أنواع العلاقات

أنواع العلاقات

A M

كيف نحدد علاقاتنا، مالذي ننتظره من علاقة معينة،؟

يجب أولا تحديد نوع العلاقة، وعندها يمكن فهمها و العمل في إطارها المحدد ، إذا أن 🔻

إعرف موقعك من العلاقة، و موقف الطرف الآخر منها،،؛ إذ لايكفي أن يكون أحد الطرفين راغبآ في نوع محدد من العلاقة دون أن يلاقيه الطرف الآخر .
🔹- عدم إدارك هذا هو المحرك الأساس لخراب العلاقات و اندثارها و تحولها لعلاقات مسمومة تؤذي أحد الطرفين.

أنواع العلاقات ترتبط بأنواع الناس ؛

( أطراف العلاقة )

🔸- عامة , ( كل من يمكن أن تقابله )
ويمكن أن تكون المرحلة السابقة للعلاقات الرسمية ،، المزيد

🔸- إنسانية ( علاقات بشرية طبيعية غير منفرة، ولا عدائية أو إقصائية ، أساسها أن البشر متساوون، وهم نظراء الخلقة ) ،، المزيد

🔸- ارتباط إجتماعي ( قبلي, عائلي، إثني، عرقي)٫ و ثقافي.

🔸- عائلية
🔸- معرفة شخصية
وفيها يستطيع أطراف العلاقة الإحاطة بعموميات الطرف|الأطراف الأخرى ، دون الدخول في عمق التفاصيل الخاصة و شبه الخاصة ( عدد أفراد العائلة، و أسمائهم ، مثلا )
🔸- معرفة ظرفية ( علاقة عمل، دراسة، زمالة ، صحبة سفر، نشاط رياضي, إجتماعي ٫ مناسبات , ثقافي ، إلخ ،)
✴️ وهي العلاقات التي يمكن وصفها بالعلاقات "السطحية" إذا كان حدها هو الظرف الذي أوجب العلاقة، ثم تنتهي بعده، أو تتطور لمستوى آخر من أنواع العلاقات الأخرى.

- وكذلك يمكن تعريفها ب " الصحبة "
و تعرف بسهولة أنها العلاقات التي لايكون فيها ضغط نفسي و عاطفي اذا شابها أي منغص، ولايتلفت الطرف الأساس فيها إلى أي ميزة أو عيب في الطرف الآخر، و عادة تتسم ردودها بالحدة و الإختصار ،و ليس العتب كما يحدث في علاقة " البرومانس " ..

وكذلك لايشعر فيها أحد الطرفين على الأقل بالفقد عند غياب الطرف الآخر ..

و يعبر فيها عن الإختلافات بحدة أو على الأقل بالتجاهل التام . و يكون فيها السبيل الوحيد لتناول الخصوصيات هو أن يتكلم الطرف عن نفسه فقط، ولايحق له مطلقا تناول خصوصيات الطرف الآخر، وكلها خصوصيات عدى الإسم .

🔹 وفي هذه العلاقة يمنع منعا باتا التطرق لخصوصيات أطرافها بأي شكل من الأشكال، فهي أقل العلاقات ، وهي مايسمى بالعلاقات الرسمية ..
فأي خطأ في هذا الأمر سوف يرمي بالعلاقة في خانة النفور، و هذا أسوأ مايمكن أن تصل له علاقة شخصية.

🟡 من الأخطاء في التواصل بين الناس ( إيتيكيت ):كيف تتواصل مع الناس على تليقرام.

🔸- علاقة المصلحة:
وهي أشبه العلاقات بالعلاقة السطحية، و تختلف عنها في أنها نتيجة حاجة أحد الطرفين للآخر ، مثلا :
= ماديا ..
= معنويا ..
( مدير، زميل، واسطة، مضحكة ، وناسة، " فلة و بس " ) ، و باختصار : مايحركها هو الحاجة فقط و غياب العلاقات الأكثر عمقا، أو يحركها ظروف محددة نابعة عن حاجة، مثل إذا كان طرف هدفه هو فقط ألا يبقى في البيت وقت الويكيند لغياب مجموعته المعتادة مثلا ، فيبحث عن بديل ل " تمضية الوقت " ..

و علاقات المصالح باعتبار العلاقة وسيلة إلى غاية هي أسوأ العلاقات على الإطلاق، فهي سوف تلجئ أهل هذه العلاقة إلى أنفسهم بعد أن يعرفهم من حولهم،، و بعلاقتهم مع أنفسهم سوف يواجهون أسوأ مافيهم.

و هي متواجدة في جميع أنواع العلاقات، و لنأخذ العلاقات العائلية نموذجآ:
▪️- أب سيء الخلق ، مستبد، يسوم أولاده العذاب، وهم صغار محتاجون إليه، فإءا كبروا و استقلوا عنه سقطت الحاجة التي حملتهم على ما كانوا يعانونه، سقطت الحاجة|المصلحة ، و أصبحت علاقتهم معه في أحسن حالاتها علاقة غير مجردة طبيعية، و قد تكون لأسباب دينية أو ثقافية ولو تواصوا به ، فهو تواصي و تواصل الواجب لا الحب، وهو مخافة العذاب، أو العار، أو الشعور بالواجب . و يقاس على هذا جميع أنواع العلاقات التي يمكن أن تعاني من علاقات المصالح.

✴️و هي أكثر العلاقات تسميما، وسوف يجد الطرف الساعي لها بمصلحة نفسه في فترة ما، مضطرا لتغييرها لأن الطرف الآخر الأكثر صدقا لم يعد يستطيع إحتمال أن يكون فترة استراحة بين تغيير علاقات، إو لمجرد نزوة أو وسيلة لتمضية الوقت .

أصحاب هذه العلاقة يتميزون بحرصهم المادي، و عدم قدرتهم على الوفاء، و اعتبار أي علاقة وسيلة و ليست غاية ..
و العلاقات الحقيقية يجب أن تكون غاية في ذاتها .


🔸- صداقة:
أقسامها :
🔹عامة , و خاصة
🔹عامة: مرتبطة بمجموعة :
استراحة، نشاط رياضي إجتماعي ، وتكون مستمرة
و قد يتحول بعضها إلى علاقات خاصة.

🔹خاصة: ازدياد نسبة التوافق بين الطرفين، و التفاهم، أو وجود رابط مشترك مستمر و نظرة موحدة لكثير من المواضيع .
تكون هادئة بدون الضغط النفسي المصاحب للعلاقات الأخرى، لكنها لاتستطيع احتواء النقص في العلاقات المتقدمة عليها مثل " البرومانس " , وسوف يلحظ هذا التأثير على تصرفات طرف العلاقة الخاصة المتأثرة بسلبيات علاقة أعمق مثل ( مشاكل مع حبيب، اتفصال، قلق ، و غيرها )
▪️- أساسياتها:
توافق في كثير من الأفكار و الميول


🔸قد يتطور إلى علاقة Bromance ..
هي علاقة أشبه بعلاقات التوائم المتطابقين ، ولكن تخلو من محظورات علاقة التوائم الطبيعية، و الإسم منحوت و مركب من كلمتين:
Brotherly - أخوي
Romance - رقيقة ، رومانسية
و هي علاقة لايشعر الطرفان فيها بوجود تنافر في غالب تصرفاتهم ، يكثر فيها التلامس، القرب عند الجلوس، الإنقطاع و تصيد الفرص للبقاء منفردين، يصاحبها علاقات جسدية : تلامس و تقارب جسدي،
و غياب أكثر المحظورات التي تكون مصاحبة للعلاقات الأخرى . وهي تختلف عن مايسمى "علاقات الحب"، بأنها تقبل وجوده للطرفين بدون غيرة لأنها علاقة غير جسدية في أساسها ولكنها علاقة تفاهم و تكامل تجتمع حولها جميع المشاعر. و لأنها شفافة وصادقة وليس لها حدود فهي لاتتأثر سلبا بوجود علاقات أخرى، و لا تشعر يالتهديد من وجودها.

،، هذه العلاقة تطغى على أي منغصات رومانسية أو نفسية سلبية يواجهها أطرافها في علاقاتهم مع جميع انواع العلاقات الأخرى ؛ إذ يمكن في هذه العلاقة تناول جميع هذه المنغصات بسهولة بين الطرفين ، ولايعد في حظورهما مايفوق هذا الحظور تأثيرا ؛ فعلاقتهما هي محور كل مشاعرهما و هي الملاذ من سوء و تردي العلاقات الأخرى..

وهي سلسة جدآ ؛ إذ يتم التفاعل بين أطرافها بسلاسة و سهولة، بالأفعال أو الأقوال، بدون اعتبار حدود مماثلة لما يمكن أن يوضع للعلاقات الأخرى.

هذه العلاقة هي أرقى أنواع العلاقات و أندرها ، وهي غير ناظرة لأي اختلافات ثقافية، دينية، لونية، عمرية، فيزيائية ( شكل و هيئة و جسم ) , ففيها يجد كل طرف جمالية خفية كاملة لدى الطرف الآخر و ان كانت الأطراف الخارجية من غير أصحاب هذه العلاقة لا تلاخظ هذه الجمالية و تعتبرها غائبة أصلا ، بل قد يكون الطرفان قبل تطور العلاقة لا يريان في الطرف الآخر نموذجأ جسديا يتوافق مع ميولهم .


مايقتل هذه العلاقة أو يمنعها أن تتطور أو حتى تبدأ
هو عدم إدراكها ، و الإنشغال عنها بعلاقات سطحية أقل عمقا منها .
+ عدم تناول كل منغص و مايقلق الطرف الآخر في العلاقة و محاولة فهمه و حله .
+ عدم اعتبار كل رغبة و اهتمام و قلق من طرف العلاقة هو بنفس أهميته لدى الطرف الآخر.
+ محاسبة النفس، و اعتبار أن العلاقة هي الهدف، و فهم مايقلق الطرف الآخر، ثم مراعاته، أو على الأقل الإعتراف به. و يمنع منعا قاطعا تجاوز هذا الأمر و الهروب منه و عدم الاهتمام بما يقلق الطرف الآخر و اعتباره صغير أو غير مهم، فكل ماحول هذه العلاقة شديد الأهمية و شديد الحساسية .

وهي علاقة يكثر فيها الخصام و الحساسية تجاه تصرفات الطرف الآخر في بداياتها ، وهذا أساسي و صحي جدآ لتصل العلاقة إلى مستوى التفاهم الأقصى و بعده إلى مستوى الإستقرار و الثبات، فإذا تم حل هذه المنغصات و ترك الحرية الكاملة لكل طرف في التعبير عن قلقه و خوفه و حيرته و حتى شكه ( يغيب الشك تماما في هذه العلاقة اذا كان كل طرف حريص على الصدق المطلق و ان كان بحدة ، و لكن بصراحة ؛ يكفي كذبة واحدة لتدمر هذه العلاقة أحيانا ) ..

في هذه العلاقة يجب أن يحذر الطرفان من الإصطفاف مع طرف خارجي ضد الطرف الآخر في العلاقة ، فهذا سوف يرهق العلاقة و ان كان في وقت المزاح و الرياضة و غيرها ..

ويجب الإمتناع عن إخراج خصوصيات هذه العلاقة لأي طرف ثالث ، فهذا مما سوف يوصلها الى النهاية الغير محببة.

أساسيات:

🔻يجب التعببر عن المشاعر بوضوح و صراحة و عدم تردد. لاتنتظر من الطرف الآخر "أن يفهم بالإشارة" , لابد من التصريح . و لاتقبل من الطرف الآخر قول
🔹مثل: أنت تعرفني، هل تتوقع كذا و كذا؟ و مثلها،. فهي للهروب ، و هي علامة على عدم نضج العلاقة و على عدم استعداد الطرف الآخر للإرتقاء بمستوى العلاقة. أوقف محاولاتك و ثبت العلاقة عند مستوى أدنى .

🔻 يجب إدراك حد و إمكانية العلاقة و إيضاح ذلك بصراحة و بدون رمزية للطرف الآخر ، و بحزم و صدق، و ينتج عن هذا تحمل عواقب هذا القرار .
- ويكون هذا مهمآ خاصة في رغبة أحد الطرفين على تحديد نوع العلاقة، كأن تكون سطحية مثلا ..

🔹تنبيه: لايكفي أن أعتبر علاقة ما عادية أو سطحية أو ظرفية و أنا أختص طرف علاقة آخر بخصوصيات غير معتاد بين الناس تناولها في العلاقات العامة، مثل تناول المشاكل العائلية، و الخاصة جدآ؛ مثل الأسرار العميقة و جميع مايمكن أن يعتبر شأنآ خاصآ . إذا قمت بفعل هذا ، فهو إشارة لرغبتي في تطوير العلاقة و هكذا سوف يفهمها الطرف الآخر. وسوف تكون ردة فعله إشارة لموقفه، و الإشارة الوحيدة التي سوف تدل على أنه مستعد لتطوير العلاقة هو تكثيف الإتصال و التلاقي بك، و الا اذا لم يكن ذلك، فهو إشارة على عدم رغبته، أو اهتمامه أصلا .
مثلا، عند إرسال صورة خاصة، أو إهداء ورد، أو هدية خاصة، فهذا يعني أن من قام بهذا ينظر للعلاقة بأنها علاقة خاصة مميزة، وسوف يتوقع تعاملآ بمستوى هذا الظن .

🔻 تكرار الهروب و التهرب من إلتزامات العلاقة دليل على عدم وجودها، مثلا:
- التحجج ببعد المسافة عن اللقاء .
- التحجج بالمشاغل .
- عدم الإستعداد لتقبل العتاب و مايقلقك .
- عدم الإلتفات لمشاعرك أو المواقف ذات التأثير المباشر عليك ( أفراح و أتراح ) ..
و تذكر : الإنسان يتذكر أقرب الناس لقلبه في ساعات الفرح أو ساعات الحزن، فمن لايتذكرك في هذه اللحظات فهو علاقة سطحية أو ظرفية فقط .
- الكذب في العلاقة سم قاتل لها، و كذلك خذلانها ؛ الإلتزام تجاه العلاقة بوعد يجب أن يتم، و الا فالعلاقة سامة ، فتخلص منها بسرعة .
- لآ يكفي أن تقرر أنت رغبتك في التقرب لشخص ما، أو تعتبر أنك أنت من يقرر بداية علاقة و استمرارها، يجب أن يكون التوافق مشتركآ و آنيا ( في نفس اللحظة و عند أول لقاء فعلي ) . إذا شعرت بوجود صد أو عدم اهتمام، أو إشارة بعدم التقدير لما تقوم به من محاولات التقرب، فيجب أن تتوقف فورآ، و تعتبر أن هذه العلاقة غير صالحة إطلاقا، و الا فأعدك بالقلق و الخسارة.

✴️ خاتمة

تذكر، العلاقات بعضها كالذهب ، تصفو مع الضغط و العتاب و تكون أصلب، و بعضها كالورق، يحرقه و ينهيه لهب شمعة و ان بهبة ريح مفاجئة .

الخصام دليل اهتمام بشرط الصدق في العلاقة من الطرفين، أما " التطنيش " و تلافي المواجهة فهو مايكشف بقوة أن علاقات المصالح تتلافى دائما المواجهة و العتب، و ذلك لأن العلاقة نفسها غير مهمة لديهم في ذاتها، ولكن ماينتج عنها هو المهم. فلا يعاتبون و لا يحتدون و يتهربون من كل هذا، حتى لايفقدون السيطرة و يخسرون المصلحة المصاحبة للعلاقة و ان كانت مصلحة عابرة .

✴️ إستشارات و تواصل ..

وَاللَهِ لَو حَلَفَ العُشّاقُ أَنَّهُموا

مَوتى مِنَ الحُبِّ أَو قَتلى لِما حَنَثوا

قَومٌ إِذا هُجِروا مِن بَعدِ ما وُصِلَوا

ماتوا وَإِن عادَ وَصلٌ بَعدَهُ بُعِثوا

تَرى المُحِبّينَ صَرعى في دِيارِهِمُ

كَفِتيَةِ الكَهفِ لا يَدرونَ كَم لَبِثوا

Report Page