت ولم تحدد اتجاه مصدر الصوت ........وفي اللحظة التأليه تلاشي كل شيء وعادت علياء الي غرفتها واشتعلت المصابيح مره اخري هاتفه بعوده الكهرباء ...فأغلقت عيناه مرغمه ولم تشعر بشيء ..... وفي الصباح وبعد ان استجمعت ما تبقي من اعصابها انطلقت علياء بسيارتها لمقابله الدكتور كامل .......في تمام الساعة التاسعة صباحا كانت علياء تنتظر بداخل سيارتها في ساحه جامعه القاهرة تحاول اقناع نفسها بان ما راته كان مجرد كابوسا.... غادرت سيارتها متجه لمكتب الدكتور كامل وكانت هذه الزيارة الاولي بعد وفاة والدها ....جلست علياء بمكتبه بعدما علمت بانشغاله بألقاء المحاضرات علي طلابه ...ومازال داخل راسها تتصارع الأسئلة الكثيرة ....وانقطع ذلك الصراع بدخول الدكتور كامل مبتسما لزيارة علياء ولكن لا يعلم بأن زيارتها ترسم الطريق لملك الموت لاختطافه ...وفي منتصف حديثهم اخرجت علياء الكتاب من حقيبتها ...فظهر الاندهاش علي الدكتور كامل .... 

الدكتور كامل : من اين اتيت بهذا الكتاب .؟ 

علياء: لقد وجدته بمكتبة والدي ؟ 

الدكتور كامل : ذلك مستحيل لقد كنت بجوار والدك دائما ولم يخبرني بشيء عن هذا الكتاب . 

.....زاد اصرار علياء حين شعرت بالذهول الذي سيطر علي الدكتور كامل.  

علياء :ماذا بداخل هذا الكتاب؟ 

في تلك اللحظة ....بدء لعاب الدكتور كامل يسيل ملوثا جانبي فمه من الاثارة ثم القي بعقب سيجارته علي الارض وسحقها بحذائه ....كأنه يسحق معه افكاره عن ذلك الكتاب اللعين .....ثم رفع عينه نحو علياء وطلب منها المغادرة فورا ....وبسبب غرور الاثني التي تعتقد بان الكبرياء يجعلها نجمه بالسماء ....قررت علياء المغادرة ..وعلي الرغم من ذلك كانت علياء تعلم بداخلها انها سوف تعود مره اخري..... 

-يتبع ❤️ 

                    -محمد اسماعيل





Report Page